• يستعرض هذا الكتاب الصغير ما سماه الكاتب يالعائلات العريقة بتونس و يتبع أصولها و تاريخهاو يهتم بنخبها الجديدة.

    أنجز هذا العمل سنة 1939 بطلب من الحماية الفرنسية الكاتب الفرنسي المعروف بخبرتهو قدرته في مجال التعريف بالخصوصيات الاجتماعية لشعوب المستعمرات.

    و لعل ريادته  تكمن في أمرين : الأول أنه من الأبحاث القليلة التي أهتمت بالحقل الاجتماعيالخاص بالبلاد التونسية في القرن التاسع و العشرين و الثاني أن غاية البحث كانت تستجيب لحاجيات المستعمر الفرنسي في معرفة تركيب النخب التونسيةو خاصياتها بحثا عن حسن السيطرة و تعميق الاحتلال.

    إن ترجمة هذا العمل و نشره ليساعد القرئ أولا على فهم التحولات الاجتماعية لفئات كانت نخبتها متحكمة و قابلة للتطويع في نفس الوقت و ثانيا يسهل عليه ادراك ما به يستعين كلمستعمر عللى احكام السيطرة على الشعوب.

  • تمثل الثورات الحالية نقلة نوعية في التاريخ العربي، وفي الثقافة العربية أيضا. فإما ان تنتهي أحداثها إلى تعميق التنوير وتحقيق الحداثة السياسية والثقافية- وليس التنوير  في جوهره إلا انتقالا بالافكار الحديثة من دائرة النخبة إلى الرأي العام وهذا ما نعنيه بدمقرطة الحداثة او انها ستأدي إلى أسر الشعوب العربية في عقلية الجماعة والسمع والطاعة والتقليد الأعمى والعبودية الطوعية. فدور المثقف في هذه الثورات ينبغي أن يكون أشد حضورا وقوّة(...)

    يحاول هذا الكتاب أن يواكب تدارس الأسئلة الحارقة المطروحة على قضايا تطور المجتمعات العربية في زمن الثورة الراهنة.

  •  لم تشهد نظرية فيزيائية من قبل اختلافا في القراءات والتأويلات مثلما شهدته النظرية النسبية الآينشتاينية سواء أكانت نظرية حدثا أم صارت تاريخا من العلم الفيزيائي.

    بيد ان هذا الالتباس لا يمنعنا من تحديد لحظة التحوّل الثورية التي وسمت تاريخ هذا المفهوم...

    ومثلما وقفنا على أن الممارسة العلمية تدور في عالم الممكن، ويوجهها الملاحظ الخارجي أو الداخلي، فإننا نستنتج الآلية نفسها في القراءة الابستيمولوجية الثورية وكأنها تستمد قوتها من السماء او من الأرض…

  • بين طبعتين من كتاب الأمان يبحث خالد مأمون مدون التحقيقات في " قصر الاعترافات" عن حقيقة مصطفى إسماعيل الأستاذ الجامعي السابق في مجال القانون، والحائز على لقت أمهر لص في عقد السبعينات.

    لدينا طبعة أولى تقوم على خلق اسطورة نم الحكاية، وطبعة أخرى غير مكتملة وأكثر واقعية مستندة إلى رؤية حسناء ابنة مصطفى اسماعيل نفسه ....

  • Out of stock
    Le Jabal Nafûsa est devenu, durant le printemps de l’année 1913, le bastion de la « Libre Tripolitaine » qui avait pour président Sulayman al-Barûni (1870-1940), membre d’une ancienne et influente famille ibâdite du Jabal. Le gouvernement de la « Libre Tripolienne » s’est constitué après la conclusion du traité de paix de Lausanne signé le 15 octobre 1912, et par lequel la Turquie reconnaissait la pleine souveraineté de l’Italie sur la Tripolitaine et la Cyrénaïque annexées par l’Italie depuis le 5
  • يرصد الكتاب رصدا نوعيًّا الحركة النسوية التونسية في إطارها المحلي والإقليمي والدولي، متعرّضا لمختلف مجالات نشاطها. اشترك في هذا الرصد مجموعة من الباحثين-ات من خلال محاور رئيسية، تناولت أشكال النضال المتنوعة لدى النساء. وتابعوا نضالهن في مجالات عديدة ضمن الجمعيات وفي مجالات الاعلام والبحث وحتى نضالهن ضمن هياكل ومؤسسات الدولة. وقد اعتمدت البحوث مناهج مختلفة منها: الحوار والتحقيق واللقاء والدراسة، وشملتْ الاتصال بعديد الناشطات والمناضلات اللاتي مارسْن عملهنّ مساهمة في مقاومة آثار العولمة الاقتصادية على المرأة عموما وعلى النساء بتونس. يكتسب هذا العمل قيمة علمية متميزة خاصة وهو يعتمد على تجارب ونضالات مجموعة هامة من الفاعلات المناضلات مثل: درة محفوظ ويسرى فرواس ومي القصوري وريم الحمروني وسعيدة قراش ونزيهة مزهود وصوفي بسيس وغيرهنّ كثير. كما يكتسب قيمة نضالية إذ هو حسب ما ورد في التقديم على لسان أصحاب المقالات "ينطلق من ذواتنا ومحيطنا وإرثنا... وربما يكون مقصد كل المقاصد  من هذا العمل هو الإعداد لصنف من أصناف النقلة الايبستيمولوجية".
  • تندرج هذه الموسوعة ضمن تاريخ الزمن الراهن، وهذا الصنف من التاريخ بحوادثه الطازجة ووقائعه الطرية الغضة، شيق وشائك في نفس الوقت. يكون فيه المؤرخ- مؤرخ الزمن الراهن أمام مهمة تكاد تكون مستحيلة، فهو يقوم بمعالجة أحداث لا تزال مندلعة، أو لم تستقر بعد، ويركب مغامرة غير مأمونة العواقب  قد تجره – إن لم يتحل باليقظة – إلى الاقرارات الفائرة والأحكام المتهافتة وأنصاف الحقائق.

