• إن هدم المكتبة فعل يعود إلى أقدم العصور. ظهر مدمرو المكتبات بالتزامن مع ظهور الكتب نفسها.

    يسطر هذا الكتاب تاريخ العمليات الكبرى لتدمير المكتبات منذ الصين وصولا إلى الكوارث المعاصرة. من حريق الاسكندرية إلى التهاب سراييفو سنة 1992 ..

    وسوف يجد القارئ إضافة مهمة للترجمة العربية لهذا المؤلف وردث على شكل ردّ علمي موثق يدحض فيها نهائيا " الخرافة المتداولة القائلة بتدمير مكتبة الاسكندرية على يدي عمرو بن العاص بأمر من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.

  • نقدم لكم هذا الكتاب في ترجمة جديدة ومتميزة ساعين إلى أن نسهم في تعريف القارئ باللسان العربي بهذه الفلسفة ورمزها.

  • لقد عرف العالم العربي في العهد الحديث والمعاصر تطوّرا دوريّا يكمن في تعاقب التخلّف والاستعمار والمقاومة. وبقي طوال هذه الحقبة من تاريخه أي على مدى زهاء الخمسة قرون يتخبّط في هذه الحلقة المفرغة وذلك منذ انطلاق النهضة الأوروبية الحديثة واختلال موازين القوى بين الغرب والشرق الناجم عنها. وقد استفحلت هذه الهوّة في القرن الثامن عشر وبلغت أوجها في القرن التاسع عشر مع الثورة الصناعيّة التي حقّقتها البلدان الغربية. فبينما تقدّم الغرب اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا بقي العالم العربي متخلّفًا في جميع هذه المجالات وبالتالي عاجزًا، رغم بعض المحاولات، عن النهوض بمجتمعاته والخروج بها من حالة الضعف والهوان. وبذلك أصبح قابلا للاستعمار فسقط تدريجيا تحت هيمنة القوى الغربية. غير أنّ الشعوب العربيّة رفضت الاحتلال الأجنبي وعملت على التصدي له ومقاومته دفاعًا عن الحرية والكرامة والأرض. وقد حرصنا على دراسة هذه الحقبة من تاريخ العالم العربي بكلّ ما يمكن من الموضوعية وذلك بتجنّب التعصّب والقراءات الإيديولوجية التي غالبا ما تحجب عنّا الحقيقة التاريخية. كما أنّ إبراز تقصير الطرف العربي ونقاط ضعفه هو في نهاية الأمر تحديد للمسؤوليات واستخلاص للعبر

  • تعنى هذه الدراسة بتطور علم التاريخ في العالم الغربي مند عصر النهضة إلى بدايات القرن الواحد والعشرين. وطابع هذه الدراسة المكثف نسبيا جعلها انتقائية، إذ العديد من المعطيات وقع التعرض لها بطريقة سريعة  تضمن حصيلة معقولة تشمل أهم المحطات في تاريخ مفهوم التاريخ على امتداد أكثر من ستة قرون . وتغطي هذه الدراسة الجوانب "الهستوريوغرافية والابستمولوجية والفلسفية لعلم التاريخ .

  • يندرج هذا الكتاب ضمن تاريخ الزمن الراهن ، وها الصنف من التاريخ شيّق وشائك في نفس الوقت، لأن المؤرخ معاصر للأحداث التي يحللها، سواء من موقع الجلوس على الربوة أو من موقع المساهم فيها إن قليلا أو كثيرا، كما أن معالجة أحداث لا تزال مندلعة أو لم تستقر بعد، تعد مغامرة غير مأمونة العواقب ، وهكذا فانه ليس باستطاعة المؤرخ اتخاذ مسافة زمنية من تلك الأحداث وأقصى ما يمكنه فعله هو القيام بتمرين فكري واجتهاد تقييمي، للاقتراب من الموضوعية التاريخية المنشودة، وذلك ليس بالأمر الهيّن.

  • يعتبر هذا الكتاب أوّل بحث أكاديمي عربي شمولي يتطرّق إلى قضيّة النّظرة إلى "الشّعوب المغلوبة" بوصفها قضيّة شبه مهملة في الكتابات البحثيّة ويحكمها التّشتّت والمواقف الاستشراقيّة. لهذا تواجه الباحثة شافية حدّاد الأفكار الاستشراقيّة التي حدّدت موجّهات قراءة طبيعة نظرة العرب إلى "الشّعوب المغلوبة" من خلال بناء رؤية عربيّة لهذا المبحث الملتبس في تاريخنا العربي الإسلامي. ويساعد الكتاب على بلورة صورة أخرى للحضارة العربيّة الإسلاميّة في علاقتها بـ"الآخر" المغلوب على مدار فترة زمنيّة تنطلق من الفتح الإسلامي إلى القرن الثّالث للهجرة.

