• Lors du colloque Écritures de femmes: enjeux et défis, nous avons eu le plaisir de discuter les écrits de femmes de plusieurs époques différentes – du Moyen Âge jusqu’à nos jours. Certaines écrivaines étaient elles-mêmes avec nous en chair et en os: elles ne participaient pas seulement aux débats en tant que lectrices de leurs prédécesseures; elles faisaient entendre leur propre voix ! C’était une belle expérience, et comme moi-même je représentais un projet de recherche qui étudie les rapports entre écrivaines du passé et leurs lectorats du passé, ma participation dans ce contact direct où les voix des femmes ne se lisaient pas seulement, mais aussi s’entendaient, était une expérience très intéressante et vivante.

    La publication de ce beau volume me permet de revenir très brièvement sur les rapports entre écrivaines du passé et nous lectrices et lecteurs du XXIe siècle, et aussi sur les rapports entre lectrices des différentes époques: les plus vieilles ont-elles été ressenties comme des ancêtres? Et le sont-elles encore en ce moment? Quelle a été l’influence là-dedans des lecteurs hommes? Ceux-ci sont souvent intervenus dans le rôle de médiateurs – pas toujours dans un sens positif….

  • عالم النهايات أحداث تتحرك في خطوط تتوازى فيها الوقائع والرموز هي على مستواها الوقائعي تعود بك إلى تجربة أهل الطيبة، انتمائهم إلى الجذور، وذهولهم الدائم ازاء الحب والموت. وهي على مستواها الرمزي تعود بك إلى اكتشاف الإنسان، أينما كان، انتماءه إلى هذه القوى الغامضة في الكون التي تجعل من الحب والموت أعنف وأخصب ما في الطبيعة كلها. والنهايات مرتبة عميقة الأنغام للجنّة التي بقيت حاضرة في أذهان القرية. والروائي باختياره، الطيّبة، هذا الاسم الجميل لقريته هو اختيار رمزي، لأن كل قرية هي طيبة بالنسبة لأهلها... الطيبة تجمع بين معنى طيب المذاق والهواء والطبع، وبين معنى البقاء... فالطيبة هي أيضاً العائشة الحية.

  • رواية باعت أكثر من مليون نسخة في كوريا وحدها.. عندما تاهت سو نيو، ذات التسعة والستين عامًا، عن زوجها وسط الحشود في محطة مترو أنفاق سول، ابتدأت عائلتها محاولات يائسة في البحث عنها. من خلال البحث بدأ ظهور الأسرار التي كُتمت طويلًا، والأوجاع المدفونة عميقًا، ما أجبر العائلة على التساؤل: هل كانوا حقًا يعرفون الشخص الذي ينادونه ماما؟ حكاية تتميز ببراعة سرد التفاصيل، وعائلة تكتشف تفككها.. أرجوك اعتني بأمي رواية تمثّل صورة أصيلة لتحولات الحياة المعاصرة في كوريا وتحكي قصة إنسانية جميلة عن الروابط العائلية..

    "بورتريه مؤثر عن الطبيعة الصادمة والتضحيات المفاجئة والخيالات السرية للأمومة."

    "رواية مشوقة وساحرة ومؤلمة وقريبة للقلب، تتحدث عن الحيوات المخفية، وعن أمنيات ومعاناة وأحلام أولئك الذين كنا نظن أننا نعرفهم جيدًا."

  • أم النذور، رواية ذلك الطفل في مواجهته الأولى للحياة خارج منزله. عالم الكتاب حيث الشيخ زكي الذي يقوم بتعليم الأطفال، وأداته الأساسية في التعليم: قضبان متفاوتة الأطوال. إنه رمز لعملية التطويع. أماكن طالما سمع أسماءها، وتأثيراتها في المجتمع: أم النذور، الشيخ مجيب، الشيخ درويش، النهر، الموت، شخصيات المجتمع الهامشية...

    خوف شديد مستبد، يواجه الطفل سامح منذ ملامساته الأولى للمجتمع، ذلك الخوف الذي يجعل الجميع خاضعين لقوى ولأساطير ولأوهام تجعلهم عاجزين عن المواجهة، فيتحولون مثل أمه الخاضعة لوالده، كما لتلك المرأة التي تكتب الرقى أو تحضر الأدوية المرة كالعلقم.

    "أن النذور، هذه الشجرة المقدّسة، حتى الآن، إذا جلست النسوة في باحات البيوت، أيام الصيف والخريف، وهبت ريح من جهة الغرب حاملة معها رائحة الرطوبة، تتنسم كل امرأة رائحة أم النذور، وتغمض عينيها وتتمنى!

    والقصص التي تروي عن الأماني المستجابة كثيرة ومتداخلة، ثمارها أكثر من أوراقها... تشفي من الأمراض وتعيد المسافرين وتكشف المسروقات. حتى أن بركات الشيخ وأن النذور أصابت الجميع.