    يغامر الهادي التيمومي ويضع أمامه متابعة الأحداث وتبويبها وتحليلها مدّة السنوات العشر التي عاشتها تونس منذ اندلاع ما سمّي بـ" الربيع العربي" وقد اعتمد في هذه المغامرة الوثائق بكل" أصنافها وجعلها تحت مجهر مؤرخ يؤمن بمناهج التحليل العلمي في تقاطعها وبشموليتها.

    تنقسم هذه الموسوعة الى ستة أجزاء يتناول كل منها مرحلة من مراحل السنوات العشرة التي تلت اندلاع ثورة تونس في مرحلة ما اتفق على تسميتها بالمرحلة الانتقالية.

    ويتعرض في جزئها الأول هذا الى تفاصيل ما حدث في تونس في السنة الأولى من التحولات الهامة متّبعا الأحلام والانكسارات والصراعات والأخطار والنجاحات في تحليل شمولي.

  • يستعرض التيمومي، بمقاربة مؤرخ الزمن الراهن،في هذا الجزء الثالث من موسوعته أحداثا كانت مصيرية لوضع أسس الجمهورية الثانية في تونس، فتابعنا معه مراحل صياغة  الدستور و"غزوة المنقالة" ورفع "علم داعش" على كلية الآداب بمنوبة والهجوم على سفارة أمريكا واغتيال البراهمي ومواقف أغلب الأحزاب من كل هذا و"اعتصام الرحيل"و"الحوار الوطني"وقد أبرز في كل المراحل دور المجتمع المدني في تطويق حلم " الخلافة السادسة". وجعلنا نتابع معه تفاصيل حكم علي العريّض،رئيس الحكومة الثاني باسم حزب حركة النهضة في المرحلة الانتقالية الثانية أيام حكم "الترويكا"،و تتبين إصراره طيلة مدة حكمه، رغم أنها لم تدم أكثر من تسعة أشهر، على مواصلة ما شرع فيه سلفُه حمّادي الجبالي . فقد عدّد لنا محاولاته لتطويع أجهزة الدولة ومكاسبها "للجماعة" وأوضح ما يبذله من جهد من أجل زجّ التونسيين في نفق " الهوية" إن بالفعل أو بالسكوت عن فعل الجنود المجنّدة من السلفيين. كما تحدث بإطناب عن مقاومة المجتمع والسياسيين والمثقفين عن مكاسب الجمهورية.
  • لقد عرف العالم العربي في العهد الحديث والمعاصر تطوّرا دوريّا يكمن في تعاقب التخلّف والاستعمار والمقاومة. وبقي طوال هذه الحقبة من تاريخه أي على مدى زهاء الخمسة قرون يتخبّط في هذه الحلقة المفرغة وذلك منذ انطلاق النهضة الأوروبية الحديثة واختلال موازين القوى بين الغرب والشرق الناجم عنها. وقد استفحلت هذه الهوّة في القرن الثامن عشر وبلغت أوجها في القرن التاسع عشر مع الثورة الصناعيّة التي حقّقتها البلدان الغربية. فبينما تقدّم الغرب اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا بقي العالم العربي متخلّفًا في جميع هذه المجالات وبالتالي عاجزًا، رغم بعض المحاولات، عن النهوض بمجتمعاته والخروج بها من حالة الضعف والهوان. وبذلك أصبح قابلا للاستعمار فسقط تدريجيا تحت هيمنة القوى الغربية. غير أنّ الشعوب العربيّة رفضت الاحتلال الأجنبي وعملت على التصدي له ومقاومته دفاعًا عن الحرية والكرامة والأرض. وقد حرصنا على دراسة هذه الحقبة من تاريخ العالم العربي بكلّ ما يمكن من الموضوعية وذلك بتجنّب التعصّب والقراءات الإيديولوجية التي غالبا ما تحجب عنّا الحقيقة التاريخية. كما أنّ إبراز تقصير الطرف العربي ونقاط ضعفه هو في نهاية الأمر تحديد للمسؤوليات واستخلاص للعبر

