• الصراع السياسي في تونس

    "ثالث الثلاثة"

    مولدي قسومي يتابع حالة تونس في المرحلة الأخيرة ويواكب تحولاتها ويصنّفها و يربط بين مجالات التحول فيها، منهجه  في ذلك اعتماد ما يوفره علم الاجتماع من أدوات .

    من خلال هذه المتابعة الدقيقة تبلورت لديه "اشكاليةٌ بحثية". وهذا الكتاب هو كما سماه "ثالثُ ثلاثة" هذه الإشكالية، إذ هو بعد أن نشر كتاب "مجتمع الثورة وما بعد الثورة"، وبعد أن دوّن صدى الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة في كتابه "في مواجهة التاريخ"، ها هو اليوم يضع بين أيدينا "الصراع السياسي في تونس" زمن الانتقال الجمهوري" مستعرضًا خاصيات ذلك الصراع في زمن سمّاه الانتقال الجمهوري متدرجا في بحثه من "الانقلاب الذي لا بد منه" كما يسميه الى "الجمهورية الجديدة في اطار دولة الاستثناء".

    دقق المولدي القسومي  في هذا الكتاب كل عناوين المرحلة من خلال حديثه عن "الانقلاب" و"السيادة" بأنواعها و" القيود الاستثنائية" و"الجمهورية الجديدة" و"دولة الاستثناء" و"نهاية التعديلية الضديّة". تدقيقا يجعلنا نبحث عن أجوبة لأسئلة حارقة وأهمها: ماهي الدواعي لـ "الجمهورية الجديدة" وما ضروراتها؟ وهل يمكن أن يكون لهذه الجمهورية أفق ديمقراطي؟

    ---------

    المولدي ڨـسّـومي، مواطن باحث في علم الاجتماع بجامعة تونس، مجالات اهتمامه بحثا وتدريسا: علم الاجتماع السّياسي، وعلم اجتماع التّنظيمات والحركات الاجتماعيّة، وعلم اجتماع التّنمية.

     
  • في النهار لم تغادرنا حكاية الجيعان، قلّبناها ألف قلبة، من هو؟ لِمَ لم يشبع؟ هل كان يأكل وحده؟ ولمَ لم يجد الشرطيّ الذي اصطحب أمّي إلى ما وراء المطبخ شيئا...

    ... وانتظرنا حتّى ملأت الظلمة الخفيفة الفيراندا، وجلسنا للعشاء، وضعنا بعض السلاطة المشويّة في صحوننا ومددنا أيدينا إلى السلّة الصغيرة المملوءة بقطع الخبز، وقبل أن نردّ أيدينا إلينا كان صوته يملأ أسماعنا وقلوبنا:

    -جييعااااااان!!

    _________

    ... وجدت نفسي أمام باب بيتها، مواربا كان، دفعته ونظرت إلى المكان الذي كانت تناديني منه، الحديقة فارغة والسور لا شيء عليه.. درت حول البيت وتابعت الممشى المحجّر عبر النباتات والأشجار القليلة التي تملأ فضاء الحديقة الضيّق.. لا أحد! هل تخيّلت كلّ شيء؟..

    قبل أن أكمل الدّورة حول بيت جيراني لمحت اليد بأصابعها ذات الرؤوس الحمراء تدعوني من وراء سياج خلفيّ قصير ملتصق بالأرض تقريبا مخفيّ وراء أعراف الميموزا الضخمة بنوّارها الكثير كأنّه عجاجة صفراء قائمة في هذا الركن القصيّ من الحديقة...

    ***

    مجموعة قصصيّة تنوّع فيها الخطاب القصصي وخضع لتقنيات القصّة القصيرة في لغة ميسورة شفّافة تتخللها بعض العامّية المستمْلَحة ... تطرّقت بجهد بحثيّ قيّم إلى مواضيع طريفة ذات راهنيّة حيّة.

