-
الثورة التونسية والتحديات الأمنية 1/3
الثورة التونسية والتحديات الأمنية نشرت بالفرنسية والعربية في ثلاث كتب
1- أرشيف الديكتاتورية بين العدالة الانتقالية وقضايا الأمن
يهدف هذا الكتاب إلى الانكباب على مسألة معالجة أرشيف البوليس السياسي التونسي.
2 – حماية الحياة الخاصة والشفافية في القطاع الأمني هذا الكتاب يجيب عن الأسئلة المحورية في مجال الأمن في البلاد التونسية اليوم .
3- مصالح الاستخبارات التونسية :يقترح هذا المؤلَّف محاور للإصلاح بغية إرساء رقابة ديمقراطية على أجهزة المخابرات.
ويقترح هذا التفكر قراءات وأدوات مفهومية وقانوية لإرساء إطار سياسي وقانوني متطابق مع المعايير الدولية
-
الحركة النقابية بتونس
تهدف هذه السلسلة إلى توفير معرفة سياسية وثقافية تساعد على فهم التراكمات التي أدت إلى منعطف 14 جانفي 2011 الثوري، وتستجيب لما يتطلبه الحراك السياسي والاجتماعي الناشئ إثر هذا المنعطف وتساهم في توضيح السبل للتفاعل مع المرحلة القادمة وهي تتناول بالعرض والتحليل في لغة ومناهج مبسطة أهم المسائل من خلال أربعة محاور تتعلق أساسا بـ:
اهم المحطات التاريخية المعاصرة في تونس
اهم المنظمات والجمعيات والأحزاب على الساحة
تناول أهم المفاهيم بالشرح والتوضيح
العمل على تقديم أهم القضايا المساعدة على بناء المستقبل.
-
الحريات الفردية و المساوات بتونس
فجرت ثورة تونس التي رفعت شعار “الشعب يريد” و “خبز، حرية، كرامة وطنية”، السجال العام في كل المسائل ورفعت الأصوات عالية تناقش” المقدس” و”المدنّس” نقاش اخترق كل المجتمع بمختلف مكوّناته وطبقاته ومشاربه وخلفياته وساهمت فيه مؤسسات الدولة والأحزاب والمجتمع المدني.
لعلّ من أهم المحاور التي شغلت الناس بتونس طيلة فترة “الانتقال الديمقراطي” هو ما تعلق بالحريات الفردية. ولئن ساهم دستور 2014 في تهدئة العاصفة عندما توصل الفرقاء إلى الإقرار بحرية المعتقد وحرية الضمير، إلا أنه ترك الباب مفتوحا لمزيد السجال عندما أقر في فصله الأول الصبغة الدينية لتونس.
بادر رئيس الجمهورية في 2017 ببعث لجنة تدرس “الحريات الفردية والمساواة” لتقترح الحلول المناسبة بهدف تطوير القوانين التونسية حسبما ينصّ عليه الدستور.
تناولت اللجنة المسائل المطروحة: حرية الفرد، حرية الضمير، مفهوم المواطنة، وناقشت الحقوق، وتعرّضت للمساواة في بعديها الجماعي والفردي.وطرحت ما توصلت إليه للنقاش.
وكانت النتيجة ان تعرضت أعمال اللجنة المسماة بـ: “كوليب” (COLIBE)إلى نقاش حاد اخترق المجتمع والنخبة وجنّد الأحزاب والجمعيات والمساجد والفضاءات الإعلامية تجنيدا لم يسبق له مثيل خاصة في موضوع المساواة بين المرأة والرجل في الميراث.
هذا الكتاب يضم مساهمة الجامعيين في السجال تقييما وتحليلا مستكشفا أبعاده وخفاياه. ففيه نقرأ أبعاد السجال بعين الأكاديمي في قضايا تهم المجتمع بين التحريم بل وحتى التكفير من جهة والتنوير من جهة ثانية.
