نقدم لكم هذا الكتاب في ترجمة جديدة ومتميزة ساعين إلى أن نسهم في تعريف القارئ باللسان العربي بهذه الفلسفة ورمزها.
-
يسعى هذا الكتاب إلى سدّ النّقص الذي تشكو منه المكتبة العربية السردية في دراسة الوصف الورائي من زاوية معاصرة. وإذ يؤكد على قيمة ومكانة الوصف في الدراسات الغربية المعاصرة فإنه يساهم في بناء مقاربة نظرية جديدة للمتن الروائي العربي. وقد استبعد الكاتب التطبيقات الآلية للنظرية الوصفية المعاصرة ذات المنشأ الغربي لتعزيز مفهوم الخصوصيات الثقافية في الدراسات السردية
-
يعتبر الشيخ الطاهر الحداد من أهمّ روّاد الإصلاح في تونس، وقد سعى في كتابه إلى تأسيس خطاب إصلاحيّ أقرب إلى نظرية شاملة للإسلام قوامها الفصل مبدئيا بين جوهر الإسلام(روح الشريعة( ممّا يندرج إجمالا ضمن المقاصد الكبرى للشريعة ومكارم الأخلاق وبين ماهو عرضيّ كسائر الأحكام التي يقتضي مبدأ التدرّج تجاوزها بالضرورة لا اعتبارا للمصالح المتجدّدة فحسب بل أيضا لانّ تاريخ التشريع القرآني نفسه طيلة زمن الوحي خاصة شاهد على صحّة الحكمة التدريجية في تشريع الأحكام وفي ظاهرة النّسخ حجّة على سوء فهم بعض الفقهاء لتاريخية الأحكام مقابل خلود مقاصد
-
تهدف هذه السلسلة إلى توفير معرفة سياسية وثقافية تساعد على فهم التراكمات التي أدت إلى منعطف 14 جانفي 2011 الثوري، وتستجيب لما يتطلبه الحراك السياسي والاجتماعي الناشئ إثر هذا المنعطف وتساهم في توضيح السبل للتفاعل مع المرحلة القادمة وهي تتناول بالعرض والتحليل في لغة ومناهج مبسطة أهم المسائل من خلال أربعة محاور تتعلق أساسا بـ:
اهم المحطات التاريخية المعاصرة في تونس
اهم المنظمات والجمعيات والأحزاب على الساحة
تناول أهم المفاهيم بالشرح والتوضيح
العمل على تقديم أهم القضايا المساعدة على بناء المستقبل.
-
تهدف هذه السلسلة إلى توفير معرفة سياسية وثقافية تساعد على فهم التراكمات التي أدت إلى منعطف 14 جانفي 2011 الثوري، وتستجيب لما يتطلبه الحراك السياسي والاجتماعي الناشئ إثر هذا المنعطف وتساهم في توضيح السبل للتفاعل مع المرحلة القادمة وهي تتناول بالعرض والتحليل في لغة ومناهج مبسطة أهم المسائل من خلال أربعة محاور تتعلق أساسا بـ:
اهم المحطات التاريخية المعاصرة في تونس
اهم المنظمات والجمعيات والأحزاب على الساحة
تناول أهم المفاهيم بالشرح والتوضيح
العمل على تقديم أهم القضايا المساعدة على بناء المستقبل
-
بدأت الحكاية على نحو مفاجئ، وانتهت بسرعة دون أن أتمكّن من كشف خفاياها. كان إحساسي بالقهر وتعطّشي لمعرفة الحقيقة قد دفعاني طيلة سنة تقريبا، إضافة إلى عنادي وبحثي عن سبق صحفيّ وأوهامي عن صحافة الاستقصاء، إلى الاشتغال على ملفّ الجوهرة السوداء في تاج كرة القدم التونسيّة «باغندا». فتحتُ صناديق كنت أجمع فيها أوراقي ومقالاتي ورسائلي فخرج باغندا من تلافيف الذاكرة كالنبتة الشيطانيّة. وها أنا أسعى إلى ترميم ذاكرتي وإعادة تركيب شتات من حكاية باغندا ولملمة نثار من قضيّة حُكم فيها بإسدال ستار من الصمت عليها وعلى ضحيّتها. فوقتها، أواخر سنة 1987، كانت البلاد تعيش حربا ضَروسا بين سلطة بورقيبة المتهاوية وبين الإسلاميّين الذين توهّموا أنّ السلطة تناديهم وما عليهم إلاّ أن يقبضوا عليها. واليوم لم يعد أحد يذكر الحكاية أو ربّما لا أحد يريد أن يذكرها.
