• الرواية روايات

    بين أيدنا حصيلة عمل جماعي صاغه أصحابه وهم على قناعة مشتركة بأمرين هامين: تكريم أستاذ سخّر حياته للكتابة في التاريخ والرواية من ناحية، وتناول مسألة علاقة الواقع في ماضيه وفي حاضره بذات الانسان وفكره وخياله وتأويلاته من ناحية ثانية.

    فالتاريخ سرد لأحداث سردا متناسقا في ظاهره والرواية سرد للواقع بقلم مجنّح فيجعل منها مادة لمعرفة جوهر الشيء بحكم ما يعطيه الكاتب عن قصد من "كذب فني" لذيذ  القارئ كما يقول الاستاذ الشيباني في تقديمه.

    تناول الدارسون في هذا الكتاب قضية الرواية والتاريخ فإذا بهم أمام تنوع الروايات. تنوّع يسمح للمؤرخ بأن يجعل أبطالا وبطلات من ورق تحكي نظرته للواقع والحاضر والماضي كما تسمح له بالحلم، فاذا به ينطٍّقُها ما يعجز عنه البحث في الأحداث والوقائع والوثائق.

     على هذا النحو سمحت مسيرة عبد الحميد الفهري الفكرية بأن نختار الباحثون الثمانية عشر في هذا الكتاب عنوانا لندوتهم "الرواية روايات" فتناولوا المسألة من جوانب متعددة مستلهمين من أعماله في الأدب والتاريخ كاشفين عن أعمال أدبية عديدة تاريخيّتها وعن عديد الأحداث التاريخية أدبيتها.

  • تجول الكاتبة تاجة بوحجة بن علي بنا ومعنا في هذا الكتاب جولة مغريةً وشيقةً باحثة عن أثر العاطفة الخفي والظاهر في سلوكنا وحياتنا، وعن الصراع المتواصل لدى الانسان بين المنطق/ العقل والرغبة، ساعيةً في كل ذلك الى البحث، عمّا تراه الجوهر، بحثا فلسفيا رائقًا.

    فالكتاب رحلة  في شعاب الموروث، في تاريخ الفلسفة شرقها وغربها، قديمها وحديثها، بحثا في مفارقات الأهواء وأفاعيلها في وجودنا، علّنا ننتبه إلى أشكال اقتدارها الخفية والظاهرة، قصد تمعنّها وتوجيهها الوجهة الأفضل بتحميلها مهمة تجميل وجودنا، وتحسين حدوساتنا لمعاني الحياة. فلا تمجيد العقل ولا تقريظ الحكمة يقتضيان إقصاءها من باحة الوجود، أو يستوجبان قرضها، وكأننا ننهش بذلك طرفًا من ذواتنا، بل ربما ذاتنا في كليتها. والحال تلك، فلا مفر من أن يمثُل الأنا الهووي ونعترف به بردييغما للقرن الواحد والعشرين: فهو أصل البدايات، ومنتهى الغايات، وملتقى كل الديانات، تجلى في كل أشكال الخطاب خفيا ومعلنا، وهو منفذ فهمنا لأنفسنا ولعلاقتنا بالعالم وبالآخر. إن المصالحة مع الأهواء مصالحة مع كياننا، وبحث عن حيز نخبر فيه معنى الامتلاء، والوجود المفعم بالحياة، ونغادر به عالم "الممل" و"الكيتش" و"المقرف". سيظل عالم الأهواء أفقا لامتناهيا لرغبات وخبرات وجودية مألوفة و نادرة، تتكرر وتتجدد في زمن غير الزمن، وفي سياق غير السياق.

    تاجة بوحجة بن علي

    - أستاذة جامعية وباحثة متحصلة على شهادة التبريز وشهادة الدكتوراه في الفلسفة

    - عضوة في فريق بحث العقلانية والحرية بمجمع بيت الحكمة.

         - من مؤلفاتها: نظرية الاعتقاد في فلسفة هيوم. في البدء كانت الذات، وعديد المقالات المنشورة.

  • من منشورات دار محمد علي للنشر بالاشتراك مع مكتب التعاون الأكاديمي لمؤسسة روزا لوكسمبورغ
  • بعد "عزاءات الفلسفة" الذي لقي إقبالًا لافتًا، نقدم هذا الكتاب، حيث بطريقة مرحة ومسلية يغوص دو بوتون في طُرق بحثنا عن حب الناس وتقديرهم لنا، أي عن مكانتنا في نظرهم.