-
الحزب الديمقراطي التقدمي
تهدف هذه السلسلة إلى توفير معرفة سياسية وثقافية تساعد على فهم التراكمات التي أدت إلى منعطف 14 جانفي 2011 الثوري، وتستجيب لما يتطلبه الحراك السياسي والاجتماعي الناشئ إثر هذا المنعطف وتساهم في توضيح السبل للتفاعل مع المرحلة القادمة وهي تتناول بالعرض والتحليل في لغة ومناهج مبسطة أهم المسائل من خلال أربعة محاور تتعلق أساسا بـ:
اهم المحطات التاريخية المعاصرة في تونس
اهم المنظمات والجمعيات والأحزاب على الساحة
تناول أهم المفاهيم بالشرح والتوضيح
العمل على تقديم أهم القضايا المساعدة على بناء المستقبل.
-
الر ابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان
تهدف هذه السلسلة إلى توفير معرفة سياسية وثقافية تساعد على فهم التراكمات التي أدت إلى منعطف 14 جانفي 2011 الثوري، وتستجيب لما يتطلبه الحراك السياسي والاجتماعي الناشئ إثر هذا المنعطف وتساهم في توضيح السبل للتفاعل مع المرحلة القادمة وهي تتناول بالعرض والتحليل في لغة ومناهج مبسطة أهم المسائل من خلال أربعة محاور تتعلق أساسا بـ:
اهم المحطات التاريخية المعاصرة في تونس
اهم المنظمات والجمعيات والأحزاب على الساحة
تناول أهم المفاهيم بالشرح والتوضيح
العمل على تقديم أهم القضايا المساعدة على بناء المستقبل.
-
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بين الرهانات القديمة و التحديات الجديدة
هو كتاب حول الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تاريخا و اهتمامات ونضالات، و هو يختلف عن الكتابات المنشورة في هذا الباب سواء منها
تلك التي لها طابع أكاديمي أو صحفي. فهو من جهة يحاول أن يجيب عن أسئلة تهمّ كل
قارئ: ماهي الرابطة ؟ ما تاريخها؟ ما قضاياها؟ بماذا تفيد الناس؟ و كيف هي
تختلف عن منظمات أخرى؟ لماذا هي منظمة ليست مفتوحة للجميع؟ أهي نخبوية
أم هي مفتوحة للمناضلات المؤمنات دون غيرهم و المناضلين المؤمنين دون غيرهم؟
وهو من جهة ثانية كتاب يساعد المهتمين بالحقوق و الحريات داخل الرابطة وخارجها كما يساعد المناضلين الجدد و القدامى المتابعين لتاريخها من الرواد و من الشباب المقبلين على العمل الحقوقي حتى يجدوا إجابة عن أسئلة من نوع ثان أصبح أغلب هؤلاء يطرحونها:
هل تطورت الرابطة في محاور نضالاتها؟
هل واكبت حاجيات الانسان و الفرد المتغيرة باستمرار في تحصيل حقوقه؟ هل
استطاعت أن تعمل باستقلالية عن التكتلات السياسية؟ هل ضمنت عناصر الحوكمة والاستقلالية في عملها؟ وهل طوّعت نضالها لحاجيات الفرد و المجتمع في تونس؟
يحاول ابراهيم بن صالح المناضل الحقوقي في صلب الرابطة منذ نشأتها و عضو
هيئتها المديرة الحالية أن يجيب عن هذه الأسئلة و تلك في كتابه هذا، من خلال
محاور جامعة و بالاعتماد على وثائق وشهادات ذات دلالات متفرّدة.