  • تعنى هذه الدراسة بتطور علم التاريخ في العالم الغربي مند عصر النهضة إلى بدايات القرن الواحد والعشرين. وطابع هذه الدراسة المكثف نسبيا جعلها انتقائية، إذ العديد من المعطيات وقع التعرض لها بطريقة سريعة  تضمن حصيلة معقولة تشمل أهم المحطات في تاريخ مفهوم التاريخ على امتداد أكثر من ستة قرون . وتغطي هذه الدراسة الجوانب "الهستوريوغرافية والابستمولوجية والفلسفية لعلم التاريخ .

  • يندرج هذا الكتاب ضمن تاريخ الزمن الراهن ، وها الصنف من التاريخ شيّق وشائك في نفس الوقت، لأن المؤرخ معاصر للأحداث التي يحللها، سواء من موقع الجلوس على الربوة أو من موقع المساهم فيها إن قليلا أو كثيرا، كما أن معالجة أحداث لا تزال مندلعة أو لم تستقر بعد، تعد مغامرة غير مأمونة العواقب ، وهكذا فانه ليس باستطاعة المؤرخ اتخاذ مسافة زمنية من تلك الأحداث وأقصى ما يمكنه فعله هو القيام بتمرين فكري واجتهاد تقييمي، للاقتراب من الموضوعية التاريخية المنشودة، وذلك ليس بالأمر الهيّن.

  • L’Union générale tunisienne du travail (UGTT) est la première force syndicale tunisienne et à longtemps aussi été la seule. Pierre angulaire du mouvement national du temps de la colonisation, l’UGTT a toujours joué un rôle cardinal dans la vie politique tunisienne. Poussée par un puissant soulèvement populaire déclenché le 17 décembre 2010, l’UGTT, l’organisation nationale la plus importante et la plus ancienne en Tunisie, s’est trouvée nettement engagée dans l’action politique, sa capacité de mobilisation lui permettant de peser sur la transformation du champ politique tunisien. Son action a suscité et suscite encore des débats pour le moins passionnés entre ceux qui considèrent comme salutaire la mobilisation de l’UGTT, ceux qui dénoncent en appelant la direction de l’UGTT à s’en tenir à son rôle syndical ou encore ceux qui appellent purement et simplement à l’affrontement avec une organisation, qui incarne à leurs yeux l’aile encore agissante de l’ancien parti au pouvoir.
  • هو كتاب جديد في نوعه، إذ قلما انصرف ناقد عربي إلى درس الخطاب عن الفن عند أحد الفنانين العرب، جامعاً في ذلك بين جهد الناقد وتأمل المؤرخ وفحص اللغوي وعناية العامل في سجلات الفلسفة والفكر والتصوف. ولقد احتاج شقرون لذلك إلى مجهودات متنوعة ومتعددة أهلته لأن يخوض هذا الميدان المتشعب والملتبس أحياناً في معانيه ودلالاته. وهي مجهودات طيبة وثمينة تعزز خطاب الفن والخطاب عن الفن في عالم العربية. وهو ما لم يكن ممكناً لولا تمتع الكاتب بممارسة شعرية أهلته، لا بحدسه الشعري فقط (وهو ما عرفه آل سعيد بحدسه التصوفي)، وإنما بخبرته المتنوعة في غمار اللغة وبها، لأن يتبين شعاب الفكر في اللغة، وشعاب اللغة في الفكر.

  • Nous, nous nous contentons d'imaginer le divin dans les sourires des enfants, dans leurs jeux et dans chacun de leurs élans pour grandir. Eux, ils brandissent un linceul pour nous apprendre que moirir vaut mieux que croyons que rien ne mérite de livrer un combat si ce n'est pour l'amour et donc hors de la femme est un fardeau qu'elle se doit de porter dans la honte .
  • يمرّ عالمنا اليوم بتحوّلات اقتصادية واجتماعية وتحدّيات أثارت العديد من التسّاؤلات والمخاوف. لقد عرف العالم الموروث من الحرب العالمية الثانية ونظام الدولة الوطنية عديد الأزمات الاقتصادية والسياسيّة منذ منتصف سبعينات القرن الماضي أدّت إلى أزمة وانهيار أغلب منظوماته ووسائل حوكمته. وقد دخلنا منذ تلك السنوات مرحلة البحث عن نظام عالمي وعقد دولي جديد يُدخل على عالمنا شيئا من الاستقرار والرّفاه والنموّ.

    إلى جانب أزمة النظام العالمي القديم وترهّل مؤسساته عرف عالمنا كذلك ثورة تكنولوجيّة ساهمت في التسريع بالتقدّم التكنولوجي. وقد ساهمت هذه الثّورة التكنولوجيّة والسرعة في الاتصالات والثّورة المعلوماتيّة وظهور الشبكات الاجتماعية والإنترنت في تغيير وجه الاقتصاد الدّولي.

