الوزن | 0.160 كيلوجرام |
---|---|
مؤلف | |
توزيع | |
النوع | |
ترقيم دولي | 9789973332714 |
لغة | عربية |
مدن تجري من تحتها الافكار
د.ت7.00
يبتكر الكاتب شخصية “أبي الحمض النووي” ليطل من خلالها على أدب المجالس فتقودنا الشخصية إلى أعماق تاريخ المدن التونسية، كاشفة عن حكايات أبطالها وشواهدها. فلكل مدينة مفتاح أسرارها التي يعريها أبو الحمض مستعيرا دقة المؤرخ وأسلوب المتحدث البليغ. ولا تخلو المجالس من المطارحات الفكرية مستعيدة بذلك أجواء المجالس الادبية والفكرية العربية القديمة إلا ان الكاتب يصوغ شخصيته في سياق حداثة التقنية، فلا يجعل منها شخصيته غريبة عن زمانها وانما تتصل بالازمنة الغابرة بواسطة معرفتها بحاضرها. لذلك يتقاطع الحاضر بالماضي في نبر فيه من الحنين ما فيه من التطلّع إلى تركيبة ذاتنا الحضارية
كتب ذات صلة
-
دارفور… دارفور
تقدم قائد الجند للنيل من حواء باعتباره هو من يحق له النيل أولا من فتاة لا تزال عذراء ، ثم يتناوب عليها العساكر من بعده. و لما انتهى من قضاء وطره، تركها لهم فأمسكوا بها و طرحوها أرضا و أبقوا ثديها الأيمن بقضيب محمى .أحسست بلسعة النار، فعلا صراخها وراحت تتلوى من الألم في حين تعالت ضحكاتهم .
خطب فيهم وقال : انظروا بالله عليكم إلى زرقة سوادها. ثم أطلق ضحكة خليعة، واستدرك قائلا :ولكننا لن نبخسها قدرها ، وسنقذف فيها ماء دافقا يطهر دمها الأسود الملوث الذي سنقطع بحلو الله دابره من بلدنا إلى أبد الآبدين ، ننزع به في أحشائها جنينا عربيا أصيلا . طاف العساكر حول جسدها العاري كذئاب جائعة تحوم حول فريسة سائغة .رفعوا عبقريتهم بالغناء و تحسسوا سستات سراويلهم تأهبا لإطلاق مياههم الحارة. نفذت رائحة شواء حلمتها الى أنفها ، ثم لم تشعر إلا و الجنود يشدونها من جديد إلى الأرض و يكوون بالقضيب المحمى ثديها الأيسر.
-
Oeuvres Complétes Souad Guellouz
L’œuvre de Souâd Guellouz est destiné aux méditations sur la vie et les vivants nous découvrons une inquiétude, un désarroi, une recherche à l’intérieur de soi et autour de soi par de-là l’Univers, une recherche assoiffée sur la condition de l’Homme dans cet Univers. Mais une sérénité pleine d’espoir se dégage malgré tout, naissant de la croyance en un Dieu unique apaisant cette inquiétude.
Souâd Guellouz propose une soumission mais sans fanatisme, à la volonté de Dieu, car elle est convaincue que notre destinée humaine ne nous appartient pas totalement.
Ses thèmes ont cependant un point commun : partant de l’identité individuelle, on peut, selon Souâd Guellouz, si l’on est de bonne foi, arriver à une identité plurielle traités dans un style accessible, vibrante d’émotion et pleine de l’espoir de voir les hommes construire ensemble un monde meilleur.
L’écriture de Souâd Guellouz est certes le fruit d’une expérience personnelle, elle y interpelle si souvent le lecteur, elle espère le voir trouver en lui sa propre musique qui peut enrichir ces notes. En somme, une certaine manière de casser notre solitude à tous.
Et c’est là qu’il apparait que l’écriture est pour Souâd Guellouz une thérapie grâce à laquelle elle affronte sa condition humaine.
-
زمان الأبيض و الأسود
يفتح كتاب الدكتور عبد الواحد المكني شهية المؤرخين العرب للكتابة عن الذات أو “الإيغو-تاريخ” كما هو متداول لدى المؤرخين الغربيين. كتابٌ يجم بينالتجربة الاجتماعية والتجربة المعرفية، بين العامِّية والفصحى، بين الصياغة الأدبية والصنعة الأكاديمية.. كتابٌ يذكِّر بأن التاريخ في المحصلة مادة أدبية مرتبطة بالكتابة أولا وقبل كل شيء، مهما كانت الجهود الإسطوغرافية التي جعلت منه علما..
” محمد حبيدة أستاذ التاريخ الاجتماعي جامعة ابن طفيل القنيطرة المغرب”
كيف ينتقل “المؤرّخ ” من التّاريخ الأكاديميّ، ومن البحث التّاريخيّ في الوثائق المعتادة، إلى “التّوارخ”، أي إلى الذّاكرة الشّعبيّة الشّفويّة، يربطها بالتّاريخ وصدماته وكدماته؟ كيف يخاطب المؤرّخ-الكاتب “ابن البلد وابن الاختصاص والقارئ العاديّ” معا؟ مغامرة شيّقة وممتعة هو “الأبيض والأسود”، تثري التّاريخ والذّاكرة وتساهم في حفظ ما اعتبر “تراثا لا مادّيا”، لأنه عرضة إلى التّلف والفوات أكثر من غيره من الموروثات.
