مؤلف | |
---|---|
توزيع | |
النوع | |
ترقيم دولي | 9789973333896 |
Langue | عربية |
عدد الصفحات | 248 |
المدارس التاريخية الحديثة
د.ت15.00
تعنى هذه الدراسة بتطور علم التاريخ في العالم الغربي مند عصر النهضة إلى بدايات القرن الواحد والعشرين. وطابع هذه الدراسة المكثف نسبيا جعلها انتقائية، إذ العديد من المعطيات وقع التعرض لها بطريقة سريعة تضمن حصيلة معقولة تشمل أهم المحطات في تاريخ مفهوم التاريخ على امتداد أكثر من ستة قرون . وتغطي هذه الدراسة الجوانب “الهستوريوغرافية والابستمولوجية والفلسفية لعلم التاريخ .
كتب ذات صلة
-
الأصل و الفصل في تاريخ عائلات صفاقس
إن الخطاب العائلي السائد في مدينة صفاقس حول أصل العائلات و فصلها له جذوره و مشروعيته التاريخية و حاضنته الثقافية في مدينة كانت تعج بالمزارات و المقامات و الأولياء و المساجد و الكتاتيب في مدينة كان لها أسطولها التجاري و القرصني و الحربي ففي صفاقس لا يوجد “صراع” بين البلدي و غير البلدي كما هو الحال في مدينة تونس بل هاك “فرق” بين الصفاقسي الأصيل غير الأصيل و البلداجي و الغوباجي ، و حاولنا تتبع هذا “الفارق” من خلال الرواية و مقارعته بالمصادر فتبين لنا أن هذا الخطاب ليس اعتباطيا بل له مبرراته و مستنداته في مدينة تضخم عدد سكانه عشر مرات في نصف قرن (من 1870حتى 1930) فكان من الضروري أن يستحضر هذا الخطاب لمزيد “التصفية” الاجتماعية كما يقع في كل المجتمعات الحضرية في العالم إن مهمة المؤرخ الأساسية اليوم ليست التبرير بل التفسير و ليست التفصيل بل التحليل و ليست الحكم بل الفهم .
-
تاريخ تونس الاجتماعي
مع تاريخ تونس الاجتماعي شرع الهادي التيمومي في كتابه تاريخ تونس الحديث، وهو لذلك يعتبره المؤرخون والنقاد كتابًا وضع فيه التيمومي خط تباينه الأساسي في النظر والتحليل والاعتبار لتونس الحديثة منذ القرن التاسع عشر الى اليوم.
فتاريخ تونس هو لديه ليس مجرد أحداث، بل هو تفاعُلات عديدة بين طبقات المجتمع ، وبين الرّيف والمدينة، وبين الفلاّح والتاجر وبين الهياكل الاستعماريّة ومحاولات تجديد الذّات في الاقتصاد والتنمية والنّهضة الوطنيّة الشّاملة، بل هو في شموله صراع بين بوادر رأسمالية هجينة وهيمنة الاحتكارات الدولية في ظل مجتمع كان يعيش بقايا نمط “الإنتاج الخامسي” الذي شرحة التيمومي في اطروحته عن تونس.
فالكتاب الذي بين أيدينا هو وليد البحث الذي قام به التيمومي لشرح خفايا المجتمع التونسي هو في نفس الوقت مفتاح النظر لتونس في مختلف مراحلها اللاّحقة. فقد كتب لاحقا بنفس الروح ” تونس والتحديث” و”انتفاضة تالة والقصرين ” و”نقابات الأعراف” و”تونس 1956/1987″ لاحقا، و”الحركة الصهيونية بتونس” ،”خدعة الاستبداد الناعم في تونس 23سنة من حكم بن علي ” ، ثم ختم بـ “موسوعة الربيع العربي 2010-2020″ بأجزائها الستة التي تحدثت وستتحدث عن حالة تونس في عشرية” الانتفاضة ذات البُعد الثوري” كما يسميها التيمومي نفسه.
ونحن إذ نعيد نشر هذا العمل، بعد الإصلاح والتعديل فإننا نضع بين أيدي القرّاء مجددا عملا يساعد على قراءة مدونة الدكتور التيمومي حول تونس وفهمها في تكاملها وشمولها وتناقضاتها كما يساعد على إدراك ما تعيشه تونس بحثا عن مواصلة التحديث .
-
Le printemps de Jbal Nafusa
Le Jabal Nafûsa est devenu, durant le printemps de l’année 1913, le bastion de la « Libre Tripolitaine » qui avait pour président Sulayman al-Barûni (1870-1940), membre d’une ancienne et influente famille ibâdite du Jabal. Le gouvernement de la « Libre Tripolienne » s’est constitué après la conclusion du traité de paix de Lausanne signé le 15 octobre 1912, et par lequel la Turquie reconnaissait la pleine souveraineté de l’Italie sur la Tripolitaine et la Cyrénaïque annexées par l’Italie depuis le 5
-
موسوعة الربيع العربي الجزء الثالث
يستعرض التيمومي، بمقاربة مؤرخ الزمن الراهن،في هذا الجزء الثالث من موسوعته أحداثا كانت مصيرية لوضع أسس الجمهورية الثانية في تونس، فتابعنا معه مراحل صياغة الدستور و”غزوة المنقالة” ورفع “علم داعش” على كلية الآداب بمنوبة والهجوم على سفارة أمريكا واغتيال البراهمي ومواقف أغلب الأحزاب من كل هذا و”اعتصام الرحيل”و”الحوار الوطني”وقد أبرز في كل المراحل دور المجتمع المدني في تطويق حلم ” الخلافة السادسة”.
