مؤلف | |
---|---|
توزيع | |
النوع | |
ترقيم دولي | 9789973333896 |
Langue | عربية |
عدد الصفحات | 248 |
المدارس التاريخية الحديثة
د.ت15.00
تعنى هذه الدراسة بتطور علم التاريخ في العالم الغربي مند عصر النهضة إلى بدايات القرن الواحد والعشرين. وطابع هذه الدراسة المكثف نسبيا جعلها انتقائية، إذ العديد من المعطيات وقع التعرض لها بطريقة سريعة تضمن حصيلة معقولة تشمل أهم المحطات في تاريخ مفهوم التاريخ على امتداد أكثر من ستة قرون . وتغطي هذه الدراسة الجوانب “الهستوريوغرافية والابستمولوجية والفلسفية لعلم التاريخ .
كتب ذات صلة
-
انتفاضة القصرين –تالة 1906
يكشف هذا الكتاب انتفاضة منطقة القصرين-تالة عام 1906،هذه الجهة التي لعبت دورا مفصليّا في انتفاضة 14 جانفي2011
-
تاريخ وذاكرة –بناء المركب المحلي بجزر قرقنة-تونس
في اطار البحث في هذه الذاكرة يتنزل إذن كتابنا الذي نريد منه أن يكون عرفانا للنجارة البحريين وللبحارة وللصيادين بجزر قرقنة .يخص الجزء الأول لدارسة التقنيات والعادات البحرية المعاصرة لجزر قرقنة ، أما الجزء الثاني منه فيتناول وصفا مقارنا لبناء “فلوكة” صيد بصفاقس سنة 1939،أما الجزء الثالث والأخير فيخصص إلى إعادة تنزيل تقنيات بناء المراكب بجزر قرقنة في الزمن الطويل لتاريخ الهندسة اللسفنية المتوسطية.
-
تونس والتحديث أول دستور في العالم الاسلامي
تفاوتتْ التجارب الحداثية للبلاد الإسلامية والعربية من حيث العمق والجرأة . ولقد حاولت بعض البلدان العربية والإسلامية، إثر حملة نابوليون في القرن التاسع عشر بصورة خاصة، تحصينَ نفسها ضد ذلك العالم الغربي التوسعي الزاحف، وعملت بتفاوت وتكامل أحيانا عبر تجارب متنوّعة على اللحاق بزمن العالم وبالحداثة في مختلف المجالات . وإذا كانت التجربة المصرية أكثر هذه التجارب تجذّرا على المستوى الصناعي والعسكري، والتجربة الشامية أكثرها تجذّرا على المستوى الثقافي واللغوي، فماهي ميزات التجربة التونسية؟ وما مدى إضافتها وعمقها ودلالتها خاصة وتونس صاحبة الريادة في وضع أوّل دستور في العالم الإسلامي منذ 1861؟ ثمّ كيف كان موقف النظام الاستعماري من هذه التجربة حتى قبل الاحتلال الفرنسي؟ يقودنا المؤرخ التيمومي إلى اكتشاف مضامين وثائق تاريخية هامّة ونادرة تجعلنا نجيب على أكثر من سؤال حول علاقة التحديث بالنمو الداخلي من جهة وبالغرب والرأسمالية والاستعمار من جهة ثانية، وحول أزمة هذا التحديث اليوم في العالم العربي.
-
موسوعة الربيع العربي الجزء الثالث
يستعرض التيمومي، بمقاربة مؤرخ الزمن الراهن،في هذا الجزء الثالث من موسوعته أحداثا كانت مصيرية لوضع أسس الجمهورية الثانية في تونس، فتابعنا معه مراحل صياغة الدستور و”غزوة المنقالة” ورفع “علم داعش” على كلية الآداب بمنوبة والهجوم على سفارة أمريكا واغتيال البراهمي ومواقف أغلب الأحزاب من كل هذا و”اعتصام الرحيل”و”الحوار الوطني”وقد أبرز في كل المراحل دور المجتمع المدني في تطويق حلم ” الخلافة السادسة”.
وجعلنا نتابع معه تفاصيل حكم علي العريّض،رئيس الحكومة الثاني باسم حزب حركة النهضة في المرحلة الانتقالية الثانية أيام حكم “الترويكا”،و تتبين إصراره طيلة مدة حكمه، رغم أنها لم تدم أكثر من تسعة أشهر، على مواصلة ما شرع فيه سلفُه حمّادي الجبالي . فقد عدّد لنا محاولاته لتطويع أجهزة الدولة ومكاسبها “للجماعة” وأوضح ما يبذله من جهد من أجل زجّ التونسيين في نفق ” الهوية” إن بالفعل أو بالسكوت عن فعل الجنود المجنّدة من السلفيين.
