الوزن | 1.5 كيلوجرام |
---|---|
مؤلف | |
توزيع | |
النوع | |
ترقيم دولي | 9789973333773 |
لغة | عربية |
معجم الثورة التونسية
د.ت12.50
تأتي الثورات بلا ميعاد، وتلك عبقرية التاريخ، وعلى المؤرّخ الرصد والتحليل. يقوم المؤرخ والكاتب فتحي ليسير في هذا المعجم برصد مفردات الثورة التونسية وألفاظها ومصطلحاتها وأماكنها وتواريخها، ولحنها المميّز الذي طبعت به الحراك الثوري التونسي وختمته بختمه الخاص: البوعزيزي -سيدي بوزيد- “خبز وما وبن علي لا”- “يا عصابة السراق”- تالة- القصرين- الرقاب- ديقاجDégage – بن علي هرب- القصبة- هرمنا…
كلها أيقونات وعبارات احتلّت مكانها في المتخيّل الاجتماعي التونسي والعربي يحاول المعجم ترصيد تلك الذاكرة الجماعية ترصيدا حيّا.
كتب ذات صلة
-
موسوعة الربيع العربي في تونس الجزء 5
انتصر الحزب الجديد «نداء تونس» آخر 2014 بقيادة القيدوم الباجي قايد السبسي، ذلك الحزب الذي استطاع أن يجمع بين فصيل متنور من حكام الأمس وفصيل من النقابيين وفصيل من اليسار، والذي انبنى على فكرة توحيد الجهود لمقاومة نزعة نسف بعض مكاسب الحداثة التي مارسها «الإسلام السياسي» وعمل طيلة السنوات السابقة على التمكن من مفاصل الدولة.
فهل سيعطي هذا الانتصار، الذي قرره الناخب التونسي في انتخابات 2014 بعد حوار وطني، الفرصة لمحو آثار حكومة الترويكا في محاولة أسلمة الدولة وتفكيكها وفي اعتمادها على القوى المالية الأجنبية في سن موازنات مالية عمقت الأزمة؟ وهل استطاع الحزب المنتصر أن يبني تصوراً جديدا لبناء دولة تتبنى الإصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي؟
وهل تقدم في إنجاز استحقاقات طالبت بها «الانتفاضة الثورية» منذ 2011؟ وهل استطاع أن يفك شفرة الإرهاب والتهريب التي ركبتها وبرمجتها سياسة حكم النهضة منذ 2011؟
الأستاذ الهادي التيمومي يجيب على هذه الأسئلة ويصف هذه المرحلة في هذا الجزء الخامس من «الموسوعة» بأنها مرحلة بروز ظاهرة «التدمير الاجتماعي المعمم»، وهو مصطلح يبتكره المؤلف وبطرحه علينا تعبيراً عن مرحلة من مراحل نمو المجتمعات، يختل فيها التوازن المجتمعي اختلالاً كاملاً وتغيب فيه القدرة على إفراز طبقة أو تحالف طبقي يقود ويحكم ويتحكم في الدولة وأجهزتها.
-
كيف صار التونسيون تونسيين
«انتشيتُ بألوان تونس، فقررت أن أصبح رسّاما»
1914قالها بول كليه إثر زيارته إلى تونس فييتصاعد السجال حول الهوية والأقليات في البلاد العربية مع ظهور الأزمات
عامة، وهو في أوج تصاعده اليوم في مختلف تلك البلاد وخاصة في الأقطار
“التي مرت بها رياح “الثورة
هوية الشعب التونسي أصبحت محل سؤال منذ ثلاثينات القرن التاسع عشر مع
دخول مرحلة التحديث، بين قائل بشرقية الروح والأصول ومناهض لكل ما هو
غربي، مقر بأن ما قبل دخول الإسلام لها هو جاهلية، وآخر يرى أن تونس لها
تاريخ أعرق وأن الإسلام والشرق هو جزء من هويتها وأن شخصية التونسي
تركمت من عمق تاريخي طويل جدا.
عمقت ثورة 14 جانفي 2011 السجال في هذه المسألة رغم أنها رفعت شعارا
أساسيا لا علاقة له بالهوية: “خبز، حرية، كرامة وطنية”
يحاول الهادي التيمومي في هذا الكتاب تقصي ملامح الشخصية التونسية
بمنهجية مختلفة منطلقا من اليوم باحثا في عمق التاريخ عن التراكمات التي
أدت إلى اكتمال ملامحها الحالية، محاولا تقديم بعض التأويلات الجديدة عله
يجد تفسيرا لذلك التميز والتفرد الذي تتسم به الهوية في تونس، تلك الذهنية
الجماعية التي يرى البعض فيها عنصرا من العناصر التي يمكن أن تساعدنا
على تفسير سبب اندلاع “الثورة” من تونس. -
تونس البورقيبية
تعددت الآراء وكثر الجدل حول فترة حكم بورقيبة 1956-1987،فمن الآراء ما اقتصر على طابع الحكم المتسلط وركز على الحكم الفردي وعلى ضرب حرية الرأي والتعبير وحرية العمل السياسي خارج الحزب الواحد، وتمسّك بأن بورقيبة أبقى تونس في ظل التبعية الفرنسية والغربية عموما، و قد قلّص هذا الرأي أو أهمل بقية الجوانب التي ميزت الفترة.
