مؤلف | |
---|---|
توزيع | |
النوع | |
ترقيم دولي | 9786144721599 |
لغة | عربية |
ليس لدى الكولونيل من يكاتبه
د.ت28.00
كتب غابرييل غارسيا ماركيز رواية “ليس لدى الكولونيل من يكاتبه” خلال إقامته في باريس التي كان قد وصل إليها كمراسل صحافي، وبنوايا سرية لدراسة السينما، في منتصف عقد الخمسينات من القرن الماضي. إلا أن إغلاق الصحيفة التي كان يعمل مراسلًا لها أوقعه في الفقر، بينما كان يعيد تحرير هذه الرواية الاستثنائية وصياغتها في ثلاث صيغ مختلفة، وقد رفضها في ما بعد عدة ناشرين قبل أن ينتهي الأمر بطباعتها.
بعد الباروكية الفوكنرية في “عاصفة الأوراق”، تفترض هذه الرواية الثانية خطوة أخرى نحو التقشف، نحو الاقتصاد في التعبير، ويصبح أسلوب الكاتب أكثر نقاء وشفافية. كما أنها، في الوقت نفسه، قصة ظلم وعنف: قصة كولونيل عجوز متقاعد يذهب إلى المرفأ كل يوم جمعة لينتظر وصول الرسالة الرسمية ردًا على مطالبته العادلة بحقوقه مقابل الخدمات التي قدّمها للوطن. ولكن الوطن لا يتلفت إليه.
كتب ذات صلة
-
القدس ظل آخر للمدينة
يتّخذ محمود شقير من حدث العودة إلى الأرض الفلسطينيّة نواة حارقة لتشابك الحاضر بالماضي والأحلام القديمة بالوقائع الأليمة. فتعبر كلماته المكتنزة بالشّوق من السّجن إلى المنفى ومن القدس إلى القدس بأسلوب وصفي دقيق يُعلي من التفصيلات حتى تظلّ الكتابة وشما للأمكنة ضدّ همجيّة المحو الاستيطاني. يكتب شقير بدافع ترسيم خريطة الشرعيّة التّاريخيّة للأرض وللكيان الفلسطيني. لذلك تتداخل الأمكنة بالشّخوص التي تُشرق عبر تقنيات الاستعادة، فالأموات يعودون إلى حياة الذّاكرة والأحياء يتدفّقون على محور الأمل في بناء الحاضر. ومن العائلة إلى الأصدقاء ينمو خيط السّرد كنموّ شجرة الأصول لهويّة مكتملة في الواقع والكتابة، لكنّها مهدّدة. لذلك لا يختفي محور الصّراع مع العدوّ الإسرائيلي في ردهات الكتاب. ويتقاطع الذّاتي بالموضوعي في واقعيّة تقطر بشفافيّة الخيال الأدبي لقيامها على عنفوان العاطفة، فتبدو الذّات الفلسطينيّة مشبعة بهويّتها ، وتسمو الكتابة بسيرة المفرد إلى سيرة الجماعة في نزوع لإثبات الوجود وكأنّ تجربة السّجن والمنفى والعودة هي اختزال لوحدة الحياة الفلسطينيّة وهي ممدّدة على الجرح العربي ومبثوثة في جوانب القدس وظلّها.
-
“الأعمال الكاملة محمد المرزوقي القسم السادس “التاريخ الوطني
هذه الأعمال شواهد حياة أفناها صاحبها في خدمة التراث ، أثمرت نحو الأربعة مؤلفا مطبوعا، و العشرين مؤلفا مخطوطا عدا ما لا يكاد يحصى من البرامج الإذاعية ، و المقالات،و المحاضرات و القصص، و المسرحيات،و القصائد،و الازجال…
سابق صاحبها الزمن لإخراجها للناس ،و أعجزه الموت عن إتمام مشروعه.
وهي أعمال تتوزع بين المأثورات الشعبية ،و التاريخ الوطني ،و تحقيق المخطوطات ،و الكتابة الأدبية،و الصحفية…
قد واكبت هذه الأعمال حياة (المرزوقي) على مدى خمسين سنة، ورافقت نضاله لتحرير وطنه، و حنينه الدائم إلى صحرائه.
إنها علامات على طريق وعر ،طويل، انطلق من الرمال،انتهى في المدينة،وهي كلمات رجل رحل دون أن يتم كلامه.
يتضمن القسم السادس من الأعمال الكاملة لمحمد المرزوقي التي يمكن أن تصل إلى عشر أقسام كتابين هامين هما :”دماء على الحدود” و الذي يتضمن شهادات و تعار يف بأبطال المعارك و القبائل و مراحل النضال الوطني و كتاب “الطاهر الحداد –حياته و تراثه”.
