• منذ أكثر من عشرة قرون و مراحعة الفكر الاسلامي ما فتئت تؤكد و تجزم بأن القرآن بما هو كلام الله لا يرتبط لا بالمكان و لا بالزمان .بل يتماشى مع كل الظروف و لا حدود له في الزمن .

    و نحن نجد مثل هذا القول لظى مقولات الصوفية التي ترى أنه بما أن القرآن  كلام الله فهو أبدي مثله في كل جزئياته.

    فهل يقول القآن فعلا ما يقول هؤلاء و أولئك؟

  • يتناول الكاتب قضية طالما خفيت وهي كشف  مقاييس الترقي الاجتماعي زمن الاستعمار الفرنسي لتونس . وحاول من خلال البحث في هذه المسألة عن جواب  سؤال يطرحه المؤلف وهو

    هل ارتقى نظام الحماية بالادارة المحلية الى مستوى التنظيم الاداري  المنتظم الحديث و المعقلن ؟

  • أن تتدرب عللى التعبير الكتابي يعني أنك تتعلم كيف تقرأالنصوص و كيف تسيطر عللى تقنيات الكتابة و تحسن التصرف فيها.

    أن تحسن التعبير يعني أنك تبرهن على نجاعتك في الحياة المدرسية و حياتك العامة اليومية.

    أن تحذق فن التعبير يعني أنك تضمن لنفسك حضوضا أوفر للنجاح في امتحاناتك.

    أن تتفنن في التعبير يعني أنك تحقق لنفسك لذة قد لا تعادلها لذة، هي لذة الكتابة.

  •  

    L’univers géopoétique de Tahar Bekri, est traduit par une écriture marquée par l’altérité spatiale et temporelle. Il part de son expérience pour mieux parler de l’Autre. Il parle en son propre nom et s’aventure dans des espaces au sein desquels il reconnaît des parts de lui-même. fitre au monde, transfrontalier plutôt qu’être apatride, Tahar Bekri a la conscience d’appartenir à un espace naturel et humain plus vaste. Le moi se dissout, à travers la « perception d’un réseau de connivences, de rappels, d’échos, de similitudes » en quelque sorte dans l’universel. Son écriture est traversée par une volonté constante de transformer l’expérience de l’exil en errance, en quête, en rencontre, en voyage dans le(s) temps (passé individuel et collectif), dans des espaces réels et imaginaires. Transfuge, il voyage dans son paysage intérieur grâce au Verbe et à la relation de fraternité avec l’Autre.

    Son projet «géopoétique» n’est pas, cependant, idéologique, figé, mais littéraire, culturel, intellectuel et esthétique. Tahar Bekri est peu enclin aux utopies qui miroitent les contrevérités. La Tunisie qu’il évoque dans sa poésie est suggérée à travers la mer, les plantes, les arbres, les rochers, les éléments de la nature... La terre qu’il aime est recréée, resémantisée à

    travers la fusion du végétal, du minéral et de l’aquatique. Le poète aime la retrouver comme souvenirs, comme socles de l’émotion, mais aussi comme métaphores d’ouverture au monde, de connivences avec les êtres et les lieux.

    Il se réapproprie l’espace géographique, humain pour en faire la substance et la forme de ses textes.

  • في هذه الرواية نرى نموذجي دوستويفسكي الأثيرين اللذين يظهران في كل أعماله تقريبًا: الإنسان الوديع، والإنسان الشرس. فمع أن الرواية تتخذ منحى هزليًا فإن شخصياتها تنقسم على نحو واضح إلى هاتين الصفتين. فالكولونيل روستانف محبّب إلى القلب، يتحمّل حتى الإساءة، ولذلك فهو يخضع عن طيب خاطر لإرادة أمه، بل إنه لمستعد أن يتزوج على مضض فتاة غنية لا يحبها. وهو يقبل المذلة والهوان الذي يلقاه من أمه التي تصدق أكاذيب فوما فومتش، الذي يتحكم بحياتها وحياته، ويتصرف بطريقة تبلغ حد السخرية المضحكة مع جميع من في البيت، بل في القرية كلها. فهذا المنافق امتلأت نفسه بغضًا وحسدًا ورغبة في التسلط والسيطرة، وأصبح طاغية يسخر بكل من حوله ويتهكم عليهم ويستهزئ بهم. وهو يعظ بالأخلاق ويتكلم في الدين ويدّعي أنه سيعتكف ناسكًا بعد أن ينهي تأليف "كتابه الأدب العظيم". ولكن ذلك كله ليس إلا كذبًا ونفاقًا، فهو لا يكتب شيئًا وكل ما يريده أن يحتفظ بسيطرته على الأم ليضمن المأوى المريح والحياة المرفهة في ستيبانتشيكوفو.

