• سلسلة من أعرق سلاسل "دار محمد علي" تهتم بدرس اللغة العربية في المدارس الاعدادية. تعود إلى قرائها في شكلها الجديد بعد اكتمال تجديد برامج اللغة العربية في الاعدادية. تواكب البرامج الرسمية الجديدة بأساليب بيداغوجية متميزة.

  • سلسلة من أعرق سلاسل "دار محمد علي" تهتم بدرس اللغة العربية في المدارس الاعدادية. تعود إلى قرائها في شكلها الجديد بعد اكتمال تجديد برامج اللغة العربية في الاعدادية. تواكب البرامج الرسمية الجديدة بأساليب بيداغوجية متميزة.

  • يحرص كتاب الشامل على مد تلميذ البكالوريا آداب بكل ما يعينه على استيعاب تفاصيل المنهجية في المقال و تحليل النص، و تمكينه من تلاخيص محررة لكل المحاور حتى يتمثل جيدا بنيتها و نظامها و أفكارها الأساسية و الفرعية، و ذلك في إخراج حديث استفاد من المقاربة البيداغوجية الجديدة و من ثمرات ادماج التكنولوجيا في التعليم، و هكذا صدر الشامل في شكل خطاطات و جداول و رسوم رياضية ميسرة على التلميذ الإلمام بمختلف المسائل و تحفزه على التعلم، كما تتوفر فيه روابط تأخذه إلى دروس رقمية على الأنترنيت عبر تقنية ال

    QR CODE

    .لمزيد تمكين وعيه و فهمه

  • كان الوحيد الذي يستحق زعامة هذا الشعب. لكن رياح التاريخ في بلادنا تهب دائمًا عكس مصلحتها. كان الوحيد الذي فهم روح هذا الشعب العظيم. شعب استمرأ الخضوع لكل مستبد يمسك بخناقه كالدجاجة، شعب إذا شعر بالاختناق أكثر مما يجب ينتفض في النزع شبه الأخير ( يسمي المؤرخون ذلك ثورات ) ثم يسلم أمره لأول طامح إلى السلطة، شعب إذا أتيحت له المشاركة في انتخاب رئيسه يصوّت في اللحظة الحاسمة لمستبد جديد. كان الوحيد الذي فهم روح هذه الشعب العظيم إذ هو منحدر من أعماقه، لم يأت من بلدية العاصمة ذوي الدماء الزرقاء ولا من السواحل التي سكنتها روح التجارة وروائح رأس المال العفن. من روح هذا الشعب تشرّب قيمه وأسلوبه في العيش والتعامل وحتى في البذاءة المحببة إلى النفس. وجعل الله له نخبة من إخوان الصفاء يشدّون أزره. لقد كان مهدينا المنتظر لكنه قصف في المهد. وهذه الورقات من مناقبه وسيرته العطرة الفيحاء الزكية تستعيد نتفا من زعامته الخالدة.

  • "قلعة الأحرار": لم تكن كالقلاع شاهقة البناء فقد شيدت في تقشف شديد لا يدل على ذوق معماري رفيع فجاءت عبارة عن بناءات مستطيلة متوازية من غير أي تزويق أو بهرجة وزخرف. كانت قلعة منعزلة في الخلاء كالقلاع المعروفة، بيد أنها لا تشرف على شيء ولا تحتاط من هجوم محتمل، ولا تواجه أعداء، ولا تخوض معارك ضد غزاة حقيقيين يطمعون فيها. وعلى الرغم من هذا كله، فإنها قلعة فعلًا. فالقلاع لا تكون قلاعًا إلا بأسرارها وناسها، وخصوصًا بعجز من هم خارجها من معرفة مسالكها ودهاليزها وخفاياها أكثر مما هي بهندستها وشكلها وحجارتها وصلابتها ومناعتها وشموخها.