-
الشباب في الانتقال الديقراطي بتونس
للحديث عن دور الشباب في مجريات ما وقع بتونس منذ 14 جانفي / يناير 2011 يمكن العودة بمقدّمات الانفجار الذي انطلقت شرارته الأولى يوم 17 ديسمبر 2010 إلى سنوات طويلة خلت تخللتها حركات احتجاجية تفاوتت عمقا واتساعا وديمومة وتأثيرا. وبفضل التباعد التاريخي يمكن لنا الآن أن ننظر إلى الوراء التاريخي بعين أكثر قدرة على التقاط التفاصيل التي كانت حبلى بالجديد. فطوال العام الذي يفصلنا عن حرق محمد البوعزيزي نفسه توالت العلامات على ما كان يتعمّق من تآكل الشرعية وتقلص الفاعلية بالنسبة للكثير من الأشكال النضالية والأدوات التنظيمية والترابطات الحركية القديمة… وبالمقابل كانت أحزاب ومجموعات وحلقات وجمعيات سياسية جديدة آخذة بالنشوء والتبلور منبثقة من “قواعد اجتماعية” غير تقليدية هي إلى الشباب أقرب
-
الشرعية الدستورية والمشروعية الثورية 14 جانفي نموذجا
تهدف هذه السلسلة إلى توفير معرفة سياسية وثقافية تساعد على فهم التراكمات التي أدت إلى منعطف 14 جانفي 2011 الثوري، وتستجيب لما يتطلبه الحراك السياسي والاجتماعي الناشئ إثر هذا المنعطف وتساهم في توضيح السبل للتفاعل مع المرحلة القادمة وهي تتناول بالعرض والتحليل في لغة ومناهج مبسطة أهم المسائل من خلال أربعة محاور تتعلق أساسا بـ:
أهم المحطات التاريخية المعاصرة في تونس
أهم المنظمات والجمعيات والأحزاب على الساحة
تناول أهم المفاهيم بالشرح والتوضيح
العمل على تقديم أهم القضايا المساعدة على بناء المستقبل.
-
المدرسة الدكتورالية للجامعة المواطنية
كتاب على درجة عالية من الطرافة الأكادمية، يجمع بين دروس ألقاها أساتذة في اختصاصات متضافرة في علوم الانسان و علم الاجتماع وطلبة انجزوا بحوثا مستنيرين بالمحاضرات التي واكبوها.فهو نتاج شراكة متفاعلة تطرح علينا تصورا مختلفا وثريا اذا طمحت الجامعة التونسية اليوم لتجسيد تصور آخر لمنظومة التعليم العالي. -
المسار الانتخابي في الانتقال الديمقراطي
يتعرض هذا الكتاب إلى حلقة هامة من حلقات الانتقال الديمقراطي بتونس ويتناول الحيثيات والأسس والاجراءات والمفاهيم التي اعتمدتها انتخابات أدت إلى ميلاد المجلس التأسيسي الجديد بعد ثورة 14 جانفي(يناير) 2011 بتونس. وقد حاول فيه الكاتب الاستنجاد بمناهج التاريخ المباشر ومقاربات التاريخ الآني والقريب، معتمدا على خبرة المؤرخ وممارسة الناشط الحقوقي الذي تطوّع في اللجان المستقلة لانجاز الانتخابات في تونس
-
المشهد السياسي بتونس 1/2
هي قراءة الهاشمي الطرودي أو ال”الشيخ” كما يسميه أحبابه و رفاقه، الى تونس المعاصرة و استعراض لأهم ما عايشه منذ ما يقارب الخمسين سنة على مستوى التحولات السياسية المبرى و ما تبعها في المجال الاقتصادي الاجتماعي و الثقافي.
الشيخ المناضل اليسارس الذي عانى من السجون في تونس مارس في مقالاته و قراءاته النضال الوطني بكل معانيه فسخر الصفحات القليلة التي استطاع تمريرها في فترات ” هدنة ” التسلط البورقيبي و الاستبداد الناعم لبن علي و الصفحات الراءدة التي أعطت لحرية التعبير ما بعد الثورة معناها الكامل.
فنجح في تحليل خبايا التطوراتالكبرى و في تنوير الرأي العام بأهم خفايا و مقاصد الفاعلين السياسيين بكل أصنافهم باحثا عن امكانية احياء “كتلة وطنية جديدة”.
نحن أمام مقالات تعطي للعمل الصحفي معنى آخر و ترفع عاليا صوت المناضل المنحاز لتونس . لعل الهاشمي الطرودي بهذه المقالات رائد لمدرسة اعلامية بدأت تضع ملامحها بقوة في الساحة بتونس.
