Mohammed Ali de la maison d'édition
الإسم التجاري: دار محمد علي الحامي للنشر والتوزيع
- تأسّست في 1983 بصفاقس- الجمهورية التونسية.
- هي دار نشر جامعة تعمل في ميدان النشر ضمن فرعين رئيسيين فرع يهتم بالمنشورات الثقافية خاصة في مجال العلوم الإنسانية والأدب، وفرع يهتم بالأعمال البيداغوجية والتربوية باللغتين العربية والفرنسية.
- تستند في عملها على نخبة من المؤلفين المختصين: أساتذة، خبراء في الميدان التعليمي والتربوي. كما تحرص على إدراج أسماء جديدة في ميدان النشر والتأليف.
- تعاونت مع أكثر من 400 كاتبا في مجال التأليف والإعداد والترجمة، عدد كبير منهم نشروا أعمالهم الأولى مع الدار.
- ضمّت منشورات الدار 30 سلسلة شملت أهم ميادين العلوم الإنسانية وكتب الأطفال والكتب التربوية.
- تعاونت الدار مع عدة مؤسسات جامعية وأكاديمية في تونس ونشرت أطروحات ودراسات دعمت بها المكتبة الجامعية وجعلت البحوث المتخصصة بين أيدي قرّائها.
- جعلت الدار الكتاب التربوي وسيلة لدعم المعلومة والتقويم الذاتي لتسهيل عمل الدارس وعناية الولي وحرص المدرّس على التنويع والإفادة. وهي تعتبر من مؤسسات النشر القليلة بتونس التي تمتلك سلاسل كاملة في التعليم والتربية تغطي أهم المواد أعدّها فريق من الخبراء في التعليم كلّ في اختصاصه.
- استندت الدار في إخراج الكتاب على تجربة مجموعة من المختصين في العمل الفني والتقني.
- تحرص الدار في علاقتها بالمؤلفين والمبتكرين والفنيين على وضوح العلاقة وتتحمّل مسؤوليتها في مردودية الكتاب وانعكاس ذلك على تمتّع المؤلف بحقوقه.
في مجال ترويج الكتاب:
- استندت الدار في هذا المجال على قنوات التوزيع التقليدية، ولكنّها ساهمت في عدّة تظاهرات وفي تأسيس هياكل ومؤسسات تسهّل الترويج والتعريف وتخرج الكتاب التونسي من محلّيته.
- النشر المشترك: اشتركت مع عدة دور نشر عربية في نشر مؤلفات تونسية في لبنان وسوريا والمغرب والجزائر، ساهمت في بعث دار التنوير في شكلها الجديد الذي أعطاها هيكل مجمّع ينشط في بيروت والقاهرة وتونس.
- ساهمت في التسعينات مع تسعة ناشرين في بعث » شركة تصدير الكتاب التونسي » وهي مؤسسة كانت متخصّصة في التعريف بالكتاب التونسي وتصديره.
- ساهمت الدار في بعث شبكة نشر وتوزيع عربية باسم دار التنوير(بيروت- القاهرة-تونس) وتأسيس شركة تونسية بنفس الاسم بمساهمة أجنبية
- ساهمت في أهم المعارض العربية والدولية منذ 1991
- آمنت بأنّ مهمة ترويج الكتاب تتضمّن توسيع باب المطالعة والكتابة، ولذلك ساهمت مع وزارة الثقافة وجمعيات أحباء المكتبة والكتاب في تنظيم أول مسابقة لكتاب الطفل ضمّت أكثر من 1000 طفل في كتابة القصة وأسندت لهم جوائز وطبعت أهم أربعة أعمال من بين الكتب الفائزة.
- كما ساهمت بذلك في بعث فكرة تنظيم معرض كتاب الطفل الذي أصبح ينتظم سنويا في مدينة صفاقس متّخذا أبعادا دولية في مجال تطوير إنتاج الكتاب.
- إنّ تعاون الدار مع مصمّمين متميّزين ومع مؤلفين متخصّصين وحرصها على تنفيذ جيد لأعمال الطبع، يصنّفها حسب المتعارف من بين الدور المساهمة في تطوير إنتاج الكتاب، في تونس. وهي تعتبر من بين الدور القليلة التي شرعت في دعم الكتاب الورقي بالكتاب الرقمي، وتعدّ في هذا الاتجاه برنامجا متكاملا.
في علاقتها بمهنة النشر التونسية والعربية والدولية:
- ساهمت الدار في المعارض العربية منذ 1991 إلى جانب دور تونسية ومتنت العلاقة مع الأسواق العربية مكتسبة في هذا المجال تجربة مكنتها من المساهمة في إخراج الكتاب التونسي من محليته. وقد انخرطت في التنظيمات المهنية التي تساعدها على فهم وتطوير مهنة النشر. فانتمت إلى اتحاد الناشرين التونسيين منذ تأسيسه في 1986، وعملت على دعمه إطارا لتنظيم المهنة وتوحيد قواعدها وترسيخ أخلاقها، وتحملت مسؤولية رئاسته مدة 3 دورات. وهي عضو مؤسس في الاتحاد المغاربي للناشرين، وتحملت مسؤولية رئاسته لدورتين كما انخرطت في اتحاد الناشرين العرب منذ إعادة هيكلته في 1997، ونالت شرف عضوية مجلس إدارته مدة 4 دورات بتكليف من اتحاد الناشرين التونسيين.
وهي كذلك عضو في:
- الرابطة الدولية للناشرين المستقلين/ باريس منذ2005 التي تضم أكثر من 750 ناشرا من أكثر من 50 دولة من كل القارات. وقد ساهمت في إدارة عمل هيئتها الدولية ونسقت بين أعضاء شبكة اللغة العربية ضمنها.
تؤمن الدار أن وصول حركة النشر في تونس وفي العالم العربي إلى مرحلة النضج على مستوى الكم والنوع سيجعلها تساهم بأكثر فاعلية في النمو الشامل لشعوب هذه المنطقة.
إنّ قائمة منشوراتنا تعكس ما أنجزته الدار في مختلف مراحلها. وقد قسّمناها إلى بابين: باب يتضمّن استعراض المنشورات الفكرية والابداعية وباب ثان يستعرض المنشورات المدرسية، وبينهما صنّفنا مجموعة من الكتب تصلح في البابين بحكم طابعها الخاص الذي يحققّ الغرضين