  •  

    حكيم بن حمودة يتابع منذ أكثر من عشر سنوات الحالة التونسية والعربية المتحركة سياسيًا واجتماعيًا، المعطلة اقتصاديًا واجتماعيًا الباحثة عن تحقيق مواصلة بناء الذات

    وقد كتب في ما نشره سابقًا سواء باللغة الفرنسية أو العربية كتابة العليم، كما واكب الحَراك الملتهب على موجات في تونس وفي بقيةبلاد العالم العربي مواكبة أسبوعية في كتابات مستمّرة

    واستطاع بحكم اختصاصه خبيًرا دوليًا في االقتصاد وبحكم ما لديه من معرفة ودراية ومتابعة في المجاالت الثقافية واالبداعية بكل أصنافها، أن يطرح ويضيء منعرجات «بناء الذات» وتحّدياتها طرحًا شموليًا يحاول فيه أن يلم بمختلف جوانبها متفاعلا مع ما طرحه عديد  المثقفين المفكرين والفاعلين من تحاليل ودراسات وشهادات وقراءات ِلما نحن عليه من أجل استمرار بناء الذات حتى وإن كان بناء على شكل موجات وزخات.

  • عندما صلت الى القدس بالصدفة تقريبا شعرت بعد أسابيع أنني أصبحت أسير أرض تطلب مني مقابل إطلاق سراحي أن أجعل أهلها يتحدثون عنها هكذا قال الكاتب عن نفسه، لقد سمح للفلسطينيين من خلال هذا الكتاب أن يقصو حكاياتهم، و يكشفو معاناتهم، و يقهروا بمقاومتهم قهر الاحتلال. لقد جعلوا، من الجدار الحديدي المسلح الذي قسم جسد فلسطين، طوبا .

  • يعيد سؤال الهوية النسائية الراهنة طرح نفسه بإلحاح في هذا الكتاب عبر استحضار إبداعات فنية نسائية تتخذ أشكالا تعبيرية مستحدثة وتستند على مرجعيات مختلفة. كما يهتم هذا البحث النقدي بتلك التجارب التشكيلية النسائية في البلاد الاسلامية التي استندت على التراث الفني الاسلامي الاصيل، كفنون المنمنمات والأرابيسك والكتابة العربية، لصياغة رفض المبدعات- فنيا ومجازيا- لكل انساق الاغتراب الثقافي الذي تحاول الايديولوجيات الأصولية الاستشراقية والاسلاموية على حد السواء، تكريسه بشتى الطرق.

  • La question de la théâtralité du récit participe du dialogue entre les genres littéraires et repose le problème de conciliation du narratif et du dramatique, deux genres qu’Aristote avait soigneusement distingués. Au XXe siècle, les différences entre roman et théâtre continuent à s’estomper. Si le théâtre se «romanise» chez Beckett, Sarraute, Duras..., le roman explose et rompt avec la forme «balzacienne». Philosophie, peinture, poésie, musique mais aussi théâtralité ouvrent l’espace romanesque à l’hybride, l’hétérogène, au dialogisme et à la polyphonie. Transcender les clivages génériques semble être l’une des spécificités de l’écriture camusienne. Le récit d’Albert Camus se «théâtralise» ou «se représente» aisément. Ce n’est pas un hasard si certaines œuvres narratives se prêtent à des adaptations théâtrales. Le traitement de l’espace dans certaines nouvelles comme «Jonas», l’éclairage et le décor dans «Entre oui et non», le discours des personnages comme dans «Le Renégat» ou le prêche de Paneloux dans La Peste, le dialogue dans «L’Hôte», l’univers axiologique de Clamence dans La Chute, le métadiscours qui s’apparente à une didascalie... sont autant de traces de l’appropriation du théâtre et de son insertion dans la trame du récit. Cette «théâtralité» ne s’inscrit jamais, d’une œuvre à l’autre, de la même façon. Désir d’évasion générique? Crise du roman, à l’aube de l’ère du soupçon? L’écrivain- dramaturge  rapproche  les  deux  écritures,  multiplie  les  passages  d’une  forme à l’autre et de ce fait assouplit les normes romanesques, les modifie et même les démystifie. Ainsi rejetant les modèles canoniques, Albert Camus trouve, dans le mélange du romanesque et du théâtral, les moyens de la transgression des limites et les conditions de l’évolution de son écriture.
  • بعد أسبوع فقط من عرض مشروع دستور لتونس للاستفتاء عليه يوم 25 جويلية 2022، تفاعل هؤلاء و عبروا عن رأيهم فيه.