    في هذا الكتاب يوضح دو بوتون أن سعينا لأن نكون محبوبين ومقدرين يتفوق على سعينا لحيازة أي شئ آخر، بل إن كل ما نقوم به يهدف إلى تحسين مكانتنا .. ذلك أن موقعنا على درجات السلم الاجتماعي يلعب دوراً حاسماً في حياتنا لأن صورتنا الذاتية تعتمد بشدة على ما يراه الآخرون فينا. لكنه يتساءل أيضاً: هل يستحق البحث عن المكانة أن نقدم التضحيات؟

  • طوال حياتك كان لديك والدين، مدربين، معلمين وأصدقاء ساعدوك كي تصبح أفضل، كي تتخلص من مخاوفك وأعذارك. ماذا لو كان الحل بين يديك كل هذا الوقت؟ ماذا لو كان الحل بداخلك؟ باستخدام علم العادات، القصص الملهمة والحقائق المبهرة، تشرح ميل روبنز، واحدة من أشهر المعلمين في التاريخ والفن والأعمال قوة "اللحظة الفارقة"، ثم تمنحك الكثير من الوسائل البسيطة والفعالة لتستخدمها في مساعدة نفسك.

    في "قاعدة الثواني الخمس" ستكتشف أنه يستلزمك 5 ثوان فقط كي:

    تصبح أكثر ثقة بنفسك تتخلص من الشك والعادات المُنهكة تهزم الخوف تتوقف عن القلق وتصبح أكثر سعادة تشارك آرائك بشجاعة

  • ماذا فعلت السياسة بالميديا و ماذا فعلت الميديا بالسياسة طيلة العشرية الماضية؟ ذلك هو السؤال الأهم الذي يحاول الإجابة عنه لفهم التحولات الكبرى في الاعلام و السياسة و العلاقة بينهما , مستحضرا ماضي الاعلام و الصحافة و علاقته بسياسة التدجين و التسخير آنذالك , ممبرزا الأشكال الجديدة للإعلام , متحدثا ععن صحافة الاستقصاء , عن سلطة التلفزيون الجديدة , عن سطوة سطوة الكرونيكور , عن دور استطلاعات الرئ , و عن أهمية الاتصال السياسي المباشر عبر الوسائط الافتراضية , مستنتجا ما به أعطب الميديا للسياسة من مفاهيم و تطورات جديدة و مجالات رحبة . من خلال متابعة الدكتور الصادق الحمامي لما أصبحت عليه الميديا في هذه العشرية نراه يحلل و يستنتج ما أصبحت عليه الديمقراطية و يصفها بالمشهدية بل هو يصل بهذا المفهوم الى تحليل تأثير هذه الممشهدية على الخطاب السياسي مع ما بذله من جهد تطبيقي على المسار أهم الفاعلين السياسيين اليوم و على طريقة ممارستهم للسياسة بكل أشكالها التقليدية منها و الشعبوية المباشرة منها و الافتراضية .
  • لقد جاع منصور وتغرّب وتعب، وهو الآن يركض وراء لقمة الخبز. نعم وراء لقمة الخبر التي تحوّلت إلى شيء يشبه السراب، أما الذين توهم أنه علق مشانقهم فما زالوا في أماكنهم، يتطلعون إلى القمر وهم يتمطون بكسل، يداعبون شعور النساء وعيونهم نصف مغمضة وقد امتلأوا خدراً من النعومة والويسكي! وفي النهار تفتح لهؤلاء أبواب السيارات، ويدققون الأرصدة مثل المرابين ليتأكدوا أن كل شيء يسير كما ينبغي!