    إبراهيم بن صالح

  • الهادي التيمومي من مواليد الكبارة / القيروان
    أستاذ التاريخ في جامعات تونس منذ 1975.
    مؤلف ومترجم أنجز 35 كتاباً في التاريخ تأليفاً وترجمة وتوثيقاً وتحقيقا وتنظيرا.
    كان له السبق في اكتشاف نمط إنتاج خاص بتونس وبلاد المغرب الكبير وسماه «نمط الإنتاج المخامسي».
    استعرض مختلف المدارس التاريخية وأبرز ميزاتها وتقاطعاتها مع بعضها ومع تيارات العلوم الإنسانية في مجملها.
    تابع صيرورة «التونسي» على مدى القرون واستخلص ذهنيته المتميزة والمتحولة بتنوعها بين التاجر البحار والفلاح المتجذر في أرضه.
    وثق الانتفاضة في تونس منذ 2011 في 6 أجزاء وأبرز الميزات والمراحل والنجاحات والتعثرات إلى أن وصلت إلى مرحلة «التدمير الاجتماعي المعمم» كما سماها هو في مصطلح خاص به ومعبر.
    ركز التيمومي في بحوثه على خصوصية الدولة وأهميتها في المجتمعات «الشرقية» غير الغربية.
    يرى أن السبب الجوهري في تعطل النمو وفي تطوير العلاقات الاجتماعية في تونس وفي مثيلاتها هـو تحكم ما سقاه بالتكوينات الهجينة على كل الأصعدة.
    يستقرئ الباحثون في هذه الندوة استقراء متقاطعا لما للتيمومي من قدرة على الاستنارة بمناهج البحث العلمية وخاصة منها الماركسية والاعتماد عليها بروح التجديد والمرونة. ويكشفون حرفيته في اعتماد الأرشيف والمصدر والوثيقة للوصول الى التحليل والتفسير والتأويل ثم إلى التأليف وابتكار عديد المفاهيم والمصطلحات في  فهم التاريخ .
  • Activités de démarrage Activités d'approfondissement Exercices d'évaluation Devoirs (Contrôle & Synthèse) Corrigés très détaillés Des liens pour des séances télévisées
  • ... فهي تعرف البحر وتعـرف أي ذاكـرة لـمـوجـه، منذ أن كانت هي بعد طفلة تلهو على شواطئه، تعرفه بمده وجزره،

    بثورته وسكينته، بصدفه وسمكه، بظلمته وزرقته، وتشهد أن لا بحر في الدنيا كبحرها.. إنّه بحر خاص بها، وبها وحدها

    ولا يمكن أن يتبدل أو يتغير، أو يقهر فيكون بحراً لمستوطنة رشبون أو كفار شمارياهو أو أية مستوطنة يهودية أخرى، كما أرادوا له أن يكون، فلهم بحورهم التي لابد وأن يعودوا إليها، أما هو فلا..

    ولابد أن يظلوا العابرين بشاطئه ذات يوم ويرحلوا.. فعمرهم على شواطئه لم يتعد بعد عمر ذاكرة الصبية السُمر اللاهين على رمالها. ذاكرتها.

  • انتصبت. أضاءت في وهج المشاعل عيناها. كانت عيناها سوداوين والجفون ناعسة. تطاول سرحان مـن خلف موج الرجال. أطل فيهما. خر ساجداً. عشتروت في عشيرته لما تزل. منذ عهد بابل ترقص، على حـداء الرجال الساجدين على قدميها. أطفئت مشاعل الخيام في أسفل الغور. وعشتروت ترقص. الحداء يعلو. يقوى.

    - اِعِّهوي. اِعِّهي. اِعِّهوي. اِعِّهي.

    اشتعلتا عينا وضحا. اتسعتا. توهجتا. توهــج النهر. غمره الضوء. خرّ خلف الصخرة ساجداً سقطت دهرية من وجه كشاف النور الآتي من الضفة الأخرى خلفه. همست.

    - سرحان.

    أفاق. التفت خلفه. عينان مشعلتان. انتفض

    - وض .. دهرية..

    زحفت إليه. أسندت ظهرها إلى الصخرة بجانبه. تمتمت...

  • «بأسلوبها الجذّاب والواقعي، تأخذك بريت في رحلة عملية لفهم بنية الأعصاب لدى الشخص العالق، وما سيتطلبه الأمر لتحريك حياتك وفقًا لشروطك الخاصة» - أليكس هوارد مؤسس ورئيس عيادة أوبتيموم هيلث، ومبتكر التدريب العلاجي

    «كتاب وثيق الصلة بحياتنا الحديثة والمعقّدة، وضروري عندما نحتاج إلى إعادة حياتنا إلى المسار الصحيح» - الدكتور أرييل شوارتز مؤلف كتاب العمل المعقد لاضطراب ما بعد الصدمة *** لا أحد منا يعيش بلا مشكلات في حياته. نحن نشعر بأننا عالقون في علاقاتنا وصداقاتنا ومساراتنا المهنية وصراعاتنا الجسدية ومواجهة الإدمان... وقد يعرف الكثيرون منا ما يتعين علينا القيام به للمضي قدُمًا، لكننا نجد أنفسنا غير قادرين على القيام بالمطلوب للنهوض. فنلوم أنفسنا ونوبّخها، ونبقى في حلقة مفرغة من الشك الذاتي. في هذا الدليل الذي سيغيّر حياتك، ستكتشف، وبخطوات علمية، لماذا أنت عالق، وكيف تتجاوز ما يعيقك، كما سيمكّنك من: - كسر العادات والأنماط القديمة - تحرير نفسك من أسئلة «لماذا» المعذّبة - التحكم في اختياراتك لخلق الحياة التي تريدها من خلال الجمع بين الحلول المدعومة بالبحوث حول أعمال الظل والإصلاح وأساليب التعافي والممارسات السريرية الأخرى، إلى جانب سرد القصص الشخصية الملهمة، يعمل هذا الكتاب على رسم خارطة طريق تأخذك نحو الهدف، متمتعًا بالثقة والحرية في أن تصبح ما يجب أن تكون عليه حقًا.

