• ظل يُقال لنا طيلة عشرات السنوات إن التفكير الإيجابي هو المفتاح إلى حياة سعيدة ثرية. لكن مارك مانسون يشتم تلك "الإيجابية" ويقول: " فلنكن صادقين، السيء سيء وعلينا أن نتعايش مع هذا ". لا يتهرّب مانسون من الحقائق ولا يغلفها بالسكّر، بل يقولها لنا كما هي: جرعة من الحقيقة الفجِّة الصادقة المنعشة هي ما ينقصنا اليوم. هذا الكتاب ترياق للذهنية التي نهدهد أنفسنا بها، ذهنية " فلنعمل على أن يكون لدينا كلنا شعور طيب " التي غزت المجتمع المعاصر فأفسدت جيلًا بأسره صار ينال ميداليات ذهبية لمجرد الحضور إلى المدرسة.

    ينصحنا مانسون بأن نعرف حدود إمكاناتنا وأن نتقبلها. وأن ندرك مخاوفنا ونواقصنا وما لسنا واثقين منه، وأن نكفّ عن التهرب والفرار من ذلك كله ونبدأ مواجهة الحقائق الموجعة، حتى نصير قادرين على العثور على ما نبحث عنه من جرأة ومثابرة وصدق ومسؤولية وتسامح وحب للمعرفة.

    لا يستطيع كل شخص أن يكون متميزًا متفوقًا. ففي المجتمع ناجحين وفاشلين؛ وقسم من هذا الواقع ليس عادلًا وليس نتيجة غلطتك أنت. وصحيح أن المال شيء حسن، لكن اهتمامك بما تفعله بحياتك أحسن كثيرًا؛ فالتجربة هي الثروة الحقيقية.

  • أيًا كانت أهدافك فإن كتاب "العادات الذرية" يقدم لك إطار عمل من أجل تطوير مهاراتك في كل يوم. جيمس كلير واحد من أبرز الخبراء في مجال اكتساب العادات، يوضح لنا في كتابه هذا استراتيجيات عملية تعلمنا كيف نستطيع اكتساب عادات جيدة، وكيف نتخلص من القديمة السلبية، ويشرح لنا طريقة إدارة وإتقان أفعالنا اليومية البسيطة التي نستطيع من خلالها تحقيق نتائج مذهلة.

    يعلمنا هذا الكتاب: كيف نخلق الوقت من أجل اكتساب عادات جديدة كيف نتخلص من نقص الحافز، ونتمتع بقوة الإرادة كيف نغير بيئتنا المحيطة لتحقيق نتائج إيجابية في الحياة

  • عندما تفكر كالرهبان، ستتوصل إلى فهم: - كيف تتخطى السلبية - كيف تضع حدًا للمبالغة بالتفكير - السبب الذي يجعل المقارنة تقتل الحب - كيف تستخدم خوفك - السبب الذي يحول دون إيجادك السعادة بينما تبحث عنها - كيف تتعلم من كل من تصادفهم في حياتك - الفرق بينك وبين أفكارك - كيف تجد الغاية - السبب الذي يجعل اللطف أساسيًا للنجاح وأكثر من هذا بكثير

  • "تراثنا لا يزال جاثما فينا بكل ثقله" هكذا تصف الدكتورة حياة اليعقوبي حالتنا وصفا انطلقت منه لتشخيص ما نحن عليه  من حالة تحتاج علاجا حكيما لينجليَ عنّا ما هو جاثم فينا في علاقتنا بالدين والحياة.

    فهي تحدّد لهذا البحث المعمّق المطوّل منهجا ينطلق من التقصي بالاعتماد على النصوص الأصلية وأساسها النّص القرآني، لتصل بنا في بحثها إلى معرفة أسس نظرية التأويل عند الأشاعرة والمتكلمين والمعتزلة بالذّات.

     إن تفكيك التأويلات التي اتبعها الأوّلون على اختلاف مشاربهم ومتابعة الضوابط التأويلية التي رسموها بـأنفسهم والمقارنة بين المعتزلة والأشاعرة، والبحث في كل ذلك عن التواصل والاختلاف بين مدارس التأويل القديمة، لا يمكن أن يفيد إلا إذا حصل ضمن ثقافة إنسانية حديثةٍ تستوعب القديم سبيلاً لتثمينه بقتله في ضميرنا وممارستنا.

    يقودنا هذا البحث إلى استنتاج خطير، فالقدماء كانوا أكثر جرأة منّا في تعاملهم مع سلطة الماضي. لأنهم كانوا أصحاب لحظة صنعوها بأنفسهم بينما " نحن مازلنا نقتات على موائد ذلك الماضي" فهل لنا اليوم من الشجاعة ما يجعلنا نُقْدم على تأويلات تحرّرنا ونعمّق نظرتنا لمسائل الدين والدنيا؟

Go to Top