نجد في هذا الكتاب خير عون على تذليل صعوبات الدراسة الابستمولوجية لعلوم الطبيعة، بما يقدمه لنا من تحليل دقيق للعملية الاستقرائية، كما مورست في عدد معيّن من أنماط التفكير ( الحملين السيي، الدالي).
وفضلا عن ذلك يزيل الكاتب الالتباس الذي يشوب تصور الحتمية في العلوم ، وخاصة في الفيزياء المجهرية، يخلص أن القوانين ذات النمط الكلاسيكي القائمة على الحتمية صالحة داخل الحدود التي كانت قد أثبتت فيها، أن المجال العناني".-
ان هذا الكتاب يساعد القراء على تذليل الصعوبات القائمة في فهم الدلالة الاصطلاحية لكلمة " ابستيمولوجيا" وتحديد مجالها المخصوص وتشابك العلاقات التي تصلها بغيرها من المجالات المعرفية, كما يوضح سياق التحليل بأمثلة من المشاكل الابستيمولوجية الخاصة بكل من الرياضيات والفيزياء مع الاستعانة بأحدث النظريات العلمية
-
تنطوي كلمة النموذج كما يقول " لوغاي" على معان مختلفة جدا من قبيل المحاكاة والمثال والأنموذج والنمط وبقطع النظر عن التعريفات الأولية فإنّ ما يعبّرعن محتوى النموذج هو بالاساس بُعدُهُ الاداتي، أي أنه أداة في البحث والمعرفة والوصف والاختبار والتجريب، ولتوضيح طبيعة النماذج ووظيفتها يتعرض في فصل آخر من كتابه إلى أصناف النماذج وهي النماذج الجدلية والفيزيائية والبيولوجية...
-
يعتبر الشيخ الطاهر الحداد من أهمّ روّاد الإصلاح في تونس، وقد سعى في كتابه إلى تأسيس خطاب إصلاحيّ أقرب إلى نظرية شاملة للإسلام قوامها الفصل مبدئيا بين جوهر الإسلام(روح الشريعة( ممّا يندرج إجمالا ضمن المقاصد الكبرى للشريعة ومكارم الأخلاق وبين ماهو عرضيّ كسائر الأحكام التي يقتضي مبدأ التدرّج تجاوزها بالضرورة لا اعتبارا للمصالح المتجدّدة فحسب بل أيضا لانّ تاريخ التشريع القرآني نفسه طيلة زمن الوحي خاصة شاهد على صحّة الحكمة التدريجية في تشريع الأحكام وفي ظاهرة النّسخ حجّة على سوء فهم بعض الفقهاء لتاريخية الأحكام مقابل خلود مقاصد
-
مذهب الدعاجي في الكتابة هو مذهب الواقعيّة، فهو يستمدّ مواضيع أقاصيصه من حياته الخاصة ومن الواقع المحيط به من " الكتّاب" الذي درس به والحارات التي نشأ بها والمقاهي التي كان يتردد عليها ويجالس خلانه فيها يلتقط من أفواههم حكاياتهم عن أنفسهم أو عن أناس يعرفونهم أو يخال كونهم شخصيات الدعاجي من صلب الشعب التونسي في فترة ما بين الحربين، برع في تصويرها فأخرج منها كشكولا من النماذج الاجتماعية جلّها وليد البيئة التقليدية. وهي شخصيات بعضها محبوب وبعضها مرهوب، مرسومة بكل حذق ولطف يحدوه في رسمها شعور العطف والتسامح. وهو لا يدفع إليك بالصورة دفعة واحدة وإنّما يصرّف عناصرها تدريجيا.
-
لا وجود لقراءة واحدة للنص لأن في القراءة الواحدة قتلا للنص واستخفافا بعقول المثقفين والقرّاء لكن الأخطر أن الاصرار على المعنى الواحد في القراءة، إنما هو زيف وسراب خلّب ينتهي بنا إلى الاستبداد السياسي، والاضطهاد الديني، والارهاب العقائدي. إن كل قراءة مغلقة هي قراءة متعصبة، وقراءة اقصائية ...
أن نقرأ فتلك صلاة ليس من ممارستها بدّ. وأن نقرأ فإنعقلا فينا يصقل وذ اتا فينا تتجدّد.
-
Depuis plus de mille ans, les guides de la pensée musulmane imposent aux croyants ce postulat : le Coran étant la Parole de Dieu, ses versets ne sont tributaires ni du temps ni de l’espace. Ils embrassent, pour toujours, tous les contextes possibles. Ce postulat repose sur le sophisme selon lequel la Parole de Dieu doit être de même nature que Dieu lui- même. Dieu étant éternel, chacune de ses paroles ne peut être qu’éternelle comme lui… -
يتناول هذا الكتاب ما أنتجه الصراع الفكري من تحاليل حاول بها أصحابها من مواقع إيديولوجية – وسياسية متباينة – ولغايات مختلفة فهم آليات الإمبريالية وتحسس اتجاهات تطورها اللاحق. وقد قدّم لهذه الدّراسة د. سمير أمين بمقال عنونه ب"الرأسمالية والنّسق – العالم". وينقسم المؤلّف إلى 3 أبواب يهم أوّلها من أواخر القرن 19 إلى 1917 تاريخ الثورة البلشفية ويتصل ثانيها بالمرحلة الممتدة من 1917 إلى 1991 تاريخ انهيار الاتحاد السوفييتي. أما الباب الثالث فيدرس ما اصطلح على تسميته ب"العولمة".وقد ختم البحث بخاتمة عامة شفعها البحث بمجموعة من النصوص المنتخبة.
-
Out of stock
Le Jabal Nafûsa est devenu, durant le printemps de l’année 1913, le bastion de la « Libre Tripolitaine » qui avait pour président Sulayman al-Barûni (1870-1940), membre d’une ancienne et influente famille ibâdite du Jabal. Le gouvernement de la « Libre Tripolienne » s’est constitué après la conclusion du traité de paix de Lausanne signé le 15 octobre 1912, et par lequel la Turquie reconnaissait la pleine souveraineté de l’Italie sur la Tripolitaine et la Cyrénaïque annexées par l’Italie depuis le 5 -
الاعلام الجدي يعيش أزمة. ما من خلاف حول هذا. لكن ما يمكن فعله؟
في هذا الكتاب المحفز للأفكار يعرض أندريه شيفرين السياسات، التجارب، والأفكار التي تم اختبارها في أوروبا، آسيا، الولايات المتحدة، وتعتبر بديلا عن وسائل إعلامنا الحالية الفاشلة والقائمة على القاسم المشترك الأصغر.
قبل عشر سنوات، عرض شيفرين في كتابه "عالم أعمال الكتب" نقدا عميقا للتكتلات الاقتصادية في عالم نشر الكتب. بالطريقة نفسها كان لهذا التحول التجاري والسعي الدؤوب في الحصول على الأرباح أثر خطير في عالم النشر، اندماجات وسائل الاعلام ساهمت في التموّت المستمر للصحافة الجادة، في الصحف والمجلات والأخبار المبثوثة وصحافة الانترنت على حد سواء.
يقارن شيفرين الأزمات الاعلامية في الولايات المتحدة بالوضع في أوروبا وحول العالم ويعرض لنا كيف نجح النموذج التجاري في بسط نفوذه. كما يقوم بوصف وتقييم سلسلة من السياسات البديلة منتقاة بعناية من عدة دول، يمكن لها أن تساعد في إنقاذ الصحافة والاعلام فيما لو تم اتباعها.
"الكلمات والأموال" سيدفع كل شخص مهتم بالأفكار والمعلومات إلى التفكير ثانية.