مؤلف | |
---|---|
توزيع | |
النوع | |
ترقيم دولي | 9786144721698 |
Langue | عربية |
التمساح
د.ت28.00
في هذه الحكاية المضحكة، بعنوان التمساح، يحس القارئ بتأثير من جوجول في دوستويفسكي. إنها تذكّر بقصة جوجول عن مغامرة “الأنف” العجيبة. وهذا ما يعترف به دوستويفسكي نفسه. فكما تخيّل جوجول في سبيل الإضحاك أنفًا يتخذ وجه إنسان، كذلك تساءل دوستويفسكي، حين رأي تمساحًا جيء به إلى مدينة بطرسبرج: فما عسى أن يفعله إنسان يبتلعه هذا الحيوان حيًا؟
وهكذا ألّف دوستويفسكي حكاية مضحكة تشتمل على نقد للأفكار التي كانت رائجة حوالي العام 1860
كتب ذات صلة
-
“الأعمال الكاملة محمد المرزوقي القسم الرابع “المأثورات الشعبية
هذه الأعمال شواهد حياة أفناها صاحبها في خدمة التراث ، أثمرت نحو الأربعة مؤلفا مطبوعا، و العشرين مؤلفا مخطوطا عدا ما لا يكاد يحصى من البرامج الإذاعية ، و المقالات،و المحاضرات و القصص، و المسرحيات،و القصائد،و الازجال…
سابق صاحبها الزمن لإخراجها للناس ،و أعجزه الموت عن إتمام مشروعه.
وهي أعمال تتوزع بين المأثورات الشعبية ،و التاريخ الوطني ،و تحقيق المخطوطات ،و الكتابة الأدبية،و الصحفية…
قد واكبت هذه الأعمال حياة (المرزوقي) على مدى خمسين سنة، ورافقت نضاله لتحرير وطنه، و حنينه الدائم إلى صحرائه.
إنها علامات على طريق وعر ،طويل، انطلق من الرمال،انتهى في المدينة،وهي كلمات رجل رحل دون أن يتم كلامه.
يحوي هذا القسم الرابع جملة من أعمال “المرزوقي ” في مجال المأثورات الشعبية ،و أهمها كتاب عمر ” مع البدو في ترحالهم”
-
الثورة الرومنسية
هذا الكتاب دراسة محكمة تبرز دور الثورة الرومنسية في نظرتنا الحالية إلى اللآداب والفنون والتراث ، وهو غني جدا بالمراجع للدارسين وللراغبين في مزيد اث ،التعمق في هذه المسألة المحور ية.
-
كتاب الأمان
بين طبعتين من كتاب الأمان يبحث خالد مأمون مدون التحقيقات في ” قصر الاعترافات” عن حقيقة مصطفى إسماعيل الأستاذ الجامعي السابق في مجال القانون، والحائز على لقت أمهر لص في عقد السبعينات.
لدينا طبعة أولى تقوم على خلق اسطورة نم الحكاية، وطبعة أخرى غير مكتملة وأكثر واقعية مستندة إلى رؤية حسناء ابنة مصطفى اسماعيل نفسه ….
-
زمان الأبيض و الأسود
يفتح كتاب الدكتور عبد الواحد المكني شهية المؤرخين العرب للكتابة عن الذات أو “الإيغو-تاريخ” كما هو متداول لدى المؤرخين الغربيين. كتابٌ يجم بينالتجربة الاجتماعية والتجربة المعرفية، بين العامِّية والفصحى، بين الصياغة الأدبية والصنعة الأكاديمية.. كتابٌ يذكِّر بأن التاريخ في المحصلة مادة أدبية مرتبطة بالكتابة أولا وقبل كل شيء، مهما كانت الجهود الإسطوغرافية التي جعلت منه علما..
” محمد حبيدة أستاذ التاريخ الاجتماعي جامعة ابن طفيل القنيطرة المغرب”
كيف ينتقل “المؤرّخ ” من التّاريخ الأكاديميّ، ومن البحث التّاريخيّ في الوثائق المعتادة، إلى “التّوارخ”، أي إلى الذّاكرة الشّعبيّة الشّفويّة، يربطها بالتّاريخ وصدماته وكدماته؟ كيف يخاطب المؤرّخ-الكاتب “ابن البلد وابن الاختصاص والقارئ العاديّ” معا؟ مغامرة شيّقة وممتعة هو “الأبيض والأسود”، تثري التّاريخ والذّاكرة وتساهم في حفظ ما اعتبر “تراثا لا مادّيا”، لأنه عرضة إلى التّلف والفوات أكثر من غيره من الموروثات.
