مؤلف | |
---|---|
توزيع | |
النوع | |
ترقيم دولي | 9789776483361 |
لغة | عربية |
الكاتب والمنفى
د.ت28.00
يضم هذا الكتاب عدداً من الدراسات والمحاضرات والمقالات التي تتناول جوانب من فن الرواية إجمالاً، ويولي اهتماماً خاصاً بتبيان الأشكال والمعالم المميزة للرواية العربية الحديثة، سواء من حيث بنياتها أم في مناخاتها، أم في ارتباطها بمشاكل الواقع العربي وطبائع الناس ومزاجاتهم، وكذلك في العلاقة مع جذور القص في تراثنا العربي.. وهذه كلها مسائل جديدة تكتسب أهمية خاصة واستثنائية، كونها تصدر عن كاتب روائي عربي كبير له تجربته الإبداعية والعميقة والخصبة.
كما يضم الكتاب العديد من الحوارات التي تناولت مسيرة عبد الرحمن منيف الروائية والحياتية والفكرية والسياسية، ونظرته إلى آفاق الرواية وعالمها، إلى الأمكنة والأزمنة، إلى اللغة ودورها ودعوته للغة وسطى.
إنه عمل يحمل وجهة نظر روائي كبير، يقدم إسهاماً له خصوصيته في مجالات النقد الأدبي وقضايا الإبداع
كتب ذات صلة
-
زمان الأبيض و الأسود
يفتح كتاب الدكتور عبد الواحد المكني شهية المؤرخين العرب للكتابة عن الذات أو “الإيغو-تاريخ” كما هو متداول لدى المؤرخين الغربيين. كتابٌ يجم بينالتجربة الاجتماعية والتجربة المعرفية، بين العامِّية والفصحى، بين الصياغة الأدبية والصنعة الأكاديمية.. كتابٌ يذكِّر بأن التاريخ في المحصلة مادة أدبية مرتبطة بالكتابة أولا وقبل كل شيء، مهما كانت الجهود الإسطوغرافية التي جعلت منه علما..
” محمد حبيدة أستاذ التاريخ الاجتماعي جامعة ابن طفيل القنيطرة المغرب”
كيف ينتقل “المؤرّخ ” من التّاريخ الأكاديميّ، ومن البحث التّاريخيّ في الوثائق المعتادة، إلى “التّوارخ”، أي إلى الذّاكرة الشّعبيّة الشّفويّة، يربطها بالتّاريخ وصدماته وكدماته؟ كيف يخاطب المؤرّخ-الكاتب “ابن البلد وابن الاختصاص والقارئ العاديّ” معا؟ مغامرة شيّقة وممتعة هو “الأبيض والأسود”، تثري التّاريخ والذّاكرة وتساهم في حفظ ما اعتبر “تراثا لا مادّيا”، لأنه عرضة إلى التّلف والفوات أكثر من غيره من الموروثات.
رجاء بن سلامة مديرة دار الكتب الوطنية وأستاذة جامعية
حاول عبد الواحد المكني أن يعود بالتاريخ إلى الفعل الأدبي وعمل على استرجاع ما فقده التاريخ عندما تخلى عن “الحكاية” و”السرد” و”تْوارخْ” كما نقول في تونس. فسرده في صيغة مشوّقة متقاطعة طريفة، سردًا حرص فيه على احترام قواعد التاريخ الأساسية. فهل هو بذلك قد تخلى في طرحه عن صفة المؤرخ أم هو يكتب سردًا إبداعيًّا يغوص به في أعماق تاريخ مكان عايَشَه وزمان عَاشَه وسمع عنه من أشخاص مثل: خليفة الأديب وعلي الزربوط وحمزة والبشير …وغيرهم ممن اختزلوا التاريخ وصنعوا منه خيالًا ومتخيّلًا؟
-
علم وشاعر
ابو القاسم الشابي ومحمد المختار بن محمود، شاعر ومفكر تونسيان عاشا نفس الفترة وتعايشا في شبابهما.
جمع بينهما العلم والمعرفة والأدب في رحاب جامع الزيتونة وفي خضم الحراك الفكري الذي كانت تخوضه النخبة التونسية آنذاك واشتركا في مقاومة الجهل والتطلع إلى مجتمع أرحب وتواشجا في عدة مراسلات.
-
” الأعمال الكاملة محمد المرزوقي القسم الثالث “الديوان
هذه الأعمال شواهد حياة أفناها صاحبها في خدمة التراث ، أثمرت نحو الأربعة مؤلفا مطبوعا، و العشرين مؤلفا مخطوطا عدا ما لا يكاد يحصى من البرامج الإذاعية ، و المقالات،و المحاضرات و القصص، و المسرحيات،و القصائد،و الازجال…
سابق صاحبها الزمن لإخراجها للناس ،و أعجزه الموت عن إتمام مشروعه.
وهي أعمال تتوزع بين المأثورات الشعبية ،و التاريخ الوطني ،و تحقيق المخطوطات ،و الكتابة الأدبية،و الصحفية…
قد واكبت هذه الأعمال حياة (المرزوقي) على مدى خمسين سنة، ورافقت نضاله لتحرير وطنه، و حنينه الدائم إلى صحرائه.
إنها علامات على طريق وعر ،طويل، انطلق من الرمال،انتهى في المدينة،وهي كلمات رجل رحل دون أن يتم كلامه.
وقد قسمنا الأعمال الكاملة إلى أربعة أقسام يحوي هذا القسم الثالث جملة أشعار (المرزوقي) المأخوذة من دواوينه المطبوعة ،و المخطوطة ،و بعض أعمال الأولى المفقودة اليوم ،كما يمكن تحقيق لديوان (أمية بن عبد العزيز الداني )،و بعض مقالاته الصحفية.