-
الكرسي الهزاز
يروح الكرسيّ الهزّاز ويجيء فارغا في حركة
مجنونة ثمّ تتواتر عليه الأجساد وتشتبه عليّ
الوجوه..
وجه أمّي منطفئا وحزينا ..وجه مراد مرتبكا وذاهلا
..وجه والدي فزعا وقاسيا ..وجهي مشرقا تارة
وغائما تارة أخرى..
تقترب الوجوه حتّى التّشوّه وتتناءى حتّى تصبح
نقطة في آخر النفق المظلم.
تنغرز أصابعي تمزّق قميص مراد تنهش الجسد المتوتّر..
حدّقت في ما حولي فزعة مرتعشة .. وقد تيبّس حلقي وجفّ ريقي..
بدا لي أنّي غفوت للحظات أفسد متعتها كابوس لم يبق منه إلاّ الوجع..
تطلعت الى الساعة ..قفزت الى الأرض
-
أسوار ودموع وزعتر قصص من الحياة وأصوات من فلسطين
عندما صلت الى القدس بالصدفة تقريبا شعرت بعد أسابيع أنني أصبحت أسير أرض تطلب مني مقابل إطلاق سراحي أن أجعل أهلها يتحدثون عنها هكذا قال الكاتب عن نفسه، لقد سمح للفلسطينيين من خلال هذا الكتاب أن يقصو حكاياتهم، و يكشفو معاناتهم، و يقهروا بمقاومتهم قهر الاحتلال. لقد جعلوا، من الجدار الحديدي المسلح الذي قسم جسد فلسطين، طوبا .
-
أنوات
ياه .. يا حبيب الروح و القلب يا آدم ،
ماذا لم تمنحنا الحياة فرصة أخرى لأحبك و أحبك حتى في الحكاية و بين الأحرف و الكلمات و سحر اللغة و الخيال ، لأنه لأنه لم يعد لي من حل سوى الموت فيك أملا في حياة الخلود على صدرك …و الصفحات …
هناك سر قدري ما وضع ليجعلنا كما نحن الآن روحا واحدة في جسدين
عزيزتي بتول ..
أنتظر يدك الحنينة أن تمسك بي… و تنتشلني من الهاوية … و تربت علي …. و تحتضنني … و تمسح عني غبار السنين الخاوية … من جفاف العدم طلعت علي من جديد … فكأنني الغريق يأخذ نفسا من الهواء بعد أن غمرته المياه … كانت عودتك مترافقة و طلوع الشمس على بلادي … كانت ولادة جديدة لنا و لهذه الأرض التي درجنا عليها … ووهبتنا الحياة … ثم سلبتنا الأمل …
حبيبي آدم ..،
ليس مهما أن تكون أنت أنت، أو ما اعتقدت أنه أنت. و ليس مهما أن يكون أسمك آدم أو بدر باسم …الأهم أننا بعد رحلة الفراق و التيه في صحراء الظمإ و في بلاد العجائب و في أقاصي العزلة و الذاكرة المعطوبة فعلت الكيمياء البشرية مفعولها فجمعتنا من جديد …
-
زمان الأبيض و الأسود
يفتح كتاب الدكتور عبد الواحد المكني شهية المؤرخين العرب للكتابة عن الذات أو “الإيغو-تاريخ” كما هو متداول لدى المؤرخين الغربيين. كتابٌ يجم بينالتجربة الاجتماعية والتجربة المعرفية، بين العامِّية والفصحى، بين الصياغة الأدبية والصنعة الأكاديمية.. كتابٌ يذكِّر بأن التاريخ في المحصلة مادة أدبية مرتبطة بالكتابة أولا وقبل كل شيء، مهما كانت الجهود الإسطوغرافية التي جعلت منه علما..
” محمد حبيدة أستاذ التاريخ الاجتماعي جامعة ابن طفيل القنيطرة المغرب”
كيف ينتقل “المؤرّخ ” من التّاريخ الأكاديميّ، ومن البحث التّاريخيّ في الوثائق المعتادة، إلى “التّوارخ”، أي إلى الذّاكرة الشّعبيّة الشّفويّة، يربطها بالتّاريخ وصدماته وكدماته؟ كيف يخاطب المؤرّخ-الكاتب “ابن البلد وابن الاختصاص والقارئ العاديّ” معا؟ مغامرة شيّقة وممتعة هو “الأبيض والأسود”، تثري التّاريخ والذّاكرة وتساهم في حفظ ما اعتبر “تراثا لا مادّيا”، لأنه عرضة إلى التّلف والفوات أكثر من غيره من الموروثات.
