مؤلف | |
---|---|
توزيع | |
النوع | |
ترقيم دولي | 9786144721346 |
Langue | عربية |
الجارة
د.ت25.00
في رواية الجارة التي كتبها دوستويفسكي الشاب، يقول على لسان كاترين بطلة الرواية: “هب الحرية لإنسان ضعيف، يرفضها هو نفسه ويردها إليك.” وهو بهذا يطرح مشكلة الحرية والإرادة، التي سيعود إليها في عدد من رواياته. فكاترين تريد أن تهب الحب الصادق لإنسان جدير بها، لكنها لا تستطيع أن تتحرر من قيود أخطاء الماضي، وهذا ما تتصف به ناستازيا بطلة رواية “الأبله”، وأيضًا جروشنكا بطلة “الأخوة كارامازوف”.
كتب ذات صلة
-
زمان الأبيض و الأسود
يفتح كتاب الدكتور عبد الواحد المكني شهية المؤرخين العرب للكتابة عن الذات أو “الإيغو-تاريخ” كما هو متداول لدى المؤرخين الغربيين. كتابٌ يجم بينالتجربة الاجتماعية والتجربة المعرفية، بين العامِّية والفصحى، بين الصياغة الأدبية والصنعة الأكاديمية.. كتابٌ يذكِّر بأن التاريخ في المحصلة مادة أدبية مرتبطة بالكتابة أولا وقبل كل شيء، مهما كانت الجهود الإسطوغرافية التي جعلت منه علما..
” محمد حبيدة أستاذ التاريخ الاجتماعي جامعة ابن طفيل القنيطرة المغرب”
كيف ينتقل “المؤرّخ ” من التّاريخ الأكاديميّ، ومن البحث التّاريخيّ في الوثائق المعتادة، إلى “التّوارخ”، أي إلى الذّاكرة الشّعبيّة الشّفويّة، يربطها بالتّاريخ وصدماته وكدماته؟ كيف يخاطب المؤرّخ-الكاتب “ابن البلد وابن الاختصاص والقارئ العاديّ” معا؟ مغامرة شيّقة وممتعة هو “الأبيض والأسود”، تثري التّاريخ والذّاكرة وتساهم في حفظ ما اعتبر “تراثا لا مادّيا”، لأنه عرضة إلى التّلف والفوات أكثر من غيره من الموروثات.
رجاء بن سلامة مديرة دار الكتب الوطنية وأستاذة جامعية
حاول عبد الواحد المكني أن يعود بالتاريخ إلى الفعل الأدبي وعمل على استرجاع ما فقده التاريخ عندما تخلى عن “الحكاية” و”السرد” و”تْوارخْ” كما نقول في تونس. فسرده في صيغة مشوّقة متقاطعة طريفة، سردًا حرص فيه على احترام قواعد التاريخ الأساسية. فهل هو بذلك قد تخلى في طرحه عن صفة المؤرخ أم هو يكتب سردًا إبداعيًّا يغوص به في أعماق تاريخ مكان عايَشَه وزمان عَاشَه وسمع عنه من أشخاص مثل: خليفة الأديب وعلي الزربوط وحمزة والبشير …وغيرهم ممن اختزلوا التاريخ وصنعوا منه خيالًا ومتخيّلًا؟
-
كتاب الأمان
بين طبعتين من كتاب الأمان يبحث خالد مأمون مدون التحقيقات في ” قصر الاعترافات” عن حقيقة مصطفى إسماعيل الأستاذ الجامعي السابق في مجال القانون، والحائز على لقت أمهر لص في عقد السبعينات.
لدينا طبعة أولى تقوم على خلق اسطورة نم الحكاية، وطبعة أخرى غير مكتملة وأكثر واقعية مستندة إلى رؤية حسناء ابنة مصطفى اسماعيل نفسه ….
-
Cet Homme doit mourir
تهدف سلسلة “سيرة وحكايات”( أو : تهدف هذه السلسلة) إلى تقديم تجارب إنسانيّة لمبدعين وفاعلين في حياتنا المعاصرة، تعالقت تجربتهم الحياتيّة مع التّجربة الجماعيّة لشعوبهم في حقب زمنيّة صارت جزءا من ذاكرتهم الشّخصيّة ومن ذاكرة المجتمع العربي. وإذ تعرض السّلسة سيرة مفردة بحكايات متعدّدة فإنّها تكشف شهادة الفرد على حركة المجموعة وتُعرّي المسكوت عنه لجيل جديد من القرّاء يحتاج إلى من ينير له جوانب مجهولة من تاريخ الذّات العربيّة المعاصرة، وهو في اطّلاعه على هذا التّاريخ يركّب صورة حاضره ومستقبله
-
القدس ظل آخر للمدينة
يتّخذ محمود شقير من حدث العودة إلى الأرض الفلسطينيّة نواة حارقة لتشابك الحاضر بالماضي والأحلام القديمة بالوقائع الأليمة. فتعبر كلماته المكتنزة بالشّوق من السّجن إلى المنفى ومن القدس إلى القدس بأسلوب وصفي دقيق يُعلي من التفصيلات حتى تظلّ الكتابة وشما للأمكنة ضدّ همجيّة المحو الاستيطاني. يكتب شقير بدافع ترسيم خريطة الشرعيّة التّاريخيّة للأرض وللكيان الفلسطيني. لذلك تتداخل الأمكنة بالشّخوص التي تُشرق عبر تقنيات الاستعادة، فالأموات يعودون إلى حياة الذّاكرة والأحياء يتدفّقون على محور الأمل في بناء الحاضر. ومن العائلة إلى الأصدقاء ينمو خيط السّرد كنموّ شجرة الأصول لهويّة مكتملة في الواقع والكتابة، لكنّها مهدّدة. لذلك لا يختفي محور الصّراع مع العدوّ الإسرائيلي في ردهات الكتاب. ويتقاطع الذّاتي بالموضوعي في واقعيّة تقطر بشفافيّة الخيال الأدبي لقيامها على عنفوان العاطفة، فتبدو الذّات الفلسطينيّة مشبعة بهويّتها ، وتسمو الكتابة بسيرة المفرد إلى سيرة الجماعة في نزوع لإثبات الوجود وكأنّ تجربة السّجن والمنفى والعودة هي اختزال لوحدة الحياة الفلسطينيّة وهي ممدّدة على الجرح العربي ومبثوثة في جوانب القدس وظلّها.