-
الأعمال الكاملة زبيدة بشير
عن زبيدة بشير تحدّثوا…
“إنّ شعر زبيدة يُلخّص فلسفة عواطفها ببساطة نادرة … ليته يُلحّن ويتغنّى به من يفهمه! فهو مفعم بالصّور والعواطف وجمال لا ينتهي.. ” .
مصطفى خريف
“وجدت في ديوانك” آلاء” هزّة ممتعة تأخذ بالقارئ إلى آفاق رحبة من الخيال المبتكر والرؤية النافذة واللمسات الإنسانية الثريّة…”
عبد العزيز البابطين
-
دارفور… دارفور
تقدم قائد الجند للنيل من حواء باعتباره هو من يحق له النيل أولا من فتاة لا تزال عذراء ، ثم يتناوب عليها العساكر من بعده. و لما انتهى من قضاء وطره، تركها لهم فأمسكوا بها و طرحوها أرضا و أبقوا ثديها الأيمن بقضيب محمى .أحسست بلسعة النار، فعلا صراخها وراحت تتلوى من الألم في حين تعالت ضحكاتهم .
خطب فيهم وقال : انظروا بالله عليكم إلى زرقة سوادها. ثم أطلق ضحكة خليعة، واستدرك قائلا :ولكننا لن نبخسها قدرها ، وسنقذف فيها ماء دافقا يطهر دمها الأسود الملوث الذي سنقطع بحلو الله دابره من بلدنا إلى أبد الآبدين ، ننزع به في أحشائها جنينا عربيا أصيلا . طاف العساكر حول جسدها العاري كذئاب جائعة تحوم حول فريسة سائغة .رفعوا عبقريتهم بالغناء و تحسسوا سستات سراويلهم تأهبا لإطلاق مياههم الحارة. نفذت رائحة شواء حلمتها الى أنفها ، ثم لم تشعر إلا و الجنود يشدونها من جديد إلى الأرض و يكوون بالقضيب المحمى ثديها الأيسر.
-
Oeuvres Complétes Souad Guellouz
L’œuvre de Souâd Guellouz est destiné aux méditations sur la vie et les vivants nous découvrons une inquiétude, un désarroi, une recherche à l’intérieur de soi et autour de soi par de-là l’Univers, une recherche assoiffée sur la condition de l’Homme dans cet Univers. Mais une sérénité pleine d’espoir se dégage malgré tout, naissant de la croyance en un Dieu unique apaisant cette inquiétude.
Souâd Guellouz propose une soumission mais sans fanatisme, à la volonté de Dieu, car elle est convaincue que notre destinée humaine ne nous appartient pas totalement.
Ses thèmes ont cependant un point commun : partant de l’identité individuelle, on peut, selon Souâd Guellouz, si l’on est de bonne foi, arriver à une identité plurielle traités dans un style accessible, vibrante d’émotion et pleine de l’espoir de voir les hommes construire ensemble un monde meilleur.
L’écriture de Souâd Guellouz est certes le fruit d’une expérience personnelle, elle y interpelle si souvent le lecteur, elle espère le voir trouver en lui sa propre musique qui peut enrichir ces notes. En somme, une certaine manière de casser notre solitude à tous.
Et c’est là qu’il apparait que l’écriture est pour Souâd Guellouz une thérapie grâce à laquelle elle affronte sa condition humaine.
-
القدس ظل آخر للمدينة
يتّخذ محمود شقير من حدث العودة إلى الأرض الفلسطينيّة نواة حارقة لتشابك الحاضر بالماضي والأحلام القديمة بالوقائع الأليمة. فتعبر كلماته المكتنزة بالشّوق من السّجن إلى المنفى ومن القدس إلى القدس بأسلوب وصفي دقيق يُعلي من التفصيلات حتى تظلّ الكتابة وشما للأمكنة ضدّ همجيّة المحو الاستيطاني. يكتب شقير بدافع ترسيم خريطة الشرعيّة التّاريخيّة للأرض وللكيان الفلسطيني. لذلك تتداخل الأمكنة بالشّخوص التي تُشرق عبر تقنيات الاستعادة، فالأموات يعودون إلى حياة الذّاكرة والأحياء يتدفّقون على محور الأمل في بناء الحاضر. ومن العائلة إلى الأصدقاء ينمو خيط السّرد كنموّ شجرة الأصول لهويّة مكتملة في الواقع والكتابة، لكنّها مهدّدة. لذلك لا يختفي محور الصّراع مع العدوّ الإسرائيلي في ردهات الكتاب. ويتقاطع الذّاتي بالموضوعي في واقعيّة تقطر بشفافيّة الخيال الأدبي لقيامها على عنفوان العاطفة، فتبدو الذّات الفلسطينيّة مشبعة بهويّتها ، وتسمو الكتابة بسيرة المفرد إلى سيرة الجماعة في نزوع لإثبات الوجود وكأنّ تجربة السّجن والمنفى والعودة هي اختزال لوحدة الحياة الفلسطينيّة وهي ممدّدة على الجرح العربي ومبثوثة في جوانب القدس وظلّها.
-
في المياه المالحة
لأكتب … لأمد جسورا ، أدخل قوقعتي … أبحث عن ذاتي . ضباب كثيفة يحجبني عني … لفائف من الخوف … من الزيف .
حجاب رقيق أنيق زئبقي كالكذب الصادق . كيف أعبره ؟ من أكون ؟ سؤال يرج كياني ، أخاف هذيانه… أخاف صدقه. خوف التعري يطفئ وهج نفسي … يقتل توقها الدائم إلى التواصل إلى معانقة الآخر … إلى معانقة الحياة. كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة . و كلما تعمق الجرح لم تجرؤ عليه الكلمات .
Be the first to review “الكاتب والمنفى”