-
يستعرض هذا الكتاب الصغير ما سماه الكاتب يالعائلات العريقة بتونس و يتبع أصولها و تاريخهاو يهتم بنخبها الجديدة.
أنجز هذا العمل سنة 1939 بطلب من الحماية الفرنسية الكاتب الفرنسي المعروف بخبرتهو قدرته في مجال التعريف بالخصوصيات الاجتماعية لشعوب المستعمرات.
و لعل ريادته تكمن في أمرين : الأول أنه من الأبحاث القليلة التي أهتمت بالحقل الاجتماعيالخاص بالبلاد التونسية في القرن التاسع و العشرين و الثاني أن غاية البحث كانت تستجيب لحاجيات المستعمر الفرنسي في معرفة تركيب النخب التونسيةو خاصياتها بحثا عن حسن السيطرة و تعميق الاحتلال.
إن ترجمة هذا العمل و نشره ليساعد القرئ أولا على فهم التحولات الاجتماعية لفئات كانت نخبتها متحكمة و قابلة للتطويع في نفس الوقت و ثانيا يسهل عليه ادراك ما به يستعين كلمستعمر عللى احكام السيطرة على الشعوب.
-
إن تكن طفلا أو كهلا فذلك لا يحميك من السقوط في شراك تلك الحكايا الجميلة التي خاطها الشاعر الراحل محمد البقلوطي. وإن تتخلص منها بقراءة النصوص دفعة واحدة فإن ظلالها سترسب في ذاتك وهي ظلال تتفيأ لذة وألما إلى حد الألم اللذيذ.ذلك أن الشاعر الذي عاشر الأطفال عن قرب بحكم مهنته كمدرس تعلم احترام ذكاء الطفل وتعلم النفاذ إلى عوالمه من زوايا النظر الخاصة به.لهذه الأسباب كانت هذه الحكايا ترشح بمزيج غريب من الحلم والواقع، من الذكاء والغباء، من الخير والشر ومن الانتصاروالإنكسار... ذلك أن القاص تعلم من الأطفال أن يكون إنسانا، أن يكون واقعيا ويرى العالم بعين غير مانوية، غير مستعلية أو منكسرة...فجاءت هذه النصوص متضوعة شاعرية . ثلاث وعشرون حكاية كثلاث وعشرين قطعة شكلاطة تختلف لذة كل قطعة عن الأخرى أما الرسوم المرافقة لميرفت عبد الكافي، فهي رسوم تشبعت من النصوص إلى حد الإبداع ولذلك كانت في جلها تشكيلا يعتمد على التركيب في محاولة للوصول إلى هذه العوالم الحلوة، عوالم الأشكال والألوان، عوالم الظلال والأضواء التي تميز عوالم الأطفال. وهذا التكامل بين تصاويرالنصوص وتصاوير الصور ناجح إلى حد بعيد والهام في ذلك إن هذا العمل يقدم لطفلنا كتابا جيدا، راقيا يرهف مكانته الحسية وينمي قدراته الذهنية ويصقل رؤيته الفنية وطفلنا جدير بذلك ويستأهله -
هذا الكتاب الذي يحمل عنوناً محدداً: "بين الثقافة والسياسة" يهدف بالدرجة الأساسية إلى طرح عدد من المشاكل، هي أقرب إلى الأسئلة أكثر مما يدعي تقديم الإجابات الكاملة أو الحلول.
فعلاقة الثقافة بالسياسة إشكالية كبرى في هذه المرحلة، لأن الخيبات الكثيرة التي تلاحقت خلال المراحل الأخيرة ولدت مناخاً ملتبساً، وهذا المناخ حمل معه أوهاماً، الأمر الذي يقتضي فتح حوار واسع من أجل الوصول إلى صيغة جديدة تحدد العلاقة بين الثقافة والسياسة وبين المتثقفين والسياسيين.
وما يقال عن الثقافة والسياسة، يقال عن علاقة الإعلام بالثقافة ودور المثقف في المرحلة الراهنة، والنظرة إلى عصر النهضة، الصعود والإخفاق، وأيضاً الانهيار الكبير والمدوي للاتحاد السوفياتي والمعسكر الاشتراكي دون أزمة سياسية أو هزيمة عسكرية، وحول تأثير النفط على المنطقة العربية بأسرها. هذه الموضوعات، وأخرى غيرها، رأيت أن تطرح كإشكاليات تتطلب إعادة الدرس والتأمل، لأن عن هذا الطريق يمكن أن نقرأ الأحداث والظواهر قراءة هادئة وموضوعية، تمهيداً لفهمها ثم التعامل معها بصيغة أفضل.