الوزن | 0.280 كيلوجرام |
---|---|
مؤلف | |
توزيع | |
النوع | |
ترقيم دولي | 9789973335197 |
لغة | |
عدد الصفحات | 190 |
القياس | 15,5×23,17 |
الحركة الصهيونية بتونس 1897-1948
د.ت20.00
إن هذا الكتاب الذي ننشره للمرة الرابعة ، وبعد ستة و ثلاثين سنة من طبعته الأولى التي حجزت.
يندرج ضمن تيار بحثي فلسطيني و عربي يتعلق بالصهيونية . وقد بدا هذا التيار منذ النصف الثاني من ستينات القرن الماضي و كان من بين رواده أسعد عبد الرحمان ، صبري جريس ، ايميل توما و وليد الخالدي .
أن تأخر القناعة بأهمية معرفة الفلسطينيين و العرب مواطن قوة العدو الصهيوني و مواطن ضعفه هو بمثابة “المرض” المرض في مجال البحث الذي يصيب بعض الشعوب وهو مرض سماه البعض ب”عقدة الرومان” عوارضه النرجسية و التعالي عن معرفة العدو لأنه ” لا يستحق ذلك”.
من خلال بحث موثق حول الصهيونية بتونس يقدم الدكتور التيمومي فهما أدقا للصهيونية و يقنعنا كيف استغلت الصهيونية جهلنا لتحويل بعض اليهود في تونس ، مثلا، من سكان أصليين إلى أعداء الإنسانية من خلال تأسيس دولة دينية على أرض فلسطين.
كتب ذات صلة
-
صفاقس المحروسة
صفاقس المحروسة بسورها التاريخي الشاهق البديع ولكن أيضا بأوليائها وصلحائها ومشاهيرها ورموزها الذين نحتوا تاريخها الثقافي والديني والعلمي والسياسي. في هذا الكتاب تختلط الذكرى بالذاكرة وببقايا الصور التي ظلّت منحوتة في المخيال الجماعي وشهادة على المكان والزمان والانسان في محيط حاضرة صفاقس مدينة وأبراجا وجنانا وظهيرا، ولكن يحضر أولا وقبل كل شيء القلم التاريخي والانتروبولوجي بصرامته ودقّته حينا وبمنهجه التبسيطي والترغيبي أحيانا ليضفى مسحة علمية على تاريخ مدينة صفاقس وجهتها في محاولة للرفع من مكانة التاريخ المحلّي دون السقوط في محلية التاريخ.
-
تراجم نشطاء الحركة الشيوعية
السعر : 25 د.ت
نقرأ فيهذا الكتاب سِيرًا موجَزة لمناضلين ومناضلات تشاركوا في حُبّ تونس والإخلاص لها عبر اسهامات من أجل تحرّرها الاجتماعي والوطني. أسّسوا النقّابات العمّالية والجمعيات الشبابيّة والنسائيّة والثقافية التي وصل عددها إلى 32 جمعية وبعثوا الدوريات التي ناهزت الأربعين. وكانت تلك الجمعيات والدوريات من أهمّ محطّات النشاط الشيوعي بالبلاد التونسية (1921-2021).
ففي هذا الكتاب مادة بيوغرافية لشخصيات أسهمت في الكفاح الوطني والاجتماعي في الفترة الممتدة بين سنتي 1921 و1963،وفيه أيضا أهم ما أنجزُوه من أحداث عبر عشرات السنين.
بين أيدينا إذن وثيقة لها الرّيادة في تجميع مثلِ هذا العدد من المسيرات لشيوعيّات وشيوعيّين في كتاب واحد يستفيد منه القارئ العادي والمختص.
يتوافق صدور الكتاب هذا مع الأنشطة التي يتم إنجازها خلال كامل سنة 2021، في إطار التظاهرات العلمية والفكرية إحياء لمئوية بعث أوّل نواة للنشاط الشيوعي بالبلاد التونسية وهو البرنامج الذي بادر به مخبر التراث بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة ومكتب التعاون الأكاديمي لمؤسسة روزا لوكسمبورغ.