    إنها مثال ناطق عن لعبة توهم وإيهام يصدقها الجميع داخل القلعة وخارجها، فيقتاتون من كذبة فاتنة شيقة وهم يلوكون سرًا غامضًا محيرًا. لذلك سأروي لكم شيئًا من هذا السر وبعضًا من حياة ساكني القلعة وتردداتهم وحيرتهم، وبطولاتهم ونذالتهم، وإخلاصهم وخيانتهم، وحروبهم وهزائهم، وإخفاقاتهم وانتصاراتهم. إن الدهليز المخيف لا يظل مرعبًا إذا نزلنا إليه واعتدنا ظلمته الحالكة، والشعاب المخوفة لا تظل خطيرة إذا دخلناها وخرجنا منها سالمين.

  • رجل من المجتمع الراقي في العاصمة، يصل ذات يوم إلى مدينة في الأقاليم، فيغازل امرأة موظف مسن محدود الدخل، فلا يلقى في إغوائها عناء.. ويعود الرجل المغوي إلى العاصمة، وتموت المرأة، ولا يبقى سوى المغوي والزوج. ويطّلع الزوج على ما حصل بين الرجل وزوجته حين تقع بين يديه رسائل مرسلة من زوجته المتوفاة. إن ما صوره دوستويفسكي في هذه الرواية، هو المواجهة بين الشخصين، الزوج والعشيق.. مواجهة بين نوعين من الرجال: زوج أبديّ، يعيش مع امرأة، ورجل يغوي النساء ولكنه لا يعيش مع امرأة.. بل هو متوحّد ومنعزل.. أما المرأة فلا يملكها أي منهما. وهذا هو الظرف الإنساني الذي نراه في مرآتهم جميعًا. ها هو المغوي يشعر نحو "الزوج الأبدي" بشفقة يمازجها احتقار ويقول عنه "إن إنسانًا كهذا إنما يولد ويكبر لا لشيء إلا ليتزوج ويصبح تتمة لزوجته." لكن دوستويفسكي يجعل حياة الشخصين تتقاطع، كأن هناك نوعًا من المغناطيسية تقرّب أحدهما من الآخر. حتى إن الزوج يصطحب غريمه ذات يوم إلى خطيبته الجديدة.. وهنا نرى المغوي كأنما يحركه شيطان، فيفتن الفتاة..

  • الرواية روايات

    بين أيدنا حصيلة عمل جماعي صاغه أصحابه وهم على قناعة مشتركة بأمرين هامين: تكريم أستاذ سخّر حياته للكتابة في التاريخ والرواية من ناحية، وتناول مسألة علاقة الواقع في ماضيه وفي حاضره بذات الانسان وفكره وخياله وتأويلاته من ناحية ثانية.

    فالتاريخ سرد لأحداث سردا متناسقا في ظاهره والرواية سرد للواقع بقلم مجنّح فيجعل منها مادة لمعرفة جوهر الشيء بحكم ما يعطيه الكاتب عن قصد من "كذب فني" لذيذ  القارئ كما يقول الاستاذ الشيباني في تقديمه.

    تناول الدارسون في هذا الكتاب قضية الرواية والتاريخ فإذا بهم أمام تنوع الروايات. تنوّع يسمح للمؤرخ بأن يجعل أبطالا وبطلات من ورق تحكي نظرته للواقع والحاضر والماضي كما تسمح له بالحلم، فاذا به ينطٍّقُها ما يعجز عنه البحث في الأحداث والوقائع والوثائق.

     على هذا النحو سمحت مسيرة عبد الحميد الفهري الفكرية بأن نختار الباحثون الثمانية عشر في هذا الكتاب عنوانا لندوتهم "الرواية روايات" فتناولوا المسألة من جوانب متعددة مستلهمين من أعماله في الأدب والتاريخ كاشفين عن أعمال أدبية عديدة تاريخيّتها وعن عديد الأحداث التاريخية أدبيتها.