    فهل ترى هذا الدستور يجيب عن سؤال شَغَل التونسيين منذ 2011 : مَنْ يَحْكمْ؟ و كيف يمنك أن يَحكمَ؟ و لفائدة من يسيرُ الحكم؟

    الهادي التيمومي

    تونس المستقلة قطعت خطوة في تحديث الإسلام و ليس في أسلمة الحداثة

    سناء بن عاشور

    هذا الدستور يمس من الطابع القانوني الوضعي للدولة التونسية

    يوسف الصديق

    الفصل الخامس من الدستور هو دليل على جهل تاريخي بالدين و بالاسلام و النص المعتمد

    يسرى فراوس

    الذي يجمع التونسيين هو رابطة المواطنة... و إن إلغاء مدنية الدولة هو إلغاء لتلك الرابطة

    عبد الجليل البدوي

    دون التنصيص بقوة على الجانب التنموي و عن مضامين السياسات الاقتصادية تبق الحريات و الحقوق مجرد شعارات...

    مولدي قسومي

    وظائف رئيس الجمهورية و صلاحياته كما حددها مشروع الدستور خطر حقيقي على الديمقراطية

  • Activités de démarrage Activités d'approfondissement Exercices d'évaluation Devoirs (Contrôle & Synthèse) Corrigés très détaillés Des liens pour des séances télévisées
  • ... فهي تعرف البحر وتعـرف أي ذاكـرة لـمـوجـه، منذ أن كانت هي بعد طفلة تلهو على شواطئه، تعرفه بمده وجزره،

    بثورته وسكينته، بصدفه وسمكه، بظلمته وزرقته، وتشهد أن لا بحر في الدنيا كبحرها.. إنّه بحر خاص بها، وبها وحدها

    ولا يمكن أن يتبدل أو يتغير، أو يقهر فيكون بحراً لمستوطنة رشبون أو كفار شمارياهو أو أية مستوطنة يهودية أخرى، كما أرادوا له أن يكون، فلهم بحورهم التي لابد وأن يعودوا إليها، أما هو فلا..

    ولابد أن يظلوا العابرين بشاطئه ذات يوم ويرحلوا.. فعمرهم على شواطئه لم يتعد بعد عمر ذاكرة الصبية السُمر اللاهين على رمالها. ذاكرتها.

  • «انتشيتُ بألوان تونس، فقررت أن أصبح رسّاما» 1914قالها بول كليه إثر زيارته إلى تونس في

    يتصاعد السجال حول الهوية والأقليات في البلاد العربية مع ظهور الأزمات عامة، وهو في أوج تصاعده اليوم في مختلف تلك البلاد وخاصة في الأقطار "التي مرت بها رياح "الثورة هوية الشعب التونسي أصبحت محل سؤال منذ ثلاثينات القرن التاسع عشر مع دخول مرحلة التحديث، بين قائل بشرقية الروح والأصول ومناهض لكل ما هو غربي، مقر بأن ما قبل دخول الإسلام لها هو جاهلية، وآخر يرى أن تونس لها تاريخ أعرق وأن الإسلام والشرق هو جزء من هويتها وأن شخصية التونسي تركمت من عمق تاريخي طويل جدا. عمقت ثورة 14 جانفي 2011 السجال في هذه المسألة رغم أنها رفعت شعارا أساسيا لا علاقة له بالهوية: "خبز، حرية، كرامة وطنية" يحاول الهادي التيمومي في هذا الكتاب تقصي ملامح الشخصية التونسية بمنهجية مختلفة منطلقا من اليوم باحثا في عمق التاريخ عن التراكمات التي أدت إلى اكتمال ملامحها الحالية، محاولا تقديم بعض التأويلات الجديدة عله يجد تفسيرا لذلك التميز والتفرد الذي تتسم به الهوية في تونس، تلك الذهنية الجماعية التي يرى البعض فيها عنصرا من العناصر التي يمكن أن تساعدنا على تفسير سبب اندلاع "الثورة" من تونس.

  •   هذا الكتاب هو الجزء الأول من مشروع بحثي يتناول الحركات الاصلاحية التي أفرزتها صدمة الحداثة والحركات الاسلامية التي ظهرت في مواجهة الدول الوطنية الحديثة وذلك باقتراح أرضية قراءة اجتماعية تاريخية لتشكل الموروث الديني. محور نزاعات التأويل والتوظيف التي جرت ومازالت تجري حول العقيدة والشريعة والهوية والحرية وما إليه.
  • بجرأة لم يسبقه إليها عديد لمؤرخين من قبل يطرح الدكتور الهادي التيمومي علينا سؤالا مصيريا: هل نسخر التاريخ الى السياسة أم نوضف السياسة لخدمة التاريخ أي خدمة ما به يطور فعل الانسان، و الانسان العربي اليوم بصورة أخص؟

    إن الاختلاف في مجال النظر الى التاريخ البعيد منه و القريب، بين الساسة العرب و من ورائهم أجهزتهم التعليمية و الدينية و الثقافية من جهة و المؤرخين من جهة ثانية، لكبير و يقوى كل يوم مع المكانات العظيمة التي أصبحت توفرها ثورة المعلوماتية و الاتصالات.

