مؤلف | |
---|---|
توزيع | |
النوع | |
ترقيم دولي | 9789938886337 |
Langue | عربية |
النهايات
د.ت25.00
عالم النهايات أحداث تتحرك في خطوط تتوازى فيها الوقائع والرموز هي على مستواها الوقائعي تعود بك إلى تجربة أهل الطيبة، انتمائهم إلى الجذور، وذهولهم الدائم ازاء الحب والموت. وهي على مستواها الرمزي تعود بك إلى اكتشاف الإنسان، أينما كان، انتماءه إلى هذه القوى الغامضة في الكون التي تجعل من الحب والموت أعنف وأخصب ما في الطبيعة كلها. والنهايات مرتبة عميقة الأنغام للجنّة التي بقيت حاضرة في أذهان القرية. والروائي باختياره، الطيّبة، هذا الاسم الجميل لقريته هو اختيار رمزي، لأن كل قرية هي طيبة بالنسبة لأهلها… الطيبة تجمع بين معنى طيب المذاق والهواء والطبع، وبين معنى البقاء… فالطيبة هي أيضاً العائشة الحية.
كتب ذات صلة
-
“الأعمال الكاملة محمد المرزوقي القسم الرابع “المأثورات الشعبية
هذه الأعمال شواهد حياة أفناها صاحبها في خدمة التراث ، أثمرت نحو الأربعة مؤلفا مطبوعا، و العشرين مؤلفا مخطوطا عدا ما لا يكاد يحصى من البرامج الإذاعية ، و المقالات،و المحاضرات و القصص، و المسرحيات،و القصائد،و الازجال…
سابق صاحبها الزمن لإخراجها للناس ،و أعجزه الموت عن إتمام مشروعه.
وهي أعمال تتوزع بين المأثورات الشعبية ،و التاريخ الوطني ،و تحقيق المخطوطات ،و الكتابة الأدبية،و الصحفية…
قد واكبت هذه الأعمال حياة (المرزوقي) على مدى خمسين سنة، ورافقت نضاله لتحرير وطنه، و حنينه الدائم إلى صحرائه.
إنها علامات على طريق وعر ،طويل، انطلق من الرمال،انتهى في المدينة،وهي كلمات رجل رحل دون أن يتم كلامه.
يحوي هذا القسم الرابع جملة من أعمال “المرزوقي ” في مجال المأثورات الشعبية ،و أهمها كتاب عمر ” مع البدو في ترحالهم”
-
Cet Homme doit mourir
تهدف سلسلة “سيرة وحكايات”( أو : تهدف هذه السلسلة) إلى تقديم تجارب إنسانيّة لمبدعين وفاعلين في حياتنا المعاصرة، تعالقت تجربتهم الحياتيّة مع التّجربة الجماعيّة لشعوبهم في حقب زمنيّة صارت جزءا من ذاكرتهم الشّخصيّة ومن ذاكرة المجتمع العربي. وإذ تعرض السّلسة سيرة مفردة بحكايات متعدّدة فإنّها تكشف شهادة الفرد على حركة المجموعة وتُعرّي المسكوت عنه لجيل جديد من القرّاء يحتاج إلى من ينير له جوانب مجهولة من تاريخ الذّات العربيّة المعاصرة، وهو في اطّلاعه على هذا التّاريخ يركّب صورة حاضره ومستقبله
-
“الأعمال الكاملة محمد المرزوقي القسم الأول ” معارك المياه
يتضمن هذا الكتاب القسم الأول من “الأعمال الكاملة” لمحمد المرزوقي (1981-1916) الكاتب والشاعر والإنسان، حافظ ذاكرة تونس الحديثة والمعاصرة، من أغزر المؤلفينالتونسيين إنتاجا أصدر اثنين وأربعين عملا منشورا.
لقد جمع محمد المرزوقي أشعار تونس وألغازها وخرافاتها وأغاني الأطفال والتقاليد والمأثورات ولم يفته أن يؤرخ للجهاد المشترك التونسي الليبي في مقاومة الاحتلال.
يحتوي هذا الجزء الأول من ” الأعمال الكاملة” لمحمد المرزوقي على النصوص التي كتبها عن الأبطال والمعارك سواء منها ما نشر في كتب أو ما لم ينشر.
أرّخ فيها محمد المرزوقي للانتفاضات والمعارك الوطنية وعرّفنا بسير أبطالها.
-
كتاب الأمان
بين طبعتين من كتاب الأمان يبحث خالد مأمون مدون التحقيقات في ” قصر الاعترافات” عن حقيقة مصطفى إسماعيل الأستاذ الجامعي السابق في مجال القانون، والحائز على لقت أمهر لص في عقد السبعينات.
لدينا طبعة أولى تقوم على خلق اسطورة نم الحكاية، وطبعة أخرى غير مكتملة وأكثر واقعية مستندة إلى رؤية حسناء ابنة مصطفى اسماعيل نفسه ….