رجاء بن سلامة مديرة دار الكتب الوطنية وأستاذة جامعية
حاول عبد الواحد المكني أن يعود بالتاريخ إلى الفعل الأدبي وعمل على استرجاع ما فقده التاريخ عندما تخلى عن “الحكاية” و”السرد” و”تْوارخْ” كما نقول في تونس. فسرده في صيغة مشوّقة متقاطعة طريفة، سردًا حرص فيه على احترام قواعد التاريخ الأساسية. فهل هو بذلك قد تخلى في طرحه عن صفة المؤرخ أم هو يكتب سردًا إبداعيًّا يغوص به في أعماق تاريخ مكان عايَشَه وزمان عَاشَه وسمع عنه من أشخاص مثل: خليفة الأديب وعلي الزربوط وحمزة والبشير …وغيرهم ممن اختزلوا التاريخ وصنعوا منه خيالًا ومتخيّلًا؟
-
زمان الأبيض و الأسود
يفتح كتاب الدكتور عبد الواحد المكني شهية المؤرخين العرب للكتابة عن الذات أو “الإيغو-تاريخ” كما هو متداول لدى المؤرخين الغربيين. كتابٌ يجمع بين التجربة الاجتماعية والتجربة المعرفية، بين العامِّية والفصحى، بين الصياغة الأدبية والصنعة الأكاديمية.. كتابٌ يذكِّر بأن التاريخ في المحصلة مادة أدبية مرتبطة بالكتابة أولا وقبل كل شيء، مهما كانت الجهود الإسطوغرافية التي جعلت منه علما..
” محمد حبيدة أستاذ التاريخ الاجتماعي جامعة ابن طفيل القنيطرة المغرب”
كيف ينتقل “المؤرّخ ” من التّاريخ الأكاديميّ، ومن البحث التّاريخيّ في الوثائق المعتادة، إلى “التّوارخ”، أي إلى الذّاكرة الشّعبيّة الشّفويّة، يربطها بالتّاريخ وصدماته وكدماته؟ كيف يخاطب المؤرّخ-الكاتب “ابن البلد وابن الاختصاص والقارئ العاديّ” معا؟ مغامرة شيّقة وممتعة هو “الأبيض والأسود”، تثري التّاريخ والذّاكرة وتساهم في حفظ ما اعتبر “تراثا لا مادّيا”، لأنه عرضة إلى التّلف والفوات أكثر من غيره من الموروثات.
رجاء بن سلامة مديرة دار الكتب الوطنية وأستاذة جامعية
حاول عبد الواحد المكني أن يعود بالتاريخ إلى الفعل الأدبي وعمل على استرجاع ما فقده التاريخ عندما تخلى عن “الحكاية” و”السرد” و”تْوارخْ” كما نقول في تونس. فسرده في صيغة مشوّقة متقاطعة طريفة، سردًا حرص فيه على احترام قواعد التاريخ الأساسية. فهل هو بذلك قد تخلى في طرحه عن صفة المؤرخ أم هو يكتب سردًا إبداعيًّا يغوص به في أعماق تاريخ مكان عايَشَه وزمان عَاشَه وسمع عنه من أشخاص مثل: خليفة الأديب وعلي الزربوط وحمزة والبشير …وغيرهم ممن اختزلوا التاريخ وصنعوا منه خيالًا ومتخيّلًا؟
-
شط الأرواح
الآن فهمت، الآن وأنا خاوية الإرادة محشوّة بالدّوار والصّداع، ضعيفة كدودة، ملقاة هنا وحدي كخرقة قديمة، تأكلني الحمّى ويذيب عظامي حضور رجل أشتهيه وأمقته بالدّرجة نفسها، يذيبني حضوره كما يذيبني غيابه .. أنظر من حولي إلى مساحات الظلمة، قد يمرق منها في أيّة لحظة، قد يعود من حيث ذهب، لن يتركني وحدي مع كوابيس هذا الشّط المسكون بآلاف الأرواح، الحامل لبصمات مئات الجثث المتعفّنة فوق ترابه أو تحت ترابه..
أتخذ قرار الكتابة في تلك اللحظة و أنا صحبة خير الدين و صاحبه ، تحت نخلة تمسح في الليل جريدها الداكن ، في ركن من أركان مقبرة تفتح تربتها على شط مهجور من شواطئ تونس و تستقبل أجساد الغرباء تحمي سوءاتهم من التحلل تحت الشمس الجنوب اللهبة ، في لحظة عالية الضغط قررت أن أكتب هذا الذي أكتبه طمعا في ألا يضيع شئ و لا يسقط في العدم تفصيل و لا تبح صرخة من صرخات نجود السورية ، أو تجف دمعة من دمعات “فاطوماتا” المالية ، أو تموت لعنة من لعنات “حياة” التونسية ..
papier : د.ت25.00
Be the first to review “ليس لدى الكولونيل من يكاتبه”