-
انتفاضة القصرين –تالة 1906
يكشف هذا الكتاب انتفاضة منطقة القصرين-تالة عام 1906،هذه الجهة التي لعبت دورا مفصليّا في انتفاضة 14 جانفي2011
-
موسوعة الربيع العربي الجزء الثالث
يستعرض التيمومي، بمقاربة مؤرخ الزمن الراهن،في هذا الجزء الثالث من موسوعته أحداثا كانت مصيرية لوضع أسس الجمهورية الثانية في تونس، فتابعنا معه مراحل صياغة الدستور و”غزوة المنقالة” ورفع “علم داعش” على كلية الآداب بمنوبة والهجوم على سفارة أمريكا واغتيال البراهمي ومواقف أغلب الأحزاب من كل هذا و”اعتصام الرحيل”و”الحوار الوطني”وقد أبرز في كل المراحل دور المجتمع المدني في تطويق حلم ” الخلافة السادسة”.
وجعلنا نتابع معه تفاصيل حكم علي العريّض،رئيس الحكومة الثاني باسم حزب حركة النهضة في المرحلة الانتقالية الثانية أيام حكم “الترويكا”،و تتبين إصراره طيلة مدة حكمه، رغم أنها لم تدم أكثر من تسعة أشهر، على مواصلة ما شرع فيه سلفُه حمّادي الجبالي . فقد عدّد لنا محاولاته لتطويع أجهزة الدولة ومكاسبها “للجماعة” وأوضح ما يبذله من جهد من أجل زجّ التونسيين في نفق ” الهوية” إن بالفعل أو بالسكوت عن فعل الجنود المجنّدة من السلفيين.
كما تحدث بإطناب عن مقاومة المجتمع والسياسيين والمثقفين عن مكاسب الجمهورية.
-
موسوعة الربيع العربي الجزء السادس (2016-2020)
مع الجزء السادس من هذه الموسوعة يختتم د. الهادي التيمومي ما وعد به منذ ان نشر الجزء الأول في 2019حول (موسوعة ” الربيع العربي” في تونس2010-2020)
يحدثنا في هذا الجزء عن حكومة الشاهد و”التدمير الاجتماعي المعمم” الذي أخذ أبعد المدى، وهو يبيّن ما آلت إليه حالة تونس بعد عشرية ساخنة متقلبة، كما يتابع ما فعلته حكومة الشاهد في ظلّ مواصلة النهضة ومن معها لسياسة التمكين، و”عودة البورجوازية مزهوة باسترجاع أنفاسها وهي غير مستعدة لضخ جرعات اجتماعية”، وفي ظل تمسّك الطبقات الشعبية بمواصلة الرغبة في التثوير رغم مآلات التفقير الشاملة والمتوالية.
هكذا تعمّقَ التدمير الاجتماعي المعمّم مع حكومة الشاهد ووصل ” الربيع العربي” الى منتهاه لأنه كما قال محمد الناصر “سارع المنتصرون في انتخابات 2011 بالاستحواذ على السلطة لخدمة مصالحهم العاجلة ومصالح أنصارهم… لقد اعتبروا السلطة … بمثابة الهِبةِ من السماء والغنيمة الحزبية…لقد نظموا أنفسهم للاحتفاظ بتلك السلطة أطول وقت ممكن“.
وهو ما مارسه هؤلاء المنتصرون طيلة عشرية انتهت مع حكومة الشاهد.
في ختام هذه الموسوعة يلخص الكاتب أهم المعوقات ويقترح علينا اقتراحات يحاول بها فتح آفاق لتجاوز أزمة طالت وتعقدت واختلّ فيها التوازن الاجتماعي وتلاشت سلطة الدولة طيلة العشرية.
-
موسوعة الربيع العربي الجزء الثاني
بين أيدينا الجزء الثاني من بين ستة أجزاء من موسوعة وعدنا بها الدكتور الهادي التيمومي. وقد حرص في هذا الجزء على إتباع منهج كتابة تاريخ الزمن الراهن متحديا التعقيدات، متجاوزا المطبّات المنهجية و العلمية.
وقد ركّز في هذا الجزء على متابعة المحور الأهم في فترة حكم حزب حركة النهضة مع حلفائها في “التّرويكا” طيلة مرحلتها الأولى إبان حكم حمادي الجبالي، الذي حاول تأسيس الدولة الدينية في صبيحة قيام ثورة تونس و” الربيع العربي”، وتابع الكاتب الصراع العنيف بين قوى الإسلام السياسي وقوى التحديث،وبين من دعا الى “التمكين” طريقا لاجتثاث الدولة الوطنية و “أسلمة” المجتمع التونسي من جهة ومن وجدوا أنفسهم موحدّين للدفاع عن مكاسب الدولة التونسية في الحداثة رغم تنوع ميولهم الأيديولوجية من جهة ثانية. فكانت متابعة دقيقة من خلال الأحداث والتفاعلات المحلية و الإقليمية والعالمية فأتت على كل التفاصيل التي انتهت بمقتل شكري بلعيد.