  • الجنرال في متاهته حكاية مؤثرة عن سيمون بوليفار، يتتبع فيها غابرييل غارسيا ماركيز ، الحائز على جائزة نوبل للآداب، خطوات بطل تتلاشى قوته ويتم نسانه في رحلته الأخيرة ، حيث يقوم الجنرال سيمون بوليفار ، الملقب بـ "المحرر" ، والذي حرر خمس دول في أمريكا الجنوبية برحلة مجنونة في نهر مجدلينا، ويعاود زيارة المدن التي سبق أن زارها، ويكشف عن خسارته... وإنتصاراته... وعواطفه... والخيانات التي تعرض لها... فيقدم لنا صورة جنرال دائم الإبهار، عاش بإندفاع غير عادي الحب والحرب والسياسة، والحلم بتوحيد القارة الذي كان عصياً على التحقق.

    إنه نموذج مؤثر لكل ما هو ممكن أن يكتسب ويفقد في الحياة .

  • الديمقراطية هي الأساس ليس لفهم المشاكل وإنما للتعامل معها. وبمقدار حضورها كممارسة يومية، وكقواعد وتقاليد، تضعنا في مواجهة مباشرة مع المسؤولية، وتضطرنا، مجتمعين، للبحث عن الحلول ومراقبة تطبيقها وتحمل نتائجها، كما أنها تترك الباب مفتوحاً لمواصلة الاجتهاد والمراجعة والتطوير، بحثاً عن صيغ أفضل من خلال الارتقاء بالحلول التي تم التوصل إليها في وقت سابق. وهكذا تصبح الديمقراطية شرط التطور ووسيلته في آن، وتصبح الطريقة الفضلى لتجنيب المجتمع الهزات أو الانقطاع، وأيضاً الصيغة التي تفسح المجال أمام المشاركة القوى الحية والفاعلة والجديدة في تحمل المسؤولية. هذا الفهم للديمقراطية يجعلها الوسط أو المناخ الحقيقي للتفاعل وتبادل الخبرات والمشاركة، وبالتالي القاسم المشترك مع جميع القضايا الصغيرة والكبيرة

  • البؤرة مفهوم لسانيّ يصف في الأصل ذلك العنصر من الجملة الّذي يندرج تمثيله ضمن المكوّن الإخباريّ والإعرابيّ والصّرفيّ والصّوتميّ-النّغميّ فضلا عن المكوّن التّصوّريّ العرفانيّ. وهو من المفاهيم الّتي بلورتها النّظريّات على اختلاف فروعها ومدارسها وأطوارها لمعالجة الأبنية اللّغويّة ووصفها في مختلف مستويات التّمثيل النّحويّ وتفسير الكيفيّة الّتي تنتظم بها أثناء المعالجة الذّهنيّة للكلام. تناول هذا الكتاب بالتحليل الموسع والمفصل كل ما يتعلق بالمفهوم والتطبيق وانطلق في ذلك من سمة مشتركة للمفهوم. وهو أنّ البؤرة موضع ناتئ للعناية والاهتمام وأنّ التّبئير هو التّوسّل بسمات نحويّة مهما يكن المستوى التّمثيليّ الّذي تنتمي إليه لجعل عنصر مّا من القول ناتئا بالنّسبة إلى باقي العناصر. فكان للمفهوم نجاعة إجرائيّة ترتبط بطبيعيّة الوصف والتّفسير. وقد ارتبط هذا المفهوم للبؤرة في المنوالين التّداوليّ والعرفانيّبمبدإ الرّتبة. وهذه العلاقة المحوريّة [بؤرة-رتبة] هي الّتي بنت عليها المؤلفة تصوّرها لسمات المفهوم سواء في مستوى النّظام النّحويّ الّذي تنتجه اللّغة أو في مستوى النّظريّة الّتي تصف هذا النّظام انطلاقا من مفهوم التّبئير.

     

    إن العمل الذي بين أيدينا يُعدّ إضافة في اللسانية الوظيفية والعرفانية العربية ويزيد للمدرسة اللسانية في تونس اشعاعا أكاديميا ثمينا.

