• أمين محفوظ من أهمّ الفاعلين الذين أعدّوا لدخول تونس في ما سمّاه الكثيرون "مرحلة الاستثناء" منذ يوم 25 جويلية 2021 وما قبله، وهو أيضاً من القلائل الذين واكبوا القرارات والقوانين التي صدرت في هذه الفترة، وأهمّها السعي إلى اقتراح دستور جديد للاستفتاء عليه يوم 25 جويلية 2022.

    يُحدِّثنا في هذا الكتاب عن مسيرته القانونية ومساهمته من أجل أن يصبح "النظام السياسي التونسي نظاماً ديمقراطيّاً في إطار دولة القانون".

    هو المختصّ في القانون الدستوري والمناضل الحقوقي يسجّل وينصح وينتقد ويعترف ويحذّر ويوثّق ويصرّح أحيانا بصعوبة تجاوز الآفاق إنْ انسدّت ولكنّه يؤمن دوماً بضرورة السير إلى سنّ "دستور يحقّق حلم الديمقراطية" وإلى بناء دولة ديمقراطية حقيقيّة "تفصل الدين عن السياسة وتعتمد الديمقراطية" المرتكزة على "الحريّة والمساواة والمشروعيّة"، وهو ما يراه شرطاً لنجاح تونس في الخروج من المرحلة الانتقالية التي تعيشها منذ 2011.

    إنّ ما يرويه أمين محفوظ في مجمل الكتاب عن مساره في المرحلة الاستثنائية وفي علاقته بأهمّ الفاعلين وخاصّة منهم رئيس الجمهوريّة، وهو يعدّ معهم مشروع دستور جديد، لَيَبْعَثُ في القارئ الشعورَ بأنّ حلم الديمقراطية ممكنٌ ولكنّ تحقيقه معقّد ومليء بالمخاطر والمنعرجات.

     

    دستور تونس 2022 هو من بين دساتير سبقته ورافقته، لذلك حرص المؤلف على نشرها جميعها متجانبة في هذا الكتاب وملحقة بالنصوص القانونية المؤطرة والتابعة، وهو ما يجعله كتابا متفرّدا يسهّل على الشغوفين بالمقارنة وعلى الدارسين والباحثين عِلْمَهُم وعَمَلَهم.

     

  • يحرص كتاب الشامل على مد تلميذ البكالوريا آداب بكل ما يعينه على استيعاب تفاصيل المنهجية في المقال و تحليل النص، و تمكينه من تلاخيص محررة لكل المحاور حتى يتمثل جيدا بنيتها و نظامها و أفكارها الأساسية و الفرعية، و ذلك في إخراج حديث استفاد من المقاربة البيداغوجية الجديدة و من ثمرات ادماج التكنولوجيا في التعليم، و هكذا صدر الشامل في شكل خطاطات و جداول و رسوم رياضية ميسرة على التلميذ الإلمام بمختلف المسائل و تحفزه على التعلم، كما تتوفر فيه روابط تأخذه إلى دروس رقمية على الأنترنيت عبر تقنية ال

    QR CODE

    .لمزيد تمكين وعيه و فهمه

  • يحكي "فاسيا"، بطل الرواية" عن أحلامه وانفعالاته وحبه الرقيق الحنون، لكن هذا الشاب الذي يعيش حياة انعزالية ويغرق مشاعره القوية وأحلامه الرومانسية، ويحلم بالانتقال من دور الشاعر المغمور أول الأمر، إلى الكاتب المتوّج بأكاليل المجد، في حاجة إلى الخروج من هذه الحياة الخيالية. إنه في حاجة إلى أن يجد صديقًا ( أو صديقة ) ليستطيع أن يفضي بمشاعره. وها هو في ليلة من ليالي شهر مايو البيضاء بينما كان الضياء يضفي على المدينة النائمة طابعًا سحريًا، يلتقي بفتاة بائسة. تتعرض للتحرش من سكير فيندفع ليحميها. إنه يشعر نحوها بشفقة عميقة لأنه يرى أنها حزينة وأن ذكرى من الذكريات كانت تبكيها فيقدم لها صداقته.