    يسلط الكاتب الضوء على قراءة هؤلاء الساسة للتاريخ و يبرز ما لتلك القراءة من أثر سلبي في فهم العرب لتاريخهم و لأنفسهم، داعيا الجميع و المؤرخين خصوصاالى تحرير قراءة التاريخ من السلطة و التسلطة سبيلا للتحرر و للتطور و مقاومة للحيف و القهر و التمييز الاجتماعي و العرقي و الطائفي و الجنسي، و انتصارا للانسانوية الجديدة.

    بنظرة شموليةمصحوبة بأمثلة مدققة يستعرض الكاتب قراءات التاريخ القبلية منها و الوطنية و القومية و الطائفية و العروبية و الاسلامية و الاقليمية و الاستعمارية و الاممية مبرزا ما لها من أثر على تجميد أي فعل سبيل الحداثة، و يرفع صوتا عاليا جريئا مستفزا هدفه تعديل البوصلة التاريخية .

  • شط الأرواح

    نطاق السعر: من ⁦11$⁩ خلال ⁦17$⁩
    الآن فهمت، الآن وأنا خاوية الإرادة محشوّة بالدّوار والصّداع، ضعيفة كدودة، ملقاة هنا وحدي كخرقة قديمة، تأكلني الحمّى ويذيب عظامي حضور رجل أشتهيه وأمقته بالدّرجة نفسها، يذيبني حضوره كما يذيبني غيابه .. أنظر من حولي إلى مساحات الظلمة، قد يمرق منها في أيّة لحظة، قد يعود من حيث ذهب، لن يتركني وحدي مع كوابيس هذا الشّط المسكون بآلاف الأرواح، الحامل لبصمات مئات الجثث المتعفّنة فوق ترابه أو تحت ترابه.. أتخذ قرار الكتابة في تلك اللحظة و أنا صحبة خير الدين و صاحبه ، تحت نخلة تمسح في الليل جريدها الداكن ، في ركن من أركان مقبرة تفتح تربتها على شط مهجور من شواطئ تونس و تستقبل أجساد الغرباء تحمي سوءاتهم من التحلل تحت الشمس الجنوب اللهبة ، في لحظة عالية الضغط قررت أن أكتب هذا الذي أكتبه طمعا في ألا يضيع شئ و لا يسقط في العدم تفصيل و لا تبح صرخة من صرخات نجود السورية ، أو تجف دمعة من دمعات "فاطوماتا" المالية ، أو تموت لعنة من لعنات "حياة" التونسية ..
    تحديد أحد الخيارات هناك العديد من الأشكال المختلفة لهذا المنتج. يمكن اختيار الخيارات على صفحة المنتج Details
  • "منذ أن جاءتنا اولى التفاسير المدونة مع ذلك المنسوب إلى أحد تابعي التابعيين مقاتل بن سليمان، منذ ذلك الحين حتى يومنا هذا بقي المسلم وغيره ممن يهتم بالاسلام يستهدي طريقة في التعرف على معاني القرآن وألغازه من فضاءات استقر فيها التفسير على أرض التلاوة والترتيل لا على مفهوم القراءة الحق بمعناها الأوفى."

  • L'arrivant du soir (At-Tareq en arabe) est l'une des plus belles et énigmatiques sourates du Coran. La traduction escamote le pertinence astrale de ce mot et conserve l'image si étrange, peut être angoissante de celui qui vient frapper a une porte, a la fin d'une journée de vie publique, quand les occupants de la demeure croient se retrouver enfin entre eux. Les coups répétés ou les note s du carillon plusieurs fois reprises inquiètent et reportent soudain les gens de la maisonnée a une extériorité dont ils se croyaient retirés et protégés. Telle nous parait aujourd’hui la posture d'une Maison Europe face a d'autres pensées, traditions et visions du monde qui campent a ses portes.
  • انتصبت. أضاءت في وهج المشاعل عيناها. كانت عيناها سوداوين والجفون ناعسة. تطاول سرحان مـن خلف موج الرجال. أطل فيهما. خر ساجداً. عشتروت في عشيرته لما تزل. منذ عهد بابل ترقص، على حـداء الرجال الساجدين على قدميها. أطفئت مشاعل الخيام في أسفل الغور. وعشتروت ترقص. الحداء يعلو. يقوى.

    - اِعِّهوي. اِعِّهي. اِعِّهوي. اِعِّهي.

    اشتعلتا عينا وضحا. اتسعتا. توهجتا. توهــج النهر. غمره الضوء. خرّ خلف الصخرة ساجداً سقطت دهرية من وجه كشاف النور الآتي من الضفة الأخرى خلفه. همست.

    - سرحان.

    أفاق. التفت خلفه. عينان مشعلتان. انتفض

    - وض .. دهرية..

    زحفت إليه. أسندت ظهرها إلى الصخرة بجانبه. تمتمت...

  • بطولات المجموعة 778 الفلسطينية التي كانت تقوم بعمليات ضد الاحتلال الصهيوني،في رواية تحكي لنا انطلاق "الطوفان"  منذ الستينات.

