مؤلف | |
---|---|
توزيع | |
النوع | |
ترقيم دولي | 9789953582948 |
لغة | عربية |
عدد الصفحات | 230 |
النظرية النسبية والابستيمولوجيا الجزء1
د.ت14.00
لم تشهد نظرية فيزيائية من قبل اختلافا في القراءات والتأويلات مثلما شهدته النظرية النسبية الآينشتاينية سواء أكانت نظرية حدثا أم صارت تاريخا من العلم الفيزيائي.
بيد ان هذا الالتباس لا يمنعنا من تحديد لحظة التحوّل الثورية التي وسمت تاريخ هذا المفهوم…
ومثلما وقفنا على أن الممارسة العلمية تدور في عالم الممكن، ويوجهها الملاحظ الخارجي أو الداخلي، فإننا نستنتج الآلية نفسها في القراءة الابستيمولوجية الثورية وكأنها تستمد قوتها من السماء او من الأرض…
كتب ذات صلة
-
فلسفة الأهواء بين القرض والتقريض
تجول الكاتبة تاجة بوحجة بن علي بنا ومعنا في هذا الكتاب جولة مغريةً وشيقةً باحثة عن أثر العاطفة الخفي والظاهر في سلوكنا وحياتنا، وعن الصراع المتواصل لدى الانسان بين المنطق/ العقل والرغبة، ساعيةً في كل ذلك الى البحث، عمّا تراه الجوهر، بحثا فلسفيا رائقًا.
فالكتاب رحلة في شعاب الموروث، في تاريخ الفلسفة شرقها وغربها، قديمها وحديثها، بحثا في مفارقات الأهواء وأفاعيلها في وجودنا، علّنا ننتبه إلى أشكال اقتدارها الخفية والظاهرة، قصد تمعنّها وتوجيهها الوجهة الأفضل بتحميلها مهمة تجميل وجودنا، وتحسين حدوساتنا لمعاني الحياة. فلا تمجيد العقل ولا تقريظ الحكمة يقتضيان إقصاءها من باحة الوجود، أو يستوجبان قرضها، وكأننا ننهش بذلك طرفًا من ذواتنا، بل ربما ذاتنا في كليتها. والحال تلك، فلا مفر من أن يمثُل الأنا الهووي ونعترف به بردييغما للقرن الواحد والعشرين: فهو أصل البدايات، ومنتهى الغايات، وملتقى كل الديانات، تجلى في كل أشكال الخطاب خفيا ومعلنا، وهو منفذ فهمنا لأنفسنا ولعلاقتنا بالعالم وبالآخر. إن المصالحة مع الأهواء مصالحة مع كياننا، وبحث عن حيز نخبر فيه معنى الامتلاء، والوجود المفعم بالحياة، ونغادر به عالم “الممل” و”الكيتش” و”المقرف”. سيظل عالم الأهواء أفقا لامتناهيا لرغبات وخبرات وجودية مألوفة و نادرة، تتكرر وتتجدد في زمن غير الزمن، وفي سياق غير السياق.
تاجة بوحجة بن علي
– أستاذة جامعية وباحثة متحصلة على شهادة التبريز وشهادة الدكتوراه في الفلسفة
– عضوة في فريق بحث العقلانية والحرية بمجمع بيت الحكمة.
– من مؤلفاتها: نظرية الاعتقاد في فلسفة هيوم. في البدء كانت الذات، وعديد المقالات المنشورة.