رجاء بن سلامة مديرة دار الكتب الوطنية وأستاذة جامعية
حاول عبد الواحد المكني أن يعود بالتاريخ إلى الفعل الأدبي وعمل على استرجاع ما فقده التاريخ عندما تخلى عن “الحكاية” و”السرد” و”تْوارخْ” كما نقول في تونس. فسرده في صيغة مشوّقة متقاطعة طريفة، سردًا حرص فيه على احترام قواعد التاريخ الأساسية. فهل هو بذلك قد تخلى في طرحه عن صفة المؤرخ أم هو يكتب سردًا إبداعيًّا يغوص به في أعماق تاريخ مكان عايَشَه وزمان عَاشَه وسمع عنه من أشخاص مثل: خليفة الأديب وعلي الزربوط وحمزة والبشير …وغيرهم ممن اختزلوا التاريخ وصنعوا منه خيالًا ومتخيّلًا؟
-
الأعمال الكاملة فضيلة الشابي القسم الأول “الشعر 1 “
هي امرأة وديعة شامخة كالنخلة التي لا يمكن أن تنحني للعواصف ،هي شاعرة تبدع في صلب الرعب ولأن الوضوح وهم كبير فهي تغوص دوما في ظلمة اللجج تطارد قصائد هاربة في أعماق الأكوان ، تحاذي العلم في ابعاده الفلكية ، هي شاعرة تؤمن بأن الفكرة أسرع من الضوء وتؤمن كذلك بأن عالمنا العربي يتعرض من المحيط إلى الخليج لعملية (إخصاء) متواصلة لذلك تدعو دائما الى النضال المستمر ليس من أجل تحرير الإنسان العربي فقط ولكن من أجل إطلاق الزمن العربي حتى نؤسس لثورة ثقافية تخترق الماضي والراهن على السواء اختراقا جارحا ،إنها شاعرة وكاتبة مهووسة منذ الستينيات بصياغة بيانات حارقة ضد كل أشكال وأساليب الرداءة.
-
الكرسي الهزاز
يروح الكرسيّ الهزّاز ويجيء فارغا في حركة
مجنونة ثمّ تتواتر عليه الأجساد وتشتبه عليّ
الوجوه..
وجه أمّي منطفئا وحزينا ..وجه مراد مرتبكا وذاهلا
..وجه والدي فزعا وقاسيا ..وجهي مشرقا تارة
وغائما تارة أخرى..
تقترب الوجوه حتّى التّشوّه وتتناءى حتّى تصبح
نقطة في آخر النفق المظلم.
تنغرز أصابعي تمزّق قميص مراد تنهش الجسد المتوتّر..
حدّقت في ما حولي فزعة مرتعشة .. وقد تيبّس حلقي وجفّ ريقي..
بدا لي أنّي غفوت للحظات أفسد متعتها كابوس لم يبق منه إلاّ الوجع..
تطلعت الى الساعة ..قفزت الى الأرض
-
“الأعمال الكاملة محمد المرزوقي القسم السادس “التاريخ الوطني
هذه الأعمال شواهد حياة أفناها صاحبها في خدمة التراث ، أثمرت نحو الأربعة مؤلفا مطبوعا، و العشرين مؤلفا مخطوطا عدا ما لا يكاد يحصى من البرامج الإذاعية ، و المقالات،و المحاضرات و القصص، و المسرحيات،و القصائد،و الازجال…
سابق صاحبها الزمن لإخراجها للناس ،و أعجزه الموت عن إتمام مشروعه.
وهي أعمال تتوزع بين المأثورات الشعبية ،و التاريخ الوطني ،و تحقيق المخطوطات ،و الكتابة الأدبية،و الصحفية…
قد واكبت هذه الأعمال حياة (المرزوقي) على مدى خمسين سنة، ورافقت نضاله لتحرير وطنه، و حنينه الدائم إلى صحرائه.
إنها علامات على طريق وعر ،طويل، انطلق من الرمال،انتهى في المدينة،وهي كلمات رجل رحل دون أن يتم كلامه.
يتضمن القسم السادس من الأعمال الكاملة لمحمد المرزوقي التي يمكن أن تصل إلى عشر أقسام كتابين هامين هما :”دماء على الحدود” و الذي يتضمن شهادات و تعار يف بأبطال المعارك و القبائل و مراحل النضال الوطني و كتاب “الطاهر الحداد –حياته و تراثه”.
-
والااندي فن تقاسم الزوج
مسكينة الفتاة الصغيرة، المضطرة أن تكون امرأة منذ مراهقتها. مضطرة أن تخفض عينيها، مضطرة إلى تغطية رأسها, حتى لو التقيتها ، فلن تراها حقّا.
” مسكينة المرأة الصغيرة” وقد تركت في إحدى الليالي في غرفة مجهول دفع مهرها وأصبحت له كل الحقوق عليها,
مسكينة الزوجة الساحلية التي نطردها حسب مزاجنا عندما نشبع منها ، نفقه حق الحضانة؟ هذا غير ضر وري…
مضطرة إلى الانحناء لكي تسلّم على رجل…..
-
الحوماني سندور
الحوماني سندور سيرة روائية يروي المؤلف فيها سيرة بطل”السندور” يتنقل فترة الأربعينات بين قرقنة ومدينة صفاقس.
ومن خلال شخصيات وأبطال حقيقية يروي الراوي تاريخ وأحداث مدينة عاشت تلك الفترة الزمنية كاشفا بعض اسرار نشوء الحركة النقابية الوطنية مبينا التعايش الذي جمع بين اليهود والنصارى والمسلمين بمفارقاته وتنوعه.
Be the first to review “مدن تجري من تحتها الافكار”