مؤلف | |
---|---|
توزيع | |
النوع | |
ترقيم دولي | 9789953582948 |
لغة | عربية |
عدد الصفحات | 230 |
النظرية النسبية والابستيمولوجيا الجزء1
د.ت14.00
لم تشهد نظرية فيزيائية من قبل اختلافا في القراءات والتأويلات مثلما شهدته النظرية النسبية الآينشتاينية سواء أكانت نظرية حدثا أم صارت تاريخا من العلم الفيزيائي.
بيد ان هذا الالتباس لا يمنعنا من تحديد لحظة التحوّل الثورية التي وسمت تاريخ هذا المفهوم…
ومثلما وقفنا على أن الممارسة العلمية تدور في عالم الممكن، ويوجهها الملاحظ الخارجي أو الداخلي، فإننا نستنتج الآلية نفسها في القراءة الابستيمولوجية الثورية وكأنها تستمد قوتها من السماء او من الأرض…
كتب ذات صلة
-
النظرية النسبية والابستيمولوجيا الجزء2
لم تشهد نظرية فيزيائية من قبل اختلافا في القراءات والتأويلات مثلما شهدته النظرية النسبية الآينشتاينية سواء أكانت نظرية حدثا أم صارت تاريخا من العلم الفيزيائي.
بيد ان هذا الالتباس لا يمنعنا من تحديد لحظة التحوّل الثورية التي وسمت تاريخ هذا المفهوم…
ومثلما وقفنا على أن الممارسة العلمية تدور في عالم الممكن، ويوجهها الملاحظ الخارجي أو الداخلي، فإننا نستنتج الآلية نفسها في القراءة الابستيمولوجية الثورية وكأنها تستمد قوتها من السماء او من الأرض…
-
الأصل و الفصل في تاريخ عائلات صفاقس
إن الخطاب العائلي السائد في مدينة صفاقس حول أصل العائلات و فصلها له جذوره و مشروعيته التاريخية و حاضنته الثقافية في مدينة كانت تعج بالمزارات و المقامات و الأولياء و المساجد و الكتاتيب في مدينة كان لها أسطولها التجاري و القرصني و الحربي ففي صفاقس لا يوجد “صراع” بين البلدي و غير البلدي كما هو الحال في مدينة تونس بل هاك “فرق” بين الصفاقسي الأصيل غير الأصيل و البلداجي و الغوباجي ، و حاولنا تتبع هذا “الفارق” من خلال الرواية و مقارعته بالمصادر فتبين لنا أن هذا الخطاب ليس اعتباطيا بل له مبرراته و مستنداته في مدينة تضخم عدد سكانه عشر مرات في نصف قرن (من 1870حتى 1930) فكان من الضروري أن يستحضر هذا الخطاب لمزيد “التصفية” الاجتماعية كما يقع في كل المجتمعات الحضرية في العالم إن مهمة المؤرخ الأساسية اليوم ليست التبرير بل التفسير و ليست التفصيل بل التحليل و ليست الحكم بل الفهم .
-
قلق السعي الى المكانة
المترجم:
بعد “عزاءات الفلسفة” الذي لقي إقبالًا لافتًا، نقدم هذا الكتاب، حيث بطريقة مرحة ومسلية يغوص دو بوتون في طُرق بحثنا عن حب الناس وتقديرهم لنا، أي عن مكانتنا في نظرهم.
في هذا الكتاب يوضح دو بوتون أن سعينا لأن نكون محبوبين ومقدرين يتفوق على سعينا لحيازة أي شئ آخر، بل إن كل ما نقوم به يهدف إلى تحسين مكانتنا ..
ذلك أن موقعنا على درجات السلم الاجتماعي يلعب دوراً حاسماً في حياتنا لأن صورتنا الذاتية تعتمد بشدة على ما يراه الآخرون فينا.