  • واحد من أكبر الأعمال الأدبية أثراً في زماننا. إن "مئة عام من العزلة" إنجاز أصيل مدهش للأديب الكبير غابرييل غارسيا ماركيز الفائز بجائزة نوبل للآداب.

    تحكي "مئة عام من العزلة" قصة نشأة مدينة ماكوندو الأسطورية وسقوطها من خلال رواية تاريخ عائلة بوينديا.. رواية مبتكرة، مسلية، حزينة، جذّابة، حية بما فيها من رجال ونساء لا يمكن نسيانهم. رواية ملؤها الصدق والتعاطف والشاعرية السحرية التي تعصف بالروح عصفاً. إنها قمّة من قمم الفن الروائي.

  • في العام ١٨٦٢، قام دوستويفسكي بأول رحلة له إلى الخارج. فمر بألمانيا ووصل إلى باريس، حيث لم يمكث فيها إلا عشرة أيام، ثم سافر إلى لندن لمدة أسبوعين، عاد بعدها إلى باريس ثانية، فقضى فيها أسبوعين آخرين، ثم تركها إلى جنيف مارًا بمدينة بال. وفي جنيف التقي بصديقه نيقولا ستراخوف، فزار الصديقان إيطاليا معًا. وقد كتب ستراخوف بعد ذلك يقول: "لا الطبيعة ولا المباني ولا آثار الفن كانت تعنيه، فإنما كان ينصرف انتباهه كله إلى الناس."

  • الصراع السياسي في تونس

    "ثالث الثلاثة"

    مولدي قسومي يتابع حالة تونس في المرحلة الأخيرة ويواكب تحولاتها ويصنّفها و يربط بين مجالات التحول فيها، منهجه  في ذلك اعتماد ما يوفره علم الاجتماع من أدوات .

    من خلال هذه المتابعة الدقيقة تبلورت لديه "اشكاليةٌ بحثية". وهذا الكتاب هو كما سماه "ثالثُ ثلاثة" هذه الإشكالية، إذ هو بعد أن نشر كتاب "مجتمع الثورة وما بعد الثورة"، وبعد أن دوّن صدى الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة في كتابه "في مواجهة التاريخ"، ها هو اليوم يضع بين أيدينا "الصراع السياسي في تونس" زمن الانتقال الجمهوري" مستعرضًا خاصيات ذلك الصراع في زمن سمّاه الانتقال الجمهوري متدرجا في بحثه من "الانقلاب الذي لا بد منه" كما يسميه الى "الجمهورية الجديدة في اطار دولة الاستثناء".

    دقق المولدي القسومي  في هذا الكتاب كل عناوين المرحلة من خلال حديثه عن "الانقلاب" و"السيادة" بأنواعها و" القيود الاستثنائية" و"الجمهورية الجديدة" و"دولة الاستثناء" و"نهاية التعديلية الضديّة". تدقيقا يجعلنا نبحث عن أجوبة لأسئلة حارقة وأهمها: ماهي الدواعي لـ "الجمهورية الجديدة" وما ضروراتها؟ وهل يمكن أن يكون لهذه الجمهورية أفق ديمقراطي؟

    ---------

    المولدي ڨـسّـومي، مواطن باحث في علم الاجتماع بجامعة تونس، مجالات اهتمامه بحثا وتدريسا: علم الاجتماع السّياسي، وعلم اجتماع التّنظيمات والحركات الاجتماعيّة، وعلم اجتماع التّنمية.

     
  • في النهار لم تغادرنا حكاية الجيعان، قلّبناها ألف قلبة، من هو؟ لِمَ لم يشبع؟ هل كان يأكل وحده؟ ولمَ لم يجد الشرطيّ الذي اصطحب أمّي إلى ما وراء المطبخ شيئا...

    ... وانتظرنا حتّى ملأت الظلمة الخفيفة الفيراندا، وجلسنا للعشاء، وضعنا بعض السلاطة المشويّة في صحوننا ومددنا أيدينا إلى السلّة الصغيرة المملوءة بقطع الخبز، وقبل أن نردّ أيدينا إلينا كان صوته يملأ أسماعنا وقلوبنا:

    -جييعااااااان!!

    _________

    ... وجدت نفسي أمام باب بيتها، مواربا كان، دفعته ونظرت إلى المكان الذي كانت تناديني منه، الحديقة فارغة والسور لا شيء عليه.. درت حول البيت وتابعت الممشى المحجّر عبر النباتات والأشجار القليلة التي تملأ فضاء الحديقة الضيّق.. لا أحد! هل تخيّلت كلّ شيء؟..