  • هذا الكتاب فسحة رائقة  وراقية في أخبار العشّاق ودراسة معمّقة من قارئ مثالي عالم بعوالم السرديات وبلاغاتها. أهداها إيانا الباحث العاشق للعلم والعمل والأدب محمد بن محمد الخبو.... وإذا كانت أخبار العشق والعشاق تـأتلف في مستوى من مستوياتها بما يتسلسل فيها من مقامات يتصرف فيها كل عنصر من عناصر الخبر بحسب علاقته بالآخر وبحسب دوره في التخييل والتأويل ، وإذا كان التعشيق فعل تأويل لفعل تأويلي أخر صيّر الخبر تخييليا من درجة ثانية، فإن محمد الخبو بهذه القراءة العالمة القيمة، يمثل عنصرا من عناصر التعشيق والتأويل من درحة ثالثة تنضاف إلى سلسلة المقامات المسهمة في بلاغة أخبار العشاق وإتاحة أسرارها العميقة الملهمة اللطيفة
  • عندما تفكر كالرهبان، ستتوصل إلى فهم: - كيف تتخطى السلبية - كيف تضع حدًا للمبالغة بالتفكير - السبب الذي يجعل المقارنة تقتل الحب - كيف تستخدم خوفك - السبب الذي يحول دون إيجادك السعادة بينما تبحث عنها - كيف تتعلم من كل من تصادفهم في حياتك - الفرق بينك وبين أفكارك - كيف تجد الغاية - السبب الذي يجعل اللطف أساسيًا للنجاح وأكثر من هذا بكثير

  • أيًا كانت أهدافك فإن كتاب "العادات الذرية" يقدم لك إطار عمل من أجل تطوير مهاراتك في كل يوم. جيمس كلير واحد من أبرز الخبراء في مجال اكتساب العادات، يوضح لنا في كتابه هذا استراتيجيات عملية تعلمنا كيف نستطيع اكتساب عادات جيدة، وكيف نتخلص من القديمة السلبية، ويشرح لنا طريقة إدارة وإتقان أفعالنا اليومية البسيطة التي نستطيع من خلالها تحقيق نتائج مذهلة.

    يعلمنا هذا الكتاب: كيف نخلق الوقت من أجل اكتساب عادات جديدة كيف نتخلص من نقص الحافز، ونتمتع بقوة الإرادة كيف نغير بيئتنا المحيطة لتحقيق نتائج إيجابية في الحياة

  • في هذه الرواية نرى نموذجي دوستويفسكي الأثيرين اللذين يظهران في كل أعماله تقريبًا: الإنسان الوديع، والإنسان الشرس. فمع أن الرواية تتخذ منحى هزليًا فإن شخصياتها تنقسم على نحو واضح إلى هاتين الصفتين. فالكولونيل روستانف محبّب إلى القلب، يتحمّل حتى الإساءة، ولذلك فهو يخضع عن طيب خاطر لإرادة أمه، بل إنه لمستعد أن يتزوج على مضض فتاة غنية لا يحبها. وهو يقبل المذلة والهوان الذي يلقاه من أمه التي تصدق أكاذيب فوما فومتش، الذي يتحكم بحياتها وحياته، ويتصرف بطريقة تبلغ حد السخرية المضحكة مع جميع من في البيت، بل في القرية كلها. فهذا المنافق امتلأت نفسه بغضًا وحسدًا ورغبة في التسلط والسيطرة، وأصبح طاغية يسخر بكل من حوله ويتهكم عليهم ويستهزئ بهم. وهو يعظ بالأخلاق ويتكلم في الدين ويدّعي أنه سيعتكف ناسكًا بعد أن ينهي تأليف "كتابه الأدب العظيم". ولكن ذلك كله ليس إلا كذبًا ونفاقًا، فهو لا يكتب شيئًا وكل ما يريده أن يحتفظ بسيطرته على الأم ليضمن المأوى المريح والحياة المرفهة في ستيبانتشيكوفو.

  • «ما زلت أحبك، لكن الاستمرار بات صعبًا والأفضل لكلينا أن نفترق»

    في أحد الأيام نلاحظ، بحزن عميق، أن الحب لم يعد موجودًا... لقد جرّبنا كل شيء.. ولكننا نعلم أن الانفصال بات أمرًا محتومًا. وسواء قررنا نحن الرحيل أم تُركنا، نجد أنفسنا في مواجهة الحاجة إلى الحداد على علاقة حبّ تحطمت، وعلينا بناء الذات والمضي قدُمًا.

    بحساسية وعمق الطبيب والمعالج النفسي، يسلط المؤلف الضوء على الألم الشديد الناتج عن الانفصال، ويرافق الثنائي الذي جمعه الحب والكثير من تفاصيل الحياة المشتركة في رحلة الحداد والتمزّق الأسري وصولًا إلى التعافي.