-
أنوات
ياه .. يا حبيب الروح و القلب يا آدم ،
ماذا لم تمنحنا الحياة فرصة أخرى لأحبك و أحبك حتى في الحكاية و بين الأحرف و الكلمات و سحر اللغة و الخيال ، لأنه لأنه لم يعد لي من حل سوى الموت فيك أملا في حياة الخلود على صدرك …و الصفحات …
هناك سر قدري ما وضع ليجعلنا كما نحن الآن روحا واحدة في جسدين
عزيزتي بتول ..
أنتظر يدك الحنينة أن تمسك بي… و تنتشلني من الهاوية … و تربت علي …. و تحتضنني … و تمسح عني غبار السنين الخاوية … من جفاف العدم طلعت علي من جديد … فكأنني الغريق يأخذ نفسا من الهواء بعد أن غمرته المياه … كانت عودتك مترافقة و طلوع الشمس على بلادي … كانت ولادة جديدة لنا و لهذه الأرض التي درجنا عليها … ووهبتنا الحياة … ثم سلبتنا الأمل …
حبيبي آدم ..،
ليس مهما أن تكون أنت أنت، أو ما اعتقدت أنه أنت. و ليس مهما أن يكون أسمك آدم أو بدر باسم …الأهم أننا بعد رحلة الفراق و التيه في صحراء الظمإ و في بلاد العجائب و في أقاصي العزلة و الذاكرة المعطوبة فعلت الكيمياء البشرية مفعولها فجمعتنا من جديد …
-
الأعمال الكاملة زبيدة بشير
عن زبيدة بشير تحدّثوا…
“إنّ شعر زبيدة يُلخّص فلسفة عواطفها ببساطة نادرة … ليته يُلحّن ويتغنّى به من يفهمه! فهو مفعم بالصّور والعواطف وجمال لا ينتهي.. ” .
مصطفى خريف
“وجدت في ديوانك” آلاء” هزّة ممتعة تأخذ بالقارئ إلى آفاق رحبة من الخيال المبتكر والرؤية النافذة واللمسات الإنسانية الثريّة…”
عبد العزيز البابطين
-
الأعمال الكاملة فضيلة الشابي القسم الأول “الشعر 1 “
هي امرأة وديعة شامخة كالنخلة التي لا يمكن أن تنحني للعواصف ،هي شاعرة تبدع في صلب الرعب ولأن الوضوح وهم كبير فهي تغوص دوما في ظلمة اللجج تطارد قصائد هاربة في أعماق الأكوان ، تحاذي العلم في ابعاده الفلكية ، هي شاعرة تؤمن بأن الفكرة أسرع من الضوء وتؤمن كذلك بأن عالمنا العربي يتعرض من المحيط إلى الخليج لعملية (إخصاء) متواصلة لذلك تدعو دائما الى النضال المستمر ليس من أجل تحرير الإنسان العربي فقط ولكن من أجل إطلاق الزمن العربي حتى نؤسس لثورة ثقافية تخترق الماضي والراهن على السواء اختراقا جارحا ،إنها شاعرة وكاتبة مهووسة منذ الستينيات بصياغة بيانات حارقة ضد كل أشكال وأساليب الرداءة.
-
شط الأرواح
الآن فهمت، الآن وأنا خاوية الإرادة محشوّة بالدّوار والصّداع، ضعيفة كدودة، ملقاة هنا وحدي كخرقة قديمة، تأكلني الحمّى ويذيب عظامي حضور رجل أشتهيه وأمقته بالدّرجة نفسها، يذيبني حضوره كما يذيبني غيابه .. أنظر من حولي إلى مساحات الظلمة، قد يمرق منها في أيّة لحظة، قد يعود من حيث ذهب، لن يتركني وحدي مع كوابيس هذا الشّط المسكون بآلاف الأرواح، الحامل لبصمات مئات الجثث المتعفّنة فوق ترابه أو تحت ترابه..
أتخذ قرار الكتابة في تلك اللحظة و أنا صحبة خير الدين و صاحبه ، تحت نخلة تمسح في الليل جريدها الداكن ، في ركن من أركان مقبرة تفتح تربتها على شط مهجور من شواطئ تونس و تستقبل أجساد الغرباء تحمي سوءاتهم من التحلل تحت الشمس الجنوب اللهبة ، في لحظة عالية الضغط قررت أن أكتب هذا الذي أكتبه طمعا في ألا يضيع شئ و لا يسقط في العدم تفصيل و لا تبح صرخة من صرخات نجود السورية ، أو تجف دمعة من دمعات “فاطوماتا” المالية ، أو تموت لعنة من لعنات “حياة” التونسية ..
papier : د.ت25.00
Be the first to review “الجارة”