• لا وجود لقراءة واحدة للنص لأن في القراءة الواحدة قتلا للنص واستخفافا بعقول المثقفين والقرّاء لكن الأخطر أن الاصرار على المعنى الواحد في القراءة، إنما هو زيف وسراب خلّب ينتهي بنا إلى الاستبداد السياسي، والاضطهاد الديني، والارهاب العقائدي. إن كل قراءة مغلقة هي قراءة متعصبة، وقراءة اقصائية ...

    أن نقرأ فتلك صلاة ليس من ممارستها بدّ. وأن نقرأ فإنعقلا فينا يصقل وذ اتا فينا تتجدّد.

  •  

    مذهب الدعاجي في الكتابة هو مذهب الواقعيّة، فهو يستمدّ مواضيع أقاصيصه من حياته الخاصة ومن الواقع المحيط به من " الكتّاب" الذي درس به والحارات التي نشأ بها والمقاهي التي كان يتردد عليها ويجالس خلانه فيها يلتقط من أفواههم حكاياتهم عن أنفسهم أو عن أناس يعرفونهم أو يخال كونهم شخصيات الدعاجي من صلب الشعب التونسي في فترة ما بين الحربين، برع في تصويرها فأخرج منها كشكولا من النماذج الاجتماعية جلّها وليد البيئة التقليدية. وهي شخصيات بعضها محبوب وبعضها مرهوب، مرسومة بكل حذق ولطف يحدوه في رسمها شعور العطف والتسامح. وهو لا يدفع إليك بالصورة دفعة واحدة وإنّما يصرّف عناصرها تدريجيا.

  •  

    يعتبر الشيخ الطاهر الحداد من أهمّ روّاد الإصلاح في تونس، وقد سعى في كتابه إلى تأسيس خطاب إصلاحيّ أقرب إلى نظرية شاملة للإسلام قوامها الفصل مبدئيا بين جوهر الإسلام(روح الشريعة( ممّا يندرج إجمالا ضمن المقاصد الكبرى للشريعة ومكارم الأخلاق وبين ماهو عرضيّ كسائر الأحكام التي يقتضي مبدأ التدرّج تجاوزها بالضرورة لا اعتبارا للمصالح المتجدّدة فحسب بل أيضا لانّ تاريخ التشريع القرآني نفسه طيلة زمن الوحي خاصة شاهد على صحّة الحكمة التدريجية في تشريع الأحكام وفي ظاهرة النّسخ حجّة على سوء فهم بعض الفقهاء لتاريخية الأحكام مقابل خلود مقاصد

  • تنطوي كلمة النموذج كما يقول " لوغاي" على معان مختلفة جدا من قبيل المحاكاة والمثال والأنموذج والنمط وبقطع النظر عن التعريفات الأولية فإنّ ما يعبّرعن محتوى النموذج هو بالاساس بُعدُهُ الاداتي، أي أنه أداة في البحث والمعرفة والوصف والاختبار والتجريب،  ولتوضيح طبيعة النماذج ووظيفتها يتعرض في فصل آخر من كتابه إلى أصناف النماذج وهي النماذج الجدلية والفيزيائية والبيولوجية...

  •  

    ان هذا الكتاب يساعد القراء على تذليل الصعوبات القائمة في فهم الدلالة الاصطلاحية لكلمة " ابستيمولوجيا" وتحديد مجالها المخصوص وتشابك العلاقات التي تصلها بغيرها من المجالات المعرفية, كما يوضح سياق التحليل بأمثلة من المشاكل الابستيمولوجية الخاصة بكل من الرياضيات والفيزياء مع الاستعانة بأحدث النظريات العلمية

  • تقدم هذه الرسائل توطئة تسعى إلى تحديد الملامح العامة لفلسفة الكندي، وبيان اسهامه في تأسيس خطاب العقل في الحضارة العربية الاسلامية، وانخراطه في ما كان يدور من صراعات انطلاقا من قناعاته الفلسفية

  • نجد في هذا الكتاب خير عون على تذليل صعوبات الدراسة الابستمولوجية لعلوم الطبيعة، بما يقدمه لنا من تحليل دقيق للعملية الاستقرائية، كما مورست في عدد معيّن من أنماط التفكير ( الحملين السيي، الدالي).

    وفضلا عن ذلك يزيل الكاتب الالتباس الذي يشوب تصور الحتمية في العلوم ، وخاصة في الفيزياء المجهرية، يخلص أن القوانين ذات النمط الكلاسيكي القائمة على الحتمية صالحة داخل الحدود التي كانت قد أثبتت فيها، أن المجال العناني".
  • Out of stock
     

    ينجح هذا الكتاب في الكشف عن عمق معالجة ابن خلدون لقضايا الانسان ويعبّر عن إحساسه المرهف ووعيه المتقدم بالصيرورة الاجتماعية والتاريخية.

  • Out of stock

    يقدم هذا الكتاب للقراء نظرة شاملة إلى ماهية الرياضيات وموقعها في منظومة العلوم وصلتها الوثيقة والمتزايدة ، وإن بدرجات متفاوته بسائر فروع المعرفة العلمية، كما يدعو إلى المساءلة الفلسفية لهذا العلم لا يفتأ يحتل الصدارة في التفكير العلمي. إن هذه المقاربة تساعدنا على القطع مع ما قد يعلق بالذهن من تمثلات عفوية وأحكام مسبقة حول موضوع الرياضيات، ولا سيما حول مسألة الحقيقة الرياضية بين الاطلاقية والنسبية.

  • Out of stock

    يصدر كتاب جيل – جاستون جرانجي حول العقل ضمن سلسلة " أضواء" التي تسعى إلى تمكين مقاربة تأليفية ميسرة لمختلف المسائل الفلسفية والفكرية.

    يضعنا هذا الكتاب أمام مسألة مازالت تحتفظ براهنيتها، رغم ما حظيت به من اهتمام وبحث كبيرين قديما وحديثا، ولا سيما في العصر الوسيط العربي الاسلامي حيث يكاد كل فيلسوف يفرد العقل برسالة كاملة. ذلك ان المسألة ما فتئت تعتني بما يجد من تطورات في مجالي لمعرفة والممارسة وبما يطرأ من تحولات تاريخية في الحياة السياسية والاجتماعية ، وهو ما يستدعي البحث في العقل من جديد وإعادة النظر في التصورات السابقة التي انبنى عليها .

  •  يضم هذا الكتاب مشروع الفلسفة الديكارتية برمته. إذ يرى كثير من الشراح ان ديكارت يستعيد في هذا الكتاب المشكلات الميتافيزيقية والميتودولوجية وفلسفة الطبيعة والأخلاق. ولعل أهم ما يميزه هو طريقة البحث عن الحقيقة بالمحاورة " بالنور الطبيعي" أي بالحس السليم أو " النفس" أو " الذات المفكرة" أو الملكة الطبيعية القوية".

  • هذا الكتاب دراسة محكمة تبرز دور الثورة الرومنسية في نظرتنا الحالية إلى اللآداب والفنون والتراث ، وهو غني جدا بالمراجع للدارسين وللراغبين في مزيد اث ،التعمق في هذه المسألة المحور ية.

Go to Top