  • هو كتاب حول الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تاريخا و اهتمامات ونضالات، و هو يختلف عن الكتابات المنشورة في هذا الباب سواء منها

    تلك التي لها طابع أكاديمي أو صحفي. فهو من جهة يحاول أن يجيب عن أسئلة تهمّ كل

    قارئ: ماهي الرابطة ؟ ما تاريخها؟ ما قضاياها؟ بماذا تفيد الناس؟ و كيف هي

    تختلف عن منظمات أخرى؟ لماذا هي منظمة ليست مفتوحة للجميع؟ أهي نخبوية

    أم هي مفتوحة للمناضلات المؤمنات دون غيرهم و المناضلين المؤمنين دون غيرهم؟

    وهو من جهة ثانية كتاب يساعد المهتمين بالحقوق و الحريات داخل الرابطة وخارجها كما يساعد المناضلين الجدد و القدامى المتابعين لتاريخها من الرواد و من الشباب المقبلين على العمل الحقوقي حتى يجدوا إجابة عن أسئلة من نوع ثان أصبح أغلب هؤلاء يطرحونها:

     هل تطورت الرابطة في محاور نضالاتها؟

    هل واكبت حاجيات الانسان و الفرد المتغيرة باستمرار في تحصيل حقوقه؟ هل

    استطاعت أن تعمل باستقلالية عن التكتلات السياسية؟ هل ضمنت عناصر الحوكمة  والاستقلالية في عملها؟ وهل طوّعت نضالها لحاجيات الفرد و المجتمع في تونس؟

    يحاول ابراهيم بن صالح المناضل الحقوقي في صلب الرابطة منذ نشأتها و عضو

    هيئتها المديرة الحالية أن يجيب عن هذه الأسئلة و تلك في كتابه هذا، من خلال

    محاور جامعة و بالاعتماد على وثائق وشهادات ذات دلالات متفرّدة.

  • تهدف هذه السلسلة إلى توفير معرفة سياسية وثقافية تساعد على فهم التراكمات التي أدت إلى منعطف 14 جانفي 2011 الثوري، وتستجيب لما يتطلبه الحراك السياسي والاجتماعي الناشئ إثر هذا المنعطف وتساهم في توضيح السبل للتفاعل مع المرحلة القادمة وهي تتناول بالعرض والتحليل في لغة ومناهج  مبسطة أهم المسائل من خلال أربعة محاور تتعلق أساسا بـ:

    اهم المحطات التاريخية المعاصرة في تونس

    اهم المنظمات والجمعيات والأحزاب على الساحة

    تناول أهم المفاهيم بالشرح والتوضيح

    العمل على تقديم أهم القضايا المساعدة على بناء المستقبل.

  • إهتم الكتاب بدراسة الذاتية في الخطاب القصصي سواء كان خطاب الشخصيات أو الراوي. وميزة الكتاب جمعه بين الجانبين النّظري والتطبيقي لإغناء المبحث السردي وفتح افاق دراسة وتأويل الظاهرة السردّية

  • الديمقراطية هي الأساس ليس لفهم المشاكل وإنما للتعامل معها. وبمقدار حضورها كممارسة يومية، وكقواعد وتقاليد، تضعنا في مواجهة مباشرة مع المسؤولية، وتضطرنا، مجتمعين، للبحث عن الحلول ومراقبة تطبيقها وتحمل نتائجها، كما أنها تترك الباب مفتوحاً لمواصلة الاجتهاد والمراجعة والتطوير، بحثاً عن صيغ أفضل من خلال الارتقاء بالحلول التي تم التوصل إليها في وقت سابق. وهكذا تصبح الديمقراطية شرط التطور ووسيلته في آن، وتصبح الطريقة الفضلى لتجنيب المجتمع الهزات أو الانقطاع، وأيضاً الصيغة التي تفسح المجال أمام المشاركة القوى الحية والفاعلة والجديدة في تحمل المسؤولية. هذا الفهم للديمقراطية يجعلها الوسط أو المناخ الحقيقي للتفاعل وتبادل الخبرات والمشاركة، وبالتالي القاسم المشترك مع جميع القضايا الصغيرة والكبيرة

Go to Top