  • في رواية الجارة التي كتبها دوستويفسكي الشاب، يقول على لسان كاترين بطلة الرواية: "هب الحرية لإنسان ضعيف، يرفضها هو نفسه ويردها إليك." وهو بهذا يطرح مشكلة الحرية والإرادة، التي سيعود إليها في عدد من رواياته. فكاترين تريد أن تهب الحب الصادق لإنسان جدير بها، لكنها لا تستطيع أن تتحرر من قيود أخطاء الماضي، وهذا ما تتصف به ناستازيا بطلة رواية "الأبله"، وأيضًا جروشنكا بطلة "الأخوة كارامازوف".

  • La question de la théâtralité du récit participe du dialogue entre les genres littéraires et repose le problème de conciliation du narratif et du dramatique, deux genres qu’Aristote avait soigneusement distingués. Au XXe siècle, les différences entre roman et théâtre continuent à s’estomper. Si le théâtre se «romanise» chez Beckett, Sarraute, Duras..., le roman explose et rompt avec la forme «balzacienne». Philosophie, peinture, poésie, musique mais aussi théâtralité ouvrent l’espace romanesque à l’hybride, l’hétérogène, au dialogisme et à la polyphonie. Transcender les clivages génériques semble être l’une des spécificités de l’écriture camusienne. Le récit d’Albert Camus se «théâtralise» ou «se représente» aisément. Ce n’est pas un hasard si certaines œuvres narratives se prêtent à des adaptations théâtrales. Le traitement de l’espace dans certaines nouvelles comme «Jonas», l’éclairage et le décor dans «Entre oui et non», le discours des personnages comme dans «Le Renégat» ou le prêche de Paneloux dans La Peste, le dialogue dans «L’Hôte», l’univers axiologique de Clamence dans La Chute, le métadiscours qui s’apparente à une didascalie... sont autant de traces de l’appropriation du théâtre et de son insertion dans la trame du récit. Cette «théâtralité» ne s’inscrit jamais, d’une œuvre à l’autre, de la même façon. Désir d’évasion générique? Crise du roman, à l’aube de l’ère du soupçon? L’écrivain- dramaturge  rapproche  les  deux  écritures,  multiplie  les  passages  d’une  forme à l’autre et de ce fait assouplit les normes romanesques, les modifie et même les démystifie. Ainsi rejetant les modèles canoniques, Albert Camus trouve, dans le mélange du romanesque et du théâtral, les moyens de la transgression des limites et les conditions de l’évolution de son écriture.
  • Résume du cours Exercice corrigé
  • من مؤلفة الكتب الأكثر مبيعًا بحسب النيويورك تايمز والمعالجة النفسية لوري غوتليب، كتاب مضحك ومثير للتفكير ومدهش في آن، يأخذنا وراء كواليس عالم العلاج النفسي، حيث يبحث مرضاها عن إجابات هي نفسها تبحث عنها. بينما تستكشف غوتليب العوالم الداخلية في حياة مرضاها، تصل إلى حقيقة أن الأسئلة التي يعانون في إيجاد حل لها هي الأسئلة نفسها التي تطرحها على معالجها. بحكمة مبهرة وحس فكاهة لافت، تأخذنا غوتليب إلى عالمها كمعالجة نفسية ومريضة في آن، تمحّص الحقائق والخيالات التي نخبرها لأنفسنا وللآخرين، بينما نتأرجح على حبل الحب والرغبة، والمعنى والموت، والذنب والخلاص، والرعب والشجاعة، والأمل والتغيير. كتاب ثوري في صراحته، يأخذنا في جولة عميقة إلى مكنوناتنا ويقدم لنا مشهدية بالغة الجرأة لمعنى أن تكون إنسانًا. سرد مضحك وملهم ومثير لحياتنا الغامضة والقوة التي نتسلح بها لتحويلها.

