• ماذا فعلت السياسة بالميديا و ماذا فعلت الميديا بالسياسة طيلة العشرية الماضية؟ ذلك هو السؤال الأهم الذي يحاول الإجابة عنه لفهم التحولات الكبرى في الاعلام و السياسة و العلاقة بينهما , مستحضرا ماضي الاعلام و الصحافة و علاقته بسياسة التدجين و التسخير آنذالك , ممبرزا الأشكال الجديدة للإعلام , متحدثا ععن صحافة الاستقصاء , عن سلطة التلفزيون الجديدة , عن سطوة سطوة الكرونيكور , عن دور استطلاعات الرئ , و عن أهمية الاتصال السياسي المباشر عبر الوسائط الافتراضية , مستنتجا ما به أعطب الميديا للسياسة من مفاهيم و تطورات جديدة و مجالات رحبة . من خلال متابعة الدكتور الصادق الحمامي لما أصبحت عليه الميديا في هذه العشرية نراه يحلل و يستنتج ما أصبحت عليه الديمقراطية و يصفها بالمشهدية بل هو يصل بهذا المفهوم الى تحليل تأثير هذه الممشهدية على الخطاب السياسي مع ما بذله من جهد تطبيقي على المسار أهم الفاعلين السياسيين اليوم و على طريقة ممارستهم للسياسة بكل أشكالها التقليدية منها و الشعبوية المباشرة منها و الافتراضية .
  •   هذا الكتاب هو الجزء الأول من مشروع بحثي يتناول الحركات الاصلاحية التي أفرزتها صدمة الحداثة والحركات الاسلامية التي ظهرت في مواجهة الدول الوطنية الحديثة وذلك باقتراح أرضية قراءة اجتماعية تاريخية لتشكل الموروث الديني. محور نزاعات التأويل والتوظيف التي جرت ومازالت تجري حول العقيدة والشريعة والهوية والحرية وما إليه.
  • Dans le système éducatif tunisien, le thème de la violence à l’école supplante, depuis quelques années, celui de l’échec scolaire. Quelle analyse peut-on faire d’une réelle montée de ce phénomène ? Dans ce travail nous cherchons à explorer les mécanismes générateurs de la violence scolaire dans l’école tunisienne en nous situant dans une approche psychopédagogique et anthropologique.
  • ابو القاسم الشابي ومحمد المختار بن محمود، شاعر ومفكر تونسيان عاشا نفس الفترة وتعايشا في شبابهما.

    جمع بينهما العلم والمعرفة والأدب في رحاب جامع الزيتونة وفي خضم الحراك الفكري الذي كانت تخوضه النخبة التونسية آنذاك واشتركا في مقاومة الجهل والتطلع إلى مجتمع أرحب وتواشجا في عدة مراسلات.

  • L’édition du coffret Révolution Tunisienne et défis sécuritaires propose (en trois volumes) une réflexion originale et totalement inédite (dans le monde arabe) sur les relations entre citoyens et services de sécurité dans le contexte particulier de changement de régime que connaît la Tunisie depuis 14 Janvier 2011
  • هي قراءة الهاشمي الطرودي أو ال"الشيخ" كما يسميه أحبابه و رفاقه، الى تونس المعاصرة و استعراض لأهم ما عايشه منذ ما يقارب الخمسين سنة على مستوى التحولات السياسية المبرى و ما تبعها في المجال الاقتصادي الاجتماعي و الثقافي.

    الشيخ المناضل اليسارس الذي عانى من السجون في تونس مارس في مقالاته و قراءاته النضال الوطني بكل معانيه فسخر الصفحات القليلة التي استطاع تمريرها في فترات " هدنة " التسلط البورقيبي و الاستبداد الناعم لبن علي و الصفحات الراءدة التي أعطت لحرية التعبير ما بعد الثورة معناها الكامل.

    فنجح في تحليل خبايا التطوراتالكبرى و في تنوير الرأي العام بأهم خفايا و مقاصد الفاعلين السياسيين بكل أصنافهم باحثا عن امكانية احياء "كتلة وطنية جديدة".

