• يواجه العالم اليوم أكبر التحديات الشاملة منذ الحرب العالمية الثانية... فنحن مع جائحة كرونا نعيش اليوم وغدا أزمة صحية واجتماعية وسياسية واقتصادية، أزمة وضعت الثالوث المقدس (الحداثة / الديمقراطية / الرأسمالية) الذي انبنى عليه المجتمع الحديث وصاغته فلسفة الأنوار، موضع تساؤلات عميقة. فهل أن هذه الجائحة ستدفعنا إلى إعادة النظر، ليس فقط بطريقة العيش والنظام الصحي والاجتماعي والاقتصادي المحلّي والدولي، بل إلى التفكير في الفلسفة والأسس التي هيمنت في قرون الحداثة وما بعد الحداثة الماضية؟ وهل نحن مع هذه الجائحة قادرين على طرح الأسئلة الحقيقية التي تمهّد للإنسانية الخروج من وهم الفردانية بديلا عن المشترك الجمعي؟ لعلّ الأمر يحتاج إلى قطيعة ابستيمولوجية مثل تلك التي عرفتها الإنسانية في القرن الثامن عشر ! يحاول الدكتور حكيم بن حمودة في فصول هذا الكتاب الثمانية تحليل الأزمة وأبعادها، مقترحا إجابات وحلولا، منتهيا- بصورة خاصة- إلى أهميّة الايمان بمشروع ديمقراطي عربي جديد.
  • أمين محفوظ من أهمّ الفاعلين الذين أعدّوا لدخول تونس في ما سمّاه الكثيرون "مرحلة الاستثناء" منذ يوم 25 جويلية 2021 وما قبله، وهو أيضاً من القلائل الذين واكبوا القرارات والقوانين التي صدرت في هذه الفترة، وأهمّها السعي إلى اقتراح دستور جديد للاستفتاء عليه يوم 25 جويلية 2022.

    يُحدِّثنا في هذا الكتاب عن مسيرته القانونية ومساهمته من أجل أن يصبح "النظام السياسي التونسي نظاماً ديمقراطيّاً في إطار دولة القانون".

    هو المختصّ في القانون الدستوري والمناضل الحقوقي يسجّل وينصح وينتقد ويعترف ويحذّر ويوثّق ويصرّح أحيانا بصعوبة تجاوز الآفاق إنْ انسدّت ولكنّه يؤمن دوماً بضرورة السير إلى سنّ "دستور يحقّق حلم الديمقراطية" وإلى بناء دولة ديمقراطية حقيقيّة "تفصل الدين عن السياسة وتعتمد الديمقراطية" المرتكزة على "الحريّة والمساواة والمشروعيّة"، وهو ما يراه شرطاً لنجاح تونس في الخروج من المرحلة الانتقالية التي تعيشها منذ 2011.

    إنّ ما يرويه أمين محفوظ في مجمل الكتاب عن مساره في المرحلة الاستثنائية وفي علاقته بأهمّ الفاعلين وخاصّة منهم رئيس الجمهوريّة، وهو يعدّ معهم مشروع دستور جديد، لَيَبْعَثُ في القارئ الشعورَ بأنّ حلم الديمقراطية ممكنٌ ولكنّ تحقيقه معقّد ومليء بالمخاطر والمنعرجات.

     

    دستور تونس 2022 هو من بين دساتير سبقته ورافقته، لذلك حرص المؤلف على نشرها جميعها متجانبة في هذا الكتاب وملحقة بالنصوص القانونية المؤطرة والتابعة، وهو ما يجعله كتابا متفرّدا يسهّل على الشغوفين بالمقارنة وعلى الدارسين والباحثين عِلْمَهُم وعَمَلَهم.