    قبل أن أكمل الدّورة حول بيت جيراني لمحت اليد بأصابعها ذات الرؤوس الحمراء تدعوني من وراء سياج خلفيّ قصير ملتصق بالأرض تقريبا مخفيّ وراء أعراف الميموزا الضخمة بنوّارها الكثير كأنّه عجاجة صفراء قائمة في هذا الركن القصيّ من الحديقة...

    ***

    مجموعة قصصيّة تنوّع فيها الخطاب القصصي وخضع لتقنيات القصّة القصيرة في لغة ميسورة شفّافة تتخللها بعض العامّية المستمْلَحة ... تطرّقت بجهد بحثيّ قيّم إلى مواضيع طريفة ذات راهنيّة حيّة.

    إبراهيم بن صالح

  • ماهي مهام النقابة كما يراها حشاد؟

    ماهي أهدافها؟

    هل المهام النقابية والأهداف المهنية تقف في  حدود المطالب  المهنية أم إنها أيضا ترمي الى تحقيق أغراض سياسية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي الفردي والجماعي؟

     ونحن نقرأ ما احتواه هذا الكتاب من مقالات ونصوص كتبها حشاد في سنة 1949 ونشرها في وسائل الاعلام المحلية والدولية، وحلّلها في خطبه كما حققها الأستاذ الأسعد الواعر بعناية وعلمية شاملة الشروط، نجد أنفسنا أمام فكر نقابي متميّز تحدث عن حالة العمال في ظل الاستعمار وعن الأطفال المشردين والعائلة وعن الحيف الاجتماعي ومعاناة الشعب في ظل الاستعمار وعن أهمية التضامن والتكتل النقابي لمقاومة كل مظاهر القهر والتمييز والاستغلال في تونس وفي العالم.

    لقد سطر هذا التفكير الحشّادي مسار الاتحاد العام التونسي للشغل في ممارسة نضالاته. فلم يكتف الاتحاد بالمطلبية وانخرط في جبهة النضال الوطني بل قاده في فترات مفصلية وتزعم حشاد قيادة مقاومة الاستعمار فاغتالته آلة الإجرام.

    إن التعرف على رأي حشّاد يسهل علينا فهم ما طُبع به العمل النقابي في تونس حتى بعد نهاية الاحتلال والى اليوم. ويعطينا جوابا عن أهمية دور الاتحاد في كل المحطات التحريرية والتنموية وحضوره في كل الأزمات مدليا برأيه في كل ما يهم " رفاه العمال" كما يسميه حشّاد، متحديا موانع السلطة متحمّلا الضربات العنيفة التي استهدفت وجوده أحيانا). وهو ما جعل بعض الدارسين لحركات التحرّر وللنقابات يعتبرون الاتحاد العام التونسي للشغل منظمةً متفرّدةً بخطها الاجتماعي السياسي في كل منطقة افريقيا والشرق الأوسط).

  • La matrice picturale constitue incontestablement une donnée fondamentale permettant de mieux appréhender les ressorts de la création dans l’œuvre colossale de Michel Leiris. Rien d’étonnant pour un écrivain qui a fait ses humanités dans les ateliers des peintres. L’influence de Piranèse, de Picasso, de F. Bacon, de Mirό et tout particulièrement d’André Masson traverse ses écrits et détermine, dans une très large mesure, ses choix esthétiques et poétiques. Au-delà d’un effet de mode ou d’une connivence occasionnelle, la peinture est une composante essentielle de l’imaginaire créateur leirissien…
  • يواصل الدكتور الهادي التيمومي، مع هذا الجزء الرابع لموسوعة " الربيع العربي في توني، متابعة الأحداث وكشف الممارسات وتحليل خاصيات هذه المرحلة وإبراز الفاعلين فيها.

    ويسعى، من خلال متابعة أعمال حكومة المهدي جمعة "التكنوكراط"، أن يجيب عن الأسئلة المطروحة التي تضمنتها توصيات الحوار الوطني. فهل كان إعدادها للانتخابات موفقا؟ وهل استطاعت تفعيل هياكل الدولة بالحياد المطلوب؟ وهل ساهمت في حل عوائق" الثورة" ومهدت لمرحلة جديدة؟"

    حاول التيمومي الإجابة على هذه الأسئلة بكل أبعادها. فعرفنا بالأشخاص والسياسات والقرارات والتوازنات، ولم يهمل كالعادة أي مجال، فتناول السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني والثقافي، وحدّثنا عن الانتخابات ونتائجها وتبعاتها، بأسلوبه السّلس ومنهجه الشمولي على نفس نسق الأجزاء الثلاثة السابقة، ممهّدا للأجزاء المتبقيّة لاستكمال موسوعته تأريخا لعشر سنوات عاشتها تونس.

Go to Top