خبر اختطاف
في عام 1990، وبسبب خوف بابلو إسكوبار، الرأس المدبر لميدلين كارتيل، من أن يُسلّم إلى أمريكا، اختطف عشر شخصيات كولومبية بارزة بهدف استخدامها كأوراق ضغط في مفاوضاته مع الحكومة.
بعين الأديب وأسلوبه، يصف ماركيز محنة الضحايا وظروف احتجازهم المحفوفة بالمخاطر، والدراما الغريبة لمفاوضات تحريرهم. ويصوّر لنا وجع كولومبيا بعد ما يقارب من أربعين سنة على انتفاضة المتمردين وإعدامات فرق اليمينيين وانهيار العملة وانتشار ديمقراطية ناركو.
بتكثيف سينمائي، ولغة جميلة، وتوثيق صحفي محترف، يوغل ماركيز في قلب المرض الذي أصاب بلده الحبيبة، ويعرض لنا كيف تغلغل المرض في كافة طبقات المجتمع من القروي البسيط إلى شخص رئيس الجمهورية.
كتب ذات صلة
-
دارفور… دارفور
تقدم قائد الجند للنيل من حواء باعتباره هو من يحق له النيل أولا من فتاة لا تزال عذراء ، ثم يتناوب عليها العساكر من بعده. و لما انتهى من قضاء وطره، تركها لهم فأمسكوا بها و طرحوها أرضا و أبقوا ثديها الأيمن بقضيب محمى .أحسست بلسعة النار، فعلا صراخها وراحت تتلوى من الألم في حين تعالت ضحكاتهم .
خطب فيهم وقال : انظروا بالله عليكم إلى زرقة سوادها. ثم أطلق ضحكة خليعة، واستدرك قائلا :ولكننا لن نبخسها قدرها ، وسنقذف فيها ماء دافقا يطهر دمها الأسود الملوث الذي سنقطع بحلو الله دابره من بلدنا إلى أبد الآبدين ، ننزع به في أحشائها جنينا عربيا أصيلا . طاف العساكر حول جسدها العاري كذئاب جائعة تحوم حول فريسة سائغة .رفعوا عبقريتهم بالغناء و تحسسوا سستات سراويلهم تأهبا لإطلاق مياههم الحارة. نفذت رائحة شواء حلمتها الى أنفها ، ثم لم تشعر إلا و الجنود يشدونها من جديد إلى الأرض و يكوون بالقضيب المحمى ثديها الأيسر.
-
الأعمال الكاملة فضيلة الشابي “الشعر 2 “
هي امرأة وديعة شامخة كالنخلة التي لا يمكن أن تنحني للعواصف ،هي شاعرة تبدع في صلب الرعب ولأن الوضوح وهم كبير فهي تغوص دوما في ظلمة اللجج تطارد قصائد هاربة في أعماق الأكوان ، تحاذي العلم في ابعاده الفلكية ، هي شاعرة تؤمن بأن الفكرة أسرع من الضوء وتؤمن كذلك بأن عالمنا العربي يتعرض من المحيط إلى الخليج لعملية (إخصاء) متواصلة لذلك تدعو دائما الى النضال المستمر ليس من أجل تحرير الإنسان العربي فقط ولكن من أجل إطلاق الزمن العربي حتى نؤسس لثورة ثقافية تخترق الماضي والراهن على السواء اختراقا جارحا ،إنها شاعرة وكاتبة مهووسة منذ الستينيات بصياغة بيانات حارقة ضد كل أشكال وأساليب الرداءة.
-
Cet Homme doit mourir
تهدف سلسلة “سيرة وحكايات”( أو : تهدف هذه السلسلة) إلى تقديم تجارب إنسانيّة لمبدعين وفاعلين في حياتنا المعاصرة، تعالقت تجربتهم الحياتيّة مع التّجربة الجماعيّة لشعوبهم في حقب زمنيّة صارت جزءا من ذاكرتهم الشّخصيّة ومن ذاكرة المجتمع العربي. وإذ تعرض السّلسة سيرة مفردة بحكايات متعدّدة فإنّها تكشف شهادة الفرد على حركة المجموعة وتُعرّي المسكوت عنه لجيل جديد من القرّاء يحتاج إلى من ينير له جوانب مجهولة من تاريخ الذّات العربيّة المعاصرة، وهو في اطّلاعه على هذا التّاريخ يركّب صورة حاضره ومستقبله
-
الأعمال الكاملة زبيدة بشير
عن زبيدة بشير تحدّثوا…
“إنّ شعر زبيدة يُلخّص فلسفة عواطفها ببساطة نادرة … ليته يُلحّن ويتغنّى به من يفهمه! فهو مفعم بالصّور والعواطف وجمال لا ينتهي.. ” .
مصطفى خريف
“وجدت في ديوانك” آلاء” هزّة ممتعة تأخذ بالقارئ إلى آفاق رحبة من الخيال المبتكر والرؤية النافذة واللمسات الإنسانية الثريّة…”
عبد العزيز البابطين
-
“الأعمال الكاملة محمد المرزوقي القسم السادس “التاريخ الوطني
هذه الأعمال شواهد حياة أفناها صاحبها في خدمة التراث ، أثمرت نحو الأربعة مؤلفا مطبوعا، و العشرين مؤلفا مخطوطا عدا ما لا يكاد يحصى من البرامج الإذاعية ، و المقالات،و المحاضرات و القصص، و المسرحيات،و القصائد،و الازجال…
سابق صاحبها الزمن لإخراجها للناس ،و أعجزه الموت عن إتمام مشروعه.
