الوزن | 0.600 كيلوجرام |
---|---|
مؤلف | |
توزيع | |
النوع | |
ترقيم دولي | 9789973333070 |
لغة | عربية |
عدد الصفحات | 408 |
عقائد الباطنية في الامامة والفقه والتأويل عند القاضي النعمان
د.ت22.00
ينتمي هذا البحث إلى ما يعرف بالإسلاميّات التطبيقية، وهي علم ينظر في منتجات الفكر الاسلامي وقيمه وأساليب عمله انطلاقا مما وفرته علوم الإنسان والمجتمع المعاصرة من أدوات فهم وتحليل ومناهج نقد وتفكيك.
كتب ذات صلة
-
البداهات الزائفة
يحاول هذ الكتاب ان يساعد عامة الناس على مقاومة ما يبدو بديهيا في مسائل الدين، مقاومة تنزع عنه الحرج لرفض تلك البديهيات التي رُسمت وسيطرتْ منذ قرون وما تزال إلى عصرنا الحاضر.
أن المقتضيات المعرفية والاجتماعية والسياسية لهذا العصر تطلب من عموم المسلمين اليوم شجاعةً تسهّل عليهم التخلّص من عبء الوصاية التي يرْزَحون تحتها دون وعي.
كيف لمسلم القرن الحادي والعشرين له أن يفلت من قيود التأويلات المتكلسة التي تراكمت على مدى أكثر من عشرة قرون؟ هو يعيش اليوم وضعا لا سابقة له في التاريخ البشري، وضعا انقلبت فيه المفاهيم انقلابا متسارعا أملَتْه العولمة وحداثة المجتمعات بايجابياتها وسلبياتها ففتحت الحاجة الملحة إلى فهم للدين والمعتقد، يجعل الفرد مطمئنا لما يتطلبه تطوّر الإنسانية من اجتهادات.
الأستاذ عبد المجيد الشرفي، أحد المفكرين الذين اشتغلوا بالبحوث الجديّة المعنية بالشأن الديني منطلقًا من الاطّلاع المتعمق على نصوص التراث ومن تدبّر وتحليل وتفحص معتمدا مكتسبات علوم الانسان الحديثة وقيم العصر، يبحث في هذا الكتاب مع القارئ على السّبل الكفيلة التي تساعد مسلم اليوم على التخلّص من تلك البداهات الزائفة المعرقلة لأي يقظة إيمانية ونضج فكري وسعادة روحية.
-
الإسلام و العصر الحديث
يواصل الدكتور محمد الحدّاد في هذا الكتاب مشروعه في الحفريات التأويلية ويقدّم “توصيفا مكثّفا” للفترة الحديثة للإسلام، أي الفترة الممتدة منذ القرن السادس عشر، عاملا على تشريح أهم سرديّاتها النمطية، وكشف الطابع المضلّل لمقولة “عصر الانحطاط” التي يعتمدها الباحثون عادة في دراستها. فهو يبرهن على أنها لم تكن انحطاطا بقدر ما كانت دورة حضارية جديدة انطلقت من مبادئ اتضح لاحقا أنها غير ملائمة للسياق العالمي الجديد. فكان من نتائج هذا الوضع أن فقدت الثقافة النمطية السائدة وسائل القوة وتحوّلت إلى مخزون للعنف متواصل إلى اليوم، كانت آخر وقائعه أحداث 11/092001/ وحاليا الانحراف الأصولي بالثورات العربية. ويطرح في نهاية الكتاب معالم نظرية في الإصلاح الديني، مؤكدا أن التغاضي عن المسألة الدينية في السياقات الإسلامية موقف لم يعد مقبولا لأن مخاطره عالية.
الدكتور محمد الحدّاد أكاديمي تونسي، متحصل على الدكتوراه من جامعة السوربون بباريس، أستاذ كرسي اليونسكو للدراسات المقارنة للأديان (2004- 2016)، يعتبر من كبار المتخصصين العالميين في دراسة العصر الإسلامي للإصلاح والنهضة، وقد صدرت أعماله باللغات العربية والفرنسية والانجليزية والإيطالية واعتمدت في الطبعة الثالثة من “دائرة المعارف الإسلامية” و”مرجع أكسفورد للاهوت الإسلامي
-
تلقي الوهابية في تونس
يقوم هذا الكتاب بالتعريف بأهم منابع الوهابية ومبادئها ثم هو يستعرض مراحل وصولها إلى تونس ويتابع مختلف تطورات تفاعلها مع الفكر والممارسة للإسلام في تونس ” الزيتونية”
-
في الموروث الديني الاسلامي
هذا الكتاب هو الجزء الأول من مشروع بحثي يتناول الحركات الاصلاحية التي أفرزتها صدمة الحداثة والحركات الاسلامية التي ظهرت في مواجهة الدول الوطنية الحديثة وذلك باقتراح أرضية قراءة اجتماعية تاريخية لتشكل الموروث الديني. محور نزاعات التأويل والتوظيف التي جرت ومازالت تجري حول العقيدة والشريعة والهوية والحرية وما إليه.