لكنه يتساءل أيضاً: هل يستحق البحث عن المكانة أن نقدم التضحيات؟ -
الانساني بين الوحدة والكثرة
تواصل دار محمد علي اهتمامها بالفلسفة، فهي إذ نشرت منذ أكثر من 5 سنوات سلسلة ” أضواء” التي توفر نصوصا أساسية في الفلسفة وهي تضع اليوم سلسلة “روافد فلسفية “بين يدي القارئ. وهذا الكتاب هو الرافد الأول في هذه السلسة للشباب ومساعدتهم على ممارسة فعل التفلسف. وقد تناول الكاتب فيه قضية هامة في قضية” الإنساني بين الوحدة والكثرة” وذلك من خلال نظره في ثلاث مسائل أساسية اهتمت بـ ” الانية والغيرية” والتواصل والأنظمة الرمزية” والخصوصية الكونية. استنجد الكاتب بمفاصل من أمهات الكتب قديمها وحديثها لتسهيل ممارسة فعل التفلسف وتبسيط فهم المسائل المطروحة، مستندا في ذلك إلى خبرته الطويلة في الدرس الفلسفي
-
روح الأنوار
إن اهتمام تودوروف ودعوته إلى نوع من الإنسية الجديدة ضدّ “دعاة الموت” “بنيويّن” و” تفكيكيين” و ما بعد حداثيين” إلخ… وانحيازه المشرف إلى قضايا الشعوب المقهورة في زمن العولمة المتوحشة يجعل منه حقيقة الابن الاشرعي لحركة التنوير في أكثر جوانبها إضاءة. وحسبك العودة إلى حديثه في هذا الكتاب دفاعا عن مواطن عراقي مات تحت التعذيب الأمريكي في سجن أبو غريب حتى تعود إلى ذاكرتك صورة فولتير الذي نزل إلى الشارع ليرفع الظلم عن مواطن ” بسيط” يدعى كالا اتهمه المتعصبون زورا بقتل ابنه حتّى لا يعتنق الكاتوليكية مع فارق كبير أن تودوروف يدافع في قضية الحال عن مواطن من غير بني قومه
-
في ثنايا النسويات
يرصد الكتاب رصدا نوعيًّا الحركة النسوية التونسية في إطارها المحلي والإقليمي والدولي، متعرّضا لمختلف مجالات نشاطها.
اشترك في هذا الرصد مجموعة من الباحثين-ات من خلال محاور رئيسية، تناولت أشكال النضال المتنوعة لدى النساء.
وتابعوا نضالهن في مجالات عديدة ضمن الجمعيات وفي مجالات الاعلام والبحث وحتى نضالهن ضمن هياكل ومؤسسات الدولة.
وقد اعتمدت البحوث مناهج مختلفة منها: الحوار والتحقيق واللقاء والدراسة، وشملتْ الاتصال بعديد الناشطات والمناضلات اللاتي مارسْن عملهنّ مساهمة في مقاومة آثار العولمة الاقتصادية على المرأة عموما وعلى النساء بتونس.
يكتسب هذا العمل قيمة علمية متميزة خاصة وهو يعتمد على تجارب ونضالات مجموعة هامة من الفاعلات المناضلات مثل: درة محفوظ ويسرى فرواس ومي القصوري وريم الحمروني وسعيدة قراش ونزيهة مزهود وصوفي بسيس وغيرهنّ كثير.
كما يكتسب قيمة نضالية إذ هو حسب ما ورد في التقديم على لسان أصحاب المقالات “ينطلق من ذواتنا ومحيطنا وإرثنا… وربما يكون مقصد كل المقاصد من هذا العمل هو الإعداد لصنف من أصناف النقلة الايبستيمولوجية”.
-
فلسفة الأهواء بين القرض والتقريض
تجول الكاتبة تاجة بوحجة بن علي بنا ومعنا في هذا الكتاب جولة مغريةً وشيقةً باحثة عن أثر العاطفة الخفي والظاهر في سلوكنا وحياتنا، وعن الصراع المتواصل لدى الانسان بين المنطق/ العقل والرغبة، ساعيةً في كل ذلك الى البحث، عمّا تراه الجوهر، بحثا فلسفيا رائقًا.
