• تحديات بناء الذات

     

    حكيم بن حمودة يتابع منذ أكثر من عشر سنوات الحالة التونسية والعربية المتحركة سياسيًا واجتماعيًا، المعطلة اقتصاديًا واجتماعيًا الباحثة عن تحقيق مواصلة بناء الذات

    وقد كتب في ما نشره سابقًا سواء باللغة الفرنسية أو العربية كتابة العليم، كما واكب الحَراك الملتهب على موجات في تونس وفي بقيةبلاد العالم العربي مواكبة أسبوعية في كتابات مستمّرة

    واستطاع بحكم اختصاصه خبيًرا دوليًا في االقتصاد وبحكم ما لديه من معرفة ودراية ومتابعة في المجاالت الثقافية واالبداعية بكل أصنافها، أن يطرح ويضيء منعرجات «بناء الذات» وتحّدياتها طرحًا شموليًا يحاول فيه أن يلم بمختلف جوانبها متفاعلا مع ما طرحه عديد  المثقفين المفكرين والفاعلين من تحاليل ودراسات وشهادات وقراءات ِلما نحن عليه من أجل استمرار بناء الذات حتى وإن كان بناء على شكل موجات وزخات.

    د.ت15.00
  • جائحة الكرونا ووأزمة الديمقراطية

    يواجه العالم اليوم أكبر التحديات الشاملة منذ الحرب العالمية الثانية… فنحن مع جائحة كرونا نعيش اليوم وغدا أزمة صحية واجتماعية وسياسية واقتصادية، أزمة وضعت الثالوث المقدس (الحداثة / الديمقراطية / الرأسمالية) الذي انبنى عليه المجتمع الحديث وصاغته فلسفة الأنوار، موضع تساؤلات عميقة.

    فهل أن هذه الجائحة ستدفعنا إلى إعادة النظر، ليس فقط بطريقة العيش والنظام الصحي والاجتماعي والاقتصادي المحلّي والدولي، بل إلى التفكير في الفلسفة والأسس التي هيمنت في قرون الحداثة وما بعد الحداثة الماضية؟

    وهل نحن مع هذه الجائحة قادرين على طرح الأسئلة الحقيقية التي تمهّد للإنسانية الخروج من وهم الفردانية بديلا عن المشترك الجمعي؟

    لعلّ الأمر يحتاج إلى قطيعة ابستيمولوجية مثل تلك التي عرفتها الإنسانية في القرن الثامن عشر !

    يحاول الدكتور حكيم بن حمودة في فصول هذا الكتاب الثمانية تحليل الأزمة وأبعادها، مقترحا إجابات وحلولا، منتهيا- بصورة خاصة- إلى أهميّة الايمان بمشروع ديمقراطي عربي جديد.

    د.ت30.00
  • شجون وخواطر اقتصادية

    يمرّ عالمنا اليوم بتحوّلات اقتصادية واجتماعية وتحدّيات أثارت العديد من التسّاؤلات والمخاوف. لقد عرف العالم الموروث من الحرب العالمية الثانية ونظام الدولة الوطنية عديد الأزمات الاقتصادية والسياسيّة منذ منتصف سبعينات القرن الماضي أدّت إلى أزمة وانهيار أغلب منظوماته ووسائل حوكمته. وقد دخلنا منذ تلك السنوات مرحلة البحث عن نظام عالمي وعقد دولي جديد يُدخل على عالمنا شيئا من الاستقرار والرّفاه والنموّ.

    إلى جانب أزمة النظام العالمي القديم وترهّل مؤسساته عرف عالمنا كذلك ثورة تكنولوجيّة ساهمت في التسريع بالتقدّم التكنولوجي. وقد ساهمت هذه الثّورة التكنولوجيّة والسرعة في الاتصالات والثّورة المعلوماتيّة وظهور الشبكات الاجتماعية والإنترنت في تغيير وجه الاقتصاد الدّولي.

    د.ت15.00