وجعلنا نتابع معه تفاصيل حكم علي العريّض،رئيس الحكومة الثاني باسم حزب حركة النهضة في المرحلة الانتقالية الثانية أيام حكم “الترويكا”،و تتبين إصراره طيلة مدة حكمه، رغم أنها لم تدم أكثر من تسعة أشهر، على مواصلة ما شرع فيه سلفُه حمّادي الجبالي . فقد عدّد لنا محاولاته لتطويع أجهزة الدولة ومكاسبها “للجماعة” وأوضح ما يبذله من جهد من أجل زجّ التونسيين في نفق ” الهوية” إن بالفعل أو بالسكوت عن فعل الجنود المجنّدة من السلفيين.
كما تحدث بإطناب عن مقاومة المجتمع والسياسيين والمثقفين عن مكاسب الجمهورية.
-
La tromperie du despotisme doux en Tunisie
Dans cet ouvrage l’historien Hédi Timoumi apporte une contribution de taille à la compréhension de l’histoire du temps présent de la Tunisie, en décryptant les causes profondes et conjoncturelles (politiques, économiques et culturelles) de l’effondrement « du despotisme doux de Ben Ali »
-
إلى الساسة العرب ارفعو أياديكم عن تاريخنا
بجرأة لم يسبقه إليها عديد لمؤرخين من قبل يطرح الدكتور الهادي التيمومي علينا سؤالا مصيريا: هل نسخر التاريخ الى السياسة أم نوضف السياسة لخدمة التاريخ أي خدمة ما به يطور فعل الانسان، و الانسان العربي اليوم بصورة أخص؟
إن الاختلاف في مجال النظر الى التاريخ البعيد منه و القريب، بين الساسة العرب و من ورائهم أجهزتهم التعليمية و الدينية و الثقافية من جهة و المؤرخين من جهة ثانية، لكبير و يقوى كل يوم مع المكانات العظيمة التي أصبحت توفرها ثورة المعلوماتية و الاتصالات.
يسلط الكاتب الضوء على قراءة هؤلاء الساسة للتاريخ و يبرز ما لتلك القراءة من أثر سلبي في فهم العرب لتاريخهم و لأنفسهم، داعيا الجميع و المؤرخين خصوصاالى تحرير قراءة التاريخ من السلطة و التسلطة سبيلا للتحرر و للتطور و مقاومة للحيف و القهر و التمييز الاجتماعي و العرقي و الطائفي و الجنسي، و انتصارا للانسانوية الجديدة.
بنظرة شموليةمصحوبة بأمثلة مدققة يستعرض الكاتب قراءات التاريخ القبلية منها و الوطنية و القومية و الطائفية و العروبية و الاسلامية و الاقليمية و الاستعمارية و الاممية مبرزا ما لها من أثر على تجميد أي فعل سبيل الحداثة، و يرفع صوتا عاليا جريئا مستفزا هدفه تعديل البوصلة التاريخية .
-
معجم الكلمات و التقاليد الشعبية بصفاقس
تحتل اللهجات المحلية منزلها الخاصة و المتميزة.
تهتم مراكز البحث بدراستها و تبويبها و فهم أبعادها الانثروبولوجية.
و تتمسك الشعوب بها تمسكا بتاريخها و حضارتها.
لصفاقس تاريخها الخصوصي و إذا أردت ان تعرفه فأعرف خصائص معجمها المحلي نطقا و ألفاظا و كلمات.
يحاول هذا المعجم أن يبرز تلك الخصائص فهو قد جمع 4848 كلمة و قولة في طبعته الثانية التي تجدونها أيضا على الموقع
-
الحركة الصهيونية بتونس 1897-1948
إن هذا الكتاب الذي ننشره للمرة الرابعة ، وبعد ستة و ثلاثين سنة من طبعته الأولى التي حجزت.
يندرج ضمن تيار بحثي فلسطيني و عربي يتعلق بالصهيونية . وقد بدا هذا التيار منذ النصف الثاني من ستينات القرن الماضي و كان من بين رواده أسعد عبد الرحمان ، صبري جريس ، ايميل توما و وليد الخالدي .
أن تأخر القناعة بأهمية معرفة الفلسطينيين و العرب مواطن قوة العدو الصهيوني و مواطن ضعفه هو بمثابة “المرض” المرض في مجال البحث الذي يصيب بعض الشعوب وهو مرض سماه البعض ب”عقدة الرومان” عوارضه النرجسية و التعالي عن معرفة العدو لأنه ” لا يستحق ذلك”.
من خلال بحث موثق حول الصهيونية بتونس يقدم الدكتور التيمومي فهما أدقا للصهيونية و يقنعنا كيف استغلت الصهيونية جهلنا لتحويل بعض اليهود في تونس ، مثلا، من سكان أصليين إلى أعداء الإنسانية من خلال تأسيس دولة دينية على أرض فلسطين.
Be the first to review “المدارس التاريخية الحديثة”