فالكتاب رحلة في شعاب الموروث، في تاريخ الفلسفة شرقها وغربها، قديمها وحديثها، بحثا في مفارقات الأهواء وأفاعيلها في وجودنا، علّنا ننتبه إلى أشكال اقتدارها الخفية والظاهرة، قصد تمعنّها وتوجيهها الوجهة الأفضل بتحميلها مهمة تجميل وجودنا، وتحسين حدوساتنا لمعاني الحياة. فلا تمجيد العقل ولا تقريظ الحكمة يقتضيان إقصاءها من باحة الوجود، أو يستوجبان قرضها، وكأننا ننهش بذلك طرفًا من ذواتنا، بل ربما ذاتنا في كليتها. والحال تلك، فلا مفر من أن يمثُل الأنا الهووي ونعترف به بردييغما للقرن الواحد والعشرين: فهو أصل البدايات، ومنتهى الغايات، وملتقى كل الديانات، تجلى في كل أشكال الخطاب خفيا ومعلنا، وهو منفذ فهمنا لأنفسنا ولعلاقتنا بالعالم وبالآخر. إن المصالحة مع الأهواء مصالحة مع كياننا، وبحث عن حيز نخبر فيه معنى الامتلاء، والوجود المفعم بالحياة، ونغادر به عالم “الممل” و”الكيتش” و”المقرف”. سيظل عالم الأهواء أفقا لامتناهيا لرغبات وخبرات وجودية مألوفة و نادرة، تتكرر وتتجدد في زمن غير الزمن، وفي سياق غير السياق.
تاجة بوحجة بن علي
– أستاذة جامعية وباحثة متحصلة على شهادة التبريز وشهادة الدكتوراه في الفلسفة
– عضوة في فريق بحث العقلانية والحرية بمجمع بيت الحكمة.
– من مؤلفاتها: نظرية الاعتقاد في فلسفة هيوم. في البدء كانت الذات، وعديد المقالات المنشورة.
-
في مواجهة التاريخ
البيان الختامي
للهيئة العليا لتحقيق أهداف الثّورة والإصلاح السّياسي والانتقال الدّيمقراطي
تونس في 12 أكتوبر 2011
إنّ أعضاء الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي، وهم ينهون مهمتهم، يستحضرون تضحيات شهداء ثورة الكرامة والحرّية الذين قدموا حياتهم كتابا لأنبل الغايات وأسمى المرامي، ويعتبرون أنّ الثورة التونسية بكل ما تختزله من معاني تشدد على أفكار الحرية والمساواة والكرامة والتآخي والعدالة، إنما هي في تواصل مع كل ما في تاريخ هذه البلاد من محطات مضيئة متعاقبة منذ آلاف السّـنين، فهذا الشعب سليل الحضارات العريقة الذي ساهم في بناء الفكر الكوني ونحت قيم انسانية عليا يسترجع اليوم دوره ويذكّـر بأنّ قيم الحرية والديمقراطية مشاعة بين كل البشر. وإذ ترمز هذه الثورة إلى رفض كل أشكال التسلط والطغيان والظلم، فإنها تتطلع إلى رسم معالم نظام سياسي قوامه الحرية والمساوة والمشاركة والتداول السلمي على السلطة، ونظام اجتماعي يكرس المساواة بين النساء والرجال وبين جميع الفئات والتوازن التضامني بين الجهات، يؤكّـدون على شديد اقتناعهم بأن التونسيين والتونسيات المعتزين بإنجازات ثورتهم التي ألهمت عديد الشعوب المضطهدة لن تثنيهم أيّة عقبة أمام تحقيق مراميهم وإدراك أهدافهم والتصدّي لكل مسعى يهدد مكاسبهم بالانتكاس أو التوظيف.
إنّ أعضاء الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الدّيمقراطي إذ يسلّـمون بكل اعتزاز المشعل للمؤسّسات الشرعية والمنتخبة كلهم اقتناع بتوق التونسيين للعيش في تونس الحرية والمساواة، تونس الاعتدال والتسامح، ينعم فيها جميع أبنائها دون تمييز أو اقصاء، بكرامة العيش وعزة الانتماء للوطن.
المجد للشهداء، عاشت الثورة، عاشت تونس.
Be the first to review “النظرية النسبية والابستيمولوجيا الجزء1”