  • «ما زلت أحبك، لكن الاستمرار بات صعبًا والأفضل لكلينا أن نفترق»

    في أحد الأيام نلاحظ، بحزن عميق، أن الحب لم يعد موجودًا... لقد جرّبنا كل شيء.. ولكننا نعلم أن الانفصال بات أمرًا محتومًا. وسواء قررنا نحن الرحيل أم تُركنا، نجد أنفسنا في مواجهة الحاجة إلى الحداد على علاقة حبّ تحطمت، وعلينا بناء الذات والمضي قدُمًا.

    بحساسية وعمق الطبيب والمعالج النفسي، يسلط المؤلف الضوء على الألم الشديد الناتج عن الانفصال، ويرافق الثنائي الذي جمعه الحب والكثير من تفاصيل الحياة المشتركة في رحلة الحداد والتمزّق الأسري وصولًا إلى التعافي.

    في عالم تزداد فيه نسبة الطلاق، يأتي هذا «العمل الإيجابي حقًا» ليعلمنا كيف يمكن لمِحنة كهذه أن تعطينا دروسًا في فهم الذات لمواجهة احتراق الانفصال والانكسار. كما يشكّل دليلًا للتعامل مع التفكّك الذي يصيب الأسرة ومع الأطفال المشتَّتين بين أب وأم قررا أخيرًا الطلاق.

    ماذا حلّ بوعود الماضي عندما اعتقدنا بأنّ الحبّ كان ملِكًا متوَّجًا؟ لماذا، بعد هذه السنين كلّها من ‏المشاركة ينكسرالحبّ وينطفئ؟ لماذا تنتهي الحميمية إلى كثيرٍ من الكراهية، والضغينة، أو اللامبالاة؟ كيف سنتصرف مع الأطفال الذين فقدوا الشعور بالأمان؟

    «يحاول هذا الكتاب الإجابة عن هذه التساؤلات. كتبتُه مستخدمًا عبارات الأشخاص الّذين قابلتهم في ‏مكتبي، والذين، مثلكم، مرّوا أو كانوا يمرّون بتلك الفترة الفوضوية من وجودهم».

  • واحد من الكتب الأكثر مبيعًا بحسب نيويورك تايمز. اختارته أوبرا وينفري لمناقشته في «نادي أوبرا للقراءة»

    «خارطة طريق لمسار رحلتنا إلى الحقيقة والأصالة... كتاب مليء بلحظات تجلٍّ وتدريبات عملية يمكن أن ترشدنا في سعينا إلى التنوير» أوبرا وينفري

    نحن نتربّى على أفكار مثل: «الحياة رحلةٌ شاقّة، نموت في آخرها... والبشر مَحْدودو القُدْرات». لكنني أؤكد لكم أنكم بمجرّد أن تختبروا حالة تكامل الجسد والعقل والقلب والروح ستدركون بهجة وجمال ومتعة الحياة.

    نحن نتجاهل مشاعرنا كي نتوافق مع الثقافات التي ننتمي إليها. فنصبح دُمًى، ونتصرف بما يتفق مع خضوعنا للعادات والتقاليد مهما تعارضت مع مشاعرنا الحقيقية، وهو ما يؤدي إلى تشظّي الذات وانقسامها إلى ذوات.

    للتخلص من حالة الانقسام هذه، بحثت مارتا بِك، الأستاذة في هارفرد، عن طريق الخروج منطلقةً من أحدث الأبحاث العلمية (في علم النفس، وعلم الاجتماع، وعلم الأعصاب) ومستفيدةً من قصص حقيقية لعُمَلاء لديها ومن رحلتها الخاصّة، لكي تبيِّن لنا خط الرحلة لبلوغ التكامل.