  • يواصل الدكتور الهادي التيمومي، مع هذا الجزء الرابع لموسوعة " الربيع العربي في توني، متابعة الأحداث وكشف الممارسات وتحليل خاصيات هذه المرحلة وإبراز الفاعلين فيها.

    ويسعى، من خلال متابعة أعمال حكومة المهدي جمعة "التكنوكراط"، أن يجيب عن الأسئلة المطروحة التي تضمنتها توصيات الحوار الوطني. فهل كان إعدادها للانتخابات موفقا؟ وهل استطاعت تفعيل هياكل الدولة بالحياد المطلوب؟ وهل ساهمت في حل عوائق" الثورة" ومهدت لمرحلة جديدة؟"

    حاول التيمومي الإجابة على هذه الأسئلة بكل أبعادها. فعرفنا بالأشخاص والسياسات والقرارات والتوازنات، ولم يهمل كالعادة أي مجال، فتناول السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني والثقافي، وحدّثنا عن الانتخابات ونتائجها وتبعاتها، بأسلوبه السّلس ومنهجه الشمولي على نفس نسق الأجزاء الثلاثة السابقة، ممهّدا للأجزاء المتبقيّة لاستكمال موسوعته تأريخا لعشر سنوات عاشتها تونس.

  • La matrice picturale constitue incontestablement une donnée fondamentale permettant de mieux appréhender les ressorts de la création dans l’œuvre colossale de Michel Leiris. Rien d’étonnant pour un écrivain qui a fait ses humanités dans les ateliers des peintres. L’influence de Piranèse, de Picasso, de F. Bacon, de Mirό et tout particulièrement d’André Masson traverse ses écrits et détermine, dans une très large mesure, ses choix esthétiques et poétiques. Au-delà d’un effet de mode ou d’une connivence occasionnelle, la peinture est une composante essentielle de l’imaginaire créateur leirissien…
  • ماهي مهام النقابة كما يراها حشاد؟

    ماهي أهدافها؟

    هل المهام النقابية والأهداف المهنية تقف في  حدود المطالب  المهنية أم إنها أيضا ترمي الى تحقيق أغراض سياسية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي الفردي والجماعي؟

     ونحن نقرأ ما احتواه هذا الكتاب من مقالات ونصوص كتبها حشاد في سنة 1949 ونشرها في وسائل الاعلام المحلية والدولية، وحلّلها في خطبه كما حققها الأستاذ الأسعد الواعر بعناية وعلمية شاملة الشروط، نجد أنفسنا أمام فكر نقابي متميّز تحدث عن حالة العمال في ظل الاستعمار وعن الأطفال المشردين والعائلة وعن الحيف الاجتماعي ومعاناة الشعب في ظل الاستعمار وعن أهمية التضامن والتكتل النقابي لمقاومة كل مظاهر القهر والتمييز والاستغلال في تونس وفي العالم.

    لقد سطر هذا التفكير الحشّادي مسار الاتحاد العام التونسي للشغل في ممارسة نضالاته. فلم يكتف الاتحاد بالمطلبية وانخرط في جبهة النضال الوطني بل قاده في فترات مفصلية وتزعم حشاد قيادة مقاومة الاستعمار فاغتالته آلة الإجرام.

    إن التعرف على رأي حشّاد يسهل علينا فهم ما طُبع به العمل النقابي في تونس حتى بعد نهاية الاحتلال والى اليوم. ويعطينا جوابا عن أهمية دور الاتحاد في كل المحطات التحريرية والتنموية وحضوره في كل الأزمات مدليا برأيه في كل ما يهم " رفاه العمال" كما يسميه حشّاد، متحديا موانع السلطة متحمّلا الضربات العنيفة التي استهدفت وجوده أحيانا). وهو ما جعل بعض الدارسين لحركات التحرّر وللنقابات يعتبرون الاتحاد العام التونسي للشغل منظمةً متفرّدةً بخطها الاجتماعي السياسي في كل منطقة افريقيا والشرق الأوسط).

