• يهدف هذا المؤلف التربوي المبسط إلى مساعدة المدرسين المبتدئين على أداء رسالتهم في أحسن الظروف بما يقدمه لهم من نصائح و توجيهات تهم المعرفة والبيدغوجيا.

  • Out of stock
     

    يعرض هذا الكتاب إلى البيدغوجيا الفارقية من خلال مقدمة عامة تأطيرية نزلت المسألة في سياقها التاريخي و3 فصول ذات تفريعات عديدة وخاتمة حوصلت البحث. أما الفصل الأول الموسوم ب"نحو الفحص الدلالي لمفهوم البيدغوجيا الفارقية" فقد ركز على مشروعية هذا المنحى التربوي وانعكاساته الإيجابية على العملية التربوية، في حين وقف الفصل الثاني عند كيفية تجسيم البيدغوجيا الفارقية وعرض في الفصل الأخير إلى التجربة التونسية في الغرض تحت عنوان البيدغوجيا الفارقية في المدرسة التونسية: العوائق والكفايات المراد بناؤها

  • حاول المؤرخ د. الهادي التيمومي أخضع مقدمة ابن خلدون لقراءة جديدة حقّا. وقد استنطقها حول خلفيات الإشارات وان كانت لا تشكل نظرية في علم الاقتصاد الأوربين من نظريات في فترة تشكّل النظام الرأسمالي. ولعل أهمّ ما توصّل إليه الباحث هو أن تلك الاشارات لم تكنفقط نتاج عبقرية ابن خلدون وإنّما كانت كذلك نتاج تحوّلات نوعيّة مسّت القاعدة المادية للمجتمعات المغاربية منذ العهد الموحّدي تقريبا. وقد استشعر ابن خلدون لم يكن عصر تخلّف وإنّما كان عصرا - منعرجا: فإمّا الاقلاع أو النّزول إلى الهاوية. وكان ابن خلدون متشائما وحبذا لو كذب التاريخ تشاؤمه.

  • نقدم لكم هذا الكتاب في ترجمة جديدة ومتميزة ساعين إلى أن نسهم في تعريف القارئ باللسان العربي بهذه الفلسفة ورمزها.

  • من منشورات دار محمد علي للنشر بالاشتراك مع مكتب التعاون الأكاديمي لمؤسسة روزا لوكسمبورغ
  • تحاور في هذا الكتاب عدد من المفكرين والمناضلين ليستوضحوا ما آل إليه المجتمع التونسي في عشرية الثورة الأولى بعد أن لاحظوا حركيتَهُ المتسارعة تسارعا شديدا أدى إلى تغيرات كبيرة، شملت الأسس وخلخلت التوازنات السابقة بين الجهات، وبين الطبقات، وبين الأجيال، وبين الماضي والحاضر، وبين القديم والحديث، وبين الداخل والخارج. ورسمت ملامح جديدة ومبتكرة للتعبير السياسي والاجتماعي والثقافي انكشفت آثارها في انتخابات 2019. تناول المساهمون في هذا العمل "حركية المجتمع التونسي"من مداخل متعددة كل حسب اختصاصه النظري وحسب تحرّكه وممارسته. وحاولوا الفهم والتحليل. وهم بذلك يفتحون السبيل لاستقصاء الجواب عن السؤال الكبير اليوم: هل تونس في طريقها إلى استكمال ثورتها وتأكيد إشعاعها وريادتها أم هي تسير إلى الانهيار؟ وهل أن الطموح إلى بناء دولة "المواطنة" الجديدة سينتصر على "عقلية الغنائم" التي سادت وراهن أصحابها على تسخير الدولة القديمة طيلة العشرية المنقضية؟
  • لقد راوغت الأحداث الكبرى التي تعيشها تونس و عديد البلدان العربية طيلة العشرية الحالية، جميع المحللين ، و خاصة المستقبليين منهم مهما كانت رؤيتهم واضحة و ثاقبة ، و المولدي القسومي من بين المحللين سارع منذ بداية هذه العشرية بالبحث عن الأسباب العميقة للثورة و تساءل عن مساراتها المفترقة ، و رغم أنه ترك باب التأويل مفتحا إلا أنه يعود من جديد في هذا الكتاب مقيما مكملا عمق حول ما يمكن أن نسميه بصورة مجددة مجتمع الثورة و خاصة ما بعد "الثورة" ، فهل اكتملت لديه مقاييس الثورة ، مع تساؤلات أو ما بعدها خاصة مع " الزلزال الانتخابي " الذي حدث بتونس مع نهاية سنة 2019 ، أم هي قد طرحت على علم الاجتماع أسئلة أخرى محيرة؟