وهي أعمال تتوزع بين المأثورات الشعبية ،و التاريخ الوطني ،و تحقيق المخطوطات ،و الكتابة الأدبية،و الصحفية…
قد واكبت هذه الأعمال حياة (المرزوقي) على مدى خمسين سنة، ورافقت نضاله لتحرير وطنه، و حنينه الدائم إلى صحرائه.
إنها علامات على طريق وعر ،طويل، انطلق من الرمال،انتهى في المدينة،وهي كلمات رجل رحل دون أن يتم كلامه.
يتضمن القسم السادس من الأعمال الكاملة لمحمد المرزوقي التي يمكن أن تصل إلى عشر أقسام كتابين هامين هما :”دماء على الحدود” و الذي يتضمن شهادات و تعار يف بأبطال المعارك و القبائل و مراحل النضال الوطني و كتاب “الطاهر الحداد –حياته و تراثه”.
-
أنوات
ياه .. يا حبيب الروح و القلب يا آدم ،
ماذا لم تمنحنا الحياة فرصة أخرى لأحبك و أحبك حتى في الحكاية و بين الأحرف و الكلمات و سحر اللغة و الخيال ، لأنه لأنه لم يعد لي من حل سوى الموت فيك أملا في حياة الخلود على صدرك …و الصفحات …
هناك سر قدري ما وضع ليجعلنا كما نحن الآن روحا واحدة في جسدين
عزيزتي بتول ..
أنتظر يدك الحنينة أن تمسك بي… و تنتشلني من الهاوية … و تربت علي …. و تحتضنني … و تمسح عني غبار السنين الخاوية … من جفاف العدم طلعت علي من جديد … فكأنني الغريق يأخذ نفسا من الهواء بعد أن غمرته المياه … كانت عودتك مترافقة و طلوع الشمس على بلادي … كانت ولادة جديدة لنا و لهذه الأرض التي درجنا عليها … ووهبتنا الحياة … ثم سلبتنا الأمل …
حبيبي آدم ..،
ليس مهما أن تكون أنت أنت، أو ما اعتقدت أنه أنت. و ليس مهما أن يكون أسمك آدم أو بدر باسم …الأهم أننا بعد رحلة الفراق و التيه في صحراء الظمإ و في بلاد العجائب و في أقاصي العزلة و الذاكرة المعطوبة فعلت الكيمياء البشرية مفعولها فجمعتنا من جديد …
-
زمان الأبيض و الأسود
يفتح كتاب الدكتور عبد الواحد المكني شهية المؤرخين العرب للكتابة عن الذات أو “الإيغو-تاريخ” كما هو متداول لدى المؤرخين الغربيين. كتابٌ يجم بينالتجربة الاجتماعية والتجربة المعرفية، بين العامِّية والفصحى، بين الصياغة الأدبية والصنعة الأكاديمية.. كتابٌ يذكِّر بأن التاريخ في المحصلة مادة أدبية مرتبطة بالكتابة أولا وقبل كل شيء، مهما كانت الجهود الإسطوغرافية التي جعلت منه علما..
” محمد حبيدة أستاذ التاريخ الاجتماعي جامعة ابن طفيل القنيطرة المغرب”
كيف ينتقل “المؤرّخ ” من التّاريخ الأكاديميّ، ومن البحث التّاريخيّ في الوثائق المعتادة، إلى “التّوارخ”، أي إلى الذّاكرة الشّعبيّة الشّفويّة، يربطها بالتّاريخ وصدماته وكدماته؟ كيف يخاطب المؤرّخ-الكاتب “ابن البلد وابن الاختصاص والقارئ العاديّ” معا؟ مغامرة شيّقة وممتعة هو “الأبيض والأسود”، تثري التّاريخ والذّاكرة وتساهم في حفظ ما اعتبر “تراثا لا مادّيا”، لأنه عرضة إلى التّلف والفوات أكثر من غيره من الموروثات.
رجاء بن سلامة مديرة دار الكتب الوطنية وأستاذة جامعية
حاول عبد الواحد المكني أن يعود بالتاريخ إلى الفعل الأدبي وعمل على استرجاع ما فقده التاريخ عندما تخلى عن “الحكاية” و”السرد” و”تْوارخْ” كما نقول في تونس. فسرده في صيغة مشوّقة متقاطعة طريفة، سردًا حرص فيه على احترام قواعد التاريخ الأساسية. فهل هو بذلك قد تخلى في طرحه عن صفة المؤرخ أم هو يكتب سردًا إبداعيًّا يغوص به في أعماق تاريخ مكان عايَشَه وزمان عَاشَه وسمع عنه من أشخاص مثل: خليفة الأديب وعلي الزربوط وحمزة والبشير …وغيرهم ممن اختزلوا التاريخ وصنعوا منه خيالًا ومتخيّلًا؟
-
الأعمال الكاملة فضيلة الشابي ” الشعر العامي “
هي امرأة وديعة شامخة كالنخلة التي لا يمكن أن تنحني للعواصف ،هي شاعرة تبدع في صلب الرعب ولأن الوضوح وهم كبير فهي تغوص دوما في ظلمة اللجج تطارد قصائد هاربة في أعماق الأكوان ، تحاذي العلم في ابعاده الفلكية ، هي شاعرة تؤمن بأن الفكرة أسرع من الضوء وتؤمن كذلك بأن عالمنا العربي يتعرض من المحيط إلى الخليج لعملية (إخصاء) متواصلة لذلك تدعو دائما الى النضال المستمر ليس من أجل تحرير الإنسان العربي فقط ولكن من أجل إطلاق الزمن العربي حتى نؤسس لثورة ثقافية تخترق الماضي والراهن على السواء اختراقا جارحا ،إنها شاعرة وكاتبة مهووسة منذ الستينيات بصياغة بيانات حارقة ضد كل أشكال وأساليب الرداءة.
Be the first to review “خبر اختطاف”