-
أخبار العشّاق وعوالمهم
هذا الكتاب فسحة رائقة وراقية في أخبار العشّاق ودراسة معمّقة من قارئ مثالي عالم بعوالم السرديات وبلاغاتها. أهداها إيانا الباحث العاشق للعلم والعمل والأدب محمد بن محمد الخبو…. وإذا كانت أخبار العشق والعشاق تـأتلف في مستوى من مستوياتها بما يتسلسل فيها من مقامات يتصرف فيها كل عنصر من عناصر الخبر بحسب علاقته بالآخر وبحسب دوره في التخييل والتأويل ، وإذا كان التعشيق فعل تأويل لفعل تأويلي أخر صيّر الخبر تخييليا من درجة ثانية، فإن محمد الخبو بهذه القراءة العالمة القيمة، يمثل عنصرا من عناصر التعشيق والتأويل من درحة ثالثة تنضاف إلى سلسلة المقامات المسهمة في بلاغة أخبار العشاق وإتاحة أسرارها العميقة الملهمة اللطيفة
-
تزوجيه
“بهجة لم أتوقعها! تقدم لوري غوتليب نفسها نموذجًا لقصة بحثها الخائب عن زوج. قصة معروضة من خلال مزيج من الصدق وروح الفكاهة القاتمة… الحقيقة ليست جميلة، لكنها قد تكون قادرة على تحريرنا”. نيويورك تايمز بوك ريفيو
“تزوّجيه… كتاب مخيف ومقنع إلى حد مفاجئ”.
ذا أوبرا ماغازين
* * *
لديكِ عمل يرضيكِ، وشقة ممتازة، وصديقات رائعات. إذًا، ما المشكلة إن كنتِ لم تعثري بعد على [الرجل] الذي في ذهنك؟ سوف يظهر ذات يوم -تقولين- أليس كذلك؟ لكن… ماذا لو لم يظهر؟ أو، ماذا لو كان ذلك [الرجل] أمامك، لكنك تجاوزتِه ولم تلتفتي إليه؟ تتساءل لوري غوتليب التي تجاوزت الأربعين ولا تزال عازبة: ما الصفات التي هي قُوام الرضى الرومانسي الدائم؟ وهل نحن نبحث عنها في علاقاتنا العاطفية؟ هل المبالغة في التدقيق تأخذنا إلى أمور ثانوية فنغفل عن الصفات المهمة ؟
تستطلع غوتليب في هذا الكتاب معضلة شائعة جدًا: كيف السبيل إلى التوفيق بين الرغبة في زواج سعيد وبين قائمة الصفات التي لا بد من توفرها والصفات التي لا يمكن القبول بها؟ إنها قائمة بالغة التعقيد!
في سعيها للإجابة عن هذا السؤال، تنطلق غوتليب في رحلة البحث عن الحب لدى علماء وأطباء وباحثين في العلاقات الزوجية، وكذلك لدى نساء ورجال من المتزوجين والعازبين من أجيال مختلفة.
إنها رحلة استكشاف في عالم العلاقات العاطفية الحديث، رحلة معمَّقة طريفة مؤلمة صادقة دائمًا، رحلة تجلو البصيرة وتنبّه العازبات إلى ضرورة النظرة الواقعية لاختيار [الرجل الجيد إلى الحد الكافي].