مؤلف | |
---|---|
توزيع | |
النوع | |
ترقيم دولي | 9789973334152 |
لغة | عربية |
عدد الصفحات | 128 |
تلقي الوهابية في تونس
د.ت6.50
يقوم هذا الكتاب بالتعريف بأهم منابع الوهابية ومبادئها ثم هو يستعرض مراحل وصولها إلى تونس ويتابع مختلف تطورات تفاعلها مع الفكر والممارسة للإسلام في تونس ” الزيتونية”
كتب ذات صلة
-
هل قرأنا القرآن أم على قلوب أقفاله
“منذ أن جاءتنا اولى التفاسير المدونة مع ذلك المنسوب إلى أحد تابعي التابعيين مقاتل بن سليمان، منذ ذلك الحين حتى يومنا هذا بقي المسلم وغيره ممن يهتم بالاسلام يستهدي طريقة في التعرف على معاني القرآن وألغازه من فضاءات استقر فيها التفسير على أرض التلاوة والترتيل لا على مفهوم القراءة الحق بمعناها الأوفى.”
-
الآخر و الآخرون في القرآن
الآخر غربة مطلقة و غيبية عندها.فكيف اذا كان الآخر آخرا محضا كالله أو كنقيضه الصرف إبليس الشيطان ؟ثم كيف إذا كان الآخر فردا إنسانا مثلي ، لكنه مدمن على غيريته مفرط فيها بأن أقام نفسه عدوا أو منافسا أو محقا في ظنه على حسابس … و أخيرا كيف إذا كان هذا الآخر يؤلب علي مجموعته و قطعانه ، فيكون على الآخر محارتي و محاربة من أنتمي إليه، وطنا أو عقيدة ، لباسا أو طعاما، سلوكا أو تفكرا ؟
تلك هي أسئلة هذا الكتاب الذي فيه يوسف الصديق تحديد “إنيته” بوصفها مركزا لا مناص منه لانطلاق كل فكر و كل معتقد، نؤمنا بما في النص القرآني و ما في الرسالة المحمدية من عمق في هدا المجال يبرز للعيان بجلاء إذا ما نزعنا عنهما تلس من الأفكار أدى إلى الاحتراز و رفض السؤال و إقصاء لبحث في الذات و في الآخر.
-
الإسلام و العصر الحديث
يواصل الدكتور محمد الحدّاد في هذا الكتاب مشروعه في الحفريات التأويلية ويقدّم “توصيفا مكثّفا” للفترة الحديثة للإسلام، أي الفترة الممتدة منذ القرن السادس عشر، عاملا على تشريح أهم سرديّاتها النمطية، وكشف الطابع المضلّل لمقولة “عصر الانحطاط” التي يعتمدها الباحثون عادة في دراستها. فهو يبرهن على أنها لم تكن انحطاطا بقدر ما كانت دورة حضارية جديدة انطلقت من مبادئ اتضح لاحقا أنها غير ملائمة للسياق العالمي الجديد. فكان من نتائج هذا الوضع أن فقدت الثقافة النمطية السائدة وسائل القوة وتحوّلت إلى مخزون للعنف متواصل إلى اليوم، كانت آخر وقائعه أحداث 11/092001/ وحاليا الانحراف الأصولي بالثورات العربية. ويطرح في نهاية الكتاب معالم نظرية في الإصلاح الديني، مؤكدا أن التغاضي عن المسألة الدينية في السياقات الإسلامية موقف لم يعد مقبولا لأن مخاطره عالية.
الدكتور محمد الحدّاد أكاديمي تونسي، متحصل على الدكتوراه من جامعة السوربون بباريس، أستاذ كرسي اليونسكو للدراسات المقارنة للأديان (2004- 2016)، يعتبر من كبار المتخصصين العالميين في دراسة العصر الإسلامي للإصلاح والنهضة، وقد صدرت أعماله باللغات العربية والفرنسية والانجليزية والإيطالية واعتمدت في الطبعة الثالثة من “دائرة المعارف الإسلامية” و”مرجع أكسفورد للاهوت الإسلامي
-
عقائد الباطنية في الامامة والفقه والتأويل عند القاضي النعمان
ينتمي هذا البحث إلى ما يعرف بالإسلاميّات التطبيقية، وهي علم ينظر في منتجات الفكر الاسلامي وقيمه وأساليب عمله انطلاقا مما وفرته علوم الإنسان والمجتمع المعاصرة من أدوات فهم وتحليل ومناهج نقد وتفكيك.