     

  • ماهي مهام النقابة كما يراها حشاد؟

    ماهي أهدافها؟

    هل المهام النقابية والأهداف المهنية تقف في  حدود المطالب  المهنية أم إنها أيضا ترمي الى تحقيق أغراض سياسية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي الفردي والجماعي؟

     ونحن نقرأ ما احتواه هذا الكتاب من مقالات ونصوص كتبها حشاد في سنة 1949 ونشرها في وسائل الاعلام المحلية والدولية، وحلّلها في خطبه كما حققها الأستاذ الأسعد الواعر بعناية وعلمية شاملة الشروط، نجد أنفسنا أمام فكر نقابي متميّز تحدث عن حالة العمال في ظل الاستعمار وعن الأطفال المشردين والعائلة وعن الحيف الاجتماعي ومعاناة الشعب في ظل الاستعمار وعن أهمية التضامن والتكتل النقابي لمقاومة كل مظاهر القهر والتمييز والاستغلال في تونس وفي العالم.

    لقد سطر هذا التفكير الحشّادي مسار الاتحاد العام التونسي للشغل في ممارسة نضالاته. فلم يكتف الاتحاد بالمطلبية وانخرط في جبهة النضال الوطني بل قاده في فترات مفصلية وتزعم حشاد قيادة مقاومة الاستعمار فاغتالته آلة الإجرام.

    إن التعرف على رأي حشّاد يسهل علينا فهم ما طُبع به العمل النقابي في تونس حتى بعد نهاية الاحتلال والى اليوم. ويعطينا جوابا عن أهمية دور الاتحاد في كل المحطات التحريرية والتنموية وحضوره في كل الأزمات مدليا برأيه في كل ما يهم " رفاه العمال" كما يسميه حشّاد، متحديا موانع السلطة متحمّلا الضربات العنيفة التي استهدفت وجوده أحيانا). وهو ما جعل بعض الدارسين لحركات التحرّر وللنقابات يعتبرون الاتحاد العام التونسي للشغل منظمةً متفرّدةً بخطها الاجتماعي السياسي في كل منطقة افريقيا والشرق الأوسط).

  • يتناول الكاتب قضية طالما خفيت وهي كشف  مقاييس الترقي الاجتماعي زمن الاستعمار الفرنسي لتونس . وحاول من خلال البحث في هذه المسألة عن جواب  سؤال يطرحه المؤلف وهو

    هل ارتقى نظام الحماية بالادارة المحلية الى مستوى التنظيم الاداري  المنتظم الحديث و المعقلن ؟

  • تعددت الآراء وكثر الجدل حول فترة حكم بورقيبة 1956-1987،فمن الآراء ما اقتصر على طابع الحكم المتسلط وركز على الحكم الفردي  وعلى ضرب حرية الرأي والتعبير وحرية العمل السياسي خارج الحزب الواحد، وتمسّك بأن بورقيبة أبقى تونس في ظل التبعية الفرنسية والغربية عموما، و قد قلّص هذا الرأي أو أهمل بقية الجوانب التي ميزت الفترة. ومن الآراء ما جعل من الحكم البورقيببي حكما لا تشوبه أية شائبة، ورأى أنّه حقق السلطة العادلة وبنى أجهزة الدولة  ونمّى الاقتصاد ووضع أسس المجتمع العصري والحديث (حقوق المرأة، المواطنة/ العشيرة) وحقق نشر التعليم وعمّم الخدمات الصحية، وركّز سياسة إقليمية ودولية معتدلة، ونفى بذلك أيّ عيب عن السلطة البورقيبية. د. الهادي التيمومي يقف من "تونس البورقيبية " موقف المؤرخ الذي يدرس الحقبة في شموليتها متناولا كل المجالات معتمدا أساليب التحليل الموضوعي الشامل للتاريخ الراهن، متجاوزا بذلك "تاريخ الشهادات" و"المذكرات" و"المختصرات" التي لا تسلم عادة من  التبرير أو التشويه. دار محمد علي تنشر هذا الكتاب مع تقديم خاص في نسخة منقحة ومعدّلة بما لا يجعل الكلام ضمنيا كما كان الحال في الطبعة السابقة التي تجنّب فيها الكاتب ما كان يمكن أن يزعج رقيب حاول منع الكتاب ولم يفلح بعد أشهر من صدوره.
  • كتاب على درجة عالية من الطرافة الأكادمية، يجمع بين دروس ألقاها أساتذة في اختصاصات متضافرة في علوم الانسان و علم الاجتماع وطلبة انجزوا بحوثا مستنيرين بالمحاضرات التي واكبوها.
    فهو نتاج شراكة متفاعلة تطرح علينا تصورا مختلفا وثريا اذا طمحت الجامعة التونسية اليوم لتجسيد تصور آخر لمنظومة التعليم العالي.
  • بعد أسبوع فقط من عرض مشروع دستور لتونس للاستفتاء عليه يوم 25 جويلية 2022، تفاعل هؤلاء و عبروا عن رأيهم فيه.