احتل هذا الصراع المنزلة الرئيسية طيلة حكم الجبالي على كل المستويات وشمل السياسة والاقتصاد والمجتمع والثقافة وتطاحنت فيه كل هياكل الدولة ومكونات المجتمع.
فهل سيكون لجريمة اغتيال زعيم المقاومة في هذه المرحلة ولاستقالة الجبالي أثر على تواصل حكم الاسلام السياسي وعلى نهاية حلم قيام “الخلافة السادسة” في عهد خليفته علي العريّض؟
يحاول الكاتب الإجابة على هذا السؤال في الجزء اللاحق من موسوعته.
-
إلى الساسة العرب ارفعو أياديكم عن تاريخنا
بجرأة لم يسبقه إليها عديد لمؤرخين من قبل يطرح الدكتور الهادي التيمومي علينا سؤالا مصيريا: هل نسخر التاريخ الى السياسة أم نوضف السياسة لخدمة التاريخ أي خدمة ما به يطور فعل الانسان، و الانسان العربي اليوم بصورة أخص؟
إن الاختلاف في مجال النظر الى التاريخ البعيد منه و القريب، بين الساسة العرب و من ورائهم أجهزتهم التعليمية و الدينية و الثقافية من جهة و المؤرخين من جهة ثانية، لكبير و يقوى كل يوم مع المكانات العظيمة التي أصبحت توفرها ثورة المعلوماتية و الاتصالات.
يسلط الكاتب الضوء على قراءة هؤلاء الساسة للتاريخ و يبرز ما لتلك القراءة من أثر سلبي في فهم العرب لتاريخهم و لأنفسهم، داعيا الجميع و المؤرخين خصوصاالى تحرير قراءة التاريخ من السلطة و التسلطة سبيلا للتحرر و للتطور و مقاومة للحيف و القهر و التمييز الاجتماعي و العرقي و الطائفي و الجنسي، و انتصارا للانسانوية الجديدة.
بنظرة شموليةمصحوبة بأمثلة مدققة يستعرض الكاتب قراءات التاريخ القبلية منها و الوطنية و القومية و الطائفية و العروبية و الاسلامية و الاقليمية و الاستعمارية و الاممية مبرزا ما لها من أثر على تجميد أي فعل سبيل الحداثة، و يرفع صوتا عاليا جريئا مستفزا هدفه تعديل البوصلة التاريخية .
-
تونس البورقيبية
تعددت الآراء وكثر الجدل حول فترة حكم بورقيبة 1956-1987،فمن الآراء ما اقتصر على طابع الحكم المتسلط وركز على الحكم الفردي وعلى ضرب حرية الرأي والتعبير وحرية العمل السياسي خارج الحزب الواحد، وتمسّك بأن بورقيبة أبقى تونس في ظل التبعية الفرنسية والغربية عموما، و قد قلّص هذا الرأي أو أهمل بقية الجوانب التي ميزت الفترة.
ومن الآراء ما جعل من الحكم البورقيببي حكما لا تشوبه أية شائبة، ورأى أنّه حقق السلطة العادلة وبنى أجهزة الدولة ونمّى الاقتصاد ووضع أسس المجتمع العصري والحديث (حقوق المرأة، المواطنة/ العشيرة) وحقق نشر التعليم وعمّم الخدمات الصحية، وركّز سياسة إقليمية ودولية معتدلة، ونفى بذلك أيّ عيب عن السلطة البورقيبية.
د. الهادي التيمومي يقف من “تونس البورقيبية ” موقف المؤرخ الذي يدرس الحقبة في شموليتها متناولا كل المجالات معتمدا أساليب التحليل الموضوعي الشامل للتاريخ الراهن، متجاوزا بذلك “تاريخ الشهادات” و”المذكرات” و”المختصرات” التي لا تسلم عادة من التبرير أو التشويه.
دار محمد علي تنشر هذا الكتاب مع تقديم خاص في نسخة منقحة ومعدّلة بما لا يجعل الكلام ضمنيا كما كان الحال في الطبعة السابقة التي تجنّب فيها الكاتب ما كان يمكن أن يزعج رقيب حاول منع الكتاب ولم يفلح بعد أشهر من صدوره.
Be the first to review “الحركة الصهيونية بتونس 1897-1948”