    هذا الخط يستند إلى "الكوميديا الإلهية"، تُحْفةَ دانتي التي اعتبرَتها بِك أقوى مجموعةٍ من الإرشادات لشفاء الجروح النَّفْسية. تبدأ الرحلة من «الغابة المظلمة»، حيث تشعر بأنك تائِهٌ ومُنهَكٌ ومهموم وينقصك اليقين. ثم تنتقل إلى «الجحيم»، حيث ستكتشف ذاتك التي تعاني (العالقة في الجحيم الكامن بداخلك) فتحرِّرها من المعاناة. وبمجرد أن تشرع ذاتك في التعافي، سوف تدخل «المَطْهَر»، حيث تغيّر سلوكك الخارجي كي يتوافق مع حقيقتك الداخلية التي اكتشفتها حديثًا. وأخيرًا، عندما تتكامل حياتك الداخلية مع حياتك الخارجية، سوف تنتقل إلى «الفردوس» حيث تصبح الذات وحدة متكاملة وقد تخلصت من الخضوع وعرفت طريقها.

  • «مهما يكن ما تفعله الآن... اتركه واقرأ هذا الكتاب! رحلة استكشاف قائمة على بحث متعمّق، تتناول أبرز أزمات زماننا: تناقص قدرتنا على التركيز على ما هو مهم فعلاً!» روجر برغمان مؤلف كتاب «الجنس البشري»

    «رحلة ساحرة في العقل وما للتلاعب فيه من نتائج مدمرة... ابتعد عن وسائل التواصل الاجتماعي؛ اغلق التلفزيون؛ ضع هاتفك الذكي جانباً... واقرأ هذا الكتاب!» د. ماكس بمبرتون مؤلف كتاب العمل المعقد لاضطراب ما بعد الصدمة

    «بصوته ذي الطابع الفريد، يتناول يوهان هاري الأخطار العميقة الماثلة أمام البشرية نتيجة الثورة التكنولوجية، ويدقّ جرس الإنذار منبّهاً إلى ما يتعيّن علينا جميعاً فعله كي نحمي أنفسنا وأطفالنا ومجتمعاتنا» هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة للولايات المتحدة الأميركية

    «إنه كتاب يحتاجه العالم في هذه اللحظة... وآمل أن يقتنيه الجميع! أعدكم بأنكم سترونه عملاً جديراً بوقتكم، وجديراً بانتباهكم أيضاً» أوبرا وينفري

    «... لا أستطيع تذكر كتاب آخر قرأته فجعلني أصيح مرات كثيرة: نعم، هكذا هو الأمر!» ستيفن فراي

    *** هل تعاني قدرتك على التركيز والانتباه تدهوراً سريعاً؟ في يومنا هذا، لا يركّز أي شخص يؤدّي عملاً مكتبياً أكثر من ثلاث دقائق متواصلة على أي مهمة بعينها. لكنك لست وحدك في ذلك! وضعف انتباهك ليس بسبب تشوّش أنت سببه... إنه مسلوب! يعرض يوهان هاري، مؤلف عدد من الكتب الأكثر مبيعاً في العالم، اثني عشر عاملاً عميقاً يؤدّي كل منها إلى الإضرار بتركيزنا. وعندما نفهم تلك العوامل نصير قادرين على مواجهة المشكلة واستعادة قدرتنا على الانتباه والتركيز.

  • في عشق غزة

     اختتم يوسف الصديق تقديم هذا الكتاب بطرفة من طرائف شخصية « حمّة الجريدي » الذي لم يجد نفسه يوم القيامة لا ضمن من كان مآلهم جهنّم، وهو صاحب الفَعَلَات ولا ضمن المنتفعين بنعيم الجنة، فتوجه الى الله متسائلا: « أين مكاني يا ربي؟ ألست أنت الخالق العليم بمصير الناس وأفعالهم؟ فأجابه تعالى: «نعم وأكيد إلّا إذا كنت لم أفرِدكَ بالخلق، لم أعرفك. فمن أنت؟ ».

     أفليس للفلسطنيين أيضا من يعرفهم ويحميهم؟!

     إن ملحة «حمة » الحاملة للمعصية، توحي لنا بأن الفلسطينيين يرتقبون أيضا من يعرفهم ويتذكرهم وينجيهم كلّما انفجر صاروخ قتّال وكلّما دمّرت الطائرات المغيرة بيوتهم ومزقتهم وشردتهم وأبادتهم.

    الكاتب الفيلسوف « آلان جونيون » يحلّل، في بحثه الجوهري هذا، منزلة الفلسطيني المتفرّد بنضاله في يقظة ضمير العالم اليوم، ويلحّ علينا أن لا نخاطبه بصفته مواطنا من فرنسا، بلا حقوق الانسان، بل يدعونا أن « نخاطبه بصفته مواطن العالم الفلسطيني» ...

Go to Top