     قامت المجموعة 778، التي انزرعت في فلسطين المحتلة منذ 1948، بعملية تفجير مصافي البترول في حيفا.  وقد قال عنها أحد الضباط الاسرائليين عند مرافعته أثناء محاكمة أفراد المجموعة" قد تظنون سادتي أنني أروي لكم قصة من عالم الخيال، أو الكتب، ولكن لأسفي الشديد، إن أحداث القصة قد وقعت بالفعل، وهؤلاء هم الفاعلون: فوزي أحمد النمر، ومحمد حسين غريفات، ويوسف أبو الخير، وعبد حزبور، وفتح الله السقا، ورامز توفيق خليفة ".

    نستمع في هذه الرواية التسجيلية الى قائد المجموعة البطل فوزي النمر منفّذ عملية "تفجير مصافي البترول في حيفا".. يروي لنا قصته وقصة رفاقه.

    يحدثنا عن تفاصيل العملية، يحكي عن مسيرته وآرائه ومواقفه من نفسه، من رفاقه، من عائلته، من الثورة، من القيادة ومن أجهزة دولة العدو، من انتصاراته ومن عذاباته.

    نحن مع رواية تسرد العمليات الفدائية " المستحيلة" التي حصلت وتحصل وستحصل...

  • يواصل الدكتور الهادي التيمومي، مع هذا الجزء الرابع لموسوعة " الربيع العربي في توني، متابعة الأحداث وكشف الممارسات وتحليل خاصيات هذه المرحلة وإبراز الفاعلين فيها.

    ويسعى، من خلال متابعة أعمال حكومة المهدي جمعة "التكنوكراط"، أن يجيب عن الأسئلة المطروحة التي تضمنتها توصيات الحوار الوطني. فهل كان إعدادها للانتخابات موفقا؟ وهل استطاعت تفعيل هياكل الدولة بالحياد المطلوب؟ وهل ساهمت في حل عوائق" الثورة" ومهدت لمرحلة جديدة؟"

    حاول التيمومي الإجابة على هذه الأسئلة بكل أبعادها. فعرفنا بالأشخاص والسياسات والقرارات والتوازنات، ولم يهمل كالعادة أي مجال، فتناول السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني والثقافي، وحدّثنا عن الانتخابات ونتائجها وتبعاتها، بأسلوبه السّلس ومنهجه الشمولي على نفس نسق الأجزاء الثلاثة السابقة، ممهّدا للأجزاء المتبقيّة لاستكمال موسوعته تأريخا لعشر سنوات عاشتها تونس.

  • يحاول هذ الكتاب ان يساعد عامة الناس على مقاومة ما يبدو بديهيا في مسائل الدين، مقاومة تنزع عنه الحرج لرفض تلك البديهيات التي رُسمت وسيطرتْ منذ قرون وما تزال إلى عصرنا الحاضر.

     أن المقتضيات المعرفية والاجتماعية والسياسية لهذا العصر تطلب من عموم المسلمين اليوم شجاعةً تسهّل عليهم التخلّص من عبء الوصاية التي يرْزَحون تحتها دون وعي.

     

    كيف لمسلم القرن الحادي والعشرين له أن يفلت من قيود التأويلات المتكلسة التي تراكمت على مدى أكثر من عشرة قرون؟ هو يعيش اليوم وضعا لا سابقة له في التاريخ البشري، وضعا انقلبت فيه المفاهيم انقلابا متسارعا أملَتْه العولمة وحداثة المجتمعات بايجابياتها وسلبياتها ففتحت الحاجة الملحة إلى فهم للدين والمعتقد، يجعل الفرد مطمئنا لما يتطلبه تطوّر الإنسانية من اجتهادات.

    الأستاذ عبد المجيد الشرفي، أحد المفكرين الذين اشتغلوا بالبحوث الجديّة المعنية بالشأن الديني منطلقًا من الاطّلاع المتعمق على نصوص التراث ومن تدبّر وتحليل وتفحص معتمدا مكتسبات علوم الانسان الحديثة وقيم العصر، يبحث في هذا الكتاب مع القارئ على السّبل الكفيلة التي تساعد مسلم اليوم على التخلّص من تلك البداهات الزائفة المعرقلة لأي يقظة إيمانية ونضج فكري وسعادة روحية.