  • في النهار لم تغادرنا حكاية الجيعان، قلّبناها ألف قلبة، من هو؟ لِمَ لم يشبع؟ هل كان يأكل وحده؟ ولمَ لم يجد الشرطيّ الذي اصطحب أمّي إلى ما وراء المطبخ شيئا...

    ... وانتظرنا حتّى ملأت الظلمة الخفيفة الفيراندا، وجلسنا للعشاء، وضعنا بعض السلاطة المشويّة في صحوننا ومددنا أيدينا إلى السلّة الصغيرة المملوءة بقطع الخبز، وقبل أن نردّ أيدينا إلينا كان صوته يملأ أسماعنا وقلوبنا:

    -جييعااااااان!!

    _________

    ... وجدت نفسي أمام باب بيتها، مواربا كان، دفعته ونظرت إلى المكان الذي كانت تناديني منه، الحديقة فارغة والسور لا شيء عليه.. درت حول البيت وتابعت الممشى المحجّر عبر النباتات والأشجار القليلة التي تملأ فضاء الحديقة الضيّق.. لا أحد! هل تخيّلت كلّ شيء؟..

    قبل أن أكمل الدّورة حول بيت جيراني لمحت اليد بأصابعها ذات الرؤوس الحمراء تدعوني من وراء سياج خلفيّ قصير ملتصق بالأرض تقريبا مخفيّ وراء أعراف الميموزا الضخمة بنوّارها الكثير كأنّه عجاجة صفراء قائمة في هذا الركن القصيّ من الحديقة...

    ***

    مجموعة قصصيّة تنوّع فيها الخطاب القصصي وخضع لتقنيات القصّة القصيرة في لغة ميسورة شفّافة تتخللها بعض العامّية المستمْلَحة ... تطرّقت بجهد بحثيّ قيّم إلى مواضيع طريفة ذات راهنيّة حيّة.

    إبراهيم بن صالح

  • الصراع السياسي في تونس

    "ثالث الثلاثة"

    مولدي قسومي يتابع حالة تونس في المرحلة الأخيرة ويواكب تحولاتها ويصنّفها و يربط بين مجالات التحول فيها، منهجه  في ذلك اعتماد ما يوفره علم الاجتماع من أدوات .

    من خلال هذه المتابعة الدقيقة تبلورت لديه "اشكاليةٌ بحثية". وهذا الكتاب هو كما سماه "ثالثُ ثلاثة" هذه الإشكالية، إذ هو بعد أن نشر كتاب "مجتمع الثورة وما بعد الثورة"، وبعد أن دوّن صدى الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة في كتابه "في مواجهة التاريخ"، ها هو اليوم يضع بين أيدينا "الصراع السياسي في تونس" زمن الانتقال الجمهوري" مستعرضًا خاصيات ذلك الصراع في زمن سمّاه الانتقال الجمهوري متدرجا في بحثه من "الانقلاب الذي لا بد منه" كما يسميه الى "الجمهورية الجديدة في اطار دولة الاستثناء".

    دقق المولدي القسومي  في هذا الكتاب كل عناوين المرحلة من خلال حديثه عن "الانقلاب" و"السيادة" بأنواعها و" القيود الاستثنائية" و"الجمهورية الجديدة" و"دولة الاستثناء" و"نهاية التعديلية الضديّة". تدقيقا يجعلنا نبحث عن أجوبة لأسئلة حارقة وأهمها: ماهي الدواعي لـ "الجمهورية الجديدة" وما ضروراتها؟ وهل يمكن أن يكون لهذه الجمهورية أفق ديمقراطي؟

    ---------

    المولدي ڨـسّـومي، مواطن باحث في علم الاجتماع بجامعة تونس، مجالات اهتمامه بحثا وتدريسا: علم الاجتماع السّياسي، وعلم اجتماع التّنظيمات والحركات الاجتماعيّة، وعلم اجتماع التّنمية.

     
Go to Top