  • إن الخطاب العائلي السائد في مدينة صفاقس حول أصل العائلات و فصلها له جذوره و مشروعيته التاريخية و حاضنته الثقافية في مدينة كانت تعج بالمزارات و المقامات و الأولياء و المساجد و الكتاتيب في مدينة كان لها أسطولها التجاري و القرصني و الحربي ففي صفاقس لا يوجد "صراع" بين البلدي و غير البلدي كما هو الحال في مدينة تونس بل هاك "فرق" بين الصفاقسي الأصيل  غير الأصيل و البلداجي و الغوباجي ، و حاولنا تتبع هذا "الفارق" من خلال الرواية و مقارعته بالمصادر فتبين لنا أن هذا الخطاب ليس اعتباطيا بل له مبرراته و مستنداته في مدينة تضخم عدد سكانه عشر مرات في نصف قرن (من 1870حتى 1930) فكان من الضروري أن يستحضر هذا الخطاب لمزيد "التصفية" الاجتماعية كما يقع في كل المجتمعات الحضرية في العالم إن مهمة المؤرخ الأساسية اليوم ليست التبرير بل التفسير و ليست التفصيل بل التحليل و ليست الحكم بل الفهم .
  • Une édition tunisienne, après plusieurs éditions de poche en France, nous paraissait s’imposer afin qu’un si inépuisable sujet, si préoccupant, voire angoissant en ces jours, continue à nourrir et à dynamiser nos sites de débat et de questionnement.
  • يرصد الكتاب رصدا نوعيًّا الحركة النسوية التونسية في إطارها المحلي والإقليمي والدولي، متعرّضا لمختلف مجالات نشاطها. اشترك في هذا الرصد مجموعة من الباحثين-ات من خلال محاور رئيسية، تناولت أشكال النضال المتنوعة لدى النساء. وتابعوا نضالهن في مجالات عديدة ضمن الجمعيات وفي مجالات الاعلام والبحث وحتى نضالهن ضمن هياكل ومؤسسات الدولة. وقد اعتمدت البحوث مناهج مختلفة منها: الحوار والتحقيق واللقاء والدراسة، وشملتْ الاتصال بعديد الناشطات والمناضلات اللاتي مارسْن عملهنّ مساهمة في مقاومة آثار العولمة الاقتصادية على المرأة عموما وعلى النساء بتونس. يكتسب هذا العمل قيمة علمية متميزة خاصة وهو يعتمد على تجارب ونضالات مجموعة هامة من الفاعلات المناضلات مثل: درة محفوظ ويسرى فرواس ومي القصوري وريم الحمروني وسعيدة قراش ونزيهة مزهود وصوفي بسيس وغيرهنّ كثير. كما يكتسب قيمة نضالية إذ هو حسب ما ورد في التقديم على لسان أصحاب المقالات "ينطلق من ذواتنا ومحيطنا وإرثنا... وربما يكون مقصد كل المقاصد  من هذا العمل هو الإعداد لصنف من أصناف النقلة الايبستيمولوجية".
  • البيان الختامي للهيئة العليا لتحقيق أهداف الثّورة والإصلاح السّياسي والانتقال الدّيمقراطي تونس في 12 أكتوبر 2011 إنّ أعضاء الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي، وهم ينهون مهمتهم، يستحضرون تضحيات شهداء ثورة الكرامة والحرّية الذين قدموا حياتهم كتابا لأنبل الغايات وأسمى المرامي، ويعتبرون أنّ الثورة التونسية بكل ما تختزله من معاني تشدد على أفكار الحرية والمساواة والكرامة والتآخي والعدالة، إنما هي في تواصل مع كل ما في تاريخ هذه البلاد من محطات مضيئة متعاقبة منذ آلاف السّـنين، فهذا الشعب سليل الحضارات العريقة الذي ساهم في بناء الفكر الكوني ونحت قيم انسانية عليا يسترجع اليوم دوره ويذكّـر بأنّ قيم الحرية والديمقراطية مشاعة بين كل البشر. وإذ ترمز هذه الثورة إلى رفض كل أشكال التسلط والطغيان والظلم، فإنها تتطلع إلى رسم معالم نظام سياسي قوامه الحرية والمساوة والمشاركة والتداول السلمي على السلطة، ونظام اجتماعي يكرس المساواة بين النساء والرجال وبين جميع الفئات والتوازن التضامني بين الجهات، يؤكّـدون على شديد اقتناعهم بأن التونسيين والتونسيات المعتزين بإنجازات ثورتهم التي ألهمت عديد الشعوب المضطهدة لن تثنيهم أيّة عقبة أمام تحقيق مراميهم وإدراك أهدافهم والتصدّي لكل مسعى يهدد مكاسبهم بالانتكاس أو التوظيف. إنّ أعضاء الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الدّيمقراطي إذ يسلّـمون بكل اعتزاز المشعل للمؤسّسات الشرعية والمنتخبة كلهم اقتناع بتوق التونسيين للعيش في تونس الحرية والمساواة، تونس الاعتدال والتسامح، ينعم فيها جميع أبنائها دون تمييز أو اقصاء، بكرامة العيش وعزة الانتماء للوطن. المجد للشهداء، عاشت الثورة، عاشت تونس.
Go to Top