كما تحدث بإطناب عن مقاومة المجتمع والسياسيين والمثقفين عن مكاسب الجمهورية.
-
صفاقس المحروسة
صفاقس المحروسة بسورها التاريخي الشاهق البديع ولكن أيضا بأوليائها وصلحائها ومشاهيرها ورموزها الذين نحتوا تاريخها الثقافي والديني والعلمي والسياسي. في هذا الكتاب تختلط الذكرى بالذاكرة وببقايا الصور التي ظلّت منحوتة في المخيال الجماعي وشهادة على المكان والزمان والانسان في محيط حاضرة صفاقس مدينة وأبراجا وجنانا وظهيرا، ولكن يحضر أولا وقبل كل شيء القلم التاريخي والانتروبولوجي بصرامته ودقّته حينا وبمنهجه التبسيطي والترغيبي أحيانا ليضفى مسحة علمية على تاريخ مدينة صفاقس وجهتها في محاولة للرفع من مكانة التاريخ المحلّي دون السقوط في محلية التاريخ.
-
الحركة الصهيونية بتونس 1897-1948
إن هذا الكتاب الذي ننشره للمرة الرابعة ، وبعد ستة و ثلاثين سنة من طبعته الأولى التي حجزت.
يندرج ضمن تيار بحثي فلسطيني و عربي يتعلق بالصهيونية . وقد بدا هذا التيار منذ النصف الثاني من ستينات القرن الماضي و كان من بين رواده أسعد عبد الرحمان ، صبري جريس ، ايميل توما و وليد الخالدي .
أن تأخر القناعة بأهمية معرفة الفلسطينيين و العرب مواطن قوة العدو الصهيوني و مواطن ضعفه هو بمثابة “المرض” المرض في مجال البحث الذي يصيب بعض الشعوب وهو مرض سماه البعض ب”عقدة الرومان” عوارضه النرجسية و التعالي عن معرفة العدو لأنه ” لا يستحق ذلك”.
من خلال بحث موثق حول الصهيونية بتونس يقدم الدكتور التيمومي فهما أدقا للصهيونية و يقنعنا كيف استغلت الصهيونية جهلنا لتحويل بعض اليهود في تونس ، مثلا، من سكان أصليين إلى أعداء الإنسانية من خلال تأسيس دولة دينية على أرض فلسطين.
-
أن تكون قايدا ثم وزيرا
يتناول الكاتب قضية طالما خفيت وهي كشف مقاييس الترقي الاجتماعي زمن الاستعمار الفرنسي لتونس . وحاول من خلال البحث في هذه المسألة عن جواب سؤال يطرحه المؤلف وهو
هل ارتقى نظام الحماية بالادارة المحلية الى مستوى التنظيم الاداري المنتظم الحديث و المعقلن ؟
-
كيف صار التونسيون تونسيين
«انتشيتُ بألوان تونس، فقررت أن أصبح رسّاما»
1914قالها بول كليه إثر زيارته إلى تونس فييتصاعد السجال حول الهوية والأقليات في البلاد العربية مع ظهور الأزمات
عامة، وهو في أوج تصاعده اليوم في مختلف تلك البلاد وخاصة في الأقطار
“التي مرت بها رياح “الثورة
هوية الشعب التونسي أصبحت محل سؤال منذ ثلاثينات القرن التاسع عشر مع
دخول مرحلة التحديث، بين قائل بشرقية الروح والأصول ومناهض لكل ما هو
غربي، مقر بأن ما قبل دخول الإسلام لها هو جاهلية، وآخر يرى أن تونس لها
تاريخ أعرق وأن الإسلام والشرق هو جزء من هويتها وأن شخصية التونسي
تركمت من عمق تاريخي طويل جدا.
عمقت ثورة 14 جانفي 2011 السجال في هذه المسألة رغم أنها رفعت شعارا
أساسيا لا علاقة له بالهوية: “خبز، حرية، كرامة وطنية”
يحاول الهادي التيمومي في هذا الكتاب تقصي ملامح الشخصية التونسية
بمنهجية مختلفة منطلقا من اليوم باحثا في عمق التاريخ عن التراكمات التي
أدت إلى اكتمال ملامحها الحالية، محاولا تقديم بعض التأويلات الجديدة عله
يجد تفسيرا لذلك التميز والتفرد الذي تتسم به الهوية في تونس، تلك الذهنية
الجماعية التي يرى البعض فيها عنصرا من العناصر التي يمكن أن تساعدنا
على تفسير سبب اندلاع “الثورة” من تونس.
Be the first to review “المدارس التاريخية الحديثة”