    نحن أمام مقالات تعطي للعمل الصحفي معنى آخر و ترفع عاليا صوت المناضل المنحاز لتونس . لعل الهاشمي الطرودي بهذه المقالات رائد لمدرسة اعلامية بدأت تضع ملامحها بقوة في الساحة بتونس.

  • أن تتدرب عللى التعبير الكتابي يعني أنك تتعلم كيف تقرأالنصوص و كيف تسيطر عللى تقنيات الكتابة و تحسن التصرف فيها.

    أن تحسن التعبير يعني أنك تبرهن على نجاعتك في الحياة المدرسية و حياتك العامة اليومية.

    أن تحذق فن التعبير يعني أنك تضمن لنفسك حضوضا أوفر للنجاح في امتحاناتك.

    أن تتفنن في التعبير يعني أنك تحقق لنفسك لذة قد لا تعادلها لذة، هي لذة الكتابة

  • يستعرض هذا الكتاب الصغير ما سماه الكاتب يالعائلات العريقة بتونس و يتبع أصولها و تاريخهاو يهتم بنخبها الجديدة.

    أنجز هذا العمل سنة 1939 بطلب من الحماية الفرنسية الكاتب الفرنسي المعروف بخبرتهو قدرته في مجال التعريف بالخصوصيات الاجتماعية لشعوب المستعمرات.

    و لعل ريادته  تكمن في أمرين : الأول أنه من الأبحاث القليلة التي أهتمت بالحقل الاجتماعيالخاص بالبلاد التونسية في القرن التاسع و العشرين و الثاني أن غاية البحث كانت تستجيب لحاجيات المستعمر الفرنسي في معرفة تركيب النخب التونسيةو خاصياتها بحثا عن حسن السيطرة و تعميق الاحتلال.

    إن ترجمة هذا العمل و نشره ليساعد القرئ أولا على فهم التحولات الاجتماعية لفئات كانت نخبتها متحكمة و قابلة للتطويع في نفس الوقت و ثانيا يسهل عليه ادراك ما به يستعين كلمستعمر عللى احكام السيطرة على الشعوب.

  • إن هذا الكتاب ثمرة تجربة شخصيّةعاشها دوستويفسكي ، إذ يتحدّث عمّا عاناه هو نفسه في السجن، مع أنه ينسب المذكرات لرجل سّماه ألكسندر جوريانتشكوف. فيصف مشاعر فقد الحريّة، والعيش مع قتلة ولصوص يكنّون له عداوة شديدة لأنه ينتمي إلى طبقة السادة الذين يضطهدون أبناء الشعب. لكن دوستويفسكي لا يغرق في مشاعر تشاؤمية، بل مع الوقت يروح يميّز بين الأشرار والأخيار، ويجد بين السجناء مَن يمكن أن تُفْهَمَ جرائمهم بل يمكن أن تُعْذَرَ من وجهة نظر الأخلاق. ويقدّم لنا صورة قويّة التأثير عن حياة السجن بما فيها من شقاء ومن علاقات انسانية رفيعة وتبادل منافع وتجارة... وأشياء يصعب على المرء تصوّرها.