رجاء بن سلامة مديرة دار الكتب الوطنية وأستاذة جامعية
حاول عبد الواحد المكني أن يعود بالتاريخ إلى الفعل الأدبي وعمل على استرجاع ما فقده التاريخ عندما تخلى عن “الحكاية” و”السرد” و”تْوارخْ” كما نقول في تونس. فسرده في صيغة مشوّقة متقاطعة طريفة، سردًا حرص فيه على احترام قواعد التاريخ الأساسية. فهل هو بذلك قد تخلى في طرحه عن صفة المؤرخ أم هو يكتب سردًا إبداعيًّا يغوص به في أعماق تاريخ مكان عايَشَه وزمان عَاشَه وسمع عنه من أشخاص مثل: خليفة الأديب وعلي الزربوط وحمزة والبشير …وغيرهم ممن اختزلوا التاريخ وصنعوا منه خيالًا ومتخيّلًا؟
-
علم وشاعر
ابو القاسم الشابي ومحمد المختار بن محمود، شاعر ومفكر تونسيان عاشا نفس الفترة وتعايشا في شبابهما.
جمع بينهما العلم والمعرفة والأدب في رحاب جامع الزيتونة وفي خضم الحراك الفكري الذي كانت تخوضه النخبة التونسية آنذاك واشتركا في مقاومة الجهل والتطلع إلى مجتمع أرحب وتواشجا في عدة مراسلات.
-
دارفور… دارفور
تقدم قائد الجند للنيل من حواء باعتباره هو من يحق له النيل أولا من فتاة لا تزال عذراء ، ثم يتناوب عليها العساكر من بعده. و لما انتهى من قضاء وطره، تركها لهم فأمسكوا بها و طرحوها أرضا و أبقوا ثديها الأيمن بقضيب محمى .أحسست بلسعة النار، فعلا صراخها وراحت تتلوى من الألم في حين تعالت ضحكاتهم .
خطب فيهم وقال : انظروا بالله عليكم إلى زرقة سوادها. ثم أطلق ضحكة خليعة، واستدرك قائلا :ولكننا لن نبخسها قدرها ، وسنقذف فيها ماء دافقا يطهر دمها الأسود الملوث الذي سنقطع بحلو الله دابره من بلدنا إلى أبد الآبدين ، ننزع به في أحشائها جنينا عربيا أصيلا . طاف العساكر حول جسدها العاري كذئاب جائعة تحوم حول فريسة سائغة .رفعوا عبقريتهم بالغناء و تحسسوا سستات سراويلهم تأهبا لإطلاق مياههم الحارة. نفذت رائحة شواء حلمتها الى أنفها ، ثم لم تشعر إلا و الجنود يشدونها من جديد إلى الأرض و يكوون بالقضيب المحمى ثديها الأيسر.
-
في المياه المالحة
لأكتب … لأمد جسورا ، أدخل قوقعتي … أبحث عن ذاتي . ضباب كثيفة يحجبني عني … لفائف من الخوف … من الزيف .
حجاب رقيق أنيق زئبقي كالكذب الصادق . كيف أعبره ؟ من أكون ؟ سؤال يرج كياني ، أخاف هذيانه… أخاف صدقه. خوف التعري يطفئ وهج نفسي … يقتل توقها الدائم إلى التواصل إلى معانقة الآخر … إلى معانقة الحياة. كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة . و كلما تعمق الجرح لم تجرؤ عليه الكلمات .
-
أسوار ودموع وزعتر قصص من الحياة وأصوات من فلسطين
عندما صلت الى القدس بالصدفة تقريبا شعرت بعد أسابيع أنني أصبحت أسير أرض تطلب مني مقابل إطلاق سراحي أن أجعل أهلها يتحدثون عنها هكذا قال الكاتب عن نفسه، لقد سمح للفلسطينيين من خلال هذا الكتاب أن يقصو حكاياتهم، و يكشفو معاناتهم، و يقهروا بمقاومتهم قهر الاحتلال. لقد جعلوا، من الجدار الحديدي المسلح الذي قسم جسد فلسطين، طوبا .
Be the first to review “التمساح”