البهائية بين التأليف والتأصيل

د.ت45.00

 ظلّت الثقافة العربيّة الإسلاميّة دهراً، ثلاثة عشر قرناً على وجه التحديد، لا تعرف غير الإسلام ديناً ، ولا تُكرّس غير علومه علوماً ، ولا شعار لها غير الخَتم ختم النبوّة فلا نبي بعد محمد ولا رسول، وختم القرآن فلا كتاب بعده ولا وحي ولا تنزيل وختم السُّنّة فلا حديث ولا فعل إلا ما كان في المجاميع، وختم المعرفة قاطبة، لا زيادة فيه ولا نقصان.

فاجأتها البهائيّة. نشأت في حضنها طعناً صارخاً في الختم. فأقامت البهاء نَبيّاً ،مُرسلاً ، وظهورًا إلاهياً جديداً، وقائمًا موعودًا، ومهديّاً مُنتظرًا. وجعلت له أحاديث وأفعالاً شكلتها له سُنّة . وجعلت له الأقدس كتاباً ، نزل عليه وحياً، نُزول القرآن على محمد، بلسان عَربيّ مُبين جاء بعد القرآن يُجدّد القرآن وينسخ الشرائع، ويجعل النبوات أدواراً. فتحت في الدين باباً للاجتهاد لاعبت الإسلام، ادّعت الانتماء إليه وضرورة الإيمان بمحمد قبل الإيمان بالبهاء، ثمّ قطعت مع الإسلام ومحمد. غازلت الأديان، اتخذت التأليف بينها مشروعاً، ثمّ انشقت عنها، واستنبطت نظاماً خاصاً، مكّنها من حوز فضاء لها بين تلك الأديان.

هذا الكتاب كتابٌ عالمٌ في البهائيّة، نشأةً وتأليفاً وتأصيلاً، جاء خارج إطار الذات وأحكام التقييم، فلا طَعن فيه ولا جرح، ولا إشادة فيه ولا تنويه . اقرأْ تَرَ.

وحيد السعفي.

مؤلف

توزيع

النوع

ترقيم دولي

9789973336637

لغة

عربية

عدد الصفحات

471

Customer Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “البهائية بين التأليف والتأصيل”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.