ومن الآراء ما جعل من الحكم البورقيببي حكما لا تشوبه أية شائبة، ورأى أنّه حقق السلطة العادلة وبنى أجهزة الدولة ونمّى الاقتصاد ووضع أسس المجتمع العصري والحديث (حقوق المرأة، المواطنة/ العشيرة) وحقق نشر التعليم وعمّم الخدمات الصحية، وركّز سياسة إقليمية ودولية معتدلة، ونفى بذلك أيّ عيب عن السلطة البورقيبية.
د. الهادي التيمومي يقف من “تونس البورقيبية ” موقف المؤرخ الذي يدرس الحقبة في شموليتها متناولا كل المجالات معتمدا أساليب التحليل الموضوعي الشامل للتاريخ الراهن، متجاوزا بذلك “تاريخ الشهادات” و”المذكرات” و”المختصرات” التي لا تسلم عادة من التبرير أو التشويه.
دار محمد علي تنشر هذا الكتاب مع تقديم خاص في نسخة منقحة ومعدّلة بما لا يجعل الكلام ضمنيا كما كان الحال في الطبعة السابقة التي تجنّب فيها الكاتب ما كان يمكن أن يزعج رقيب حاول منع الكتاب ولم يفلح بعد أشهر من صدوره.
-
أن تكون قايدا ثم وزيرا
يتناول الكاتب قضية طالما خفيت وهي كشف مقاييس الترقي الاجتماعي زمن الاستعمار الفرنسي لتونس . وحاول من خلال البحث في هذه المسألة عن جواب سؤال يطرحه المؤلف وهو
هل ارتقى نظام الحماية بالادارة المحلية الى مستوى التنظيم الاداري المنتظم الحديث و المعقلن ؟
-
خدعة الاستبداد الناعم 23 سنة من حكم بن علي
يندرج هذا الكتاب ضمن تاريخ الزمن الراهن ، وها الصنف من التاريخ شيّق وشائك في نفس الوقت، لأن المؤرخ معاصر للأحداث التي يحللها، سواء من موقع الجلوس على الربوة أو من موقع المساهم فيها إن قليلا أو كثيرا، كما أن معالجة أحداث لا تزال مندلعة أو لم تستقر بعد، تعد مغامرة غير مأمونة العواقب ، وهكذا فانه ليس باستطاعة المؤرخ اتخاذ مسافة زمنية من تلك الأحداث وأقصى ما يمكنه فعله هو القيام بتمرين فكري واجتهاد تقييمي، للاقتراب من الموضوعية التاريخية المنشودة، وذلك ليس بالأمر الهيّن.
-
معجم الكلمات و التقاليد الشعبية بصفاقس
تحتل اللهجات المحلية منزلها الخاصة و المتميزة.
تهتم مراكز البحث بدراستها و تبويبها و فهم أبعادها الانثروبولوجية.
و تتمسك الشعوب بها تمسكا بتاريخها و حضارتها.
لصفاقس تاريخها الخصوصي و إذا أردت ان تعرفه فأعرف خصائص معجمها المحلي نطقا و ألفاظا و كلمات.
يحاول هذا المعجم أن يبرز تلك الخصائص فهو قد جمع 4848 كلمة و قولة في طبعته الثانية التي تجدونها أيضا على الموقع
-
Sfax aux XVIII siècle et XIX siècle chroniques d’une ville marchande
في هذا الكتاب ثمّن السيد علي الزواري
تاريخ مدينة صفاقس بين القرن الثامن عشر والتاسع عشر مبيّنا بدقة تاريخية كبيرة مدعمّة بالصور ،عراقة المدينة وأهمية دورها ونشاطها الاقتصادي والتجاري الفاعل في حوض المتوسط في تلك الفترة الزمنية .
-
تونس والتحديث أول دستور في العالم الاسلامي
تفاوتتْ التجارب الحداثية للبلاد الإسلامية والعربية من حيث العمق والجرأة . ولقد حاولت بعض البلدان العربية والإسلامية، إثر حملة نابوليون في القرن التاسع عشر بصورة خاصة، تحصينَ نفسها ضد ذلك العالم الغربي التوسعي الزاحف، وعملت بتفاوت وتكامل أحيانا عبر تجارب متنوّعة على اللحاق بزمن العالم وبالحداثة في مختلف المجالات . وإذا كانت التجربة المصرية أكثر هذه التجارب تجذّرا على المستوى الصناعي والعسكري، والتجربة الشامية أكثرها تجذّرا على المستوى الثقافي واللغوي، فماهي ميزات التجربة التونسية؟ وما مدى إضافتها وعمقها ودلالتها خاصة وتونس صاحبة الريادة في وضع أوّل دستور في العالم الإسلامي منذ 1861؟ ثمّ كيف كان موقف النظام الاستعماري من هذه التجربة حتى قبل الاحتلال الفرنسي؟ يقودنا المؤرخ التيمومي إلى اكتشاف مضامين وثائق تاريخية هامّة ونادرة تجعلنا نجيب على أكثر من سؤال حول علاقة التحديث بالنمو الداخلي من جهة وبالغرب والرأسمالية والاستعمار من جهة ثانية، وحول أزمة هذا التحديث اليوم في العالم العربي.
Be the first to review “معجم الثورة التونسية”