-
قاعدة الثواني الخمس
طوال حياتك كان لديك والدين، مدربين، معلمين وأصدقاء ساعدوك كي تصبح أفضل، كي تتخلص من مخاوفك وأعذارك. ماذا لو كان الحل بين يديك كل هذا الوقت؟ ماذا لو كان الحل بداخلك؟
باستخدام علم العادات، القصص الملهمة والحقائق المبهرة، تشرح ميل روبنز، واحدة من أشهر المعلمين في التاريخ والفن والأعمال قوة “اللحظة الفارقة”، ثم تمنحك الكثير من الوسائل البسيطة والفعالة لتستخدمها في مساعدة نفسك.في “قاعدة الثواني الخمس” ستكتشف أنه يستلزمك 5 ثوان فقط كي:
تصبح أكثر ثقة بنفسك
تتخلص من الشك والعادات المُنهكة
تهزم الخوف
تتوقف عن القلق وتصبح أكثر سعادة
تشارك آرائك بشجاعة -
قرارات بعيدة النظر
إن القرارات المصيرية، التي تغير مسار الحياة، هي القرارات الأصعب: أين تعيش، من ستتزوج، بماذا تؤمن، هل تبدأ شركتك الخاصة؟ ولا يوجد نهج واحد مناسب للجميع من أجل مواجهة هذا النوع من المعضلات.
في هذا الكتاب، يتناول جونسون كيفية اكتساب مهارة اتخاذ القرارات المعقدة، فيشرح الأساليب التي يستخدمها صناع القرار الخبراء. وهؤلاء ليسوا فقط واضعي الاستراتيجيات البارعين الذين يديرون الشركات الكبرى أو المفاوضات الدبلوماسية عالية المستوى، بل ينطبق الوصف كذلك على الروائيين الذين يرسمون تعقيدات الحياة الداخلية لشخصياتهم، وعلى مسؤولي المدن الذين يقومون بتأمين موارد المياه، والعلماء الذين يتعاملون مع تحديات مستقبلية لم تخطر على بال معظمنا. إن أذكى صناع القرار لا يتبعون حدسهم؛ بل يعتمد نجاحهم على اتباع نهج مستقبلي وعلى القدرة على تدبّر كل الخيارات المتاحة بطريقة إبداعية ومنتجة.يوضح لنا جونسون في كتابه هذا كيف نأخذ الخيارات التي يمكنها رسم مسار حياتنا، أو مؤسساتنا، أو حضارتنا. وسيساعدك على تخيّل الصور المستقبلية الممكنة، وعلى تقدير الذكار البارع الذي اتسمت به الخيارات التي شكّلت تاريخنا الاجتماعي الأوسع.
-
مفكرون عظماء
هذا الكتاب بمثابة “قانون” لمدرسة الحياة. إنه عرض لأشخاص من عصور مختلفة كانت لهم مساهمة في تكوين مشروعنا الثقافي، وسوف نعتبر أننا قد نجحنا في مسعانا، في الأيام والسنين القادمة، إذا وجدت نفسك، عزيزنا القارئ، تعود إلى هذه الأفكار لتساعدك في إلقاء الضوء على ما تجده في حياتك اليومية من معضلات وأحزان ومسرات.
إن “مدرسة الحياة” مشروع رائد يقدم أفكارًا جيدة من أجل الحياة اليومية؛ فهو يتناول أمورًا من قبيل كيفية العثور على عمل يحقق لك الرضى والإشباع، وكيفية إتقان فن العلاقات العاطفية، وكيف تستطيع أن تصل إلى فهم أفضل للعالم.. وذلك عبر دورات، وجلسات معالجة، وكتب، وأفلام. يقع مقر المشروع في لندن، وله مقرات في ملبورن وباريس وأمستردام وساو باولو واسطنبول وبلغراد وأنتويرب وسول.
إن “مدرسة الحياة” تهدف إلى تطوير الذكاء العاطفي، بمساعدة الثقافة، إيمانًا بأن العديد من مشكلاتنا تعود إلى عجز في فهمنا لذواتنا، وضعف في التعاطف والتواصل مع الآخرين.
نعمل من خلال عشر مدارس حول العالم، وننتج أفلامًا، وننظم دورات تدريبية. إن سلسلة مدرسة الحياة تنشر كتبًا عن أهم مواضيع الحياة الثقافية والعاطفية.. هي كتب مصممة للمتعة والتعلم.