    في عالم تزداد فيه نسبة الطلاق، يأتي هذا «العمل الإيجابي حقًا» ليعلمنا كيف يمكن لمِحنة كهذه أن تعطينا دروسًا في فهم الذات لمواجهة احتراق الانفصال والانكسار. كما يشكّل دليلًا للتعامل مع التفكّك الذي يصيب الأسرة ومع الأطفال المشتَّتين بين أب وأم قررا أخيرًا الطلاق.

    ماذا حلّ بوعود الماضي عندما اعتقدنا بأنّ الحبّ كان ملِكًا متوَّجًا؟ لماذا، بعد هذه السنين كلّها من ‏المشاركة ينكسرالحبّ وينطفئ؟ لماذا تنتهي الحميمية إلى كثيرٍ من الكراهية، والضغينة، أو اللامبالاة؟ كيف سنتصرف مع الأطفال الذين فقدوا الشعور بالأمان؟

    «يحاول هذا الكتاب الإجابة عن هذه التساؤلات. كتبتُه مستخدمًا عبارات الأشخاص الّذين قابلتهم في ‏مكتبي، والذين، مثلكم، مرّوا أو كانوا يمرّون بتلك الفترة الفوضوية من وجودهم».

  • ماهي مهام النقابة كما يراها حشاد؟

    ماهي أهدافها؟

    هل المهام النقابية والأهداف المهنية تقف في  حدود المطالب  المهنية أم إنها أيضا ترمي الى تحقيق أغراض سياسية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي الفردي والجماعي؟

     ونحن نقرأ ما احتواه هذا الكتاب من مقالات ونصوص كتبها حشاد في سنة 1949 ونشرها في وسائل الاعلام المحلية والدولية، وحلّلها في خطبه كما حققها الأستاذ الأسعد الواعر بعناية وعلمية شاملة الشروط، نجد أنفسنا أمام فكر نقابي متميّز تحدث عن حالة العمال في ظل الاستعمار وعن الأطفال المشردين والعائلة وعن الحيف الاجتماعي ومعاناة الشعب في ظل الاستعمار وعن أهمية التضامن والتكتل النقابي لمقاومة كل مظاهر القهر والتمييز والاستغلال في تونس وفي العالم.

    لقد سطر هذا التفكير الحشّادي مسار الاتحاد العام التونسي للشغل في ممارسة نضالاته. فلم يكتف الاتحاد بالمطلبية وانخرط في جبهة النضال الوطني بل قاده في فترات مفصلية وتزعم حشاد قيادة مقاومة الاستعمار فاغتالته آلة الإجرام.

    إن التعرف على رأي حشّاد يسهل علينا فهم ما طُبع به العمل النقابي في تونس حتى بعد نهاية الاحتلال والى اليوم. ويعطينا جوابا عن أهمية دور الاتحاد في كل المحطات التحريرية والتنموية وحضوره في كل الأزمات مدليا برأيه في كل ما يهم " رفاه العمال" كما يسميه حشّاد، متحديا موانع السلطة متحمّلا الضربات العنيفة التي استهدفت وجوده أحيانا). وهو ما جعل بعض الدارسين لحركات التحرّر وللنقابات يعتبرون الاتحاد العام التونسي للشغل منظمةً متفرّدةً بخطها الاجتماعي السياسي في كل منطقة افريقيا والشرق الأوسط).

  • الكتاب الأول بين الكتب الأكثر مبيعًا على نطاق عالمي. كتاب بقلم واحد من أهم الأصوات في ميدان الفلسفة الحديثة، مؤلف "دروس الحب" و "عزاءات الفلسفة" و "مدرسة الحياة" يستطلع كتاب "عمارة السعادة" الصلات الساحرة الخفية بين المباني التي نسكنها وبين حسن حالنا على المدى البعيد. ما الذي يجعل بيتًا من البيوت ذي جمال حقيقي؟ ولماذا تبدو بيوت جديدة كثيرة قبيحة جدًا؟ ولماذا نخوض مناقشات حادة حول الأرائك واللوحات؟ وهل من إمكانية لحل تباينات الأذواق والتفضيلات حلًا مُرضيًا؟