    فهل ترى هذا الدستور يجيب عن سؤال شَغَل التونسيين منذ 2011 : مَنْ يَحْكمْ؟ و كيف يمنك أن يَحكمَ؟ و لفائدة من يسيرُ الحكم؟

    الهادي التيمومي

    تونس المستقلة قطعت خطوة في تحديث الإسلام و ليس في أسلمة الحداثة

    سناء بن عاشور

    هذا الدستور يمس من الطابع القانوني الوضعي للدولة التونسية

    يوسف الصديق

    الفصل الخامس من الدستور هو دليل على جهل تاريخي بالدين و بالاسلام و النص المعتمد

    يسرى فراوس

    الذي يجمع التونسيين هو رابطة المواطنة... و إن إلغاء مدنية الدولة هو إلغاء لتلك الرابطة

    عبد الجليل البدوي

    دون التنصيص بقوة على الجانب التنموي و عن مضامين السياسات الاقتصادية تبق الحريات و الحقوق مجرد شعارات...

    مولدي قسومي

    وظائف رئيس الجمهورية و صلاحياته كما حددها مشروع الدستور خطر حقيقي على الديمقراطية

  • هي قراءة الهاشمي الطرودي أو ال"الشيخ" كما يسميه أحبابه و رفاقه، الى تونس المعاصرة و استعراض لأهم ما عايشه منذ ما يقارب الخمسين سنة على مستوى التحولات السياسية المبرى و ما تبعها في المجال الاقتصادي الاجتماعي و الثقافي.

    الشيخ المناضل اليسارس الذي عانى من السجون في تونس مارس في مقالاته و قراءاته النضال الوطني بكل معانيه فسخر الصفحات القليلة التي استطاع تمريرها في فترات " هدنة " التسلط البورقيبي و الاستبداد الناعم لبن علي و الصفحات الراءدة التي أعطت لحرية التعبير ما بعد الثورة معناها الكامل.

    فنجح في تحليل خبايا التطوراتالكبرى و في تنوير الرأي العام بأهم خفايا و مقاصد الفاعلين السياسيين بكل أصنافهم باحثا عن امكانية احياء "كتلة وطنية جديدة".

    نحن أمام مقالات تعطي للعمل الصحفي معنى آخر و ترفع عاليا صوت المناضل المنحاز لتونس . لعل الهاشمي الطرودي بهذه المقالات رائد لمدرسة اعلامية بدأت تضع ملامحها بقوة في الساحة بتونس.