  • في رواية الجارة التي كتبها دوستويفسكي الشاب، يقول على لسان كاترين بطلة الرواية: "هب الحرية لإنسان ضعيف، يرفضها هو نفسه ويردها إليك." وهو بهذا يطرح مشكلة الحرية والإرادة، التي سيعود إليها في عدد من رواياته. فكاترين تريد أن تهب الحب الصادق لإنسان جدير بها، لكنها لا تستطيع أن تتحرر من قيود أخطاء الماضي، وهذا ما تتصف به ناستازيا بطلة رواية "الأبله"، وأيضًا جروشنكا بطلة "الأخوة كارامازوف".

  • في تعليقه على رواية "حلم العم" قال دوستويفسكي: "كان همي الوحيد حين كتبت في سيبيريا هذه الرواية الأولى بعد المعتقل أن أستأنف حياتي الأدبية، وكنت خائفًا من الرقابة خوفًا كبيرًا، لذلك جاءت وجلة كحمامة، بريئة براءة تامة من الممكن أن تصنع منها مسرحية هزلية". هكذا كانت رواية حلم العم، كأنما أراد دوستويفسكي أن يبتعد عن تصوير حالة الفقر والبؤس والنفوس الطيبة عن طريق رواية تصوّر حياة الأرستقراطية الروسية بصورة هزلية. فالشخصية الأساسية: "العم" هو أمير أرستقراطي روسي مفتون بالغرب، يعرف أوروبا الغربية أكثر مما يعرف روسيا، ويريد أن يتزوج من كونتيسة فرنسية. تدرك مجموعة من نساء الأرستقراطية الروسية شغف الأمير، وتدور منافسة على من منهن ستزوجه من ابنتها. وتدخل السيدة الأشهر في المدينة المنافسة وتقرر فجأة أن تزوج الأمير من ابنتها زينا الفتاة الجميلة. ترضخ الفتاة لرغبة أمها، وتفتنه لأنها غنّت أغنية فرنسية وهي تعزف على البيانو. إن دوستويفسكي حين صوّر هذه الشخصية إنما قدّم للقارئ صورة كاريكاتورية للأرستقراطية المنحلة المفتونة بحب الغرب. وسنرى نظيرًا لهذه الصورة الكاريكاتورية، بمزيد من السخرية اللاذعة، في رواية "الشياطين".

  • في هذا العمل لن يجد القارئ قصّة يتابع أحداثها، بل هو أقرب إلى أن يكون كتابًا أراد منه دوستويفسكي أن يعبّر عن أفكار ونظرة إلى الحياة من خلال شخصية سلبيّة لإنسان يمتلئ قلبه بالمرار والاحتقار للناس ولنفسه.

    لقد قيل عن هذه الرواية إنها تعبّر عن تيار تشاؤمي عرفه القرن التاسع عشر من أبرز أعلامه نيتشه وكيركجارد وشوبنهاور، فنرى البطل يهاجم نظريات الأخلاق والمنفعة والمصلحة والنظريات الوضعيّة والمادية التي راجت في ذلك الزمان.

    لقد كتب دوستويفسكي هذه الرواية على قسمين، القسم الأول منها ليس إلا نوعًا من حديث الانسان مع نفسه، أو هو نوع من الاعتراف، فيقول: أنا رجلٌ مريض.. إنسان خبيث... لست أملك شيئًا مما يجذب ويفتن. وفي هذا القسم يغلب الجانب الفكري الفلسفي. فهو يرفض الوقوف حتى أمام جدار العلم، فيرفض قبول أن 2×2=4، فيقول: فيمَ تعنيني قوانين الطبيعة والرياضيات إذا كانت هذه القوانين لا ترضيني ولا تعجبني؟ إنني أرفض أن أُذلَّ أمام هذا الحاجز.

    أما في القسم الثاني، فنراه يدخل إلى عالم الأدب والشعر من خلال تعليقات على بعض الأعمال، وعلى عالم الوقائع من خلال نظرته لمجتمعه، ومن خلال علاقة مع بائعة هوى تظن واهمة أنه سيخلّصها من التردّي الذي ينتظرها.

  • رجل من المجتمع الراقي في العاصمة، يصل ذات يوم إلى مدينة في الأقاليم، فيغازل امرأة موظف مسن محدود الدخل، فلا يلقى في إغوائها عناء.. ويعود الرجل المغوي إلى العاصمة، وتموت المرأة، ولا يبقى سوى المغوي والزوج. ويطّلع الزوج على ما حصل بين الرجل وزوجته حين تقع بين يديه رسائل مرسلة من زوجته المتوفاة. إن ما صوره دوستويفسكي في هذه الرواية، هو المواجهة بين الشخصين، الزوج والعشيق.. مواجهة بين نوعين من الرجال: زوج أبديّ، يعيش مع امرأة، ورجل يغوي النساء ولكنه لا يعيش مع امرأة.. بل هو متوحّد ومنعزل.. أما المرأة فلا يملكها أي منهما. وهذا هو الظرف الإنساني الذي نراه في مرآتهم جميعًا. ها هو المغوي يشعر نحو "الزوج الأبدي" بشفقة يمازجها احتقار ويقول عنه "إن إنسانًا كهذا إنما يولد ويكبر لا لشيء إلا ليتزوج ويصبح تتمة لزوجته." لكن دوستويفسكي يجعل حياة الشخصين تتقاطع، كأن هناك نوعًا من المغناطيسية تقرّب أحدهما من الآخر. حتى إن الزوج يصطحب غريمه ذات يوم إلى خطيبته الجديدة.. وهنا نرى المغوي كأنما يحركه شيطان، فيفتن الفتاة..