-
انتفاضة الخبز جانفي 1984
تهدف هذه السلسلة إلى توفير معرفة سياسية وثقافية تساعد على فهم التراكمات التي أدت إلى منعطف 14 جانفي 2011 الثوري، وتستجيب لما يتطلبه الحراك السياسي والاجتماعي الناشئ إثر هذا المنعطف وتساهم في توضيح السبل للتفاعل مع المرحلة القادمة وهي تتناول بالعرض والتحليل في لغة ومناهج مبسطة أهم المسائل من خلال أربعة محاور تتعلق أساسا بـ:
اهم المحطات التاريخية المعاصرة في تونس
اهم المنظمات والجمعيات والأحزاب على الساحة
تناول أهم المفاهيم بالشرح والتوضيح
العمل على تقديم أهم القضايا المساعدة على بناء المستقبل.
-
انتفاضة علي بن غذاهم
تهدف هذه السلسلة إلى توفير معرفة سياسية وثقافية تساعد على فهم التراكمات التي أدت إلى منعطف 14 جانفي 2011 الثوري، وتستجيب لما يتطلبه الحراك السياسي والاجتماعي الناشئ إثر هذا المنعطف وتساهم في توضيح السبل للتفاعل مع المرحلة القادمة وهي تتناول بالعرض والتحليل في لغة ومناهج مبسطة أهم المسائل من خلال أربعة محاور تتعلق أساسا بـ:
اهم المحطات التاريخية المعاصرة في تونس
اهم المنظمات والجمعيات والأحزاب على الساحة
تناول أهم المفاهيم بالشرح والتوضيح
العمل على تقديم أهم القضايا المساعدة على بناء المستقبل
-
تحديات بناء الذات
حكيم بن حمودة يتابع منذ أكثر من عشر سنوات الحالة التونسية والعربية المتحركة سياسيًا واجتماعيًا، المعطلة اقتصاديًا واجتماعيًا الباحثة عن تحقيق مواصلة بناء الذات
وقد كتب في ما نشره سابقًا سواء باللغة الفرنسية أو العربية كتابة العليم، كما واكب الحَراك الملتهب على موجات في تونس وفي بقيةبلاد العالم العربي مواكبة أسبوعية في كتابات مستمّرة
واستطاع بحكم اختصاصه خبيًرا دوليًا في االقتصاد وبحكم ما لديه من معرفة ودراية ومتابعة في المجاالت الثقافية واالبداعية بكل أصنافها، أن يطرح ويضيء منعرجات «بناء الذات» وتحّدياتها طرحًا شموليًا يحاول فيه أن يلم بمختلف جوانبها متفاعلا مع ما طرحه عديد المثقفين المفكرين والفاعلين من تحاليل ودراسات وشهادات وقراءات ِلما نحن عليه من أجل استمرار بناء الذات حتى وإن كان بناء على شكل موجات وزخات.
-
تونس البورقيبية
تعددت الآراء وكثر الجدل حول فترة حكم بورقيبة 1956-1987،فمن الآراء ما اقتصر على طابع الحكم المتسلط وركز على الحكم الفردي وعلى ضرب حرية الرأي والتعبير وحرية العمل السياسي خارج الحزب الواحد، وتمسّك بأن بورقيبة أبقى تونس في ظل التبعية الفرنسية والغربية عموما، و قد قلّص هذا الرأي أو أهمل بقية الجوانب التي ميزت الفترة.
ومن الآراء ما جعل من الحكم البورقيببي حكما لا تشوبه أية شائبة، ورأى أنّه حقق السلطة العادلة وبنى أجهزة الدولة ونمّى الاقتصاد ووضع أسس المجتمع العصري والحديث (حقوق المرأة، المواطنة/ العشيرة) وحقق نشر التعليم وعمّم الخدمات الصحية، وركّز سياسة إقليمية ودولية معتدلة، ونفى بذلك أيّ عيب عن السلطة البورقيبية.
د. الهادي التيمومي يقف من “تونس البورقيبية ” موقف المؤرخ الذي يدرس الحقبة في شموليتها متناولا كل المجالات معتمدا أساليب التحليل الموضوعي الشامل للتاريخ الراهن، متجاوزا بذلك “تاريخ الشهادات” و”المذكرات” و”المختصرات” التي لا تسلم عادة من التبرير أو التشويه.