  • كان الوحيد الذي يستحق زعامة هذا الشعب. لكن رياح التاريخ في بلادنا تهب دائمًا عكس مصلحتها. كان الوحيد الذي فهم روح هذا الشعب العظيم. شعب استمرأ الخضوع لكل مستبد يمسك بخناقه كالدجاجة، شعب إذا شعر بالاختناق أكثر مما يجب ينتفض في النزع شبه الأخير ( يسمي المؤرخون ذلك ثورات ) ثم يسلم أمره لأول طامح إلى السلطة، شعب إذا أتيحت له المشاركة في انتخاب رئيسه يصوّت في اللحظة الحاسمة لمستبد جديد. كان الوحيد الذي فهم روح هذه الشعب العظيم إذ هو منحدر من أعماقه، لم يأت من بلدية العاصمة ذوي الدماء الزرقاء ولا من السواحل التي سكنتها روح التجارة وروائح رأس المال العفن. من روح هذا الشعب تشرّب قيمه وأسلوبه في العيش والتعامل وحتى في البذاءة المحببة إلى النفس. وجعل الله له نخبة من إخوان الصفاء يشدّون أزره. لقد كان مهدينا المنتظر لكنه قصف في المهد. وهذه الورقات من مناقبه وسيرته العطرة الفيحاء الزكية تستعيد نتفا من زعامته الخالدة.

  • التفت عبد الناصر. لمح في المرآة المقابلة زليخة من قفاها. انتفض من الكرسيّ قائلًا في دهشة: - "أية صدفة، الشعر المجعد الذهبي، الغمازتان الرائعتان، الشفة المكتنزة، الحاجبان المقوّسان.. لا أكاد أصدق.. عفوًا.. لا أقصد شيئًا"

    رأت في عينيه التماعة غريبة. أحست بارتعاش في المكان نفسه.. رعشة جعلت زغب جسمها ينتفق. أحست بتخدير.. حالة من الانتشاء منذ أن أخذ في وصفها. أحست نفسها مدفوعة إليه دفعًا. نسيت الطب وأخلاقيته والأسنان والعيادة. استحالت جسدًا متقدّا. شعرت بالحرارة ترتفع في جسمها. ذهبت بسرعة إلى غرفتها ونزعت القميص بقيت في الميدعة البيضاء تحتها الحصّارة. زرّت الميدعة بسرعة وعادت إلى قاعة الفحص. أغمض عينيه ليسرح بخياله في وجهها وفي الصورة التي استحضرها مقارنًا موازنًا مقربا مبعّدًا. كل شيء متطابق. مذهل.

  • Shaping Public Opinion captures the essence of the debates that stemmed from the First International Symposium on Media and Cultural Studies. The volume claims that the notion of public opinion is elusive an fuzzy, necessitating certain farmes, idéological and political ones in particular, for a better grasp of its nature and scope. Besides, this notion has long constituted the concern of scholars from different horizons, probably starting with Plato, Aristotle, and later Hobbs and Jean Jacques Rousseau, who conceived of public opinion as people’s long standing social practices and behavioural traditions. By modern standards, the notion has acquired new meanings all of which are as innovative and avant – garde as puzzling and baffling.
  • يفتح كتاب الدكتور عبد الواحد المكني شهية المؤرخين العرب للكتابة عن الذات أو "الإيغو-تاريخ" كما هو متداول لدى المؤرخين الغربيين. كتابٌ يجم بينالتجربة الاجتماعية والتجربة المعرفية، بين العامِّية والفصحى، بين الصياغة الأدبية والصنعة الأكاديمية.. كتابٌ يذكِّر بأن التاريخ في المحصلة مادة أدبية مرتبطة بالكتابة أولا وقبل كل شيء، مهما كانت الجهود الإسطوغرافية التي جعلت منه علما.. " محمد حبيدة أستاذ التاريخ الاجتماعي جامعة ابن طفيل القنيطرة المغرب" كيف ينتقل "المؤرّخ " من التّاريخ الأكاديميّ، ومن البحث التّاريخيّ في الوثائق المعتادة، إلى "التّوارخ"، أي إلى الذّاكرة الشّعبيّة الشّفويّة، يربطها بالتّاريخ وصدماته وكدماته؟ كيف يخاطب المؤرّخ-الكاتب "ابن البلد وابن الاختصاص والقارئ العاديّ" معا؟ مغامرة شيّقة وممتعة هو "الأبيض والأسود"، تثري التّاريخ والذّاكرة وتساهم في حفظ ما اعتبر "تراثا لا مادّيا"، لأنه عرضة إلى التّلف والفوات أكثر من غيره من الموروثات. رجاء بن سلامة مديرة دار الكتب الوطنية وأستاذة جامعية حاول عبد الواحد المكني أن يعود بالتاريخ إلى الفعل الأدبي وعمل على استرجاع ما فقده التاريخ عندما تخلى عن "الحكاية" و"السرد" و"تْوارخْ" كما نقول في تونس. فسرده في صيغة مشوّقة متقاطعة طريفة، سردًا حرص فيه على احترام قواعد التاريخ الأساسية. فهل هو بذلك قد تخلى في طرحه عن صفة المؤرخ أم هو يكتب سردًا إبداعيًّا يغوص به في أعماق تاريخ مكان عايَشَه وزمان عَاشَه وسمع عنه من أشخاص مثل: خليفة الأديب وعلي الزربوط وحمزة والبشير ...وغيرهم ممن اختزلوا التاريخ وصنعوا منه خيالًا ومتخيّلًا؟
Go to Top