    ويوجّه دوستويفسكي النّقد لنظام السجن، فيقول " يجب أن نعترف بالحقيقة: إن هؤلاء الرجال يملكون كنوزاً رائعة.... ولعلّهم بين أبناء شعبنا من أعظمه مواهب وأغناهم طاقات، لكن مَلَكاتهم الممتازة قد هلكت إلى غير رجعة. فمن المذنب ؟ كعادته، يهبط دوستويفسكي إلى الأغوار العميقة للنفس الانسانية، ويسسبُرُ ما في أعماقها من طبيعة لا يسيطر عليها العقل ولا يدركها. يدرس نفسيّة السجين في قسوته وفي استعداده لبذل ما يملك إزاء بادرة عطف ومودّة إنسانية. كما يدرس نفسيّة الجلاّد الذي لو كان خير الناس، فإن قلبه يقسو بتأثير العادة، فإذا هو يصبح حيوناً كاسراً.
  • رواية باعت أكثر من مليون نسخة في كوريا وحدها.. عندما تاهت سو نيو، ذات التسعة والستين عامًا، عن زوجها وسط الحشود في محطة مترو أنفاق سول، ابتدأت عائلتها محاولات يائسة في البحث عنها. من خلال البحث بدأ ظهور الأسرار التي كُتمت طويلًا، والأوجاع المدفونة عميقًا، ما أجبر العائلة على التساؤل: هل كانوا حقًا يعرفون الشخص الذي ينادونه ماما؟ حكاية تتميز ببراعة سرد التفاصيل، وعائلة تكتشف تفككها.. أرجوك اعتني بأمي رواية تمثّل صورة أصيلة لتحولات الحياة المعاصرة في كوريا وتحكي قصة إنسانية جميلة عن الروابط العائلية..

    "بورتريه مؤثر عن الطبيعة الصادمة والتضحيات المفاجئة والخيالات السرية للأمومة."

    "رواية مشوقة وساحرة ومؤلمة وقريبة للقلب، تتحدث عن الحيوات المخفية، وعن أمنيات ومعاناة وأحلام أولئك الذين كنا نظن أننا نعرفهم جيدًا."

  • يقع فلورنتينو أريثا وفيرمينا داثا في حبٍ عاصفٍ. ولكن عندما اختارت فيرمينا طبيباً ثرياً زوجاً لها تحطم قلب فلورنتينو. وفلورينتينو الشخصية الرومانسية.. بينما كان يتطور في مجال الأعمال كان يراكم العلاقات الغرامية عبر السنين حتى وصل إلى ٦٢٢ علاقة. لكنه مع ذلك احتفظ بقلبه لفيرمينا وحدها. يموت زوج فيرمينا في النهاية. وبعد واحد وخمسون سنة وتسعة أشهر وأربعة أيام مرت على اعترافه الأول بالحب لفيرمينا سيعترف أمامها بحبه للمرة الثانية. بحرَفية عالية وحس فكاهي وذكاء حاد، يتتبع غابرييل جارسيا ماركيز قصة حب من طرف واحد. على مدى نصف قرن يتدفق الحب عبر الرواية بصور رائعة في متعتها وجنونها وثرائها، ودائما بصورها المفاجئة لنا.

  • بجرأة لم يسبقه إليها عديد لمؤرخين من قبل يطرح الدكتور الهادي التيمومي علينا سؤالا مصيريا: هل نسخر التاريخ الى السياسة أم نوضف السياسة لخدمة التاريخ أي خدمة ما به يطور فعل الانسان، و الانسان العربي اليوم بصورة أخص؟

    إن الاختلاف في مجال النظر الى التاريخ البعيد منه و القريب، بين الساسة العرب و من ورائهم أجهزتهم التعليمية و الدينية و الثقافية من جهة و المؤرخين من جهة ثانية، لكبير و يقوى كل يوم مع المكانات العظيمة التي أصبحت توفرها ثورة المعلوماتية و الاتصالات.

    يسلط الكاتب الضوء على قراءة هؤلاء الساسة للتاريخ و يبرز ما لتلك القراءة من أثر سلبي في فهم العرب لتاريخهم و لأنفسهم، داعيا الجميع و المؤرخين خصوصاالى تحرير قراءة التاريخ من السلطة و التسلطة سبيلا للتحرر و للتطور و مقاومة للحيف و القهر و التمييز الاجتماعي و العرقي و الطائفي و الجنسي، و انتصارا للانسانوية الجديدة.

    بنظرة شموليةمصحوبة بأمثلة مدققة يستعرض الكاتب قراءات التاريخ القبلية منها و الوطنية و القومية و الطائفية و العروبية و الاسلامية و الاقليمية و الاستعمارية و الاممية مبرزا ما لها من أثر على تجميد أي فعل سبيل الحداثة، و يرفع صوتا عاليا جريئا مستفزا هدفه تعديل البوصلة التاريخية .

Go to Top