-
La pedagogie de la différence
يعرض هذا الكتاب إلى البيدغوجيا الفارقية من خلال مقدمة عامة تأطيرية نزلت المسألة في سياقها التاريخي و3 فصول ذات تفريعات عديدة وخاتمة حوصلت البحث. أما الفصل الأول الموسوم ب”نحو الفحص الدلالي لمفهوم البيدغوجيا الفارقية” فقد ركز على مشروعية هذا المنحى التربوي وانعكاساته الإيجابية على العملية التربوية، في حين وقف الفصل الثاني عند كيفية تجسيم البيدغوجيا الفارقية وعرض في الفصل الأخير إلى التجربة التونسية في الغرض تحت عنوان البيدغوجيا الفارقية في المدرسة التونسية: العوائق والكفايات المراد بناؤها
-
الانساني بين الوحدة والكثرة
تواصل دار محمد علي اهتمامها بالفلسفة، فهي إذ نشرت منذ أكثر من 5 سنوات سلسلة ” أضواء” التي توفر نصوصا أساسية في الفلسفة وهي تضع اليوم سلسلة “روافد فلسفية “بين يدي القارئ. وهذا الكتاب هو الرافد الأول في هذه السلسة للشباب ومساعدتهم على ممارسة فعل التفلسف. وقد تناول الكاتب فيه قضية هامة في قضية” الإنساني بين الوحدة والكثرة” وذلك من خلال نظره في ثلاث مسائل أساسية اهتمت بـ ” الانية والغيرية” والتواصل والأنظمة الرمزية” والخصوصية الكونية. استنجد الكاتب بمفاصل من أمهات الكتب قديمها وحديثها لتسهيل ممارسة فعل التفلسف وتبسيط فهم المسائل المطروحة، مستندا في ذلك إلى خبرته الطويلة في الدرس الفلسفي
-
في ثنايا النسويات
يرصد الكتاب رصدا نوعيًّا الحركة النسوية التونسية في إطارها المحلي والإقليمي والدولي، متعرّضا لمختلف مجالات نشاطها.
اشترك في هذا الرصد مجموعة من الباحثين-ات من خلال محاور رئيسية، تناولت أشكال النضال المتنوعة لدى النساء.
وتابعوا نضالهن في مجالات عديدة ضمن الجمعيات وفي مجالات الاعلام والبحث وحتى نضالهن ضمن هياكل ومؤسسات الدولة.
وقد اعتمدت البحوث مناهج مختلفة منها: الحوار والتحقيق واللقاء والدراسة، وشملتْ الاتصال بعديد الناشطات والمناضلات اللاتي مارسْن عملهنّ مساهمة في مقاومة آثار العولمة الاقتصادية على المرأة عموما وعلى النساء بتونس.
يكتسب هذا العمل قيمة علمية متميزة خاصة وهو يعتمد على تجارب ونضالات مجموعة هامة من الفاعلات المناضلات مثل: درة محفوظ ويسرى فرواس ومي القصوري وريم الحمروني وسعيدة قراش ونزيهة مزهود وصوفي بسيس وغيرهنّ كثير.
كما يكتسب قيمة نضالية إذ هو حسب ما ورد في التقديم على لسان أصحاب المقالات “ينطلق من ذواتنا ومحيطنا وإرثنا… وربما يكون مقصد كل المقاصد من هذا العمل هو الإعداد لصنف من أصناف النقلة الايبستيمولوجية”.
-
في مواجهة التاريخ
البيان الختامي
للهيئة العليا لتحقيق أهداف الثّورة والإصلاح السّياسي والانتقال الدّيمقراطي
تونس في 12 أكتوبر 2011
إنّ أعضاء الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي، وهم ينهون مهمتهم، يستحضرون تضحيات شهداء ثورة الكرامة والحرّية الذين قدموا حياتهم كتابا لأنبل الغايات وأسمى المرامي، ويعتبرون أنّ الثورة التونسية بكل ما تختزله من معاني تشدد على أفكار الحرية والمساواة والكرامة والتآخي والعدالة، إنما هي في تواصل مع كل ما في تاريخ هذه البلاد من محطات مضيئة متعاقبة منذ آلاف السّـنين، فهذا الشعب سليل الحضارات العريقة الذي ساهم في بناء الفكر الكوني ونحت قيم انسانية عليا يسترجع اليوم دوره ويذكّـر بأنّ قيم الحرية والديمقراطية مشاعة بين كل البشر. وإذ ترمز هذه الثورة إلى رفض كل أشكال التسلط والطغيان والظلم، فإنها تتطلع إلى رسم معالم نظام سياسي قوامه الحرية والمساوة والمشاركة والتداول السلمي على السلطة، ونظام اجتماعي يكرس المساواة بين النساء والرجال وبين جميع الفئات والتوازن التضامني بين الجهات، يؤكّـدون على شديد اقتناعهم بأن التونسيين والتونسيات المعتزين بإنجازات ثورتهم التي ألهمت عديد الشعوب المضطهدة لن تثنيهم أيّة عقبة أمام تحقيق مراميهم وإدراك أهدافهم والتصدّي لكل مسعى يهدد مكاسبهم بالانتكاس أو التوظيف.