    بغية الإجابة عن هذه الأسئلة وعن أسئلة كثيرة غيرها، ينظر دو بوتون إلى مبان كثيرة في أرجاء العالم، من الأكواخ الخشبية في القرون الوسطى إلى ناطحات السحاب الحديثة. يتفحّص الأرائك والكاتدرائيات ومجموعات الشاي ومجمّعات المكاتب، ثم يُعرب عن جملة أفكار فلسفية كثيرًا ما تكون مفاجأة مدهشة. سوف يأخذك كتاب "عمارة السعادة" في جولة ساحرة عبر تاريخ العمارة والتصميم الداخلي وفلسفتهما، وسوف يغيّر نظرتك إلى بيتك.

  • دراسات في تاريخ افريقية العصر الوسيط العربي وفي منطقة المغرب بالذات، هو عصر الحضارة الإسلامية الكلاسيكي الذي شمل في أغلب الحالات فترات ازدهار مهمة. يطرح المؤرخون تساؤلات عديدة عن مميّزات هذه الفترة في هذه المنطقة (أفريقيّة/ المغرب) وعن الصراعات الدموية بين الخوارج وبقية الفرق، بل هم يتساءلون عن أسباب العلاقة المتينة بين الخوارج والبربر، وعن استمرار النزاعات على السلطة والأرض في هذه المنطقة بينهم وبين مختلف الفرق والأنساب والقبائل، كما يتساءلون عن أسباب ازدهار الرقعة في العصر الوسيط. ورغم اعمال المؤرخين الجادة والمتعددة ، إلا أن الطالبي يعتبر أن هذه الفترة في هذه المنطقة "ظلت إلى جانب فترة الفتح، من أكثر الفترات غموضا في تاريخ المغرب الإسلامي في العصر الوسيط. وهو ما جعله يحدّثنا في هذا العمل على مراحل تاريخها ومميّزاتها السياسية وعن علاقتها بالاندلس وعن مختلف المذاهب وعن خاصياتها الذهنية وعن اقتصادها ومعارفها.  
  • إن فهم مشاعرنا السيئة يمنحنا قوة حقيقية. ولذلك مهم جدًا أن نفهم لماذا عقولنا هشة بهذه الصورة. لماذا ينتابني شهور سيء؟ يبيّن نيس، اعتمادًا على قصص من عمله كطبيب معالج، وعلى البيولوجيا التطورية، كيف تكون المشاعر السلبية مفيدة في مواقف بعينها، لكنها ممكن أن تصير طاغية. فالقلق يجعلنا حذرين، لكنه قد يتحوّل إلى معوق لقدرتنا على اتخاذ القرارات. ويكشف لنا كيف أن هناك أسبابًا تطورية وجيهة وراء الاضطرابات النفسية والجنسية، وخلف وجود جينات تساعد على الاكتئاب أو الخوف أو الفصام. وبهذا يساعدنا على تفسير سبب شيوع المعاناة الإنسانية، ويبيّن لنا طُرقًا جديدة للتخفيف منها.

    "كل الأطباء النفسيين والمرضى الذين تنتابهم أحيانًا "مشاعر سيئة" حيال فهمهم الحالي للأمراض النفسية، ستكون لديهم "أسباب وجيهة" لقراءة هذا الكتاب."

  •  اعتمادًا على قصص من عمله كطبيب معالج، وعلى البيولوجيا التطورية، كيف تكون المشاعر السلبية مفيدة في مواقف بعينها، لكنها ممكن أن تصير طاغية. فالقلق يجعلنا حذرين، لكنه قد يتحوّل إلى معوق لقدرتنا على اتخاذ القرارات. ويكشف لنا كيف أن هناك أسبابًا تطورية وجيهة وراء الاضطرابات النفسية والجنسية، وخلف وجود جينات تساعد على الاكتئاب أو الخوف أو الفصام. وبهذا يساعدنا على تفسير سبب شيوع المعاناة الإنسانية، ويبيّن لنا طُرقًا جديدة للتخفيف منها.

    "كل الأطباء النفسيين والمرضى الذين تنتابهم أحيانًا "مشاعر سيئة" حيال فهمهم الحالي للأمراض النفسية، ستكون لديهم "أسباب وجيهة" لقراءة هذا الكتاب."

Go to Top