  • L’édition du coffret Révolution Tunisienne et défis sécuritaires propose (en trois volumes) une réflexion originale et totalement inédite (dans le monde arabe) sur les relations entre citoyens et services de sécurité dans le contexte particulier de changement de régime que connaît la Tunisie depuis 14 Janvier 2011
  • ماذا فعلت السياسة بالميديا و ماذا فعلت الميديا بالسياسة طيلة العشرية الماضية؟ ذلك هو السؤال الأهم الذي يحاول الإجابة عنه لفهم التحولات الكبرى في الاعلام و السياسة و العلاقة بينهما , مستحضرا ماضي الاعلام و الصحافة و علاقته بسياسة التدجين و التسخير آنذالك , ممبرزا الأشكال الجديدة للإعلام , متحدثا ععن صحافة الاستقصاء , عن سلطة التلفزيون الجديدة , عن سطوة سطوة الكرونيكور , عن دور استطلاعات الرئ , و عن أهمية الاتصال السياسي المباشر عبر الوسائط الافتراضية , مستنتجا ما به أعطب الميديا للسياسة من مفاهيم و تطورات جديدة و مجالات رحبة . من خلال متابعة الدكتور الصادق الحمامي لما أصبحت عليه الميديا في هذه العشرية نراه يحلل و يستنتج ما أصبحت عليه الديمقراطية و يصفها بالمشهدية بل هو يصل بهذا المفهوم الى تحليل تأثير هذه الممشهدية على الخطاب السياسي مع ما بذله من جهد تطبيقي على المسار أهم الفاعلين السياسيين اليوم و على طريقة ممارستهم للسياسة بكل أشكالها التقليدية منها و الشعبوية المباشرة منها و الافتراضية .
  • Assiège ton Siège,

    Nulle part où fuir.

    Si tu perds ton bras

    Reprends le hâtivement,

    Et frappe ton ennemi

    Nulle part où fuir..

    Et, m'affalant tout près de toi...

    Ramasse-moi.

    Et Frappe de mon corps ton ennemi..

    Te voici libre..ainsi !

    Cet univers, décrit longuement dans son oeuvre par le poète Mahmoud Darwich, je l'ai vécu pas à pas sur mon itinéraire de reporter de guerre à chaque étape en me surprenant mol- même, comme marcheur à la fois naïf et rusé.

    Youssef Seddik, né à Tozeur en 1943.

    Philosophe, journaliste et reporter au journal «La Presse » Tunisie.

    Dès 1968, il couvre les manifestations de Mai 68 à Paris.

    Au millieu des années 70, rédige des reportages sur le terrible tremblement de terre en Algérie, puis dans les zones chaudes au Moyen-Orient: - Pendant la guerre de 1973, reporter au canal du Suez, sur le front, pour le compte de la revue «Contact » Tunisie.

    - Les débuts de la guerre civile au Liban 1975.

    - Les troubles au Soudan au crépuscule de la dictature Numeyri.

    -La guerre du Tchad et autres.

    En 1982,à la veille de l’invasion de Beyrouth par les israéliens, Youssef Seddik a été l’envoyé spécial du journal «La Presse ».

  • في عشق غزة

     اختتم يوسف الصديق تقديم هذا الكتاب بطرفة من طرائف شخصية « حمّة الجريدي » الذي لم يجد نفسه يوم القيامة لا ضمن من كان مآلهم جهنّم، وهو صاحب الفَعَلَات ولا ضمن المنتفعين بنعيم الجنة، فتوجه الى الله متسائلا: « أين مكاني يا ربي؟ ألست أنت الخالق العليم بمصير الناس وأفعالهم؟ فأجابه تعالى: «نعم وأكيد إلّا إذا كنت لم أفرِدكَ بالخلق، لم أعرفك. فمن أنت؟ ».

     أفليس للفلسطنيين أيضا من يعرفهم ويحميهم؟!

     إن ملحة «حمة » الحاملة للمعصية، توحي لنا بأن الفلسطينيين يرتقبون أيضا من يعرفهم ويتذكرهم وينجيهم كلّما انفجر صاروخ قتّال وكلّما دمّرت الطائرات المغيرة بيوتهم ومزقتهم وشردتهم وأبادتهم.

    الكاتب الفيلسوف « آلان جونيون » يحلّل، في بحثه الجوهري هذا، منزلة الفلسطيني المتفرّد بنضاله في يقظة ضمير العالم اليوم، ويلحّ علينا أن لا نخاطبه بصفته مواطنا من فرنسا، بلا حقوق الانسان، بل يدعونا أن « نخاطبه بصفته مواطن العالم الفلسطيني» ...

Go to Top