دار محمد علي تنشر هذا الكتاب مع تقديم خاص في نسخة منقحة ومعدّلة بما لا يجعل الكلام ضمنيا كما كان الحال في الطبعة السابقة التي تجنّب فيها الكاتب ما كان يمكن أن يزعج رقيب حاول منع الكتاب ولم يفلح بعد أشهر من صدوره.
-
تونس الكتاب الأسود
يتعرّض الكتاب إلى تقارير منظّمات حقوقيّة في العشريّة الأولى للألفيّة الثانية حول خفايا “إرهاب الدّولة” الذي مارسه نظام بن علي ضدّ المناضلين السياسيين التّونسيين، ويصوّر قسوة القمع الذي سلّط على الحريّات في تونس .
-
تيار الوحدة الشعبية
تهدف هذه السلسلة إلى توفير معرفة سياسية وثقافية تساعد على فهم التراكمات التي أدت إلى منعطف 14 جانفي 2011 الثوري، وتستجيب لما يتطلبه الحراك السياسي والاجتماعي الناشئ إثر هذا المنعطف وتساهم في توضيح السبل للتفاعل مع المرحلة القادمة وهي تتناول بالعرض والتحليل في لغة ومناهج مبسطة أهم المسائل من خلال أربعة محاور تتعلق أساسا بـ:
اهم المحطات التاريخية المعاصرة في تونس
اهم المنظمات والجمعيات والأحزاب على الساحة
تناول أهم المفاهيم بالشرح والتوضيح
العمل على تقديم أهم القضايا المساعدة على بناء المستقبل.
-
ثورة مواطنة والحق في المواطنة
تهدف هذه السلسلة إلى توفير معرفة سياسية وثقافية تساعد على فهم التراكمات التي أدت إلى منعطف 14 جانفي 2011 الثوري، وتستجيب لما يتطلبه الحراك السياسي والاجتماعي الناشئ إثر هذا المنعطف وتساهم في توضيح السبل للتفاعل مع المرحلة القادمة وهي تتناول بالعرض والتحليل في لغة ومناهج مبسطة أهم المسائل من خلال أربعة محاور تتعلق أساسا بـ:
اهم المحطات التاريخية المعاصرة في تونس
اهم المنظمات والجمعيات والأحزاب على الساحة
تناول أهم المفاهيم بالشرح والتوضيح
العمل على تقديم أهم القضايا المساعدة على بناء المستقبل.
-
جائحة الكرونا ووأزمة الديمقراطية
يواجه العالم اليوم أكبر التحديات الشاملة منذ الحرب العالمية الثانية… فنحن مع جائحة كرونا نعيش اليوم وغدا أزمة صحية واجتماعية وسياسية واقتصادية، أزمة وضعت الثالوث المقدس (الحداثة / الديمقراطية / الرأسمالية) الذي انبنى عليه المجتمع الحديث وصاغته فلسفة الأنوار، موضع تساؤلات عميقة.
فهل أن هذه الجائحة ستدفعنا إلى إعادة النظر، ليس فقط بطريقة العيش والنظام الصحي والاجتماعي والاقتصادي المحلّي والدولي، بل إلى التفكير في الفلسفة والأسس التي هيمنت في قرون الحداثة وما بعد الحداثة الماضية؟
وهل نحن مع هذه الجائحة قادرين على طرح الأسئلة الحقيقية التي تمهّد للإنسانية الخروج من وهم الفردانية بديلا عن المشترك الجمعي؟
لعلّ الأمر يحتاج إلى قطيعة ابستيمولوجية مثل تلك التي عرفتها الإنسانية في القرن الثامن عشر !
يحاول الدكتور حكيم بن حمودة في فصول هذا الكتاب الثمانية تحليل الأزمة وأبعادها، مقترحا إجابات وحلولا، منتهيا- بصورة خاصة- إلى أهميّة الايمان بمشروع ديمقراطي عربي جديد.