-
البهائية بين التأليف والتأصيل
ظلّت الثقافة العربيّة الإسلاميّة دهراً، ثلاثة عشر قرناً على وجه التحديد، لا تعرف غير الإسلام ديناً ، ولا تُكرّس غير علومه علوماً ، ولا شعار لها غير الخَتم ختم النبوّة فلا نبي بعد محمد ولا رسول، وختم القرآن فلا كتاب بعده ولا وحي ولا تنزيل وختم السُّنّة فلا حديث ولا فعل إلا ما كان في المجاميع، وختم المعرفة قاطبة، لا زيادة فيه ولا نقصان.
فاجأتها البهائيّة. نشأت في حضنها طعناً صارخاً في الختم. فأقامت البهاء نَبيّاً ،مُرسلاً ، وظهورًا إلاهياً جديداً، وقائمًا موعودًا، ومهديّاً مُنتظرًا. وجعلت له أحاديث وأفعالاً شكلتها له سُنّة . وجعلت له الأقدس كتاباً ، نزل عليه وحياً، نُزول القرآن على محمد، بلسان عَربيّ مُبين جاء بعد القرآن يُجدّد القرآن وينسخ الشرائع، ويجعل النبوات أدواراً. فتحت في الدين باباً للاجتهاد لاعبت الإسلام، ادّعت الانتماء إليه وضرورة الإيمان بمحمد قبل الإيمان بالبهاء، ثمّ قطعت مع الإسلام ومحمد. غازلت الأديان، اتخذت التأليف بينها مشروعاً، ثمّ انشقت عنها، واستنبطت نظاماً خاصاً، مكّنها من حوز فضاء لها بين تلك الأديان.
هذا الكتاب كتابٌ عالمٌ في البهائيّة، نشأةً وتأليفاً وتأصيلاً، جاء خارج إطار الذات وأحكام التقييم، فلا طَعن فيه ولا جرح، ولا إشادة فيه ولا تنويه . اقرأْ تَرَ.
وحيد السعفي.
-
الآخر و الآخرون في القرآن
الآخر غربة مطلقة و غيبية عندها.فكيف اذا كان الآخر آخرا محضا كالله أو كنقيضه الصرف إبليس الشيطان ؟ثم كيف إذا كان الآخر فردا إنسانا مثلي ، لكنه مدمن على غيريته مفرط فيها بأن أقام نفسه عدوا أو منافسا أو محقا في ظنه على حسابس … و أخيرا كيف إذا كان هذا الآخر يؤلب علي مجموعته و قطعانه ، فيكون على الآخر محارتي و محاربة من أنتمي إليه، وطنا أو عقيدة ، لباسا أو طعاما، سلوكا أو تفكرا ؟
تلك هي أسئلة هذا الكتاب الذي فيه يوسف الصديق تحديد “إنيته” بوصفها مركزا لا مناص منه لانطلاق كل فكر و كل معتقد، نؤمنا بما في النص القرآني و ما في الرسالة المحمدية من عمق في هدا المجال يبرز للعيان بجلاء إذا ما نزعنا عنهما تلس من الأفكار أدى إلى الاحتراز و رفض السؤال و إقصاء لبحث في الذات و في الآخر.
-
امرأتنا في الشريعة والمجتمع
يعتبر الشيخ الطاهر الحداد من أهمّ روّاد الإصلاح في تونس، وقد سعى في كتابه إلى تأسيس خطاب إصلاحيّ أقرب إلى نظرية شاملة للإسلام قوامها الفصل مبدئيا بين جوهر الإسلام(روح الشريعة( ممّا يندرج إجمالا ضمن المقاصد الكبرى للشريعة ومكارم الأخلاق وبين ماهو عرضيّ كسائر الأحكام التي يقتضي مبدأ التدرّج تجاوزها بالضرورة لا اعتبارا للمصالح المتجدّدة فحسب بل أيضا لانّ تاريخ التشريع القرآني نفسه طيلة زمن الوحي خاصة شاهد على صحّة الحكمة التدريجية في تشريع الأحكام وفي ظاهرة النّسخ حجّة على سوء فهم بعض الفقهاء لتاريخية الأحكام مقابل خلود مقاصد
Be the first to review “عقائد الباطنية في الامامة والفقه والتأويل عند القاضي النعمان”