• عالم النهايات أحداث تتحرك في خطوط تتوازى فيها الوقائع والرموز هي على مستواها الوقائعي تعود بك إلى تجربة أهل الطيبة، انتمائهم إلى الجذور، وذهولهم الدائم ازاء الحب والموت. وهي على مستواها الرمزي تعود بك إلى اكتشاف الإنسان، أينما كان، انتماءه إلى هذه القوى الغامضة في الكون التي تجعل من الحب والموت أعنف وأخصب ما في الطبيعة كلها. والنهايات مرتبة عميقة الأنغام للجنّة التي بقيت حاضرة في أذهان القرية. والروائي باختياره، الطيّبة، هذا الاسم الجميل لقريته هو اختيار رمزي، لأن كل قرية هي طيبة بالنسبة لأهلها... الطيبة تجمع بين معنى طيب المذاق والهواء والطبع، وبين معنى البقاء... فالطيبة هي أيضاً العائشة الحية.

  • نقدم لكم هذا الكتاب في ترجمة جديدة ومتميزة ساعين إلى أن نسهم في تعريف القارئ باللسان العربي بهذه الفلسفة ورمزها.

  • يسعى هذا الكتاب إلى سدّ النّقص الذي تشكو منه المكتبة العربية السردية في دراسة الوصف الورائي من زاوية معاصرة. وإذ يؤكد على قيمة ومكانة الوصف في الدراسات الغربية المعاصرة فإنه يساهم في بناء مقاربة نظرية جديدة للمتن الروائي العربي. وقد استبعد الكاتب التطبيقات الآلية للنظرية الوصفية المعاصرة ذات المنشأ الغربي لتعزيز مفهوم الخصوصيات الثقافية في الدراسات السردية

  • يتناول هذا الكتاب مسألة "الولاية" التي تخص بالتحديد الأطفال الغير الراشدين ومختلف وضعياتهم (الاقتصادية، الاجتماعية ...) وكيف اهتمت المنظمات بمتابعة هذه القضية من مختلف

  •  

    يعتبر الشيخ الطاهر الحداد من أهمّ روّاد الإصلاح في تونس، وقد سعى في كتابه إلى تأسيس خطاب إصلاحيّ أقرب إلى نظرية شاملة للإسلام قوامها الفصل مبدئيا بين جوهر الإسلام(روح الشريعة( ممّا يندرج إجمالا ضمن المقاصد الكبرى للشريعة ومكارم الأخلاق وبين ماهو عرضيّ كسائر الأحكام التي يقتضي مبدأ التدرّج تجاوزها بالضرورة لا اعتبارا للمصالح المتجدّدة فحسب بل أيضا لانّ تاريخ التشريع القرآني نفسه طيلة زمن الوحي خاصة شاهد على صحّة الحكمة التدريجية في تشريع الأحكام وفي ظاهرة النّسخ حجّة على سوء فهم بعض الفقهاء لتاريخية الأحكام مقابل خلود مقاصد

  • تهدف هذه السلسلة إلى توفير معرفة سياسية وثقافية تساعد على فهم التراكمات التي أدت إلى منعطف 14 جانفي 2011 الثوري، وتستجيب لما يتطلبه الحراك السياسي والاجتماعي الناشئ إثر هذا المنعطف وتساهم في توضيح السبل للتفاعل مع المرحلة القادمة وهي تتناول بالعرض والتحليل في لغة ومناهج  مبسطة أهم المسائل من خلال أربعة محاور تتعلق أساسا بـ:

    اهم المحطات التاريخية المعاصرة في تونس

    اهم المنظمات والجمعيات والأحزاب على الساحة

    تناول أهم المفاهيم بالشرح والتوضيح

    العمل على تقديم أهم القضايا المساعدة على بناء المستقبل.

  • يكشف هذا الكتاب انتفاضة منطقة القصرين-تالة عام 1906،هذه الجهة التي لعبت دورا مفصليّا في انتفاضة 14 جانفي2011

  • تهدف هذه السلسلة إلى توفير معرفة سياسية وثقافية تساعد على فهم التراكمات التي أدت إلى منعطف 14 جانفي 2011 الثوري، وتستجيب لما يتطلبه الحراك السياسي والاجتماعي الناشئ إثر هذا المنعطف وتساهم في توضيح السبل للتفاعل مع المرحلة القادمة وهي تتناول بالعرض والتحليل في لغة ومناهج  مبسطة أهم المسائل من خلال أربعة محاور تتعلق أساسا بـ:

    اهم المحطات التاريخية المعاصرة في تونس

    اهم المنظمات والجمعيات والأحزاب على الساحة

    تناول أهم المفاهيم بالشرح والتوضيح

    العمل على تقديم أهم القضايا المساعدة على بناء المستقبل

  • بدأت الحكاية على نحو مفاجئ، وانتهت بسرعة دون أن أتمكّن من كشف خفاياها. كان إحساسي بالقهر وتعطّشي لمعرفة الحقيقة قد دفعاني طيلة سنة تقريبا، إضافة إلى عنادي وبحثي عن سبق صحفيّ وأوهامي عن صحافة الاستقصاء، إلى الاشتغال على ملفّ الجوهرة السوداء في تاج كرة القدم التونسيّة «باغندا». فتحتُ صناديق كنت أجمع فيها أوراقي ومقالاتي ورسائلي فخرج باغندا من تلافيف الذاكرة كالنبتة الشيطانيّة. وها أنا أسعى إلى ترميم ذاكرتي وإعادة تركيب شتات من حكاية باغندا ولملمة نثار من قضيّة حُكم فيها بإسدال ستار من الصمت عليها وعلى ضحيّتها. فوقتها، أواخر سنة 1987، كانت البلاد تعيش حربا ضَروسا بين سلطة بورقيبة المتهاوية وبين الإسلاميّين الذين توهّموا أنّ السلطة تناديهم وما عليهم إلاّ أن يقبضوا عليها. واليوم لم يعد أحد يذكر الحكاية أو ربّما لا أحد يريد أن يذكرها.

  • يستعرض هذا الكتاب الصغير ما سماه الكاتب يالعائلات العريقة بتونس و يتبع أصولها و تاريخهاو يهتم بنخبها الجديدة.

    أنجز هذا العمل سنة 1939 بطلب من الحماية الفرنسية الكاتب الفرنسي المعروف بخبرتهو قدرته في مجال التعريف بالخصوصيات الاجتماعية لشعوب المستعمرات.

    و لعل ريادته  تكمن في أمرين : الأول أنه من الأبحاث القليلة التي أهتمت بالحقل الاجتماعيالخاص بالبلاد التونسية في القرن التاسع و العشرين و الثاني أن غاية البحث كانت تستجيب لحاجيات المستعمر الفرنسي في معرفة تركيب النخب التونسيةو خاصياتها بحثا عن حسن السيطرة و تعميق الاحتلال.

    إن ترجمة هذا العمل و نشره ليساعد القرئ أولا على فهم التحولات الاجتماعية لفئات كانت نخبتها متحكمة و قابلة للتطويع في نفس الوقت و ثانيا يسهل عليه ادراك ما به يستعين كلمستعمر عللى احكام السيطرة على الشعوب.

Go to Top