• La matrice picturale constitue incontestablement une donnée fondamentale permettant de mieux appréhender les ressorts de la création dans l’œuvre colossale de Michel Leiris. Rien d’étonnant pour un écrivain qui a fait ses humanités dans les ateliers des peintres. L’influence de Piranèse, de Picasso, de F. Bacon, de Mirό et tout particulièrement d’André Masson traverse ses écrits et détermine, dans une très large mesure, ses choix esthétiques et poétiques. Au-delà d’un effet de mode ou d’une connivence occasionnelle, la peinture est une composante essentielle de l’imaginaire créateur leirissien…
  • يرصد الكتاب رصدا نوعيًّا الحركة النسوية التونسية في إطارها المحلي والإقليمي والدولي، متعرّضا لمختلف مجالات نشاطها. اشترك في هذا الرصد مجموعة من الباحثين-ات من خلال محاور رئيسية، تناولت أشكال النضال المتنوعة لدى النساء. وتابعوا نضالهن في مجالات عديدة ضمن الجمعيات وفي مجالات الاعلام والبحث وحتى نضالهن ضمن هياكل ومؤسسات الدولة. وقد اعتمدت البحوث مناهج مختلفة منها: الحوار والتحقيق واللقاء والدراسة، وشملتْ الاتصال بعديد الناشطات والمناضلات اللاتي مارسْن عملهنّ مساهمة في مقاومة آثار العولمة الاقتصادية على المرأة عموما وعلى النساء بتونس. يكتسب هذا العمل قيمة علمية متميزة خاصة وهو يعتمد على تجارب ونضالات مجموعة هامة من الفاعلات المناضلات مثل: درة محفوظ ويسرى فرواس ومي القصوري وريم الحمروني وسعيدة قراش ونزيهة مزهود وصوفي بسيس وغيرهنّ كثير. كما يكتسب قيمة نضالية إذ هو حسب ما ورد في التقديم على لسان أصحاب المقالات "ينطلق من ذواتنا ومحيطنا وإرثنا... وربما يكون مقصد كل المقاصد  من هذا العمل هو الإعداد لصنف من أصناف النقلة الايبستيمولوجية".
  • صفاقس المحروسة بسورها التاريخي الشاهق البديع ولكن أيضا بأوليائها وصلحائها ومشاهيرها ورموزها الذين نحتوا تاريخها الثقافي والديني والعلمي والسياسي. في هذا الكتاب تختلط الذكرى بالذاكرة وببقايا الصور التي ظلّت منحوتة في المخيال الجماعي وشهادة على المكان والزمان والانسان في محيط حاضرة صفاقس  مدينة وأبراجا وجنانا وظهيرا، ولكن يحضر أولا وقبل كل شيء القلم التاريخي والانتروبولوجي بصرامته ودقّته حينا وبمنهجه التبسيطي والترغيبي أحيانا ليضفى مسحة علمية على تاريخ مدينة صفاقس وجهتها في محاولة للرفع من مكانة التاريخ المحلّي دون السقوط في محلية التاريخ.
  • ونحن نتصفح هذا الكتاب ونقرأ عنوانه وفواصله يتبادر إلى أذهاننا أسئلة عديدة، فهل للشوارع "نحوٌ"؟ وهل للكتابة على الجدران نظامٌ وقواعد؟ وهل يمكن أن نعتبر أن "غرافيتي" الشباب في الشوارع نصوص تحتاج عناية فقهاء اللغة؟ وما أهمية أن يعمل أحد الأكاديميين المختصين في اللغة واللسانيات على وضع "الغرافمار" تحت المجهر؟ وهل هذا الكتاب هو كتاب للمختصّين، أم هو جهد يسهّل علينا السماع إلى صوت الشوارع، ويُدخِل عفوية شبابِ الجدران وفَوضاهم وتدويناتهم الغاضبة إلى رحاب المعرفة والعلم؟ الدكتور توفيق العلوي يهدف في هذا العمل الطريف إلى إبراز علامات ثقافة جديدة، تعيش بيننا وتتنفس تحت الأرض، من خلال تبسيط قواعدها وإدراك طرافتها والتعريف بعلاقة "نحوُ الشوارع" الحديث، خاصة في العشرية الأولى لثورة تونس، بالواقع اللغوي المعيش.