-
القدس ظل آخر للمدينة
يتّخذ محمود شقير من حدث العودة إلى الأرض الفلسطينيّة نواة حارقة لتشابك الحاضر بالماضي والأحلام القديمة بالوقائع الأليمة. فتعبر كلماته المكتنزة بالشّوق من السّجن إلى المنفى ومن القدس إلى القدس بأسلوب وصفي دقيق يُعلي من التفصيلات حتى تظلّ الكتابة وشما للأمكنة ضدّ همجيّة المحو الاستيطاني. يكتب شقير بدافع ترسيم خريطة الشرعيّة التّاريخيّة للأرض وللكيان الفلسطيني. لذلك تتداخل الأمكنة بالشّخوص التي تُشرق عبر تقنيات الاستعادة، فالأموات يعودون إلى حياة الذّاكرة والأحياء يتدفّقون على محور الأمل في بناء الحاضر. ومن العائلة إلى الأصدقاء ينمو خيط السّرد كنموّ شجرة الأصول لهويّة مكتملة في الواقع والكتابة، لكنّها مهدّدة. لذلك لا يختفي محور الصّراع مع العدوّ الإسرائيلي في ردهات الكتاب. ويتقاطع الذّاتي بالموضوعي في واقعيّة تقطر بشفافيّة الخيال الأدبي لقيامها على عنفوان العاطفة، فتبدو الذّات الفلسطينيّة مشبعة بهويّتها ، وتسمو الكتابة بسيرة المفرد إلى سيرة الجماعة في نزوع لإثبات الوجود وكأنّ تجربة السّجن والمنفى والعودة هي اختزال لوحدة الحياة الفلسطينيّة وهي ممدّدة على الجرح العربي ومبثوثة في جوانب القدس وظلّها.
-
الثورة الرومنسية
هذا الكتاب دراسة محكمة تبرز دور الثورة الرومنسية في نظرتنا الحالية إلى اللآداب والفنون والتراث ، وهو غني جدا بالمراجع للدارسين وللراغبين في مزيد اث ،التعمق في هذه المسألة المحور ية.
-
زمان الأبيض و الأسود
يفتح كتاب الدكتور عبد الواحد المكني شهية المؤرخين العرب للكتابة عن الذات أو “الإيغو-تاريخ” كما هو متداول لدى المؤرخين الغربيين. كتابٌ يجمع بين التجربة الاجتماعية والتجربة المعرفية، بين العامِّية والفصحى، بين الصياغة الأدبية والصنعة الأكاديمية.. كتابٌ يذكِّر بأن التاريخ في المحصلة مادة أدبية مرتبطة بالكتابة أولا وقبل كل شيء، مهما كانت الجهود الإسطوغرافية التي جعلت منه علما..
” محمد حبيدة أستاذ التاريخ الاجتماعي جامعة ابن طفيل القنيطرة المغرب”
كيف ينتقل “المؤرّخ ” من التّاريخ الأكاديميّ، ومن البحث التّاريخيّ في الوثائق المعتادة، إلى “التّوارخ”، أي إلى الذّاكرة الشّعبيّة الشّفويّة، يربطها بالتّاريخ وصدماته وكدماته؟ كيف يخاطب المؤرّخ-الكاتب “ابن البلد وابن الاختصاص والقارئ العاديّ” معا؟ مغامرة شيّقة وممتعة هو “الأبيض والأسود”، تثري التّاريخ والذّاكرة وتساهم في حفظ ما اعتبر “تراثا لا مادّيا”، لأنه عرضة إلى التّلف والفوات أكثر من غيره من الموروثات.
رجاء بن سلامة مديرة دار الكتب الوطنية وأستاذة جامعية
حاول عبد الواحد المكني أن يعود بالتاريخ إلى الفعل الأدبي وعمل على استرجاع ما فقده التاريخ عندما تخلى عن “الحكاية” و”السرد” و”تْوارخْ” كما نقول في تونس. فسرده في صيغة مشوّقة متقاطعة طريفة، سردًا حرص فيه على احترام قواعد التاريخ الأساسية. فهل هو بذلك قد تخلى في طرحه عن صفة المؤرخ أم هو يكتب سردًا إبداعيًّا يغوص به في أعماق تاريخ مكان عايَشَه وزمان عَاشَه وسمع عنه من أشخاص مثل: خليفة الأديب وعلي الزربوط وحمزة والبشير …وغيرهم ممن اختزلوا التاريخ وصنعوا منه خيالًا ومتخيّلًا؟
-
دارفور… دارفور
تقدم قائد الجند للنيل من حواء باعتباره هو من يحق له النيل أولا من فتاة لا تزال عذراء ، ثم يتناوب عليها العساكر من بعده. و لما انتهى من قضاء وطره، تركها لهم فأمسكوا بها و طرحوها أرضا و أبقوا ثديها الأيمن بقضيب محمى .أحسست بلسعة النار، فعلا صراخها وراحت تتلوى من الألم في حين تعالت ضحكاتهم .
خطب فيهم وقال : انظروا بالله عليكم إلى زرقة سوادها. ثم أطلق ضحكة خليعة، واستدرك قائلا :ولكننا لن نبخسها قدرها ، وسنقذف فيها ماء دافقا يطهر دمها الأسود الملوث الذي سنقطع بحلو الله دابره من بلدنا إلى أبد الآبدين ، ننزع به في أحشائها جنينا عربيا أصيلا . طاف العساكر حول جسدها العاري كذئاب جائعة تحوم حول فريسة سائغة .رفعوا عبقريتهم بالغناء و تحسسوا سستات سراويلهم تأهبا لإطلاق مياههم الحارة. نفذت رائحة شواء حلمتها الى أنفها ، ثم لم تشعر إلا و الجنود يشدونها من جديد إلى الأرض و يكوون بالقضيب المحمى ثديها الأيسر.
Be the first to review “النهايات”