في أدب الصداقة

د.ت53.00

لم تكتب هذه الرسائل بقصد النشر أصلا. كما هو حال بعض المراسلات الأدبية الشهيرة عندنا. تقرر نشرها بعد وفاة عبد الرحمن بمبادرة مشكورة من سعاد قوادري منيف ومروان. ولا شك عندي بأن عبد الرحمن كان سيوافق لو سئل. فهذه المراسلات قصة صداقة. صداقة سابقة على بدء التراسل.
إلى الصداقة، تشكل هذه الرسائل شهادات نادرة عن عملية الانتاج الادبي والفني والعلاقة بينهما.
يصمت الصديقان وتنقطع المراسلة بينهما لأشهر إبان غزو الأميركي للعراق. يكسر عبد الرحمن الصمت شارحا السبب: الحزن والإحباط.
يعتصم عبد الرحمن بالحكمة الشعبية «إذا ما خربتْ ما بتعمر ».
ويستقوي مروان بقول سعدالله ونوس «لقد حكم علينا بالأمل».
مشهد ختامي: مروان في مرسمه الجديد ينتظر النور تنقشع عنه غيوم المانيا العنيدة: «المهم هو النور » يقول.
ربيع 2011. جاءنا النور.
نفّذ محمد بوعزيزي وصية ناظم حكمت: «إن لم أحترق أنا/وإن لم تحترق أنت/ وإن لم نحترق جميعا، كيف للظلمات أن تصير ضياء؟».

ربيع 2011. جاءنا الطوفان فواز طرابلسي

مؤلف

توزيع

النوع

ترقيم دولي

9786144190524

لغة

عربية

Customer Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “في أدب الصداقة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.