  • في العام ١٨٦٢، قام دوستويفسكي بأول رحلة له إلى الخارج. فمر بألمانيا ووصل إلى باريس، حيث لم يمكث فيها إلا عشرة أيام، ثم سافر إلى لندن لمدة أسبوعين، عاد بعدها إلى باريس ثانية، فقضى فيها أسبوعين آخرين، ثم تركها إلى جنيف مارًا بمدينة بال. وفي جنيف التقي بصديقه نيقولا ستراخوف، فزار الصديقان إيطاليا معًا. وقد كتب ستراخوف بعد ذلك يقول: "لا الطبيعة ولا المباني ولا آثار الفن كانت تعنيه، فإنما كان ينصرف انتباهه كله إلى الناس." إن هذا الغائص العظيم إلى أعماق النفوس يوجه انتباهه كله إلى البشر في الشوارع وفي المسارح وفي المقاهي. إنه يحاول أن يفهم سيكولوجية كل شعب أثناء هذه الرحلة الخاطفة التي استغرقت نحو شهرين.

    وعندما نشر دوستويفسكي هذه "الذكريات" لم يتحدث فيها عن رحلته إلا قليلًا، وإنما هو يستخدم هذه الرحلة ليعرض آراءه في تاريخ روسيا وفي وضعها، وليتهكم على البلاد التي مر بها، ليتهكم على ألمانيا وإنجلترا، وعلى فرنسا خاصةً، حيث يستهل الكلام عنها بجملة قالها فونفيرين، وهي أن "الفرنسي محروم من العقل، ولو أوتي عقلًا لعدّ ذلك أكبر شقاء يصيبه". ثم لا يذكر إيطاليا أو سويسرا بخير أو شر.

    رواية "العذبة" واحدة من أشهر أعمال دوستويفسكي، حيث نجده يغوص في النفس البشرية لرجل يقف أمام جثة زوجته. ويأخذنا إلى ماضي العلاقة بين رجل تصرّف بقساوة مع امرأته، حتى لم يعد ينفع تراجعه الذي لم يعلنه لها، فانتحرت.

     
  • كتب دوستويفسكي قصة "البطل الصغير" وهو في سجن منفرد بقلعة بتروبافلوسكايا. وبعد ذلك بزمن طويل قال لصديقه: حين وجدتني في السجن قدّرت أن هذه هي النهاية، ولكنني لم ألبث أن هدأت هدوءًا تامًا على حين فجأة. فماذا فعلت؟ كتبت قصة "البطل الصغير". اقرأ هذه القصة! هل تجد فيها شيئًا من غضب أو حنق أو ألم؟ كنت وأنا في سجني أحلم أحلامًا هادئة، طيبة، حلوة، عذبة، وكلما طال بقائي في السجن، ازداد حالي تحسنًا" إن هذا التناقض بين الزنزانة الرطبة مع الانتظار الطويل لصدور الحكم، وبين الأحلام الهادئة والذكريات المضيئة المشرقة لهو ظاهرة نفسية نادرة. وقد علل دوستويفسكي هذه الظاهرة قائلًا: "إن في طبيعة الإنسان حيوية مدهشة! حقًا ما كان لي أن أصدق أن الإنسان يملك مثل هذه الحيوية ولكنني أعرف الآن ذلك بالتجربة". "لقد انتهت طفولتي". ما أروع وصف دوستويفسكي لهذه العواطف التي تضطرم في قلب فتى ملتهب! إن الأسطر الأخيرة من هذه القصة التي كتبها دوستويفسكي قبل نقله إلى المعتقل في سيبريا لهي من أصفى ما خطه قلمه من أحلام رومانسية. إنها وداع للشباب قبيل الآلام التي ستكشف له عن قوة الشر في أعمال النفس الإنسانية. هذه الروح الرومانسية تجمع معظم ما ضمته هذه المجموعة من القصص.

  • في العام ١٨٦٢، قام دوستويفسكي بأول رحلة له إلى الخارج. فمر بألمانيا ووصل إلى باريس، حيث لم يمكث فيها إلا عشرة أيام، ثم سافر إلى لندن لمدة أسبوعين، عاد بعدها إلى باريس ثانية، فقضى فيها أسبوعين آخرين، ثم تركها إلى جنيف مارًا بمدينة بال. وفي جنيف التقي بصديقه نيقولا ستراخوف، فزار الصديقان إيطاليا معًا. وقد كتب ستراخوف بعد ذلك يقول: "لا الطبيعة ولا المباني ولا آثار الفن كانت تعنيه، فإنما كان ينصرف انتباهه كله إلى الناس."

Go to Top