-
في الموروث الديني الاسلامي
هذا الكتاب هو الجزء الأول من مشروع بحثي يتناول الحركات الاصلاحية التي أفرزتها صدمة الحداثة والحركات الاسلامية التي ظهرت في مواجهة الدول الوطنية الحديثة وذلك باقتراح أرضية قراءة اجتماعية تاريخية لتشكل الموروث الديني. محور نزاعات التأويل والتوظيف التي جرت ومازالت تجري حول العقيدة والشريعة والهوية والحرية وما إليه.
-
الضوابط التأويلية للنص الديني عند المعتزلة و الأشاعرة
“تراثنا لا يزال جاثما فينا بكل ثقله” هكذا تصف الدكتورة حياة اليعقوبي حالتنا وصفا انطلقت منه لتشخيص ما نحن عليه من حالة تحتاج علاجا حكيما لينجليَ عنّا ما هو جاثم فينا في علاقتنا بالدين والحياة.
فهي تحدّد لهذا البحث المعمّق المطوّل منهجا ينطلق من التقصي بالاعتماد على النصوص الأصلية وأساسها النّص القرآني، لتصل بنا في بحثها إلى معرفة أسس نظرية التأويل عند الأشاعرة والمتكلمين والمعتزلة بالذّات.
إن تفكيك التأويلات التي اتبعها الأوّلون على اختلاف مشاربهم ومتابعة الضوابط التأويلية التي رسموها بـأنفسهم والمقارنة بين المعتزلة والأشاعرة، والبحث في كل ذلك عن التواصل والاختلاف بين مدارس التأويل القديمة، لا يمكن أن يفيد إلا إذا حصل ضمن ثقافة إنسانية حديثةٍ تستوعب القديم سبيلاً لتثمينه بقتله في ضميرنا وممارستنا.
يقودنا هذا البحث إلى استنتاج خطير، فالقدماء كانوا أكثر جرأة منّا في تعاملهم مع سلطة الماضي. لأنهم كانوا أصحاب لحظة صنعوها بأنفسهم بينما ” نحن مازلنا نقتات على موائد ذلك الماضي” فهل لنا اليوم من الشجاعة ما يجعلنا نُقْدم على تأويلات تحرّرنا ونعمّق نظرتنا لمسائل الدين والدنيا؟
-
رواية الحديث بتاء التأنيث
لقد ساهم هذا المبحث الطريف في توضيح قيمة ” رواية النساء للحديث “وحاول أن يعطي تلك الرواية ” أحقية” و”حجية” من خلال استقراء ما ورد في “الصحيحين” لمُسلم وللبُخاري.
كما أثبت، من خلال أغلب فقراته ، أن النّساء تتنزل ضمن أعلى طبقات الروّاة، وروايتهنّ لا تقبل النقد ولا التجريح بل هي في كثير من الحالات إخبارٌ عمّا تعجز عنه رواية الرجال خاصة في قضايا لها علاقة بالجسد، وهي أيضا في كثير من الحالات تتنزّل منزلة ” التكييف” وحتى “التصحيح” لرواية الرجال.
إلّا أنّ هذا البحث يضع أمامنا سؤالا هامّا حول ما آلت اليه مكانة المرأة من تدنّ منذ ما بعد فترة النبوّة إلى عهد استقرار الثقافة الإسلاميّة عبر مراحل. ( أقترح ما يلي: إلّا أنّ هذا البحث يضع أمامنا سؤالا هامّا حول ما آلت اليه مكانة المرأة من تدنّ منذ فترة ما بعد النبوّة والإسلام المبكّر إلى عهد استقرار الثقافة الإسلاميّة عبر مراحل)
Be the first to review “تلقي الوهابية في تونس”