إنّ أعضاء الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الدّيمقراطي إذ يسلّـمون بكل اعتزاز المشعل للمؤسّسات الشرعية والمنتخبة كلهم اقتناع بتوق التونسيين للعيش في تونس الحرية والمساواة، تونس الاعتدال والتسامح، ينعم فيها جميع أبنائها دون تمييز أو اقصاء، بكرامة العيش وعزة الانتماء للوطن.
المجد للشهداء، عاشت الثورة، عاشت تونس.
-
الغائب في تأويلات “العمران البشري” الخلدوني
حاول المؤرخ د. الهادي التيمومي أخضع مقدمة ابن خلدون لقراءة جديدة حقّا. وقد استنطقها حول خلفيات الإشارات وان كانت لا تشكل نظرية في علم الاقتصاد الأوربين من نظريات في فترة تشكّل النظام الرأسمالي. ولعل أهمّ ما توصّل إليه الباحث هو أن تلك الاشارات لم تكنفقط نتاج عبقرية ابن خلدون وإنّما كانت كذلك نتاج تحوّلات نوعيّة مسّت القاعدة المادية للمجتمعات المغاربية منذ العهد الموحّدي تقريبا. وقد استشعر ابن خلدون لم يكن عصر تخلّف وإنّما كان عصرا – منعرجا: فإمّا الاقلاع أو النّزول إلى الهاوية. وكان ابن خلدون متشائما وحبذا لو كذب التاريخ تشاؤمه.
-
الصراع السياسي في تونس
الصراع السياسي في تونس
“ثالث الثلاثة”
مولدي قسومي يتابع حالة تونس في المرحلة الأخيرة ويواكب تحولاتها ويصنّفها و يربط بين مجالات التحول فيها، منهجه في ذلك اعتماد ما يوفره علم الاجتماع من أدوات .
من خلال هذه المتابعة الدقيقة تبلورت لديه “اشكاليةٌ بحثية“. وهذا الكتاب هو كما سماه “ثالثُ ثلاثة” هذه الإشكالية، إذ هو بعد أن نشر كتاب “مجتمع الثورة وما بعد الثورة”، وبعد أن دوّن صدى الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة في كتابه “في مواجهة التاريخ”، ها هو اليوم يضع بين أيدينا “الصراع السياسي في تونس” زمن الانتقال الجمهوري” مستعرضًا خاصيات ذلك الصراع في زمن سمّاه الانتقال الجمهوري متدرجا في بحثه من “الانقلاب الذي لا بد منه” كما يسميه الى “الجمهورية الجديدة في اطار دولة الاستثناء”.
دقق المولدي القسومي في هذا الكتاب كل عناوين المرحلة من خلال حديثه عن “الانقلاب” و”السيادة” بأنواعها و” القيود الاستثنائية” و”الجمهورية الجديدة” و”دولة الاستثناء” و”نهاية التعديلية الضديّة”. تدقيقا يجعلنا نبحث عن أجوبة لأسئلة حارقة وأهمها: ماهي الدواعي لـ “الجمهورية الجديدة” وما ضروراتها؟ وهل يمكن أن يكون لهذه الجمهورية أفق ديمقراطي؟
———
المولدي ڨـسّـومي، مواطن باحث في علم الاجتماع بجامعة تونس، مجالات اهتمامه بحثا وتدريسا: علم الاجتماع السّياسي، وعلم اجتماع التّنظيمات والحركات الاجتماعيّة، وعلم اجتماع التّنمية.
-
Errances
Puisque toute interrogation prend son élan d’un refus fondateur, d’un “non” qui inscrit plus qu’il ne rature ou efface, celle d’Essedik Jeddi, dans ses ouvrages qui font déjà œuvre, rejette la voix unique d’une pensée unique…
Be the first to review “النظرية النسبية والابستيمولوجيا الجزء1”