  • يواجه العالم اليوم أكبر التحديات الشاملة منذ الحرب العالمية الثانية... فنحن مع جائحة كرونا نعيش اليوم وغدا أزمة صحية واجتماعية وسياسية واقتصادية، أزمة وضعت الثالوث المقدس (الحداثة / الديمقراطية / الرأسمالية) الذي انبنى عليه المجتمع الحديث وصاغته فلسفة الأنوار، موضع تساؤلات عميقة. فهل أن هذه الجائحة ستدفعنا إلى إعادة النظر، ليس فقط بطريقة العيش والنظام الصحي والاجتماعي والاقتصادي المحلّي والدولي، بل إلى التفكير في الفلسفة والأسس التي هيمنت في قرون الحداثة وما بعد الحداثة الماضية؟ وهل نحن مع هذه الجائحة قادرين على طرح الأسئلة الحقيقية التي تمهّد للإنسانية الخروج من وهم الفردانية بديلا عن المشترك الجمعي؟ لعلّ الأمر يحتاج إلى قطيعة ابستيمولوجية مثل تلك التي عرفتها الإنسانية في القرن الثامن عشر ! يحاول الدكتور حكيم بن حمودة في فصول هذا الكتاب الثمانية تحليل الأزمة وأبعادها، مقترحا إجابات وحلولا، منتهيا- بصورة خاصة- إلى أهميّة الايمان بمشروع ديمقراطي عربي جديد.
  • البيان الختامي للهيئة العليا لتحقيق أهداف الثّورة والإصلاح السّياسي والانتقال الدّيمقراطي تونس في 12 أكتوبر 2011 إنّ أعضاء الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي، وهم ينهون مهمتهم، يستحضرون تضحيات شهداء ثورة الكرامة والحرّية الذين قدموا حياتهم كتابا لأنبل الغايات وأسمى المرامي، ويعتبرون أنّ الثورة التونسية بكل ما تختزله من معاني تشدد على أفكار الحرية والمساواة والكرامة والتآخي والعدالة، إنما هي في تواصل مع كل ما في تاريخ هذه البلاد من محطات مضيئة متعاقبة منذ آلاف السّـنين، فهذا الشعب سليل الحضارات العريقة الذي ساهم في بناء الفكر الكوني ونحت قيم انسانية عليا يسترجع اليوم دوره ويذكّـر بأنّ قيم الحرية والديمقراطية مشاعة بين كل البشر. وإذ ترمز هذه الثورة إلى رفض كل أشكال التسلط والطغيان والظلم، فإنها تتطلع إلى رسم معالم نظام سياسي قوامه الحرية والمساوة والمشاركة والتداول السلمي على السلطة، ونظام اجتماعي يكرس المساواة بين النساء والرجال وبين جميع الفئات والتوازن التضامني بين الجهات، يؤكّـدون على شديد اقتناعهم بأن التونسيين والتونسيات المعتزين بإنجازات ثورتهم التي ألهمت عديد الشعوب المضطهدة لن تثنيهم أيّة عقبة أمام تحقيق مراميهم وإدراك أهدافهم والتصدّي لكل مسعى يهدد مكاسبهم بالانتكاس أو التوظيف. إنّ أعضاء الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الدّيمقراطي إذ يسلّـمون بكل اعتزاز المشعل للمؤسّسات الشرعية والمنتخبة كلهم اقتناع بتوق التونسيين للعيش في تونس الحرية والمساواة، تونس الاعتدال والتسامح، ينعم فيها جميع أبنائها دون تمييز أو اقصاء، بكرامة العيش وعزة الانتماء للوطن. المجد للشهداء، عاشت الثورة، عاشت تونس.
  • يمثل هذا الكتاب استكشافا للنظام الإعلامي ولمهنة الصحافة من الداخل وتحقيقا شاملا في مسار تحولاتها المتعددة. ويقدم لنا أجوبة عن إشكاليات عديدة منها على سبيل المثال نتائج انهيار مؤسسات النظام السابق على الحقل الصحفي وما تمخّض عن المنظومة القانونية الجديدة التي كانت تبشر بتغيير حوكمة القطاع ونتائجه على الممارسة الصحفية، مع بحث في آليات الانتقال من نظام إعلامي سلطوي إلى نظام اعلامي بصدد التشكّل. ويمكن لهذا المؤلف على هذا النحو أن يكون مصدرا لمعارف تغذي نقاشا فكريا ومهنيا ثريا يتفكّر فيه الباحثون في مقاربات نظرية والمهتمون في كيفية تشكّل النظام الإعلامي والصحفيون في مهنتهم معتمدين في ذلك على معطيات ومعارف علمية تحصل عليها الباحث بواسطة مناهج البحث العلمي، خاصة وأن النقاش حول الصحافة والإعلام لا يزال محدودا داخل المهنة وخارجها.
Go to Top