  • Dans cet ouvrage l’historien Hédi Timoumi apporte une contribution de taille à la compréhension de l’histoire du temps présent de la Tunisie, en décryptant les causes profondes et conjoncturelles (politiques, économiques et culturelles) de l’effondrement « du despotisme doux de Ben Ali »
  • L’auteure de cet essai croit avoir démontré amplement à partir d’une analyse concrète du contenu objectif du processus historique maghrébin depuis l’avènement des Almoahades jusqu’à l’époque moderne, que le mode de production quintenier (concept forgé par l’auteur) constitue une des raisons majeures de l’arriération du Maghreb pré-moderne. Le débat est ouvert
  • يوفر هذا الكتاب الأول في موضوعه باللغة العربية أداة منهجية للباحثين في التاريخ الساخن الجارية وقائعه كي يباشروا مجموع القضايا التي تقع تحت هذا العنوان الاسطوغرافي الإشكالي بأكبر قدر من الدقة و الحيطة و« الموضوعية

  • حاول المؤرخ د. الهادي التيمومي أخضع مقدمة ابن خلدون لقراءة جديدة حقّا. وقد استنطقها حول خلفيات الإشارات وان كانت لا تشكل نظرية في علم الاقتصاد الأوربين من نظريات في فترة تشكّل النظام الرأسمالي. ولعل أهمّ ما توصّل إليه الباحث هو أن تلك الاشارات لم تكنفقط نتاج عبقرية ابن خلدون وإنّما كانت كذلك نتاج تحوّلات نوعيّة مسّت القاعدة المادية للمجتمعات المغاربية منذ العهد الموحّدي تقريبا. وقد استشعر ابن خلدون لم يكن عصر تخلّف وإنّما كان عصرا - منعرجا: فإمّا الاقلاع أو النّزول إلى الهاوية. وكان ابن خلدون متشائما وحبذا لو كذب التاريخ تشاؤمه.

  • تفاوتتْ التجارب الحداثية للبلاد الإسلامية والعربية من حيث العمق والجرأة . ولقد حاولت بعض البلدان العربية والإسلامية، إثر حملة نابوليون في القرن التاسع عشر بصورة خاصة، تحصينَ نفسها ضد ذلك العالم الغربي التوسعي الزاحف، وعملت بتفاوت وتكامل أحيانا عبر تجارب متنوّعة على اللحاق بزمن العالم وبالحداثة في مختلف المجالات . وإذا كانت التجربة المصرية أكثر هذه التجارب تجذّرا على المستوى الصناعي والعسكري، والتجربة الشامية أكثرها تجذّرا على المستوى الثقافي واللغوي، فماهي ميزات التجربة التونسية؟ وما مدى إضافتها وعمقها ودلالتها خاصة وتونس صاحبة الريادة في وضع أوّل دستور في العالم الإسلامي منذ 1861؟ ثمّ كيف كان موقف النظام الاستعماري من هذه التجربة حتى قبل الاحتلال الفرنسي؟ يقودنا المؤرخ التيمومي إلى اكتشاف مضامين وثائق تاريخية هامّة ونادرة تجعلنا نجيب على أكثر من سؤال حول علاقة التحديث بالنمو الداخلي من جهة وبالغرب والرأسمالية والاستعمار من جهة ثانية، وحول أزمة هذا التحديث اليوم في العالم العربي.

  • «انتشيتُ بألوان تونس، فقررت أن أصبح رسّاما» 1914قالها بول كليه إثر زيارته إلى تونس في

    يتصاعد السجال حول الهوية والأقليات في البلاد العربية مع ظهور الأزمات عامة، وهو في أوج تصاعده اليوم في مختلف تلك البلاد وخاصة في الأقطار "التي مرت بها رياح "الثورة هوية الشعب التونسي أصبحت محل سؤال منذ ثلاثينات القرن التاسع عشر مع دخول مرحلة التحديث، بين قائل بشرقية الروح والأصول ومناهض لكل ما هو غربي، مقر بأن ما قبل دخول الإسلام لها هو جاهلية، وآخر يرى أن تونس لها تاريخ أعرق وأن الإسلام والشرق هو جزء من هويتها وأن شخصية التونسي تركمت من عمق تاريخي طويل جدا. عمقت ثورة 14 جانفي 2011 السجال في هذه المسألة رغم أنها رفعت شعارا أساسيا لا علاقة له بالهوية: "خبز، حرية، كرامة وطنية" يحاول الهادي التيمومي في هذا الكتاب تقصي ملامح الشخصية التونسية بمنهجية مختلفة منطلقا من اليوم باحثا في عمق التاريخ عن التراكمات التي أدت إلى اكتمال ملامحها الحالية، محاولا تقديم بعض التأويلات الجديدة عله يجد تفسيرا لذلك التميز والتفرد الذي تتسم به الهوية في تونس، تلك الذهنية الجماعية التي يرى البعض فيها عنصرا من العناصر التي يمكن أن تساعدنا على تفسير سبب اندلاع "الثورة" من تونس.

Go to Top